logo
أخبار العالم : مؤرخ أمريكى: إسرائيل تنتهج إبادة الفلسطينيين منذ 1948 وهناك «رغبة لا تنضب فى الحرب» بين «نخب واشنطن»

أخبار العالم : مؤرخ أمريكى: إسرائيل تنتهج إبادة الفلسطينيين منذ 1948 وهناك «رغبة لا تنضب فى الحرب» بين «نخب واشنطن»

الأحد 6 يوليو 2025 06:50 مساءً
نافذة على العالم - قال أسامة خليل، أستاذ التاريخ فى كلية «ماكسويل» للمواطنة والشئون العامة بجامعة «سيراكيوز» بشمال ولاية نيويورك، إن سياسات إسرائيل فى التهجير القسرى والإبادة والفصل العنصرى تعود منذ تأسيس دولة الاحتلال على حساب فلسطين عام ١٩٤٨، مرورًا بمضى حكومات الاحتلال المتعاقبة على نفس السياسات.
وتوقع مؤلف كتاب «قصر الأحلام الأمريكى: خبرة الشرق الأوسط وصعود دولة الأمن القومى»، فى حواره التالى مع «الدستور»، أن تواصل الحكومات الإسرائيلية المقبلة أيضًا عمليات الإبادة بحق الشعب الفلسطينى، بالتزامن مع زيادة الجهود الدعائية للجماعات المؤيدة لإسرائيل فى الولايات المتحدة وأوروبا لتبرير جرائم إسرائيل وإخفائها، خاصة بعد بروز أجيال جديدة تفرض الانتهاكات التى تمارسها دولة الاحتلال.
■ إلى أى مدى كشفت حرب غزة عن هشاشة النظام الدولى؟
- لطالما كشف الاحتلال ونظام الفصل العنصرى الإسرائيلى عن هشاشة القانون والنظام الدولى. منذ منع اللاجئين الفلسطينيين جراء نكبة عام ١٩٤٨ وحرب يونيو ١٩٦٧ من العودة إلى ديارهم، رغم أن هذا الحق مكفول فى القانون الدولى، مع تحول احتلال إسرائيل الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية، الذى دام ٥٨ عامًا، إلى احتلال دائم، رغم أن محكمة العدل الدولية قضت بعدم قانونيته. وتواصلت الإبادة الجماعية الإسرائيلية، التى تبث مباشرة للعالم، بدعم نشط من الولايات المتحدة وحلفائها فى حلف شمال الأطلسى «ناتو»، وأيضًا من شركائها العرب، رغم مذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، وقرارات محكمة العدل الدولية.
باختصار، يكشف تعامل إسرائيل مع الفلسطينيين عن ازدواجية المعايير فى القانون الدولى، ليس هذا فحسب، بل إن الولايات المتحدة وحلفاءها لا تعتقد أن الفلسطينيين يستحقون حتى أبسط الحقوق والكرامة.
■ تخالف إسرائيل المواثيق الدولية وتستخدم القوة العسكرية دون محاسبة.. هل ستتغير هذه الممارسات إذا تغيرت حكومة «نتنياهو»؟
- تعود سياسات إسرائيل فى التهجير القسرى والإبادة والفصل العنصرى إلى تأسيس «الدولة»، وقبل ولادة بنيامين نتنياهو. لم يكن «نتنياهو» من ابتكر هذه السياسات، والحكومات الإسرائيلية المستقبلية ستواصل هذه السياسات، مع سعيها فى الوقت نفسه إلى الحفاظ على الدعم فى الولايات المتحدة ودول أوروبا.
■ إلى أى مدى تسهم سياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى تراجع الهيمنة الأمريكية على النظام الدولى، وتقويض مكانة الولايات المتحدة؟
