logo
بدء مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة وترامب يتحدث عن "فرصة جيدة" لاتفاق هذا الأسبوع

بدء مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة وترامب يتحدث عن "فرصة جيدة" لاتفاق هذا الأسبوع

فرانس 24 منذ يوم واحد
أفاد مصدران فلسطينيان مطلعان بأن الجلسة الافتتاحية لمحادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في قطر لم تسفر عن نتائج حاسمة، مشيرين إلى أن الوفد الإسرائيلي حضر دون تفويض كاف يسمح له بإبرام اتفاق مع الحركة.
وجاء استئناف هذه المحادثات الأحد، تزامنا مع اقتراب الزيارة الثالثة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحكم قبل حوالي ستة أشهر.
وأوضح المصدران لوكالة رويترز أن الوفد الإسرائيلي الذي شارك في الجلسة الأولى للمفاوضات غير المباشرة في الدوحة لم يمتلك الصلاحيات اللازمة، ولم يُمنح سلطة حقيقية للتوصل إلى اتفاق مع حماس.
من جهته، أكد نتانياهو قبيل توجهه إلى واشنطن أن الفريق الإسرائيلي المفاوض يحمل تعليمات واضحة بالسعي لإقرار وقف إطلاق النار وفق الشروط التي وافقت عليها إسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد رفض السبت التعديلات التي طالبت بها حماس على المقترح الأولي، معتبرا إياها "غير مقبولة".
وتأتي هذه التحركات عشية اجتماع مرتقب في واشنطن بين نتانياهو وترامب، الذي أعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة "خلال هذا الأسبوع"، وذلك قبل اجتماعه المرتقب في واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وصرح ترامب للصحافيين "أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال هذا الأسبوع، الأسبوع المقبل، يتعلق بعدد لا بأس به من الرهائن"، مع تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة.
وتتواصل جهود الإدارة الأمريكية مؤخرا للضغط نحو إقرار هدنة في قطاع غزة الذي يعاني من تبعات صراع مستمر منذ 21 شهرا.
نقاشات حول آليات التنفيذ وتبادل الأسرى
وتتركز المباحثات على سبل تنفيذ الاتفاق المحتمل وآلية تبادل الأسرى بين الطرفين، ويتضمن المقترح الجديد هدنة لمدة ستين يوما، تنص على إفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء مقابل إطلاق إسرائيل عددا من المعتقلين الفلسطينيين.
وتتمحور مطالب حماس، وفق مصادر فلسطينية تحدثت إلى وكالة الأنباء الفرنسية،، حول شروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وضمانات تثبيت وقف إطلاق النار بعد فترة الستين يوما، إلى جانب إعادة مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة ومنظمات دولية معترف بها.
في الوقت نفسه، صرح الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عقب اجتماعه بنتانياهو الأحد، بأن رئيس الحكومة يحمل "مهمة بالغة الأهمية" في واشنطن، وتتمثل في "التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم".
وتشير البيانات الرسمية إلى أن 49 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة من بين 251 كانوا قد اختطفوا خلال هجوم حماس عام 2023، من بينهم 27 أعلنت إسرائيل وفاتهم.
وسمحت هدنتان سابقتان، الأولى لأسبوع في تشرين أول/ نوفمبر 2023 والثانية لنحو شهرين مطلع 2025 بوساطة قطرية وأمريكية ومصرية، بالإفراج عن عدد من الرهائن الفلسطينيين مقابل إطلاق معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ومع تعثر التوصل لاتفاق حول المرحلة التالية بعد انتهاء الهدنة، عادت إسرائيل إلى تصعيد هجماتها على غزة منتصف مارس، وزادت وتيرة عملياتها العسكرية ابتداء من 17 مايو، معلنة أن هدفها هو القضاء على حركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ عام 2007.
تصعيد ميداني وسقوط ضحايا في غزة
وفي غزة اسفرت ضربات جوية إسرائيلية الأحد عن مقتل 26 شخصا استهدفت مناطق مكتظة يسكنها أكثر من مليوني نسمة نزحوا مرارا تحت ظروف قاسية، حسبما أفاد الدفاع المدني الفلسطيني.
وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن "عشرة شهداء وعددا من الجرحى سقطوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بحي الشيخ رضوان شمال غرب غزة عند الساعة الرابعة صباحا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يؤكد رغبة حماس في هدنة بغزة ويعلن إرسال أسلحة دفاعية لأوكرانيا
ترامب يؤكد رغبة حماس في هدنة بغزة ويعلن إرسال أسلحة دفاعية لأوكرانيا

