logo
«ديوا» تطلق أداتين جديدتين تعتمدان على الذكاء الاصطناعي

«ديوا» تطلق أداتين جديدتين تعتمدان على الذكاء الاصطناعي

صحيفة الخليجمنذ 21 ساعات

أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» أداتين جديدتين تعتمدان على الذكاء الاصطناعي لدعم الكوادر الهندسية والفنية، وتسريع مراحل تخطيط وتنفيذ المشاريع وهما «منصة تحليلات المواد - التصميم والبناء»، الخبير الافتراضي في المواد الكهروضوئية، و«مُوَلّد وثائق المتطلبات» لإنشاء وثيقة متطلبات الأعمال (BRD).
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «تحقيقاً لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بأن يشكّل الذكاء الاصطناعي الركيزة الأساسية لتصميم المبادرات والخدمات المستقبلية في دبي، نحرص على توظيف أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، لرفع كفاءة الأداء وتعزيز الإنتاجية.
ويدعم إطلاق هاتين الأداتين الذكيتين جهودنا لنكون أول مؤسسة خدماتية قائمة على الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم من خلال دمج هذه التقنية المتقدمة في مختلف عملياتنا الأساسية، حيث تُسهم «منصة تحليلات المواد - التصميم والبناء» في تمكين فرق العمل من الحصول على تحليلات فورية وموثوقة خلال مراحل تصميم وتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية، ما يعزز جودة النتائج ويُسرّع وتيرة الإنجاز. كما يسهم «مُوَلّد وثائق المتطلبات» في تقليص الوقت والجهد اللازمين لإعداد وثائق المشاريع وسرعة اتخاذ القرار القائم على المعلومات، بما يدعم ريادة الهيئة العالمية في مجالات الطاقة والمياه والخدمات الذكية».
توفر «منصة تحليلات المواد - التصميم والبناء»، تحليلات ذكية وآنية للمهندسين والباحثين العاملين في مشاريع الطاقة الشمسية، اعتماداً على بيانات متقدمة ونماذج محاكاة دقيقة. وتمكّن هذه الأداة الفرق الفنية من اتخاذ قرارات تصميم وتنفيذ أكثر دقة وكفاءة بهدف تسريع الإنجاز وتحسين الجودة.
ويعتمد «مُوَلّد وثائق المتطلبات»، على الذكاء الاصطناعي التوليدي لتسهيل إعداد وثائق متكاملة تشمل الأهداف والمتطلبات الوظيفية وغير الوظيفية لأي مشروع تشغيلي أو تقني. وتساعد هذه الأداة الفرق المعنية على صياغة وثائق احترافية بسهولة، ما يسهم في رفع كفاءة التخطيط والتنفيذ، ويعزز وضوح نطاق ونتائج المشاريع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإماراتية سارة الكعبي تطور نظاماً ذكياً لإدارة الفيضانات
الإماراتية سارة الكعبي تطور نظاماً ذكياً لإدارة الفيضانات

