
مسؤول أمريكي: ترامب يسعى لاتفاق سلام بشأن أوكرانيا بحلول 8 أغسطس
وخلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا، قال كيلي: 'يجب على روسيا وأوكرانيا الاتفاق على وقف إطلاق النار وتحقيق سلام دائم. لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق'.
وأكد أن ترامب 'أوضح أن ذلك يجب أن يتم بحلول 8 أغسطس'، مشيراً إلى استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات إضافية لضمان السلام.
وكان ترامب قد منح روسيا وأوكرانيا مهلة 50 يوماً للتوصل إلى اتفاق، مهدداً بفرض رسوم تجارية بنسبة 100% على موسكو وشركائها في حال الفشل، قبل أن يختصر المهلة إلى 10-12 يوماً معرباً عن خيبة أمله في التقدم.
وفي الوقت نفسه، أقر ترامب بعدم تأكد فعالية هذه القيود.
بوليانسكي: الجنود الأوكرانيون يرفضون القتال ويحاولون الفرار أو الاستسلام عند أول فرصة
صرح نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، خلال جلسة مجلس الأمن لمناقشة الوضع في أوكرانيا، أن الجنود الأوكرانيين لم يعودوا يرغبون في القتال، ويحاولون الاستسلام أو الفرار عند أول فرصة تتاح لهم.
وأشار بوليانسكي إلى أن 'ظهور نبرة مسالمة في تصريحات خصومنا يتزامن مع استنفاد الإمكانات العسكرية لنظام كييف ومموّليه الغربيين'.
وأضاف أن المشكلة ليست فقط في تمويل الدعم العسكري لأوكرانيا، بل في نفاد مخزون الأسلحة التي يمكن إرسالها، وفي عدم رغبة الأوكرانيين في القتال، حيث أصبح إجبارهم على الذهاب للجبهة أكثر صعوبة.
وأكد أن 'الكثير من الجنود الأوكرانيين يحاولون الاستسلام أو الفرار عند أول فرصة'، مستشهداً بإحصائيات هيئة الأركان الأوكرانية التي تشير إلى متوسط أكثر من 20 ألف حالة شهرياً.
الكرملين: لا توجد عملية لإعادة الأعمال الأمريكية إلى روسيا والعلاقات التجارية 'صفرية'
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أنه لا توجد أي عملية جارية لإعادة الأعمال التجارية الأمريكية إلى روسيا، نافياً بذلك ما تداوله بعض المحللين والإعلاميين حول هذا الموضوع.
وقال بيسكوف للصحفيين: 'لم تكن هناك أي عملية لإعادة الأعمال التجارية الأمريكية إلى روسيا، لذا لا يمكن الحديث عن توقفها'، مشيراً إلى أن 'المحللين باتوا يستلهمون أفكارهم من مصادر غير واقعية'.
ورداً على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قال فيها إن العلاقات التجارية بين موسكو وواشنطن وصلت إلى الصفر ويجب أن تبقى كذلك، قال بيسكوف: 'أوافق على أن العلاقات التجارية بالفعل عند مستوى الصفر، لكن لا أتفق على ضرورة أن تبقى كذلك'.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر متزايد بين البلدين، خصوصاً بعد تقليص ترامب لمهلة وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا من 50 إلى 10 أيام، مهدداً بفرض رسوم وعقوبات جديدة في حال فشل المفاوضات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 3 دقائق
- عين ليبيا
الصين تصعّد ضد الغرب.. لولا دا سيلفا: البرازيل لم تعد تابعة لأمريكا ولن نسمح بفرض سياسات اقتصادية علينا
أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن بلاده لم تعد تعتمد على الولايات المتحدة كما في السابق، مشدداً على أن البرازيل لن تسمح لواشنطن بفرض سياساتها الاقتصادية. وخلال كلمة ألقاها في مؤتمر لحزب العمال الحاكم اليوم الإثنين، أوضح لولا أن البرازيل باتت تمتلك علاقات تجارية واسعة مع مختلف دول العالم، وتعيش حالياً مرحلة من 'الاستقرار الاقتصادي' بعيداً عن سياسات التبعية السابقة، مضيفاً: 'لم نعد في موقع التبعية كما كنا في الماضي'. وانتقد الرئيس البرازيلي ما وصفه بمحاولات الضغط الاقتصادي الأمريكي، متهماً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمحاولة 'قويض الاستقرار الدولي' وتفكيك النظام التجاري متعدد الأطراف. وقال لولا إن 'فرض