
النووي الإيراني... اختراق الجمود
فهل يسري ذلك على معركة الـ12 يوماً بين إسرائيل، ثم أميركا بتدخل مباشر دام لساعات، من طرفٍ، وإيران من طرفٍ آخر؟!
الهدف المُعلن لهذه الحرب، أو الهدف الضروري، كان تدمير أو تعطيل البرنامج النووي الإيراني، تجلّى ذلك من خلال اغتيال إسرائيل مجموعة من علماء إيران ومختصّيها في المسألة النووية، وكان دخول أميركا المباشر والمثير في الحرب سببه الوحيد المُعلن، هو عجز إسرائيل عن تدمير مُنشآت إيران النووية الحصينة في أجواف الجبال، فوردو ونطنز وأصفهان... هكذا كان التسويغ، وهكذا احتفل الرئيس الأميركي ترمب بالنصر.
لكن المعارضة، ومعها الصحافة الليبرالية الأميركية، تسخر من ذلك وتُشكّك، وربما يكون ذلك من باب «المكايدة» السياسية لترمب و«التنكيد» عليه في هذه الحفلة، ومنعه من نشوة الاحتفال بالنصر. هذا احتمالٌ.
كما أن تفاخر النظام الإيراني بصمود البرنامج النووي، وتهريب كنوز اليورانيوم المُخصّب، قد يكون من باب الحرب النفسية أيضاً.
لكن ماذا لو أن «المَهمّة» لم تنتهِ؟!
بعض التقديرات تقول إن وقف إطلاق النار الحالي ربما لا يستمر لفترة طويلة؛ لأن استئناف أنشطة التخصيب سيتطلب - ضرورة - شنّ هجمات إسرائيلية أو أميركية.
يقول البعض إن ما جرى في حرب الـ12 يوماً، ناهيك عن جولات أقلّ ضراوة في السابق، سيكون حافزاً - لا مانعاً - بالنسبة لإيران للوصول إلى العتبة النووية المُحرّمة.
وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قال قبل أيام: «الوقت الآن حانَ بعد أن رأينا ما يستطيعون فعله، أن يتعاملَ المجتمع الدولي بجدّية مع برنامج إيران النووي»، حسب الوكالة الفرنسية.
وزيرُ الداخلية الألماني، ألكسندر دوبريندت، قال إن «كل من يرى الضرر الناجم عن الصواريخ التي تُطلق من إيران، يدرك بلا شك أن إيران لو امتلكت القنبلة الذرية لاستخدمتها ضد إسرائيل».
إذن، ما لم يُخترق هذا الجدار السميك من الجمود على المواقف، فنحن في «هدنة» من الحرب، وليس نهايتها، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 2 ساعات
- رؤيا
ترمب: سأناقش ملف إيران مع نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض الاثنين
ترمب: مستاء جدا من محادثتي الهاتفية مع بوتين بشأن أوكرانيا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه سيناقش الملف الإيراني مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال زيارته المرتقبة إلى البيت الأبيض، الإثنين المقبل. وأوضح ترمب، في تصريحات صحفية، أن إيران لم توافق حتى الآن على السماح بتفتيش منشآتها النووية، كما لم تتخلّ عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن هذا يثير قلقًا مستمرًا لدى الإدارة الأمريكية. ورغم ذلك، أعرب ترمب عن اعتقاده بأن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن طهران قد تحاول استئناف البرنامج من موقع مختلف. وفي سياق منفصل، أبدى ترمب استياءه الشديد من المكالمة الهاتفية الأخيرة التي جمعته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا، دون أن يكشف تفاصيل إضافية عن مضمون الحديث.