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

الإماراتية سارة الكعبي تطور نظاماً ذكياً لإدارة الفيضانات

من بين مجموعة تنافسية تضم 148 طلباً، تم اختيار عشرة مشاريع متميزة يقودها الشباب للحصول على منح بقيمة 50 ألف درهم، ورخص عمل، وحزم دعم كاملة من خلال أكاديمية "تشانج ميكرز" (Changemakers)، وهو برنامج رائد تقدمه مؤسسة "إكسبو سيتي" دبي. واستعرضت الفرق الفائزة حلولاً مبتكرة من المراقبة البيئية المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى التقنيات المساعدة لأصحاب الهمم، وكلها تتماشى مع عام المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة وتم تطويرها بالشراكة مع هيئة تنمية المجتمع. سيستفيد الفائزون أيضاً من إرشاد الخبراء، والتدريب العملي، والوصول إلى مساحات عمل تعاونية ضمن منظومة الابتكار النابضة بالحياة في "إكسبو سيتي" دبي. يهدف هذا الدعم الشامل إلى تمكين رواد الأعمال من تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع اجتماعية قابلة للتطوير، قادرة على إحداث تأثير مستدام في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن بين الفائزين، المُبتكرة الإماراتية "سارة حسن الكعبي"، التي قدّمت مشروعها "النظام الذكي لإدارة مياه الأمطار والاستجابة للطوارئ". يُعالج هذا الحل التحدي المُلحّ المتمثل في الفيضانات المفاجئة في الإمارات العربية المتحدة، حيث يعتمد على أجهزة استشعار ذكية وتنبيهات آلية وتطبيق جوال للكشف عن مخاطر الفيضانات آنياً، وتحذير السكان، وتخزين فائض مياه الأمطار للاستخدام المُستقبلي، مما يُخفّف الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن البنية التحتية القديمة للصرف الصحي. قالت الشابة ذات الـ22 عاماً: "انبثقت فكرتنا من معايشتنا المباشرة لفيضانات الفجيرة عام 2022. لم نتمكن من الوصول إلى منازلنا أو مستشفياتنا، ورأينا كيف يمكن أن يُسبب غياب نظام ذكي أضراراً جسيمة. بفضل نظام ""سيرميرز" (SERMERS)، نهدف إلى بناء مدن أكثر أماناً وذكاءً، تحمي الأرواح والموارد." ومن المشاريع المميزة الأخرى مشروع "فانتاج" (Vantage)، الذي طوّره الشاب الهندي "تارونكومار بوديا"، البالغ من العمر 19 عاماً، وهو جهاز مساعد قابل للارتداء مصمم لتعزيز الوعي المكاني للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية. يجمع جهاز "فانتاج" بين تقنية""ليدار" (LiDAR) والرؤية الحاسوبية والتغذية الراجعة اللمسية في سماعة رأس بنمط الواقع الافتراضي بأسعار معقولة، ويوفر اكتشافاً فورياً للعوائق بزاوية 360 درجة، مما يُمكّن المستخدمين من التنقل في البيئات الديناميكية