سياسات على البرازيل عبر الضرائب الاقتصادية أمر مرفوض'، مؤكداً أن ترامب 'تجاوز الحدود بمحاولته استبدال التعاون الدولي باتفاقيات ثنائية تعكس مصالح واشنطن فقط'. ورغم الانتقادات، أشار لولا إلى أن 'قنوات التفاوض مع واشنطن لا تزال مفتوحة'، مؤكداً دعم حكومته للشركات البرازيلية وحماية العمال، وكاشفاً أن مسؤولين برازيليين قدموا بالفعل مقترحات تفاوضية للإدارة الأمريكية. وختم الرئيس البرازيلي حديثه بالتشديد على التمسك بالسيادة الوطنية قائلاً: 'سأواصل العمل بهذه الروح، ولن نتراجع عن حماية مصالحنا الوطنية'. فوتشيتش يعلن عن احتمال لقاء بوتين وترامب في الصين مطلع سبتمبر أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، عن احتمال عقد اجتماع في الصين مطلع سبتمبر المقبل، يجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبلاد. وقال فوتشيتش خلال زيارة لقرية بانستول شمال صربيا: 'سأكون في الصين من 1 إلى 6 سبتمبر، وقيل لي إن بوتين قد يزورها أيضًا، وربما نلتقي هناك. سمعت أن ترامب قد يزور الصين في نفس الفترة، لكنني لست متأكدًا'. وأضاف أن منظمي الحدث في بكين دعوه لحضور عشاء يجمع زعماء العالم في الثالث من سبتمبر، من دون الكشف عن أسماء الحاضرين. وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد دعا فوتشيتش إلى زيارة بكين للاحتفال بالذكرى الثمانين لانتصار الشعب الصيني على العدوان الياباني في الحرب العالمية الثانية، التي تُحيى في 3 سبتمبر. وزير كندي: مارك كارني سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قريبا لمناقشة الصفقة التجارية أعلن دومينيك لوبلان، وزير الشؤون الحكومية الكندي المسؤول عن ملف التجارة مع الولايات المتحدة، أن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني سيعقد لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأيام المقبلة لمتابعة المفاوضات التجارية بين البلدين. وذكر لوبلان في حديث لقناة 'سي بي إس' أن المفاوضات التي جرت حتى الآن كانت غنية بالمعلومات وبناءة وودية، معربا عن توقعه بأن يجري كارني حديثا مع ترامب قريبا. وأضاف أن كارني أقام علاقة عمل مع ترامب تسهل الحوار بين الجانبين. وجاء هذا بعد توقيع ترامب أمرا تنفيذيا بزيادة الرسوم الجمركية على كندا من 25 إلى 35% اعتبارا من الأول من أغسطس، عقب انتهاء المهلة التي حددها ترامب للتوصل إلى اتفاق تجاري. ولا تزال المفاوضات بين البلدين مستمرة لإيجاد اتفاق يرضي الطرفين.


الوسط
منذ 8 دقائق
- الوسط
بعد نشر غواصتين أميركيتين.. الكرملين يدعو لتوخي «الحذر» في الخطاب النووي
دعا الكرملين الاثنين إلى «توخي الحذر الشديد» إزاء التهديدات النووية، عقب نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب غواصتين نوويتين الجمعة ردا على تصريحات الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين «نعتقد أن على الجميع توخي الحذر الشديد في تصريحاتهم بشأن المسائل النووية»، وفق وكالة «فرانس برس». «تهديد وخطوة نحو الحرب» والجمعة، أعلن الرئيس الأميركي، أنه أمر بنشر غواصتين نوويّتين، ردا على تصريحات روسية وصفها بـ«التحريضية». وجاء في منشور لترامب على منصّته «تروث سوشيال»: «استنادا إلى التصريحات الاستفزازية للغاية التي أطلقها الرئيس السابق لروسيا، دميتري مدفيديف، أمرت بنشر غواصتين نوويّتين في المناطق المناسبة، تحسبا لانطواء هذه التصريحات الغبية والتحريضية على ما هو أكثر من ذلك». وأضاف: «الكلمات مهمة جدا، وغالبا ما يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير مقصودة. آمل ألا تكون هذه من تلك الحالات». وأدلى مدفيديف، وهو نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، بتصريحات أكد فيها أن تحديد ترامب مهلة لموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا هو بمثابة «تهديد وخطوة نحو الحرب».