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
سيناريو الحرب الثانية على إيران
#سواليف توقّفت #الحرب على #إيران في 24 يونيو/ حزيران الماضي، بعد أن قامت #واشنطن بقصف أهم #منشآت #المشروع_النووي_الإيراني: نطنز، وأصفهان، وفوردو. وعقب تلك الخاتمة للمعركة التي استمرّت 12 يومًا، وقَعَ جدل واسع في الولايات المتحدة وإسرائيل على حد سواء، بشأن مدى تحقيق المعركة أهدافها؛ فالرئيس #ترامب، وبشكل لافت، أكّد في أكثر من مناسبة تدمير المشروع النووي الإيراني، ردًا على تقارير أمنية وإعلامية شكّكت في جدوى #الضربة_الأميركية. إذا كانت الحرب تُقاس بأهدافها، فبنيامين #نتنياهو حدّدها بالقضاء على #المشروع_النووي، وبتقويض القدرات الصاروخية لإيران، وبتغيير النظام كنتيجة للحرب، وإعادة رسم #الشرق_الأوسط. هذه الأهداف بكلّيّتها لم تتحقّق بعد، حتى المشروع النووي الإيراني من الصعوبة بمكان الحسم بأنه تم تدميره، وإخراجه عن الخدمة نهائيًا، ناهيك عن مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصّب. في هذا السياق، أشار رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى صعوبة تحديد حجم #الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية إلا بعد زيارتها. إيران بدورها قطعت الطريق على الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتعليق التعاون معها، بعد اتهامها الوكالة ومديرها رافائيل غروسي بالتواطؤ مع إسرائيل، وتمهيد العدوان على إيران. هذا الواقع عقّد القدرة على التقدير الحقيقي لمستوى الأضرار التي أصابت المشروع النووي، في وقت تؤكّد فيه طهران أنها أمّنت مخزونها من اليورانيوم المخصّب، وبأنها 'لن تتخلى عن التكنولوجيا النووية'، وأن بإمكانها استئناف تخصيب اليورانيوم خلال وقت قصير إذا رغبت، كما جاء على لسان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. الدعاية لا تُلغي واقعًا يمكن لإسرائيل إعلان النصر والتباهي به، ولكن ذلك أمر يمحوه الواقع إذا كان مخالفًا لادعائهم وزعمهم. بنيامين نتنياهو، وفي كلمة له أمام أعضاء حكومته، في 1 يوليو/ تموز، أشار إلى أن إيران سعت لبناء ثلاث إستراتيجيات في مواجهة إسرائيل حسب قوله، وهي: بناء مشروع نووي إيراني، ومنظومة صاروخية، ومحور من الحلفاء المناهضين لإسرائيل. هذا يشير إلى أن إسرائيل، وفقًا لهذا المنظور، ما زالت تعيش في قلب المعركة وليس نهايتها، فهي لم تستطع القضاء على المشروع النووي، ولا هي قوّضت المنظومة الصاروخية لإيران، ولا هي قضت على حلفاء إيران أو أصدقائها في المنطقة. صحيح أن إسرائيل أضعفت حزب الله اللبناني، لكنه ما زال قائمًا ويمكن له أن يرمّم ذاته بنيويًا وعسكريًا، كما أن حماس ما زالت تقاتل قتالًا استثنائيًا رغم الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في غزة على مدار 21 شهرًا. كما أن الحشد الشعبي في العراق لم يصب بأذى، واليمن وأنصار الله، رغم الضربات الأميركية والإسرائيلية، يظهرون قدرة على التحكم والتأثير في مسارات التجارة الدولية عبر باب المندب، وإيذاء إسرائيل والضغط عليها دعمًا لغزة. واقع الحال يقول إن إسرائيل حققت إنجازات مهمّة في مواجهة إيران، لكن الأخيرة لم ترفع الراية البيضاء ولم تستسلم، ومن المتوقّع أنها ستحاول النهوض بقوّة بعد العدوان الإسرائيلي عليها، وبروز حجم المخاطر المهدّدة لها ولمصالحها القومية. مسيرة التعافي الضربة الإسرائيلية التي لم تنجح في هزيمة إيران، ستدفعها لإعادة حساباتها على قاعدة الحصانة الداخلية، وامتلاك معالم القوّة الإستراتيجية الرادعة لإسرائيل، على عدّة مسارات متوقّعة، ومنها: أولًا: تحصين الجبهة الداخلية في مواجهة التهديدات الخارجية، استنادًا لتضامن الشعب الإيراني ووحدته (معارضة وموالاة)، أثناء المعركة الأخيرة، ناهيك عن