
لتطوير طرق العلاج.. الذكاء الاصطناعي يساعد العلماء الروس في سد فجوات بنية الحمض النووي
نشاط الجينات
ووفقًا لما نشرته شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، الشريك الإعلامي لـ «صدى البلد»، فإن الأداء السليم للحمض النووي في الخلية لا يعتمد فقط على وجود الجينات الصحيحة، بل أيضاً على التفافها في شكل ثلاثي الأبعاد مُحدد، ويؤثر هذا التكوين على نشاط الجينات وانقسام الخلايا، وأي خلل في هذه البنية يمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة، بما في ذلك السرطان.
وجاء في التقرير الذي نشرته شبكة «TV BRICS»: «عادةً ما يدرس العلماء البنية المكانية للحمض النووي باستخدام المجهر الفلوري، حيث تُزوَّد أجزاء من الحمض النووي بعلامات مضيئة لرؤية مواقعها. ولكن نظراً لطبيعة هذه الطريقة، توجد دائماً فجوات في هذه البيانات».
واستطاع فريق من سكولتيخ، استعادة هذه البيانات المفقودة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وفي هذا السياق، قال المشرف العلمي على الأبحاث، كيريل بولوفنيكوف: «لقد أثبتنا للمرة الأولى أن النماذج التوليدية قادرة على حل هذا النوع من المشكلات، وهذا يمثل استخداماً غير تقليدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي غالباً ما تستخدم في مهام أكثر إبداعاً، مثل توليد الصور أو النصوص بناءً على تعليمات المستخدم».
هذا الاكتشاف يمكن الأطباء من تحديد الجينات التي لا تعمل بشكل صحيح بدقة أكبر، وتطوير أدوية وطرق علاج أكثر فعالية.
الذكاء الاصطناعي
جدير بالذكر أن الذكاء الاصطناعي أصبح أيضاً أداة رئيسية في مكافحة الأمراض الوراثية في الصين، ففي هذا العام، طورت البلاد أول نموذج للذكاء الاصطناعي لتشخيص هذه الأمراض، والذي يحلل الأعراض في ثوانٍ، ويقترح التشخيصات المحتملة والتوصيات الطبية. وذلك بحسب ما ذكرته China Daily، الشريك الإعلامي لشبكة TV BRICS.
وتلعب التقنيات المتقدمة دوراً مهماً في المجالي الطبي في دول بريكس الأخرى. ففي دولة الإمارات العربية المتحدة، أصبح اختبار الجين APOE E4 ضمن تقارير الصيدلة الجينية لمرضى الزهايمر.
ويتيح ذلك للأطباء اختيار العلاج الأكثر أماناً وفعالية مع مراعاة الخصائص الجينية الفردية للمرضى. وتعد هذه المبادرة جزءاً من برنامج "الجينوم الإماراتي" وتهدف إلى تطوير الطب الشخصي، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء الإمارات (WAM)، الشريك الإعلامي لشبكة TV BRICS.
