
الهجرة: واشنطن تنشر 200 عنصر من المارينز في فلوريدا والمحكمة العليا تنحاز لترامب
وتعتبر الخطوة أول إسناد من نوعه ضمن سلسلة عمليات إسناد طلبتها وزارة الأمن الداخلي لمساعدة وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في تنفيذ سياسة الرئيس دونالد ترامب المتعلقة بإنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.
ووافق وزير الدفاع، بيت هيغسيث، على تعبئة حوالي 700 جندي ونشرهم في ولايتي تكساس ولويزيانا، بحسب مسؤول أمريكي.
وأعلنت القيادة العسكرية الشمالية الأمريكية في بيان أنّ حوالي 200 جندي من مشاة البحرية بصدد الانتقال إلى فلوريدا لدعم وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.
وأضافت أن "أفراد القوات المسلحة المشاركين في هذه المهمة سيؤدون مهام تستثني بشكل صارم تلك المتعلقة بإنفاذ القانون"، أي أنهم سيؤدون "مهام إدارية ولوجستية" و"سيُمنعون تحديدا من الدخول في اتصال مباشر بالأفراد المحتجزين لدى وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك".
وقالت إن هؤلاء الجنود سيبقون "داخل مقرات وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك".
وأرسل الرئيس الجمهوري، في حزيران/يونيو، 4000 من عناصر الحرس الوطني و700 من المارينز إلى لوس أنجلس للتصدي للاحتجاجات العارمة التي شهدتها المدينة الكاليفورنية احتجاجا على مداهمات نفذتها فيها شرطة الهجرة.
وانتقد مسؤولون محليون استخدام ترامب الجيش، لكن الرئيس الجمهوري رد بالقول إن هذه الخطوة كانت ضرورية لحماية المباني والموظفين الفدراليين.
المحكمة العليا تؤيد ترحيل مهاجرين غير نظاميين إلى جنوب السودان
أيدت المحكمة العليا الأمريكية الخميس ترحيل ثمانية مهاجرين غير نظاميين إلى جنوب السودان. ويأتي حكم المحكمة التي تهيمن عليها أغلبية محافظة بعد عشرة أيام من إجازتها إرسال مهاجرين غير نظاميين إلى دول ثالثة.
وطرد هؤلاء المهاجرون من الولايات المتحدة في أيار/مايو، وهم بورميان، وكوبيان، وفيتنامي، ولاوسي، ومكسيكي، وجنوب سوداني.
وظل هؤلاء محتجزين في قاعدة عسكرية أمريكية في جيبوتي بعد أن علق قاض فدرالي عملية ترحيلهم لأنهم لم يحصلوا على "فرصة حقيقية" للطعن فيها.
وعارضت القاضيتان التقدميتان في المحكمة العليا، سونيا سوتومايور وكيتانجي براون جاكسون، رأي أغلبية الأعضاء بطرد هؤلاء المهاجرين.
وقالت سونيا سوتومايور إن "ما تسعى الإدارة الأمريكية إلى فعله هو إرسال الأجانب الثمانية الذين رحلتهم بشكل غير قانوني من الولايات المتحدة، من جيبوتي إلى جنوب السودان، حيث سيتم تسليمهم إلى السلطات المحلية دون أي اعتبار لخطر التعذيب أو الموت".
وتقول السلطات الأمريكية إن هؤلاء الرجال الثمانية أدينوا بجرائم عنف ولم توافق بلدانهم على استعادتهم.
بالمقابل أعلن ترامب الخميس أنه على استعداد للسماح للعمال المهاجرين بالبقاء في الولايات المتحدة إذا تكفل بهم أصحاب المزارع الذين يعملون لديهم.
وتسببت سياسات الرئيس الأمريكي المتشددة تجاه المهاجرين بشكاوى من المزارعين، وقالوا إن محاصيلهم معرضة للخطر بسبب نقص العمالة.
وفي كلمة ألقاها بولاية أيوا، قال ترامب إنه يعمل مع وزارة الأمن الداخلي لمساعدة المزارعين الذين يعتمدون على العمال المهاجرين لتلبية احتياجاتهم الموسمية. وأضاف أنه سيتعاون أيضا مع قطاع الفنادق في هذه المسألة.
واعتبر ترامب أنه سيكون من الجيد "إذا كان المزارعون على استعداد للتكفل بهؤلاء الأشخاص بطريقة ما".