تنظيف بيتها من شبكة العملاء، وآليات الاختراق الإلكتروني لجسدها السياسي والمؤسسي. ثانيًا: التشبّث بمشروعها النووي، وتطوير منظومتها الصاروخية التي أثبتت قدرتها وجدواها في المواجهة الأخيرة، علاوة على ترميم أنظمة دفاعها الجوي أمام الطيران الإسرائيلي، وهو هدف يمثل تحديًا حقيقيًا لطهران في ظل الحسابات المركّبة لحليفتها روسيا، غير الراغبة في إغضاب الرئيس ترامب، وإسرائيل التي تربطها بها علاقات جيدة، ما يدفع إيران للبحث عن مصادر أخرى. ثالثًا: النهوض بشبكة علاقاتها المناهضة لإسرائيل، كحزب الله في لبنان، والحشد الشعبي في العراق، وأنصار الله في اليمن. فالمعركة الأخيرة أثبتت أهمية قوّة حزب الله اللبناني؛ فإسرائيل لم تكن لتتجرّأ على ضرب طهران لو كان حزب الله بعافيته كما كان سابقًا. يعزّز هذا التوجّه لدى إيران، اقتراب إسرائيل من شواطئها عبر سياسة التطبيع، ومساعي واشنطن لإعادة تموضع إسرائيل في المنطقة العربية، عبر توسيع دائرة التطبيع بينها وبين دول عربية إضافية. رابعًا: توطيد علاقاتها مع دول الجوار، ولا سيّما باكستان وتركيا، اللتان دعمتا موقف إيران وحقها في الدفاع عن نفسها، في استشعار منهما لخطورة ما تقوم به إسرائيل من مسعى لتغيير خارطة القوى والجغرافيا السياسية في المنطقة. حديث الرئيس رجب طيب أردوغان عن سعي أنقرة لامتلاك قدرات دفاعية رادعة لأي طرف يمكن أن يفكّر في استفزاز تركيا، مؤشّر على قلق تركيا من تداعيات الحرب على إيران، ومن فرضية استهداف مصالحها لاحقًا في ظل تراجع الثقة بينها وبين إسرائيل، واضطراب العلاقة السياسية بينهما بسبب دعم تركيا للموقف الفلسطيني، ونفوذها المتعاظم في سوريا. إعلان التحضير للمعركة ضد إيران إذا كانت إسرائيل شنّت عدوانها على إيران لأسباب ما زالت قائمة، ولتحقيق أهداف سياسية وعسكرية لم تتحقّق بعد، وإذا كان الهجوم أتى بمفاعيل عكسية في السلوك الإيراني، فهذا يعني أن فرضية شن إسرائيل هجومًا ثانيًا على إيران أمر وارد ومتوقّع. ادعاء نتنياهو تحقيق النصر على إيران، لا يعكس بالضرورة حقيقة الموقف الإسرائيلي وتقديراته الأمنية بشأن تحقيق الأهداف. إسرائيل، في عقيدتها السياسية، لا تقبل امتلاك إيران أو أي دولة عربية أو إسلامية مشروعًا نوويًا، أو امتلاك قوّة عسكرية منافسة لها في عموم المنطقة والشرق الأوسط. وهذا يذكّرنا بما حدث مع العراق، الذي تعرّض لغزو وتدمير بذريعة امتلاكه أسلحة دمار شامل، وكان الهدف هو التخلّص من قوّة العراق كدولة عربية مناهضة لإسرائيل. إسرائيل ربما تجد في الظرف الحالي فرصة مواتية لتوجيه ضربة أخرى لإيران، قبل أن تتمكّن الأخيرة من ترميم نفسها واستعادة إمكاناتها وجهوزيتها لأي معركة قادمة، وهذا مشروط بأمرين: الأول: جهوزية إسرائيل داخليًا وعسكريًا وقف الحرب على إيران يشكّل فرصة لإسرائيل لسد الثغرات التي ظهرت أثناء المعركة السابقة، وللتزوّد بالأسلحة المناسبة وملء مستودعاتها من الذخيرة. وفي هذا الصدد كان لافتًا موافقة واشنطن، قبل أيام، على تزويد إسرائيل بذخائر بقيمة 510 ملايين دولار. ناهيك عن أن نتنياهو قد يستغل مستوى التأييد الشعبي له في إسرائيل، بسبب هجومه الأخير على إيران، كي يقوم بهجوم آخر. ثانيًا: موافقة الرئيس ترامب حسب استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك، بعد الحرب على إيران، فإن أغلبية ساحقة من الجمهوريين أيّدوا انضمام الولايات المتحدة لإسرائيل في ضربات عسكرية على المواقع النووية لإيران، حيث أيّد ذلك 68% ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عامًا، في حين أيده 87% ممن تبلغ أعمارهم 50 عامًا فأكثر. هذا التوجّه للأغلبية يريح الرئيس ترامب، الذي كان يخشى من ردة فعل جمهوره، الذي أوصله للبيت الأبيض تحت عنوان: 'لنجعل أميركا عظيمة مجددًا'، عبر الاهتمام