تعاون وتبادل إعلامي
وكانت شبكة «صدى البلد» الإعلامية، قد وقعت نهاية العام الماضي، اتفاقية تعاون وتبادل إعلامي مع شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، لتعزيز مكانة وحضور مصر في فضاء الإعلام الدولي خصوصاً في دول بريكس وبريكس+، واطلاع الجمهور في دول بريكس على أحدث الإنجازات في المجالات العلمية الثقافية والاقتصادية في مصر دول بريكس الأخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
هل تُسرّع موجات الحرّ عملية الشيخوخة؟
أشارت نتائج دراسة ألمانية، نُشرت عام 2023 في دورية environment international ، إلى أن ارتفاع درجات حرارة الهواء يرتبط بشيخوخة أسرع على المستوى الخلايا. وكشفت الدراسة أن التعرض لفترات طويلة لدرجات حرارة مرتفعة يمكن أن يجعل الجسم يشيخ أسرع من عمره الزمني ، وهي ظاهرة تُعرف باسم "تسارع العمر فوق الجيني". ويقيس العلماء هذه العملية باستخدام الساعات فوق الجينية، التي تُحلل العلامات الكيميائية التي تُسمى "مثيلة الحمض النووي"، والتي تُشغّل الجينات وتُعطّلها. وتوصلت الدراسة إلى أنه في المناطق التي يكون فيها متوسط درجة الحرارة السنوية أعلى بدرجة مئوية واحدة، يميل الناس إلى إظهار علامات شيخوخة مُتسارعة على المستوى الخلوي. وعندما يتحدث العلماء عن العمر فوق الجيني، فإنهم يقيسون عمر الجسم على مستوى الخلايا، والذي يمكن أن يختلف عن العمر الفعلي بالسنوات. ويعتمد هذا على تغيرات في الحمض النووي تُسمى "العلامات فوق الجينية"، وهي العلامات الكيميائية التي تُشغّل الجينات أو تُعطّلها. وتؤثر البيئة ونمط الحياة والتوتر على هذه العلامات. ومع تقدم الشخص في العمر، يتغير نمط هذه العلامات الكيميائية، ويستخدم العلماء هذه المعلومات لإنشاء ساعة فوق جينية، وهي أداة لتقدير العمر البيولوجي. وتتحكم الجينات المتأثرة بهذه التغيرات في العديد من الوظائف الحيوية، مثل إصلاح الخلايا والأنسجة والحماية من السموم. وعند تفعيل الجينات الخاطئة أو تعطيلها، يمكن أن يُصعّب ذلك على الجسم إصلاح نفسه، أو مكافحة الأمراض، أو التعافي من الإجهاد. وبمرور الوقت، يمكن أن تؤدي هذه التغيرات الخفية إلى ظهور علامات خارجية للشيخوخة، مثل ضعف العظام أو بطء الشفاء. يكتشف العلماء الآن أيضًا الآليات البيولوجية التي تُساهم في الشيخوخة المبكرة. وصرحت وينلي ني، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في "كلية هرفارد للصحة العامة"، والباحثة الرئيسية للدراسة الألمانية ، بأن التعرض للحرارة يمكن أن يُحدث تغييرات في مثيلة الحمض النووي DNA، وهي عملية بيولوجية تؤثر على التعبير الجيني ووظائف الخلايا. وأوضحت أن هذه الآلية "يمكن أن تُحفز عمليات بيولوجية ضارة وتُسرّع الشيخوخة". وأضافت ني أنه "يمكن أن يؤدي التعرض للحرارة أيضًا إلى الإجهاد التأكسدي، مما يُسبب تلفًا في الحمض النووي، والذي يمكن أن يُغير أنماط مثيلة الحمض النووي ويؤثر على الشيخوخة". (العربية)


OTV
منذ 3 أيام
- OTV
موجات الحرّ قد تُسرّع عملية الشيخوخة
Post Views: 55 من المعروف أن الحرارة تؤثر على الوظائف الإدراكية وصحة القلب والأوعية الدموية ووظائف الكلى. وتشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة يُسرّع أيضًا عملية شيخوخة الجسم، وفقًا لما نشره موقع 'لايف ساينس' Live Science. وأشارت نتائج دراسة ألمانية، نُشرت عام 2023 في دورية Environment International، إلى أن ارتفاع درجات حرارة الهواء يرتبط بشيخوخة أسرع على المستوى الخلايا. وكشفت الدراسة أن التعرض لفترات طويلة لدرجات حرارة مرتفعة يمكن أن يجعل الجسم يشيخ أسرع من عمره الزمني، وهي ظاهرة تُعرف باسم 'تسارع العمر فوق الجيني'. ويقيس العلماء هذه العملية باستخدام الساعات فوق