فرانس 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • فرانس 24

ترامب يؤكد رغبة حماس في هدنة بغزة ويعلن إرسال أسلحة دفاعية لأوكرانيا

عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته بأن حركة حماس تسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ، وذلك خلال لقائه الإثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض. وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت الاشتباكات الجارية في غزة قد تعرقل المفاوضات الخاصة بالهدنة بين إسرائيل وحماس، أوضح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "إنهم (حماس) يريدون اجتماعا ويريدون وقف إطلاق النار هذا". وتطرق ترامب لمداخلات الصحفيين مع بداية العشاء الذي جمعه بنتانياهو ووفده في البيت الأبيض. وبشأن الأسباب التي منعت التوصل إلى اتفاق هدنة حتى الآن، أكد الرئيس الأمريكي: "لا أعتقد أن هناك عائقا. أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام". واستقبل ترامب نتانياهو في وقت تستضيف فيه الدوحة محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، مجددا التزامه بإنهاء الحرب هناك. وكانت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية، قد سبقت اللقاء بالإعلان أن "الأولوية القصوى للرئيس في الشرق الأوسط هي إنهاء الحرب في غزة وضمان عودة جميع الرهائن". وكشفت ليفيت أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيتوجه إلى الدوحة في غضون هذا الأسبوع. وصرح ترامب يوم الأحد بأن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق "هذا الأسبوع". "رفع العقوبات عن إيران في الوقت المناسب" وأبدى الرئيس الأمريكي نيته رفع العقوبات الأمريكية المشددة عن إيران عندما يحين الوقت المناسب. وخلال كلمة له للصحفيين أشار ترامب إلى أن قرار رفع العقوبات الأخيرة عن سوريا سيتيح لدمشق التقدم، معبرا عن أمله في اتخاذ إيران خطوة مماثلة. وأضاف "أتمنى أن أتمكن في الوقت المناسب من رفع تلك العقوبات ومنحهم فرصة لإعادة البناء، فأنا أود أن أرى إيران تعيد بناء نفسها بشكل سلمي، وليس أن تردد شعارات مثل: الموت لأمريكا، الموت للولايات المتحدة، الموت لإسرائيل، كما كانوا يفعلون". ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام بدوره، أعلن نتانياهو الإثنين عن ترشيحه ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، حيث سلم الرئيس الأمريكي نسخة من رسالة الترشيح خلال اجتماع جمعهما في البيت الأبيض. وخلال مأدبة العشاء بين الجانبين، قال نتانياهو إن الرئيس الأمريكي "يصنع السلام في هذه الأثناء، في بلد تلو الآخر، في منطقة تلو الأخرى". تجدر الإشارة إلى أن ترامب تلقى في السنوات الأخيرة عدة ترشيحات لنيل جائزة نوبل للسلام من أنصاره ونواب داعمين له، وقد أظهر في مناسبات عدة استياءه من تجاهل لجنة الجائزة النرويجية لجهوده. وكثيرا ما عبر ترامب عن استغرابه لعدم حصوله على الجائزة نظير مساعيه في حل النزاعات بين الهند وباكستان، وكذلك بين صربيا وكوسوفو. كما يؤكد ترامب أنه لعب دورا محوريا في "حفظ السلام" بين مصر وإثيوبيا، إلى جانب رعايته للاتفاقيات الإبراهيمية التي مهدت لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. وشدد ترامب خلال حملته الانتخابية على أنه "صانع سلام" يعول على مهاراته التفاوضية لوضع حد للحروب، خاصة في أوكرانيا وقطاع غزة، رغم استمرار النزاعين بعد أكثر من خمسة أشهر على عودته إلى البيت الأبيض. ترامب: المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا وكشف الرئيس الأمريكي عن توجه الولايات المتحدة لإرسال "مزيد من الأسلحة الدفاعية" إلى أوكرانيا، بعد أيام من إعلان البيت الأبيض وقف بعض شحنات الأسلحة لكييف. وبين ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "من الضروري أن نرسل مزيدا من الأسلحة - أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى"، معربا مجددا عن "استيائه" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرفضه الحل السلمي. وأشار الرئيس الأمريكي خلال استقباله نتانياهو إلى أن الأوكرانيين "يتعرضون لضربات قاسية للغاية". ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في مطلع 2022، يواصل بوتين إصراره على تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية. وتطالب روسيا بأن تتخلى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئيا، علاوة على شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014، إلى جانب رفض فكرة انضمام كييف لحلف الناتو، وهي مطالب ترفضها أوكرانيا كليا. وجدد بوتين تأكيداته لترامب بأن موسكو "لن تتخلى عن أهدافها"، بالرغم من الضغوط الأمريكية المتكررة لوقف الحرب. ولا تزال الولايات المتحدة، أكبر داعم عسكري لكييف منذ بداية الغزو، حيث أعلنت الأسبوع الماضي تعليق بعض شحنات الأسلحة بينها صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، قدمت واشنطن أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. أما ترامب، الذي أعرب سابقا عن شكوكه بجدوى المساعدات لكييف، فلم يعتمد أي حزم مساعدات عسكرية جديدة منذ عودته للبيت الأبيض في كانون الثاني/يناير الماضي.