بثقة واستقلالية أكبر. قال "بوديا": "إن رؤية شخص ضعيف البصر يكافح دون أن يلاحظه أحد في شارع مزدحم ألهمتنا لابتكار "فانتاج". لا ينبغي أن تقتصر التكنولوجيا على كونها مريحة فحسب، بل ينبغي أن تُعيد أيضاً الكرامة والاستقلالية. إن الفوز بهذه الجائزة يُثبت التزامنا بإحداث تأثير اجتماعي هادف". وينضم إلى هؤلاء المبتكرين "عبد الله السلماني"، وهو عراقي الجنسية يبلغ من العمر 25 عاماً، وُلد ونشأ في مدينة العين بأبوظبي، وهو خريج جامعة الإمارات العربية المتحدة. أنشأ عبد الله برنامج "سات كيت" (SatKit)، وهو منصة تعليمية مصممة لتعليم الطلاب تطوير الأقمار الصناعية من خلال التعلم العملي. يعالج "سات كيت" تحديات مثل محدودية وصول الطلاب إلى تكنولوجيا الفضاء المتقدمة، وتراجع الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وعدم اليقين في المسارات المهنية. يقدم البرنامج مجموعات أقمار صناعية نموذجية، وورش عمل تفاعلية، وتدريباً للمعلمين، مما يُمكّن الطلاب من استكشاف هندسة الأقمار الصناعية، من المفاهيم الأساسية إلى محاكاة المهام الكاملة. وقال "السلماني": "واجهتُ صعوبة في اختيار تخصصي في المدرسة الثانوية بسبب افتقاري للخبرة المبكرة. "سات كيت" هو طريقتي لفتح آفاق جديدة أمام الطلاب لتجربة تكنولوجيا الفضاء بشكل مباشر. إن تكريم مؤسسة "إكسبو سيتي" دبي شرفٌ كبيرٌ يحفزنا على مواصلة العمل وتجاوز الحدود." أُطلقت أكاديمية "تشانج ميكرز" في فبراير 2025، وهي برنامج رائد لمؤسسة "إكسبو سيتي" دبي. تُقدم الأكاديمية تدريباً عملياً مُنظماً بالشراكة مع منصة "لومي" التعليمية المُدعمة بالذكاء الاصطناعي، حيث تُرشد المشاركين من خلال تمارين التفكير التصميمي وتطوير ريادة الأعمال. وتجسد هذا المبادرة قوة التعاون بين القطاعات، من خلال الجمع بين الحكومة والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني بهدف موحد: معالجة مجموعة من الاحتياجات المجتمعية وبناء مستقبل أكثر استدامة وشمولية. تعد أكاديمية "تشانج ميكرز" جزءاً من مؤسسة "إكسبو سيتي دبي فونديشن"، التي تهدف إلى سد الفجوة بين الناس والأفكار والموارد من خلال دعم المؤسسات الاجتماعية وحل المشكلات بشكل نشط في إيجاد وتنمية وتوسيع نطاق الحلول المبتكرة لتحدياتنا الأكثر إلحاحاً. ويُجسّد هؤلاء المبتكرون معاً الروحَ الديناميكيةَ لشباب الإمارات، إذ يجمعون بين الخبرة الشخصية والخبرة التكنولوجية والوعي الاجتماعي لتطوير حلولٍ ذات أثرٍ ملموس. تُجسّد مشاريعهم رسالةَ الأكاديمية في رعاية الحلول الإبداعية للمشكلات، ودفع عجلة النمو الاجتماعي والبيئي والاقتصادي في جميع أنحاء الإمارات.

دبي تطلق "مستقبل التعليم": تأشيرات مبتكرة ومنح عالمية لتوظيف 90% من الخريجين بحلول 2033
دبي تطلق "مستقبل التعليم": تأشيرات مبتكرة ومنح عالمية لتوظيف 90% من الخريجين بحلول 2033

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

دبي تطلق "مستقبل التعليم": تأشيرات مبتكرة ومنح عالمية لتوظيف 90% من الخريجين بحلول 2033

تُعد تأشيرات الطلاب الجديدة والمنح الدراسية الدولية والخطط الطموحة لضمان حصول 90% من طلابها على فرص عمل مناسبة جزءاً من التغييرات الشاملة التي سيتم إدخالها على نظام التعليم في دبي. وستُعزز مجموعة من السياسات والمبادرات الجديدة والرئيسية في دبي التعليم العالي، وتُحسّن التوجيه المهني، وتُحسّن جودة الهواء، من بين مجالات رئيسية أخرى. وبحلول عام 2033، تسعى الإمارة إلى أن يُشكّل الطلاب الدوليون 50% من إجمالي عدد الطلاب المسجلين في جامعاتها. اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، خلال اجتماع المجلس التنفيذي. ويضمن جزء من هذه السياسة تحقيق الإمارة لمعايير الهواء النظيف في 90% من أيام السنة بحلول عام 2030. وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "الشباب هم بناة المستقبل، يصنعونه بوعيهم وتفاؤلهم وانفتاحهم على العالم. وتواصل دبي تمكين الشباب بالمعرفة والمهارات، وتوفير فرص أكاديمية وعملية وبحثية عالمية المستوى لهم. هدفنا أن نجعل دبي وجهةً للطلاب المتفوقين من جميع أنحاء العالم، وحاضنةً للابتكار". تضم دبي حالياً 37 فرعاً لجامعات دولية، وتخطط هذه الاستراتيجيات لمضاعفة هذا العدد تقريباً ليصل إلى 70 فرعاً، سعياً لترسيخ مكانتها كواحدة من أفضل 10 مدن عالمية للطلاب. كما ستضمن سياسة جديدة للتوجيه الأكاديمي والمهني حصول 90% من إجمالي الطلاب في الإمارة على وظائف تتناسب مع تخصصاتهم. ووافق المجلس على مشروع مركز دبي للوساطة الدولية، الذي يُبرز دور الإمارة كوسيط موثوق يُقدم خدمات فض النزاعات، واستراتيجية جودة الهواء 2030، التي ستُسهم في الحفاظ على بيئة دبي وتنوعها البيولوجي. وستُعزز سياسة حوكمة مشاريع الإنشاءات الحكومية، التي أُقرت حديثاً، أداء الحكومة بالشراكة مع القطاع الخاص. استقطاب أفضل الجامعات العالمية يهدف هذا المشروع، الذي تقوده هيئة المعرفة والتنمية البشرية ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، إلى أن يشكل الطلاب الدوليون نصف إجمالي المسجلين في الجامعات في الإمارة. ومن المتوقع أن يساهم قطاع التعليم العالي بنحو 5.6 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لدبي. وتهدف المبادرة إلى أن تضم أكثر من 70 مؤسسة للتعليم العالي بحلول عام 2033، منها 11 مؤسسة مصنفة ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً. وتضم دبي حالياً 37 جامعة دولية، مثل جامعة "كيرتن" دبي وجامعة "ولونغونغ" في دبي، المصنفتين ضمن أفضل 200 جامعة عالمية وفقاً لتصنيف "كيو إس" العالمي للجامعات لعام 2026، بالإضافة إلى جامعة "برمنغهام" دبي، المصنفة ضمن أفضل 100 جامعة دولية، وجامعة "مانشستر" دبي، المصنفة ضمن أفضل 50 جامعة. ولتحقيق هذه الأهداف، سيعمل المشروع على إدخال تحسينات على أنظمة تأشيرات الطلاب، وتوفير منح دراسية دولية جديدة، وتأشيرات عمل للخريجين، واستراتيجيات لجذب الجامعات المرموقة، إلى جانب تعزيز التجمعات الجامعية المؤثرة، والأطر التنظيمية لضمان الجودة، وصندوق استثمار التعليم العالي، وشبكة دبي للبحث العلمي. سياسة التوجيه الأكاديمي والمهني ستدعم سياسة التوجيه الأكاديمي والمهني الجديدة الطلاب في اتخاذ قرارات مدروسة بشأن مستقبلهم، وستعزز خدمات الإرشاد المهني في المدارس، وستسهل انتقالهم إلى سوق العمل. وتضع السياسة أهدافاً طموحة، تهدف إلى حصول 90% من الخريجين الإماراتيين على وظائف خلال ستة أشهر