بالاقتصاد والبعد عن الحروب المستنزفة. يبقى هنا قدرة نتنياهو وفريقه على إقناع الرئيس ترامب بأن أي عملية أخرى ضد إيران لن تهدّد مصادر الطاقة في الخليج العربي، والتي تُقدّر بـ20% عالميًا، وبأن العملية ستكون خاطفة وحاسمة، ما سيأتي بإيران مستسلمة إلى طاولة المفاوضات، دون أن يكون لهذه العملية الجراحية تداعيات كبيرة على المنطقة أو على الاقتصاد الأميركي والدولي. ليس مستبعدًا أن إحياء مسار المفاوضات مع حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في غزة، والسعي للوصول لهدنة لمدة 60 يومًا على أمل التوصّل لوقف دائم لإطلاق النار، أن يكون المقصود منه تخفيف الضغوط على إسرائيل دوليًا بسبب جرائمها في غزة، ولمنحها الفرصة لتركيز عملياتها العسكرية ضد إيران. تقديم نتنياهو لزيارته إلى واشنطن، من نهاية يوليو/ تموز الجاري إلى بداية الأسبوع الثاني منه، يدل على أن هناك ما يستدعي اللقاء العاجل وعلى مستوى رفيع. هذه الزيارة المستعجلة لواشنطن، ليست بالضرورة للتباحث بشأن غزة، بقدر ما هي مرتبطة بالنقاش حول إيران ومشروعها النووي والصاروخي، وماهية الخيارات للتعامل معها، إضافة إلى علاقات إسرائيل السياسية في الإقليم، وإمكانية توسيع دائرة التطبيع بينها وبين دول عربية أخرى. زيارة نتنياهو ستأخذ أبعادًا إقليمية تتعلّق باستكمال المهام لإعادة رسم الشرق الأوسط، وذلك في سياق تبادل الأدوار بين واشنطن الداعية للسلام، وبين إسرائيل صاحبة اليد الغليظة، المدعومة من أميركا العظمى، ورئيسها الذي يرى أنه معنيّ بتحقيق إرادة الرب ونبوءة السماء بدعم 'إسرائيل الكبرى'.


العرب اليوم
منذ 11 ساعات
- العرب اليوم
النووي الإيراني... اختراق الجمود
يُقال دوماً ليس المهم أن تفوز أو تخسر في معركة واحدة، بل المهم هو أن تظفر بالحرب كلّها. فهل يسري ذلك على معركة الـ12 يوماً بين إسرائيل، ثم أميركا بتدخل مباشر دام لساعات، من طرفٍ، وإيران من طرفٍ آخر؟! الهدف المُعلن لهذه الحرب، أو الهدف الضروري، كان تدمير أو تعطيل البرنامج النووي الإيراني، تجلّى ذلك من خلال اغتيال إسرائيل مجموعة من علماء إيران ومختصّيها في المسألة النووية، وكان دخول أميركا المباشر والمثير في الحرب سببه الوحيد المُعلن، هو عجز إسرائيل عن تدمير مُنشآت إيران النووية الحصينة في أجواف الجبال، فوردو ونطنز وأصفهان... هكذا كان التسويغ، وهكذا احتفل الرئيس الأميركي ترمب بالنصر. لكن المعارضة، ومعها الصحافة الليبرالية الأميركية، تسخر من ذلك وتُشكّك، وربما يكون ذلك من باب «المكايدة» السياسية لترمب و«التنكيد» عليه في هذه الحفلة، ومنعه من نشوة الاحتفال بالنصر. هذا احتمالٌ. كما أن تفاخر النظام الإيراني بصمود البرنامج النووي، وتهريب كنوز اليورانيوم المُخصّب، قد يكون من باب الحرب النفسية أيضاً. لكن ماذا لو أن «المَهمّة» لم تنتهِ؟! بعض التقديرات تقول إن وقف إطلاق النار الحالي ربما لا يستمر لفترة طويلة؛ لأن استئناف أنشطة التخصيب سيتطلب - ضرورة - شنّ هجمات إسرائيلية أو أميركية. يقول البعض إن ما جرى في حرب الـ12 يوماً، ناهيك عن جولات أقلّ ضراوة في السابق، سيكون حافزاً - لا مانعاً - بالنسبة لإيران للوصول إلى العتبة النووية المُحرّمة. وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قال قبل أيام: «الوقت الآن حانَ بعد أن رأينا ما يستطيعون فعله، أن يتعاملَ المجتمع الدولي بجدّية مع برنامج إيران النووي»، حسب الوكالة الفرنسية. وزيرُ الداخلية الألماني، ألكسندر دوبريندت، قال إن «كل من يرى الضرر الناجم عن الصواريخ التي تُطلق من إيران، يدرك بلا شك أن إيران لو امتلكت القنبلة الذرية لاستخدمتها ضد إسرائيل». إذن، ما لم يُخترق هذا الجدار السميك من الجمود على المواقف، فنحن في «هدنة» من الحرب، وليس نهايتها، ولله الأمر من قبل ومن بعد.