
ماذا تفعل في حال وقوع هجو..م نو..وي؟
في زمن تتزايد فيه التوترات الجيوسياسية والحديث عن التهد..يدات النوو..ية، بات من الضروري طرح السؤال الذي لطالما بدا بعيدًا عن واقعنا: ماذا عليّ أن أفعل إذا وقع هجوم نووي؟
ورغم أن احتمالية حدوث هجوم نووي تبقى ضئيلة جدًا، إلا أن الاستعداد النفسي والمعرفي في مثل هذه الحالات يمكن أن يكون عاملًا حاسمًا في النجاة وتقليل الأضرار، وهو ما تؤكده الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ الأميركية (FEMA) والصليب الأحمر الدولي.
فيما يلي دليل مبني على توصيات الجهات المتخصصة في الاستجابة للطوارئ النو..وية:
1. الاحتماء الفوري: 'اختبئ أولًا، اسأل لاحقًا'
إذا كنت في منطقة تعرضت لهجوم نووي أو بالقرب منها:
ادخل إلى مبنى ثابت فورًا، ويفضل أن يكون من الخرسانة أو تحت الأرض (قبو، ملجأ).
ابتعد عن النوافذ، واختر مركز المبنى أو الطابق السفلي إذا توفر.
لا تبقَ في السيارة، فهي لا توفر حماية كافية من الإشعاع.
إذا كنت في الخارج وقت الانفجار، احتمِ خلف جدار أو جسم صلب، واستلقِ ووجهك للأسفل وغطِ رأسك، لتقليل التعرض لموجة الانفجار.
2. احمِ نفسك من الإشعاع: 'نظّف وبدّل ملابسك'
بعد التفجير، تنتشر الجسيمات المشعة (الغبار النو..وي)، وتسمى السقوط الإشعاعي (Fallout):
أزل ملابسك الخارجية في أقرب فرصة، فهي قد تحمل جسيمات مشعة.
اغسل جسدك بالماء والصابون إن أمكن، وخاصة اليدين والوجه.
لا تستخدم مناديل مبللة تحتوي على الكحول أو المطهرات القوية، فهي لا تزيل الإشعاع.
ارتدِ ملابس نظيفة إن توفرت واحتفظ بها مغلقة قدر الإمكان.
3. البقاء في الملجأ: '72 ساعة على الأقل'
ابقَ في الملجأ لمدّة لا تقل عن 24 ساعة (والمثالي 72 ساعة)، لأن الإشعاع ينخفض بشكل كبير خلال هذه الفترة.
أغلق الأبواب والنوافذ بإحكام واستخدم أشرطة لاصقة إن أمكن لسد الفتحات.
استخدم الراديو أو الهاتف (إن توفرت الإشارة) لمتابعة تعليمات السلطات المحلية.
تجنب استخدام مياه الحنفية أو الطعام المكشوف قبل أن تتأكد من أنهما آمنان.
4. كن مستعدًا مسبقًا: 'الحقيبة النو..وية'
كما هو الحال في الزلازل أو الكوارث الطبيعية، يُفضل أن تعدّ حقيبة طوارئ مسبقًا تحتوي على:
مياه صالحة للشرب تكفي 3 أيام على الأقل.
طعام معلب أو جاف.
بطارية احتياطية أو شاحن بالطاقة الشمسية.
جهاز راديو يعمل بالبطارية.
مصباح يدوي.
أدوية أساسية، كمضادات الإشعاع إن توفرت (مثل اليوديد البوتاسيوم لحماية الغدة الدرقية).
أقنعة واقية إن أمكن.
5. التواصل والتعاون: 'الهدوء يصنع الفارق'
في مثل هذه السيناريوهات، الهلع قد يكون أخطر من الانفجار نفسه:
حاول أن تحتفظ بهدوئك وطمئن من حولك.
تواصل مع أقربائك عبر الرسائل القصيرة لتوفير الشبكة.
لا تنشر معلومات غير مؤكدة عبر وسائل التواصل، والتزم بالمصادر الرسمية فقط.