عين ليبيا
منذ 33 دقائق
- عين ليبيا
مودي يتحدّى ترامب: سنشتري ما نحتاجه وندعم صناعتنا الوطنية
اعتمد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لهجة متحدية في مواجهة تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الهند، داعيًا المواطنين إلى دعم المنتجات المحلية وتعزيز الاقتصاد الوطني. وأفادت مصادر لوكالة 'بلومبرغ' أن حكومة مودي لم تصدر أي تعليمات لمصافي النفط بوقف شراء النفط الروسي، مؤكدة أن القرار لا يزال تجاريًا بحتًا، وأن المصافي الحكومية والخاصة تظل حرة في اختيار مصادر النفط. وجاءت تصريحات مودي خلال تجمع جماهيري في ولاية أوتار براديش، حيث شدد على أهمية حماية المصالح الاقتصادية الهندية في ظل حالة عدم الاستقرار العالمية، قائلاً: 'سنشتري فقط ما صُنع بعرق جبين الهنود'. إلى ذلك، أكد خبراء صينيون، وفقًا لتقارير صحيفة صينية، أن الهند والبرازيل تبديان اهتمامًا مستمرًا بإمدادات الطاقة من روسيا ولن تستجيبا للتهديدات التي يطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تطالبهما بوقف شراء النفط الروسي. وقال ليو شيانغ، عالم السياسة في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب ألقت بظلالها على العديد من الدول، مشيرًا إلى أن الثبات على المواقف وعدم الاستسلام للضغوط هو الخيار الأفضل لتقليل الخسائر. وأوضح أن لكل دولة الحق في الدفاع عن مصالحها المشروعة، وأن البرازيل والهند تتصرفان وفق هذا المبدأ، مما يعكس تمسكهما بسياسة خارجية مستقلة. وأضاف ليو أن إدارة ترامب تعتقد أن الرسوم الجمركية هي 'حل شامل'، لكن الواقع يشير إلى عكس ذلك. من جانبه، أكد تشيان فنغ، الخبير في معهد الاستراتيجية الوطنية بجامعة تسينغهوا، أن الهند لن تتوقف عن شراء النفط الروسي بالرغم من الضغوط الأمريكية، مشيرًا إلى أن الهند تعاني من نقص في النفط، بينما تمتلك موارد الطاقة الروسية مزايا اقتصادية وجودة عالية، ما يدعم التنمية المستدامة للبلاد. ورجّح تشيان فنغ أن محاولات واشنطن للضغط على نيودلهي قد تؤدي إلى نتائج عكسية، مؤكدًا إمكانية مراجعة الهند لسياستها الخارجية والتركيز على استراتيجية 'التوازن بين القوى الكبرى'. في السياق، أكدت تقارير هندية، استنادًا إلى بيانات مركز الأبحاث 'كبلر'، أن الهند قد تواجه خسائر مالية ضخمة تصل إلى 9-11 مليار دولار سنويًا في حال قررت التوقف عن استيراد النفط الروسي، ردًا على الضغوط والتهديدات الأمريكية بفرض عقوبات ورسوم جمركية على الواردات الهندية. وأوضحت التقارير أن الهند تستورد نحو 1.8 مليون برميل يوميًا من النفط الروسي، بما يشكل بين 32% إلى 40% من إجمالي استهلاكها من النفط الخام. هذا الخصم في السعر يقدر بخمس دولارات لكل برميل، مما يتيح للهند تخفيض تكلفة وارداتها وتحكمًا نسبيًا في أسعار الوقود المحلية. لكن مع التهديد الأمريكي بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على السلع الهندية، بدءًا من 1 أغسطس 2025، وتهديدات برسوم أعلى تصل إلى 100% إذا استمرت نيودلهي في التعاون مع موسكو في مجالات الطاقة والأسلحة، تواجه الهند معضلة معقدة بين الحفاظ على أمنها الطاقي والتوازن في علاقتها مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقال سوميت ريتوليا، المحلل الرئيسي في 'كبلر'، إن هذه الضغوط تمثل 'ضغطًا مزدوجًا' على الهند، حيث تقلص خيارات شراء النفط الخام وتزيد من مخاطر عدم الالتزام بسياسات العقوبات، مما يخلق حالة من عدم اليقين حول التكلفة واللوجستيات. وأضاف أن استبدال النفط الروسي بالكامل 'صعب من الناحية اللوجستية وغير مربح اقتصاديًا'، رغم إمكانية استبداله نظريًا. وعلى الرغم من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قال فيها إن 'الهند تعتزم التوقف عن شراء النفط من روسيا'، إلا أن تقارير صحفية هندية وعالمية أكدت استمرار المصافي الحكومية والخاصة في نيودلهي بشراء النفط الروسي، مع صدور تعليمات فقط بوضع خطط بديلة لتقليل الاعتماد على النفط الروسي في المستقبل، دون إيقاف فوري. وفيما يخص تطورات السوق، أفادت صحيفة 'تايمز أوف إنديا' أن واردات الهند من النفط الروسي بلغت أعلى مستوياتها في 11 شهرًا خلال يونيو 2025، حيث استوردت 1.67 مليون برميل يوميًا، مسجلة زيادة طفيفة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويأتي هذا في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، لا سيما بين إسرائيل وإيران، وتأثيرها على أسواق الطاقة، مما يجعل من روسيا المورد الرئيسي للنفط للهند في عام 2025، رغم العقوبات الدولية المتزايدة على موسكو. وفي الجانب الروسي، وصف الكرملين تصريحات ترامب الأخيرة حول العقوبات بأنها 'جزء من الضغوط السياسية'، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الروسي مستمر في العمل رغم القيود، وأن تلك العقوبات غير الفعالة تمثل تهديدًا أكبر للدولار الأمريكي. والهند، التي تعتبر ثالث أكبر مستورد للطاقة في العالم، تعتمد على الأسواق العالمية لتغطية أكثر من 80% من احتياجاتها النفطية، مما يجعل ملف واردات النفط الروسي حساسًا للغاية ويؤثر بشكل مباشر على استقرار اقتصادها ونموها المستقبلي.