هل التقى الرئيس السوري فعلاً بنتنياهو؟
هل التقى الرئيس السوري فعلاً بنتنياهو؟

فرانس 24

timeمنذ 6 ساعات

  • فرانس 24

هل التقى الرئيس السوري فعلاً بنتنياهو؟

الشرق الأوسط 03:47 في ظل تقارير عن محادثات بين سوريا وإسرائيل بوساطة إماراتية وفي وقت يزور فيه الرئيس السوري أحمد الشرع أبو ظبي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنها تظهر لقاء بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ما صحة الادعاء؟

مؤسسة إغاثة تقترح إقامة "مناطق انتقال" داخل غزة ورفض إدخال المساعدات يعيق المفاوضات الجارية بقطر
مؤسسة إغاثة تقترح إقامة "مناطق انتقال" داخل غزة ورفض إدخال المساعدات يعيق المفاوضات الجارية بقطر

فرانس 24

timeمنذ 7 ساعات

  • فرانس 24

مؤسسة إغاثة تقترح إقامة "مناطق انتقال" داخل غزة ورفض إدخال المساعدات يعيق المفاوضات الجارية بقطر

كشف مقترح اطلعت عليه رويترز الإثنين، ويحمل اسم مؤسسة إغاثة، عن خطة لإقامة مخيمات على مساحات كبيرة تُسمى "مناطق انتقال إنسانية" داخل غزة، وربما خارجها، لإيواء فلسطينيين من القطاع بما يشير إلى رؤية "لإنهاء سيطرة حماس على السكان في غزة". من جهة أخرى قال مصدرن فلسطينيان لرويترز، إن رفض إسرائيل السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بحرية وأمان، يظل العقبة الرئيسية أمام إحراز تقدم في المحادثات التي تستضيفها قطر، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع. وذكر المصدران أن قطر استضافت جولة محادثات غير مباشرة بين حماس ومسؤولين إسرائيليين في وقت سابق من اليوم، ومن المتوقع استئناف المحادثات في المساء. وردا على أسئلة من رويترز، نفت مؤسسة غزة الإنسانية تقديم مقترح بهذا الشأن، وقالت إن شرائح العرض تلك "ليست وثيقة من مؤسسة غزة الإنسانية". وأكدت المؤسسة أنها درست "عددا من الخيارات النظرية لإيصال المساعدات بأمان إلى غزة" لكنها "لا تخطط إلى تنفيذ مناطق انتقال إنسانية". وأضافت أنها تركز بدلا من ذلك وحصرا على توزيع المواد الغذائية في القطاع. وقال متحدث باسم إس.آر.إس، وهي شركة تعاقد ربحية تعمل لصالح مؤسسة غزة الإنسانية، لرويترز "لم نجر أي مناقشات مع مؤسسة غزة الإنسانية عن مناطق انتقال إنسانية، ومرحلتنا التالية هي إطعام المزيد من الناس. أي إشارة لما هو خلاف ذلك، لا أساس لها من الصحة وتشوه نطاق عملياتنا". وتضمنت الوثيقة اسم مؤسسة غزة الإنسانية على الغلاف واسم إس.آر.إس على العديد من شرائح العرض الإلكترونية، تم إعدادها في وقت ما بعد 11 فبراير شباط وتحمل اسم مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة. وتصف الخطة، التي اطلعت عليها رويترز، المخيمات بأنها أماكن "واسعة النطاق" و"طوعية" حيث يمكن لسكان غزة "الإقامة بها مؤقتا والتخلص من التطرف والعودة للاندماج والاستعداد لإعادة التوطين إذا رغبوا في ذلك". وأشارت صحيفة واشنطن بوست في مايو أيار إلى وجود خطط لدى مؤسسة غزة الإنسانية لبناء مجمعات سكنية للفلسطينيين غير المقاتلين. واطلعت رويترز على مجموعة من شرائح العرض الإلكترونية تتطرق إلى تفاصيل دقيقة بشأن "مناطق انتقال إنسانية" بما يتضمن