
مبدعون وساسة وصحفيون في عدد جديد من "ذاكرة مصر"
افتتح العدد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، بحديث عن أستاذة علم الاجتماع الراحلة الدكتورة علياء شكري، واصفًا إياها بأنها نموذج العلم المطمئن، وشمل العدد ملفًا خاصًا عن الكاتب والسياسي البارز صلاح عيسي، شمل أوراقه التي قامت مكتبة الإسكندرية قامت بتوثيقها ضمن مشروع "ذاكرة مصر"، ودُشن في شهر ديسمبر الماضي، فضلًا عن تناول عدد من الشخصيات البارزة في شتي المجالات مثل الدكتور صوفي أبو طالب في ذكرى مئوية ميلاده، واللواء مصطفي كامل، والصحفي مصطفي شردي، والصحفية أمينة السعيد، والروائي فتحي غانم، والفنان آدم حنان، والفنان توفيق الدقن، والناقد د. علي الراعي، كما شمل العدد مقالا عن الكرة المصرية في مائة عام، إلى جانب جولة ثقافية في إقليم البرلس درة الشمال المصري.
شارك في العدد عدد من الكُتاب والباحثين هم: سيد محمود، وعلاء عبد الهادي، وياسر أيوب، وإيمان رسلان، ود. حسين عبد البصير، وزينب عبد الرزاق، ورشدي الدقن، ود. عمرو مصطفي شلبي، وأحمد سليم عوض، وإخلاص عطا الله، وأحمد حسن، ومحمد مطش.
يُذكر أن مجلة "ذاكرة مصر" تصدر ربع سنوية، وتقدم نموذجًا في الكتابة التاريخية للجمهور العام، وصدر لها عدد من الأعداد المتميزة خلال الفترة الماضية، جعلها من أكثر الإصدارات إقبالًا عليها في معارض الكتاب داخل وخارج مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 38 دقائق
- الدستور
"القوى الناعمة وتأثيرها على مجتمعاتنا" في ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
نظّمت مكتبة الإسكندرية، الأحد، ندوة بعنوان "الهوية الوطنية والقوى الناعمة وتأثيرها على مجتمعاتنا العربية" ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للدورة العشرين من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب. جاء ذلك بحضور الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، وأدارها الإعلامي الدكتور محمد عبده بدوي. وأشاد عبده بدوي بالدور الثقافي الرائد لمكتبة الإسكندرية، واصفًا إياها بـ"نافذة العالم"، معبّرًا عن تقديره لتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز الحوار. من جانبه، تحدث مصطفى عمار عن مفهوم الهوية الوطنية، مؤكدًا أنها تمثل حالة الحب والانتماء التي يشعر بها المواطن تجاه وطنه، مشددًا على أهمية الهوية في بناء المجتمعات وتنميتها وصياغة مستقبلها. أوضح عمار أن الهوية ليست حالة ثابتة، بل مفهوم متطور وقابل للتجديد، لأنها نتاج للإرث الثقافي والاجتماعي. وعن القوى الناعمة، أوضح عمار أنها وسيلة للتأثير وتحقيق الأهداف دون استخدام القوة، مشيرًا إلى أن الفنون بمختلف أشكالها من أغاني وصور ودراما، تُعد من أبرز أدوات القوى الناعمة. أضاف:"مصر لا تزال تحتفظ بتأثير كبير في المحيط العربي من خلال الفن والثقافة، والحضارة المصرية القديمة صاحبة الفضل على العالم". وأكد أن اللهجة المصرية تظل اللهجة المشتركة التي تفهمها مختلف الشعوب العربية، مشيرًا إلى أن الفن يمثل عنصرًا أساسيًا في تشكيل وعي الشعوب، لاسيما في ظل تراجع معدلات القراءة واعتماد كثيرين على الفنون كمصدر للمعرفة، وهو ما يجعل الفن جزءًا من الأمن القومي. وأشار إلى تراجع دور الفن المصري عقب ثورة 2011، ودخول