- على الرغم من تبنى إدارة «ترامب» سياسة تجارية عدائية، لا تزال الولايات المتحدة القوة الاقتصادية المهيمنة على العالم، وعلى الرغم من أن الصين والهند ودولًا أخرى تتحداها فى العقد المقبل، ستظل واحدة من أكبر القوى الاقتصادية فى العالم. وبصفتها عضوًا دائمًا فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ستواصل عرقلة أى محاولات لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها القانون الدولى وجرائم الحرب.
■ هل تتوقع استئناف الحرب بين إيران وإسرائيل؟
- أظهرت الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران، وكذلك حملة القصف الأمريكية الفاشلة ضد جماعة «الحوثى/ أنصار الله» فى اليمن، محدودية الاستراتيجية العسكرية الأمريكية القائمة على القوة الجوية وحدها. ما لم تكن الولايات المتحدة مستعدة لإرسال عدد كبير من القوات البرية واحتلال لعدة سنوات، ستظل هذه القيود سارية على الاستراتيجية العسكرية الأمريكية داخل وخارج الشرق الأوسط. مرّ الرئيس «ترامب» بهذه التجربة فى إدارته الأولى، وتكررت مرتين خلال الأشهر القليلة الماضية. قد تحاول إدارة «ترامب» الاعتماد على القوات بالوكالة والهجمات الجوية الإسرائيلية لتقويض الحكومة الإيرانية، لكن من غير المرجح أن تسمح طهران بحدوث ذلك دون رد فعل. تظهر الحرب الإيرانية الإسرائيلية أن كلا الجانبين يمكن أن يُلحق ضررًا ودمارًا واسع النطاق بالآخر دون التوصل إلى نتيجة حاسمة، فضلًا عن المخاطر التى تهدد الاقتصاد العالمى، ومن الصعب تجنبها دون وقف إطلاق النار.
■ هل من المتوقع ظهور نداءات لعزل «ترامب»، خاصة مع ظهور انشقاقات بين الجمهوريين أنفسهم الآن؟
- على الرغم من أن الرئيس «ترامب»، خلال حملته الانتخابية، تعهد بإنهاء الحروب، فإنه عمد إلى توسيع نطاقها، وزاد خطابه المتهور من حدة التوترات العالمية. مع ذلك، لا يوجد خطر يذكر من إمكانية عزله، أو ظهور انقسام دائم داخل الحزب الجمهورى بسبب سياساته وأفعاله. كما أظهر الهجوم على إيران ومجزرة غزة أن هناك رغبة لا تنضب فى الحرب بين النخب السياسية الأمريكية، بغض النظر عن مدى عدم شعبية هذه السياسات.
■ كيف أثرت حرب غزة الأخيرة على صورة إسرائيل أمام العالم؟
- هناك فجوة جيلية ناشئة مع تنامى الاستياء الشعبى من أفعال وسياسات إسرائيل، خاصة بين الشباب، وهو ما يضع ضغطًا متزايدًا على صانعى السياسات لمحاسبة إسرائيل، خاصة مع انتخاب جيل جديد من المسئولين. من المتوقع أيضًا أن تزيد الجماعات المؤيدة لإسرائيل فى الولايات المتحدة وأوروبا من جهودها الدعائية لتبرير وإخفاء جرائم إسرائيل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب ونتنياهو في واشنطن: قمة المظاهر بلا مكاسب حقيقية
ترامب ونتنياهو في واشنطن: قمة المظاهر بلا مكاسب حقيقية