وأضاف متحدثا في ولاية تقع في الغرب الأوسط تهيمن عليها الزراعة "لا نريد أن نفعل ذلك ونأخذ جميع العمال من المزارع".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 7 ساعات
- فرانس 24
بدء مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة وترامب يتحدث عن "فرصة جيدة" لاتفاق هذا الأسبوع
أفاد مصدران فلسطينيان مطلعان بأن الجلسة الافتتاحية لمحادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في قطر لم تسفر عن نتائج حاسمة، مشيرين إلى أن الوفد الإسرائيلي حضر دون تفويض كاف يسمح له بإبرام اتفاق مع الحركة. وجاء استئناف هذه المحادثات الأحد، تزامنا مع اقتراب الزيارة الثالثة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحكم قبل حوالي ستة أشهر. وأوضح المصدران لوكالة رويترز أن الوفد الإسرائيلي الذي شارك في الجلسة الأولى للمفاوضات غير المباشرة في الدوحة لم يمتلك الصلاحيات اللازمة، ولم يُمنح سلطة حقيقية للتوصل إلى اتفاق مع حماس. من جهته، أكد نتانياهو قبيل توجهه إلى واشنطن أن الفريق الإسرائيلي المفاوض يحمل تعليمات واضحة بالسعي لإقرار وقف إطلاق النار وفق الشروط التي وافقت عليها إسرائيل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد رفض السبت التعديلات التي طالبت بها حماس على المقترح الأولي، معتبرا إياها "غير مقبولة". وتأتي هذه التحركات عشية اجتماع مرتقب في واشنطن بين نتانياهو وترامب، الذي أعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة. من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة "خلال هذا الأسبوع"، وذلك قبل اجتماعه المرتقب في واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وصرح ترامب للصحافيين "أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال هذا الأسبوع، الأسبوع المقبل، يتعلق بعدد لا بأس به من الرهائن"، مع تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة. وتتواصل جهود الإدارة الأمريكية مؤخرا للضغط نحو إقرار هدنة في قطاع غزة الذي يعاني من تبعات صراع مستمر منذ 21 شهرا. نقاشات حول آليات التنفيذ وتبادل الأسرى وتتركز المباحثات على سبل تنفيذ الاتفاق المحتمل وآلية تبادل الأسرى بين الطرفين، ويتضمن المقترح الجديد هدنة لمدة ستين يوما، تنص على إفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء مقابل إطلاق إسرائيل عددا من المعتقلين الفلسطينيين. وتتمحور مطالب حماس، وفق مصادر فلسطينية تحدثت إلى وكالة الأنباء الفرنسية،، حول شروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وضمانات تثبيت وقف إطلاق النار بعد فترة الستين يوما، إلى جانب إعادة مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة ومنظمات دولية معترف بها. في الوقت نفسه، صرح الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عقب اجتماعه بنتانياهو الأحد، بأن رئيس الحكومة يحمل "مهمة بالغة الأهمية" في واشنطن، وتتمثل في "التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم". وتشير البيانات الرسمية إلى أن 49 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة من بين 251 كانوا قد اختطفوا خلال هجوم حماس عام 2023، من بينهم 27 أعلنت إسرائيل وفاتهم. وسمحت هدنتان سابقتان، الأولى لأسبوع في تشرين أول/ نوفمبر 2023 والثانية لنحو شهرين مطلع 2025 بوساطة قطرية وأمريكية ومصرية، بالإفراج عن عدد من الرهائن الفلسطينيين مقابل إطلاق معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. ومع تعثر التوصل لاتفاق حول المرحلة التالية بعد انتهاء الهدنة، عادت إسرائيل إلى تصعيد هجماتها على غزة منتصف مارس، وزادت وتيرة عملياتها العسكرية ابتداء من 17 مايو، معلنة أن هدفها هو القضاء على حركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ عام 2007. تصعيد ميداني وسقوط ضحايا في غزة وفي غزة اسفرت ضربات جوية إسرائيلية الأحد عن مقتل 26 شخصا استهدفت مناطق مكتظة يسكنها أكثر من مليوني نسمة نزحوا مرارا تحت ظروف قاسية، حسبما أفاد الدفاع المدني الفلسطيني. وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن "عشرة شهداء وعددا من الجرحى سقطوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بحي الشيخ رضوان شمال غرب غزة عند الساعة الرابعة صباحا".