الدراما السورية والتركية إلى المشهد العربي، ما انعكس سلبًا على مكانة الدراما المصرية، منتقدًا الأعمال الدرامية التي تُركّز على السلبيات والعنف وتروّج لما وصفه بـ"عصر التفاهة والترند"، مقارنةً بدول أخرى تقدم فنونًا نظيفة رغم التحديات داخل مجتمعاتها. واقترح عمار حزمة حلول لتجاوز هذا التراجع، أبرزها الارتقاء بالكلمة، وفتح المجال أمام الشباب المبدعين في الكتابة والإنتاج الفني، من خلال دعم الدولة لمسارح الجامعات والمدارس، وتبني أعمال هادفة تُعلي من قيمة الفن والثقافة. وأوضح أن الفن كان له دور محوري في تحفيز الروح الوطنية لدى المصريين خلال حرب أكتوبر، عبر بث مشاعر الانتماء والفخر، مما يؤكد أهمية استمرار هذا الدور في دعم قضايا الوطن. وردًا على سؤال حول التحديات التي تواجه الهوية الوطنية، قال عمار إن وسائل التواصل الاجتماعي تُعد من أبرز التحديات الراهنة، إذ تسهم في إحباط إرادة الشعوب والنيل من تاريخها، مشيرًا إلى أن معايير تقييم الأفراد في الوقت الحالي لم تعد تعتمد على العلم أو الكفاءة، بل على عدد المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي وحجم الثروة، وهو ما أدى إلى حالة من الفوضى المجتمعية. وردًا على سؤال حول صناعة الوعي، أكد عمار أن هذه الصناعة تتطلب استثمارات ضخمة، لمواجهة ما يُقدَّم من أعمال فنية مغلوطة تسيء إلى تاريخ مصر، ضمن حملات ممنهجة تهدف إلى تشويه رموزها وإرثها الحضاري. وردًا على سؤال حول كيفية بناء الوعي المستنير والمقاومة الثقافية، استشهد 'عمار' بالدور التنويري الذي قدّمه الفنان الراحل نور الشريف، من خلال إنتاجه لعدد من الأفلام التي شارك فيها زملاءه ودعمه لشباب الفنانين والمخرجين، مؤكدًا أن هذه المبادرات أسهمت في إثراء الفن المصري وتعزيز رسالته الثقافية التنويرية. اختتم حديثه بتوصية هامة، دعا فيها إلى إبعاد الأطفال عن استخدام الهواتف المحمولة، واستبدالها بممارسة الفنون المختلفة، مثل الرسم والموسيقى والرياضة، إلى جانب تشجيعهم على القراءة. ومعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يُقام بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين والعرب، ويشارك فيه 79 دار نشر مصرية وعربية تقدم أحدث إصداراتها بخصومات مميزة. كما يتضمن أكثر من 215 فعالية ثقافية بمشاركة نحو 800 من المثقفين والمفكرين ويُقام بالتوازي مع أنشطة ثقافية في "بيت السناري" بالسيدة زينب و"قصر خديجة" بحلوان. IMG-20250713-WA0042 IMG-20250713-WA0043 IMG-20250713-WA0040


النهار المصرية
منذ 3 ساعات
- النهار المصرية
'الرواية والتاريخ' ندوة ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الرواية والتاريخ" ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته العشرين بحضور الأديبة الدكتورة رشا سمير وأدار اللقاء دينا المهدي. في البداية، قالت دينا المهدي، إن الرواية التاريخية تتميز بالسرد الأدبي الذي يعتمد على الخيال ولكن أيضا تعيد صياغة الماضي بعدسة الحاضر عبر خيال الكاتب. وأضافت أن الرواية التاريخية تسلط الضوء على شخصيات تاريخية حقيقية ولكن في إطار أدبي يمزج بين الحقائق التاريخية والخيال. بدورها، قالت الدكتورة رشا سمير، إن التاريخ عبارة عن صفحات متكررة من الأحداث، مشيرة إلى أن القارئ الجيد للتاريخ يستطيع أن يتنبأ بالمستقبل. وأشارت إلى أنها في كتاباتها للروايات التاريخية تستعين بالمراجع التاريخية المتعلقة بالحدث الذي ترغب في الكتابة عنه، مشيرة إلى أنها قد تستغرق أكثر من العام في جمع المادة التاريخية خصوصًا المتعلقة بطرق المعيشة وأنماط الملابس. وأوضحت أنها تلجأ في بعض الأوقات إلى زيارة الأماكن التي ستتناولها في أعمالها الأدبية، موضحة أنها زارت واحة سيوة أكثر من مرة لكي تتمكن من الكتابة عنهم. وأضافت أن الرواية التاريخية لا تلتزم كلية بالأحداث التاريخية، لافتة إلى أنها تحرص على تسليط الضوء على المنسيين في الحقب التاريخية السابقة. وأشارت إلى أنه لا يجوز المشتغل بالكتابة الروائية التاريخية أن يكتب أحداث تاريخية بشكل مغلوط ولكنه قد يتخيل وجود بعض الشخصيات. وأوضحت أن الرواية التاريخية تشجع القارئ وتفتح آفاقه على البحث في الكتب التاريخية المتخصصة للأحداث التاريخية القديمة. وأشارت إلى أن تحويل الأعمال الأدبية إلى دراما سلاح ذو حدين، فهن تساهم في الترويج للعمل الأدبي على نطاق واسع ولكن في الوقت نفسه قد يكون العمل الدرامي لا يعبر عن العمل الأدبي. وتحدثت عن تجربتها في الكتابة عن إيران في رواية "سألقاكي هناك" رغم أنها لم تزر إيران في السابق، لافتة إلى أن إيران بلد لديه حضارة كبيرة وممتدة. جدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان. وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
الرواية والتاريخ في ندوة على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الرواية والتاريخ" ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته العشرين بحضور الأديبة الدكتورة رشا سمير وأدار اللقاء دينا المهدي. وقالت دينا المهدي، إن الرواية التاريخية تتميز بالسرد الأدبي الذي يعتمد على الخيال ولكن أيضا تعيد صياغة الماضي بعدسة الحاضر عبر خيال الكاتب.وأضافت: أن الرواية التاريخية تسلط الضوء على شخصيات تاريخية حقيقية ولكن في إطار أدبي يمزج بين الحقائق التاريخية والخيال.وتحدثت الدكتورة رشا سمير، مشيرة إلى إن التاريخ عبارة عن صفحات متكررة من الأحداث، مشيرة إلى أن القارئ الجيد للتاريخ يستطيع أن يتنبأ بالمستقبل.وأضافت: إلى أنها في كتاباتها للروايات التاريخية تستعين بالمراجع التاريخية المتعلقة بالحدث الذي ترغب في الكتابة عنه، مشيرة إلى أنها قد تستغرق أكثر من العام في جمع المادة التاريخية خصوصًا المتعلقة بطرق المعيشة وأنماط الملابس.وأوضحت أنها تلجأ في بعض الأوقات إلى زيارة الأماكن التي ستتناولها في أعمالها الأدبية، موضحة أنها زارت واحة سيوة أكثر من مرة لكي تتمكن من الكتابة عنهم.وأضافت أن الرواية التاريخية لا تلتزم كلية بالأحداث التاريخية، لافتة إلى أنها تحرص على تسليط الضوء على المنسيين في الحقب التاريخية السابقة.وأشارت إلى أنه لا يجوز المشتغل بالكتابة الروائية التاريخية أن يكتب أحداث تاريخية بشكل مغلوط ولكنه قد يتخيل وجود بعض الشخصيات.وأوضحت أن الرواية التاريخية تشجع القارئ وتفتح آفاقه على البحث في الكتب التاريخية المتخصصة للأحداث التاريخية القديمة. وكشفت سمير عن تجربتها في الكتابة عن إيران في رواية "سألقاكي هناك" موضحة أنها لم تزر إيران في السابق.وجدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.