كيفية التنفيذ والتكلفة. وتدعو الخطة إلى استخدام تلك المنشآت الشاسعة من أجل "اكتساب ثقة السكان المحليين" وتسهيل تنفيذ "رؤية غزة"، التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ولم تتمكن رويترز بشكل مستقل من تحديد الوضع الحالي لتلك الخطة ولا من قدمها وما إذا كانت لا تزال قيد البحث. وقال ترامب علانية للمرة الأولى في الرابع من فبراير/شباط، إنه يتعين على الولايات المتحدة "السيطرة" على القطاع المنكوب وإعادة بنائه، ليصبح "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إعادة توطين 2.3 مليون فلسطيني في أماكن أخرى. وأثارت تصريحاته غضب كثير من الفلسطينيين والمنظمات الإنسانية ومخاوف من تهجير السكان قسرا من غزة. وقال العديد من خبراء الشؤون الإنسانية لرويترز إنه حتى لو لم يعد المقترح الخاص بإقامة مناطق انتقال إنسانية قيد الدراسة، فإن فكرة نقل جزء كبير من السكان إلى مخيمات لن تؤدي إلا إلى تفاقم هذه المخاوف. ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق. وفي يونيو حزيران، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على تمويل مؤسسة غزة الإنسانية بمبلغ 30 مليون دولار ودعت الدول الأخرى إلى دعمها أيضا. وتصف الأمم المتحدة عمليات مؤسسة غزة الإنسانية بأنها "غير آمنة بطبيعتها" وتشكل انتهاكا لقواعد الحياد الإنساني. ويقول مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إنه سجل ما لا يقل عن 613 حالة قتل في نقاط إغاثة تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية وقرب قوافل الإغاثة الإنسانية، التي تديرها منظمات إغاثة أخرى منها الأمم المتحدة. وأظهرت إحدى الصور بالعرض التقديمي التي تحدد الجدول الزمني، أن مخيما سيكون جاهزا في غضون 90 يوما من إطلاق المشروع وأنه سيؤوي 2160 شخصا إلى جانب مغسلة ودورات مياه وحمامات ومدرسة. وقال مصدر يعمل في المشروع إن العرض جزء من عملية تخطيط بدأت العام الماضي وتتصور ما مجموعه ثمانية مخيمات، كل واحد منها يمكنه إيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين. لم يحدد الاقتراح كيفية نقل الفلسطينيين إلى المخيمات، أو أين يمكن بناء المخيمات خارج غزة، لكن الخريطة تظهر أسهما تشير إلى مصر وقبرص بالإضافة إلى نقاط أخرى مكتوب عليها "وجهة إضافية؟" وجاء في المقترح أن مؤسسة غزة الإنسانية "ستشرف وتنظم جميع الأنشطة المدنية اللازمة للبناء والترحيل والانتقال الطوعي المؤقت". وردا على أسئلة رويترز، عبر ثلاثة خبراء في المجال الإنساني عن قلقهم بشأن تفاصيل خطة بناء المخيمات. وقال جيريمي كونينديك رئيس المنظمة الدولية للاجئين والمسؤول الكبير السابق في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذي راجع الخطة "لا يوجد شيء اسمه نزوح طوعي بين سكان يتعرضون للقصف المستمر منذ ما يقرب من عامين وقطعت عنهم المساعدات الأساسية". وقال المصدر الذي عمل على التخطيط للمخيمات لرويترز إن الهدف" هو إزالة عامل الخوف" وتمكين الفلسطينيين من "الهروب من سيطرة حماس" وتوفير "منطقة آمنة لإيواء عائلاتهم". فرانس24/ أ ف ب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store