رغم قسوة السيناريو، فإن التحضير والاستعداد لمثل هذه الظروف – حتى لو لم تقع أبدًا – يعد حقًا إنسانيًا وواجبًا توعويًا. ليست الغاية من هذه النصائح التهويل أو الزرع المسبق للخوف، بل تمكين الأفراد عبر العالم من التصرف بعقلانية في حالات الطوارئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ 13 ساعات
- العالم24
ماذا تفعل في حال وقوع هجو..م نو..وي؟
في زمن تتزايد فيه التوترات الجيوسياسية والحديث عن التهد..يدات النوو..ية، بات من الضروري طرح السؤال الذي لطالما بدا بعيدًا عن واقعنا: ماذا عليّ أن أفعل إذا وقع هجوم نووي؟ ورغم أن احتمالية حدوث هجوم نووي تبقى ضئيلة جدًا، إلا أن الاستعداد النفسي والمعرفي في مثل هذه الحالات يمكن أن يكون عاملًا حاسمًا في النجاة وتقليل الأضرار، وهو ما تؤكده الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ الأميركية (FEMA) والصليب الأحمر الدولي. فيما يلي دليل مبني على توصيات الجهات المتخصصة في الاستجابة للطوارئ النو..وية: 1. الاحتماء الفوري: 'اختبئ أولًا، اسأل لاحقًا' إذا كنت في منطقة تعرضت لهجوم نووي أو بالقرب منها: ادخل إلى مبنى ثابت فورًا، ويفضل أن يكون من الخرسانة أو تحت الأرض (قبو، ملجأ). ابتعد عن النوافذ، واختر مركز المبنى أو الطابق السفلي إذا توفر. لا تبقَ في السيارة، فهي لا توفر حماية كافية من الإشعاع. إذا كنت في الخارج وقت الانفجار، احتمِ خلف جدار أو جسم صلب، واستلقِ ووجهك للأسفل وغطِ رأسك، لتقليل التعرض لموجة الانفجار. 2. احمِ نفسك من الإشعاع: 'نظّف وبدّل ملابسك' بعد التفجير، تنتشر الجسيمات المشعة (الغبار النو..وي)، وتسمى السقوط الإشعاعي (Fallout): أزل ملابسك الخارجية في أقرب فرصة، فهي قد تحمل جسيمات مشعة. اغسل جسدك بالماء والصابون إن أمكن، وخاصة اليدين والوجه. لا تستخدم مناديل مبللة تحتوي على الكحول أو المطهرات القوية، فهي لا تزيل الإشعاع. ارتدِ ملابس نظيفة إن توفرت واحتفظ بها مغلقة قدر الإمكان. 3. البقاء في الملجأ: '72 ساعة على الأقل' ابقَ في الملجأ لمدّة لا تقل عن 24 ساعة (والمثالي 72 ساعة)، لأن الإشعاع ينخفض بشكل كبير خلال هذه الفترة. أغلق الأبواب والنوافذ بإحكام واستخدم أشرطة لاصقة إن أمكن لسد الفتحات. استخدم الراديو أو الهاتف (إن توفرت الإشارة) لمتابعة تعليمات السلطات المحلية. تجنب استخدام مياه الحنفية أو الطعام المكشوف قبل أن تتأكد من أنهما آمنان. 4. كن مستعدًا مسبقًا: 'الحقيبة النو..وية' كما هو الحال في الزلازل أو الكوارث الطبيعية، يُفضل أن تعدّ حقيبة طوارئ مسبقًا تحتوي على: مياه صالحة للشرب تكفي 3 أيام على الأقل. طعام معلب أو جاف. بطارية احتياطية أو شاحن بالطاقة الشمسية. جهاز راديو يعمل بالبطارية. مصباح يدوي. أدوية أساسية، كمضادات الإشعاع إن توفرت (مثل اليوديد البوتاسيوم لحماية الغدة الدرقية). أقنعة واقية إن أمكن. 5. التواصل والتعاون: 'الهدوء يصنع الفارق' في مثل هذه السيناريوهات، الهلع قد يكون أخطر من الانفجار نفسه: حاول أن تحتفظ بهدوئك وطمئن من حولك. تواصل مع أقربائك عبر الرسائل القصيرة لتوفير الشبكة. لا تنشر معلومات غير مؤكدة عبر وسائل التواصل، والتزم بالمصادر الرسمية فقط. رغم قسوة السيناريو، فإن التحضير والاستعداد لمثل هذه الظروف – حتى لو لم تقع أبدًا – يعد حقًا إنسانيًا وواجبًا توعويًا. ليست الغاية من هذه النصائح التهويل أو الزرع المسبق للخوف، بل تمكين الأفراد عبر العالم من التصرف بعقلانية في حالات الطوارئ.