الجينية، التي تُحلل العلامات الكيميائية التي تُسمى 'مثيلة الحمض النووي'، والتي تُشغّل الجينات وتُعطّلها. وتوصلت الدراسة إلى أنه في المناطق التي يكون فيها متوسط درجة الحرارة السنوية أعلى بدرجة مئوية واحدة، يميل الناس إلى إظهار علامات شيخوخة مُتسارعة على المستوى الخلوي. الحمض النووي – تعبيرية آيستوك تغيرات الحمض النووي وعندما يتحدث العلماء عن العمر فوق الجيني، فإنهم يقيسون عمر الجسم على مستوى الخلايا، والذي يمكن أن يختلف عن العمر الفعلي بالسنوات. ويعتمد هذا على تغيرات في الحمض النووي تُسمى 'العلامات فوق الجينية'، وهي العلامات الكيميائية التي تُشغّل الجينات أو تُعطّلها. وتؤثر البيئة ونمط الحياة والتوتر على هذه العلامات. ومع تقدم الشخص في العمر، يتغير نمط هذه العلامات الكيميائية، ويستخدم العلماء هذه المعلومات لإنشاء ساعة فوق جينية، وهي أداة لتقدير العمر البيولوجي. وتتحكم الجينات المتأثرة بهذه التغيرات في العديد من الوظائف الحيوية، مثل إصلاح الخلايا والأنسجة والحماية من السموم. وعند تفعيل الجينات الخاطئة أو تعطيلها، يمكن أن يُصعّب ذلك على الجسم إصلاح نفسه، أو مكافحة الأمراض، أو التعافي من الإجهاد. وبمرور الوقت، يمكن أن تؤدي هذه التغيرات الخفية إلى ظهور علامات خارجية للشيخوخة، مثل ضعف العظام أو بطء الشفاء. ظهور علامات الشيخوخة – تعبيرية آيستوك آلية تسريع الشيخوخة يكتشف العلماء الآن أيضًا الآليات البيولوجية التي تُساهم في الشيخوخة المبكرة. وصرحت وينلي ني، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في 'كلية هرفارد للصحة العامة'، والباحثة الرئيسية للدراسة الألمانية، بأن التعرض للحرارة يمكن أن يُحدث تغييرات في مثيلة الحمض النووي DNA، وهي عملية بيولوجية تؤثر على التعبير الجيني ووظائف الخلايا. وأوضحت أن هذه الآلية 'يمكن أن تُحفز عمليات بيولوجية ضارة وتُسرّع الشيخوخة'. وأضافت ني أنه 'يمكن أن يؤدي التعرض للحرارة أيضًا إلى الإجهاد التأكسدي، مما يُسبب تلفًا في الحمض النووي، والذي يمكن أن يُغير أنماط مثيلة الحمض النووي ويؤثر على الشيخوخة'. ويحدث الضرر التأكسدي عندما تُهاجم جزيئات غير مستقرة تُسمى 'الجذور الحرة' للخلايا. ويُمكن أن تُلحق هذه الجذور الضرر بالحمض النووي وأغشية الخلايا والبروتينات، مما يُساهم في الشيخوخة والإصابة بالسرطان ومشاكل القلب والأوعية الدموية.


صدى البلد
منذ 5 أيام
- صدى البلد
نجاح المرحلة الأولى من مشروع تتبع أسماك القرش في البحر الأحمر.. تفاصيل
أكد الدكتور محمود حنفي، أستاذ علوم البحار بجامعة قناة السويس والمستشار العلمي لمحافظ البحر الأحمر، نجاح تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تتبع أسماك القرش بالأقمار الصناعية في البحر الأحمر، بالتعاون مع وزارة البيئة ومشروع "الغردقة الخضراء". وأوضح 'حنفي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج 'مراسي'، على قناة النهار ، أن المشروع لا يقتصر على تركيب أجهزة التتبع، بل يشمل برنامجًا متكاملًا لدراسة السلوك الأفقي والرأسي لأسماك القرش، ومدى تداخلها مع الأنشطة البشرية مثل الغوص والسنوركل، مما يسهم في فهم أسباب الحوادث وطرق إدارتها. وأشار حنفي إلى تركيب 9 أجهزة تتبع على أنواع من القروش أبرزها "القرش المحيطي"، وأخذ 14 عينة لتحليل البصمة الوراثية (DNA)، ما يتيح تحديد الهوية الجينية لكل سمكة وربطها بالحوادث إن وقعت، من خلال تحليل آثار العضة على الضحية. وشدد على أنه تم وضع علامات بصرية على الزعانف الظهرية لتسهيل رصد الأسماك من قبل الغواصين، ضمن خطة تشاركية تشمل تدريب فرق مصرية على تقنيات الرصد والتحليل، وهو ما يجعل هذا المشروع من بين الأكبر عالميًا في مجال تتبع أسماك القرش وإدارة مخاطرها.