من تخرجهم. وبقيادة هيئة المعرفة والتنمية البشرية، تهدف هذه السياسة إلى مساعدة الطلاب على إثراء مساراتهم الأكاديمية والمهنية، مع المساهمة في تحقيق أهداف استراتيجية التعليم 2033. بالإضافة إلى ذلك، تتصور السياسة أن 80% من مقدمي الخدمات التعليمية سيكونون قادرين على تقديم خدمات استشارية مهنية فعالة، وأن 70% من الخريجين سيكونون قادرين على الالتحاق بواحدة من أفضل ثلاث جامعات أو خيارات مهنية لديهم. وتشمل المبادرات الرئيسية الأخرى التي تمت الموافقة عليها خلال الاجتماع معايير جديدة لخدمات الإرشاد المهني، وإرشادات التوجيه المهني للمدارس والجامعات، وبرامج إشراك الآباء والطلاب، ومنصات المعلومات حول الجامعات وسوق العمل، وبرامج ريادة الأعمال، ومعسكرات المهارات الحياتية، والشراكات مع الجامعات والمعاهد التدريبية المحلية والدولية المعتمدة. استراتيجية جودة الهواء 2030 تهدف استراتيجية دبي لجودة الهواء 2030 إلى تحقيق معايير هواء نقي في 90% من أيام السنة بحلول عام 2030، مما يُسهم في تعزيز الصحة العامة والاستدامة البيئية. وتنص الاستراتيجية على أهداف ومبادرات خاصة بكل قطاع لخفض تركيزات الجسيمات الدقيقة (PM2.5) إلى 35 ميكروغراماً لكل متر مكعب، مع معالجة ملوثات رئيسية أخرى مثل أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وثاني أكسيد النيتروجين، والأوزون الأرضي. وتقود هيئة دبي للبيئة وتغير المناخ هذه الاستراتيجية، وسيتم تنفيذها بالشراكة مع الجهات ذات الصلة بما في ذلك بلدية دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، والمجلس الأعلى للطاقة، ومطارات دبي، ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وموانئ دبي العالمية، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم. مركز دبي الدولي للوساطة سيعمل مشروع مركز دبي للوساطة الدولية على تعزيز البنية التحتية القانونية في دبي من خلال تقديم خدمات حل النزاعات الفعالة من حيث التكلفة والكفاءة والمعترف بها دولياً. وسيعزز المشروع ثقة المستثمرين، ويجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ويخلق فرص عمل جديدة في مجالي الوساطة والتحكيم. وقد تم تطوير هذا المشروع بالتعاون بين دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي ومركز الحلول البديلة لتسوية المنازعات، وهو مؤسسة رائدة في مجال الوساطة في أوروبا، وسيدعم تصنيف دبي في مؤشرات التنافسية العالمية، لا سيما فيما يتعلق بتوافر أساليب بديلة لتسوية المنازعات، وفقاً لمشروع العدالة المدنية. سياسة حوكمة شاريع البناء الحكومية هذا واعتمد المجلس سياسة حوكمة مشاريع البناء الحكومية، التي تشرف عليها دائرة المالية في دبي. وستُسهم هذه السياسة في توحيد الإجراءات، وتعزيز الشفافية والموثوقية في اعتماد وتنفيذ مشاريع البناء الحكومية. ويقدم إطار عمل موحد لتصنيف المشاريع إلى ثلاث فئات بناءً على التكلفة: أقل من 200 مليون درهم، وبين 200 و500 مليون درهم، وفوق 500 مليون درهم. تُبشّر هذه السياسة بتحسينٍ كبيرٍ في التخطيط المرتبط بالأثر المالي والاقتصادي للمشاريع، وتوجيه الموارد المالية نحو الأهداف ذات الأولوية، مما يضمن نمواً اقتصادياً مستداماً ومرونة. كما تتماشى مع هدف زيادة الإنفاق الحكومي من 512 مليار درهم خلال العقد الماضي إلى 700 مليار درهم خلال العقد المقبل، كجزء من أجندة دبي الاقتصادية "دي 33" (D33). إضافةً إلى ذلك، سيُعطي إنشاء محفظة مشاريع مدتها خمس سنوات الأولوية للموارد ويضمن تنميةً عالية التأثير. . دبي: صاحب السمو الشيخ حمدان يعفي أكثر من 300 مواطن من قروض سكنية بقيمة 101 مليون درهم . دبي: هل تحتاجون لخدمات التأشيرات خلال عطلة رأس السنة الهجرية؟ الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب تكشف عن ساعات العمل.