يورو نيوز
منذ يوم واحد
- يورو نيوز
في تحدّ للحزبين الجمهوري والديمقراطي.. ماسك يعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد في أمريكا
في يوم استقلال الولايات المتحدة، توجه إيلون ماسك للشعب الأمريكي بالقول أنا "أعلن عن تشكيل حزب أمريكا ليعيد لكم الحرية" وكان الملياردير صاحب شركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، قد ألمح في وقت سابق إلى إمكانية تأسيسه حزبًا سياسيًا جديدًا، في سلسلة منشورات على منصته الاجتماعية "إكس" يوم الجمعة 5 يوليو/تموز. وكتب ماسك أن الحزب الجديد يمكن أن يركز أولًا على الفوز بمقعدين أو ثلاثة في مجلس الشيوخ و8 إلى 10 مقاعد في مجلس النواب، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون كافيًا لجعله القوة الحاسمة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالقوانين الرئيسية، في ظل التوازنات الضيقة في الكونغرس. وجاءت تصريحات رجل الأعمال الملياردير بعد خلاف علني مع الرئيس الأمريكي حول مشروع قانون الإنفاق الذي وقّعه ترامب ليصبح نافذًا في نفس اليوم. وكان ماسك قد هدد سابقًا بتقديم دعم مالي لأي مرشحين يواجهون أعضاء الكونغرس الذين صوتوا لصالح مشروع القانون، كما تعهد بتأسيس الحزب الجديد إذا تم تمريره. وفي استطلاع رأي نشره ماسك أيضًا يوم الجمعة، طرح سؤالاً على متابعيه على "إكس" حول ما إذا كان يجب عليه تأسيس "حزب أمريكا" لمنافسة الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وقد بلغ عدد المشاركين في الاستطلاع حوالي 1.25 مليون رد بحلول صباح السبت، مع موافقة أكثر من 65% على الفكرة. وكان ماسك قد أنفق 277 مليون دولار لدعم حملة ترامب الانتخابية في 2024، وعيّنه الأخير لاحقًا رئيسًا لما عُرف باسم "وزارة كفاءة الحكومة" (DOGE)، وهي هيئة قامت بخفض فوري وغير منظم للوظائف والبرامج الحكومية، تحت زعم تحقيق وفورات بلغت 190 مليار دولار. لكن تحليلًا من "الشراكة من أجل الخدمة العامة" أشار إلى أن إجراءات "دوج" ربما كلّفت دافعي الضرائب 135 مليار دولار. واستقال ماسك من منصبه في "دوج" نهاية مايو الماضي، وانتقد مؤخرًا مشروع قانون الموازنة الذي دعمه ترامب، والذي سيزيد ديون الولايات المتحدة بمقدار 3.3 تريليون دولار. وصوّت مجلس النواب لصالح مشروع القانون بأغلبية 218 مقابل 214 صوتًا، حيث انضم فقط عضوان جمهوريان إلى معسكر الديمقراطيين في معارضة المشروع. وفي مجلس الشيوخ، حل نائب الرئيس جي دي فانس التعادل 50-50 لصالح مشروع القانون، قبل أن يوقّعه ترامب في نفس اليوم الذي نشر فيه ماسك استطلاع الرأي المرتبط بحزبه المقترح. وحذر ترامب ماسك من أن مواجهة برنامجه السياسي ستكون له كلفة شخصية، مشيرًا إلى إمكانية ترحيله من البلاد وإلغاء العقود الحكومية لشركاته. وقال ترامب على منصته "تروث سوشال": "بدون الدعم الحكومي، قد يضطر ماسك لإغلاق شركاته والعودة إلى جنوب إفريقيا."


يورو نيوز
منذ يوم واحد
- يورو نيوز
اتهامات بـ"معاداة السامية".. ترامب يثير الجدل باستخدامه مصطلح "شايلاك" لوصف بعض المصرفيين
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات واسعة بعد استخدامه مصطلحًا معاديًا للسامية خلال تصريحات أدلى بها مؤخرًا حول تشريعه الخاص بخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، والذي أُقر حديثًا من قبل الكونغرس. وقال ترامب أثناء كلمة ألقاها يوم الخميس في ولاية أيوا: "فكروا في ذلك: لا ضريبة على الموت. لا ضريبة تركة. لا الاضطرار للذهاب إلى البنوك والاقتراض من، في بعض الحالات، مصرفيين محترمين – وفي حالات أخرى، شايلاك وأشخاص سيئين". ويشير مصطلح "شايلاك" إلى شخصية شكسبيرية مشهورة تظهر في مسرحية "تاجر البندقية" من القرن السادس عشر، وهي تمثل مُقرضًا يهوديًا غير رحيم، ويُعتبر استخدام هذا المصطلح بشكل عام إهانةً تحمل دلالات عنصرية وتمييزية، وغالبًا ما يُستخدم كمرادف لسماسرة القروض الذين يستغلون المحتاجين. وجاءت ردود الفعل الغاضبة سريعًا من عدد من المسؤولين والمنظمات الحقوقية، حيث أدانت رابطة مكافحة التشهير (Anti-Defamation League) تصريحات ترامب، وقالت إن استخدامه لمصطلح "شايلاك" يعيد إحياء نمط قديم ومعادٍ للسامية يربط اليهود بالجشع، وهو أمر "مهين وخطير". بدوره، قال النائب الأمريكي دان جولدمان، عضو الحزب الديمقراطي عن ولاية نيويورك، وهو يهودي: "هذا هو العداء للسامية الفاضح المقزز، وترامب يعرف تمامًا ما الذي يفعله." وعندما سُئل ترامب عن تعليقه على استخدامه لهذا المصطلح لدى عودته إلى واشنطن، نفى معرفته بالدلالة السلبية المرتبطة به، وقال للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان": "لا، لم أسمعه بهذه الطريقة من قبل. أن يكون الشخص شايلاك يعني أنه شخص مثل مُقرض الأموال بمعدلات فائدة عالية. لم أسمعه قط بهذه الطريقة. أنتم ترونه بطريقة مختلفة عني. لم أسمع ذلك قط."