الجريدة 24
منذ يوم واحد
- الجريدة 24
فواكه الصيف..فوائد صحية مذهلة
تتميّز معظم فواكه الصيف بغناها بفيتامين C، المعروف بدوره في تعزيز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض والمساعدة على إصلاح أنسجة الجسم. وفيما يلي دليلك لاختيار الفاكهة الصيفية المثالية، بناء على قيمتها الغذائية وفوائدها الصحية: الكرز يخفّض الالتهاب، ما قد يقلل خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان والسكري. ويحتوي على مركبات الفلافونويد المفيدة لصحة الدماغ والأداء الإدراكي. ويعد غنيا بفيتامين C والألياف، ومنخفض في السعرات الحرارية والسكريات. ويحتوي الكرز على نسبة عالية من البوتاسيوم وقليلة من الصوديوم، ما يجعله مفيدا لضغط الدم وصحة القلب. التوت بأنواعه يشمل: الفراولة والتوت الأزرق والتوت البري والتوت الأسود وتوت العليق. ويعد غنيا بمضادات الأكسدة التي تحمي القلب وتقلل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية. (تناول 3 حصص يوميا من التوت أو غيره من الأغذية الغنية بالفلافونويد يعزز الصحة مع التقدم في السن). الخوخ يحتوي على مضادات الأكسدة، إضافة إلى فيتامينات ومعادن مفيدة. ويعزز الهضم ويقوي المناعة، ويرتبط بخفض الالتهاب والكوليسترول وضغط الدم. المشمش يعد من "الأغذية الخارقة" بفضل محتواه العالي من الألياف والفيتامينات A وC وE. ويعمل كمضاد أكسدة يحمي الخلايا من التلف، كما يدعم صحة الجهاز الهضمي والعيون. البطيخ يعد مصدرا جيدا للبوتاسيوم، الذي يدعم توازن السوائل ووظائف الأعصاب والعضلات. كما أنه منخفض السعرات الحرارية ويحتوي على عناصر غذائية مفيدة للحفاظ على الصحة العامة.


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
الفاصوليا تتفوق على تقليل الملح.. دراسة تكشف سلاحًا غذائيًا ضد "القاتل الصامت"
كشفت دراسة حديثة عن حل بسيط وفعّال للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم، وهو المرض المعروف بلقب "القاتل الصامت" بسبب مضاعفاته القاتلة التي غالبًا ما تحدث دون أعراض، مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية والفشل الكلوي. ووفقًا للخبراء، فإن السر لا يكمن فقط في تقليل استهلاك الملح، بل في تعزيز النظام الغذائي بالألياف الغذائية والبوتاسيوم. وأوضح البروفيسور تيم سبكتور، أستاذ علم الأوبئة الجينية في كينغز كولدج لندن ومؤسس تطبيق Zoe الصحي، أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات فقط يوميًا يمكن أن يؤدي إلى خفض ضغط الدم بشكل أكبر من تقليل الملح وحده. وأشار إلى أن هذا التغيير البسيط في النظام الغذائي يُعد أكثر فاعلية من بعض النصائح التقليدية المتداولة. وبحسب دراسة من جامعة مانيتوبا الكندية، أظهر تناول الفاصوليا الحمراء انخفاضًا ملحوظًا في ضغط الدم خلال ساعتين فقط مقارنة بتناول الأرز، ما يبرز الدور الكبير للبقوليات في دعم صحة القلب والأوعية الدموية. وتُعد الفاصوليا السوداء كذلك ضمن أبرز الخيارات ذات التأثير الإيجابي في هذا الجانب. في السياق ذاته، اعتبرت اختصاصية التغذية لينا باتيل أن الفاصوليا المعلبة خيار عملي وصحي، حيث تحتفظ بقيمتها الغذائية رغم سهولة تحضيرها. فهي لا تحتاج إلى نقع مسبق أو طهو طويل، مما يجعلها وسيلة مناسبة لتحسين النمط الغذائي دون مجهود. ويؤكد الخبراء أن اعتماد نظام غذائي غني بالبقوليات والألياف، مع تقليل الملح وزيادة البوتاسيوم، يُمكن أن يشكل نهجًا طبيعيًا وآمنًا للوقاية من ارتفاع ضغط الدم. ويختم سبكتور بالقول: "ربما تكون حبّة فاصوليا أكثر فاعلية من مجرد تقليل الملح وحده".