هدوء إقليمي يفتح الأجواء: انتعاش خطط السفر الصيفية في الإمارات مع تراجع أسعار الطيران
هدوء إقليمي يفتح الأجواء: انتعاش خطط السفر الصيفية في الإمارات مع تراجع أسعار الطيران

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

هدوء إقليمي يفتح الأجواء: انتعاش خطط السفر الصيفية في الإمارات مع تراجع أسعار الطيران

أدى الانخفاض الطفيف في أسعار تذاكر الطيران عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل إلى شعور مرحب به بين سكان الإمارات العربية المتحدة، الذين أرجأ العديد منهم خطط سفرهم الصيفية بسبب المخاوف الأمنية وارتفاع أسعار التذاكر. ومع عودة الاستقرار إلى المنطقة، بدأت العائلات الآن في حجز رحلات في اللحظة الأخيرة إلى بلدانهم الأصلية، بينما اختار آخرون قضاء إجازات قصيرة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة. قال سوبير ثيكيبوراتفالابيل، المدير الأول في شركة وايزفوكس للسياحة: "من لم يحجزوا رحلاتهم مبكراً، يواصلون الآن حجز رحلاتهم نظراً لانخفاض أسعار تذاكر الطيران بشكل طفيف بعد وقف إطلاق النار". وأضاف: "كثير ممن لم يلغوا رحلاتهم ملتزمون بخططهم، بينما حجزوا أعادوا الحجز مرة أخرى. حتى أننا شهدنا بعض التحول نحو السياحة الداخلية - فلم يعد هناك نفس الضغط والتوتر المتعلق بالسفر". وجاءت عمليات الإلغاء بسبب أسابيع من عدم اليقين الناجم عن الصراع بين إيران وإسرائيل، والذي تصاعد بشكل كبير بعد أن شنت الولايات المتحدة هجمات صاروخية على المنشآت النووية للجمهورية الإسلامية. أدى الصراع إلى إغلاق مؤقت للمجال الجوي، وتحويل رحلات جوية، وقلق واسع النطاق بين المسافرين. قرر العديد من السكان، وخاصةً من لديهم أطفال أو آباء مسنين، تأجيل خطط سفرهم، خوفاً من تفاقم الوضع أو استمراره لأسابيع. ومع ذلك، ساهم إعلان وقف إطلاق النار والاستئناف السريع للرحلات الجوية التجارية في استعادة الثقة. واستأنفت شركات الطيران الكبرى عملياتها في غضون ساعات من وقف إطلاق النار، وبدأ الطلب على السفر يعود إلى طبيعته منذ ذلك الحين. أعلنت مطارات دبي في 26 يونيو أن الأسبوعين المقبلين سيكونان مزدحمين للغاية. من المتوقع أن يستقبل مطار دبي الدولي أكثر من 265 ألف مسافر يومياً، مع مرور أكثر من 3.4 مليون مسافر بين 27 يونيو و9 يوليو. ومن المتوقع أن يكون يوم 5 يوليو ذروة السفر. كما أصدرت طيران الإمارات تحذيراً للسفر خلال فصل الصيف ، متوقعةً أن يتجاوز عدد المسافرين المغادرين 30 ألف مسافر يومياً بين 26 و30 يونيو. السلامة في السفر بالنسبة للكثيرين، كان قرار العودة إلى السفر مرهوناً بالتوقيت والحذر. راهول آير، خبير مالي مقيم في دبي، كان قد خطط في البداية لرحلة عائلية إلى تشيناي في 30 يونيو. قال: "بمجرد انتشار خبر الضربات الصاروخية، أجّلت الحجز". قال: "مع طفلين صغيرين، لم أكن مستعداً للمخاطرة. لكن بعد إعلان وقف إطلاق النار وعودة الأمور إلى طبيعتها، رغبتُ في السفر. انخفضت أسعار تذاكر الطيران قليلًا، فحجزتُ تذكرةً جديدةً في 3 يوليو/تموز. شعرتُ أنه من المناسب الانتظار." اختار آخرون البقاء في الإمارات العربية المتحدة تماماً، مُعطين الأولوية للسلامة على السفر. قالت فاطمة سالم، المقيمة في برج بي إم في النهدة بالشارقة: "عندما رأيتُ سرعة تفاقم الوضع، واحتمالية تدخّل المزيد من الدول، ألغيتُ رحلتنا إلى باكستان". لطالما رأينا كيف تعتني الإمارات بسكانها في حالات الطوارئ، لذا شعرنا بأمان أكبر بالإقامة هنا. ربما نقيم في رأس الخيمة أو الفجيرة بدلاً من ذلك، كما أضافت. إن الشعور بالأمن والثقة في استجابة دولة الإمارات العربية المتحدة للأزمات هو أمر يقدره العديد من المقيمين الآن أكثر من أي وقت مضى. "كان كل شيء غامضاً قبل أيام قليلة. كانت الرحلات الجوية تتأخر أو تُعاد توجيهها، ولم نكن نريد أن نعلق في الخارج،" كما قال آير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store