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

ترامب ونتنياهو في واشنطن: قمة المظاهر بلا مكاسب حقيقية

جمعت العاصمة الأمريكية واشنطن، مساء أمس، لقاءً بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مشهد احتفالي وصفته صحيفة وول ستريت جورنال ب "فرصة نادرة" لنهج الصفقات، لكنها أكدت في المقابل أن المكاسب السياسية والدبلوماسية كانت شبه معدومة. القمة، التي جاءت وسط تطورات عسكرية وسياسية حادة في المنطقة، لم تقدم أجوبة واضحة بشأن ملفات شائكة، أبرزها الحل السياسي مع الفلسطينيين، ومستقبل إيران في ظل التصعيد الإقليمي.خطاب السلام يغيب خلف الحسابات السياسيةوبينما حاول ترامب استعادة صورته كرجل "صفقات السلام"، كما وصفه السيناتور ماركو روبيو، فإن القمة كشفت أيضًا عمق الخلافات بينه وبين نتنياهو، خاصة فيما يتعلق بمسألة حل الدولتين، التي تجاهلها الطرفان عمدًا خلال اللقاء، حسب فرانس برس.ورغم أن نتنياهو فاجأ ترامب بترشيحه لجائزة نوبل للسلام، فإن ذلك لم يكن كافيًا لتجاوز فجوة المواقف بين الجانبين أو تقديم مبادرة سياسية ملموسة.احتمالات لقاء جديد بشروط صعبةمن جانبها، ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن مصادر دبلوماسية ترجح إمكانية عقد اجتماع ثانٍ بين ترامب ونتنياهو "إذا تم تحقيق اختراق في ملفات مثل سوريا أو حماس"، دون تحديد واضح للظروف المطلوبة.وأكد دبلوماسي إسرائيلي رفيع أن الفجوات في المفاوضات لا تزال كبيرة، خصوصًا مع حماس وسوريا، وأن الأمر "يتطلب عملًا دؤوبًا وليس مجرد جلسات احتفالية".رؤية غامضة لإدارة غزة بعد الحربفيما يتعلق بمستقبل غزة، أوضح مسؤول دبلوماسي بارز أن الهدف الإسرائيلي بإسقاط الحكم المدني لحماس يشمل تقويض قدرتها على توفير الغذاء والخدمات للسكان، مشيرًا إلى أن "حماس، عسكريًا، لم تعد موجودة". ومع ذلك، لم تُحسم بعد الجهة التي ستدير القطاع، مع تأكيد استبعاد السلطة الفلسطينية من أي سيناريو محتمل.فرصة ضائعة وسط تصعيد مستمروفي قراءة تحليلية، اعتبر دانيال شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، أن لقاء ترامب ونتنياهو كان بمثابة "فرصة نادرة" كان يمكن استغلالها لإنهاء حرب غزة، وتوسيع اتفاقيات التطبيع، ومواجهة إيران، لكن تلك اللحظة تمر سريعًا في ظل غياب القرار السياسي الواضح.وقال شابيرو: "إذا استمرت الحرب، أو زادت إيران تخصيب اليورانيوم، أو أعاقت حسابات نتنياهو اتخاذ قرارات حاسمة، فإن القمة لن تكون أكثر من مشهد رمزي بلا تأثير".يورونيوز: احتفال بنصر مؤجلأما قناة يورونيوز، فقد وصفت اللقاء ب "القمة بلا نتائج"، وقالت إن أجواء الانتصار الرمزي على إيران خيمت على الاجتماع، لكن الواقع الميداني في غزة واستمرار العمليات العسكرية، إلى جانب عدم وضوح الرؤية الأمريكية بشأن التسوية، جعلت القمة تبدو بلا مضمون حقيقي.

أستاذة علوم سياسية تؤكد أن ترشيح ترامب يقلل من قيمة جائزة نوبل
أستاذة علوم سياسية تؤكد أن ترشيح ترامب يقلل من قيمة جائزة نوبل

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

أستاذة علوم سياسية تؤكد أن ترشيح ترامب يقلل من قيمة جائزة نوبل

في ظل استمرار الصراعات المسلحة في مناطق متعددة حول العالم، وخاصة في الشرق الأوسط، يزداد الجدل حول ترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، حيث يواجه انتقادات شديدة من خبراء السياسة والأكاديميين. أستاذة علوم سياسية تؤكد أن ترشيح ترامب يقلل من قيمة جائزة نوبل مقال له علاقة: الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل 7 جنود نتيجة انفجار عبوة ناسفة في خان يونس حلم ترامب بالحصول على جائزة السلام يتزامن مع استمرار الحروب في مناطق مثل قطاع غزة، حيث تتواصل العمليات العسكرية العنيفة بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، بدعم أمريكي واضح، كما أن الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا تزعزع الاستقرار الدولي، مما يثير تساؤلات جدية حول مدى جدية ترشيح ترامب لهذه الجائزة. على الرغم من ذلك، قامت باكستان بترشيح ترامب للجائزة بسبب وقف الحرب مع الهند، رغم أن الهند أكدت أن هذا القرار جاء من الطرفين دون وساطة أمريكية أو غيرها، وفي ذات السياق، رشحه نتنياهو الذي يواصل عدوانه على غزة، زاعمًا أنه يستحق الجائزة بجدارة، مما يطرح تساؤلًا حول ما إذا كان ترامب يستحق فعلاً جائزة نوبل للسلام. مقال مقترح: وقف رئيسة الوزراء في تايلاند عن العمل للتحقيق في مكالمة مسربة ترامب وجائزة نوبل للسلام في هذا السياق، اعتبرت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة العلوم السياسية، أن ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام يمثل تناقضًا صارخًا مع المبادئ التي تأسست عليها الجائزة، ويعكس أزمة أخلاقية في معايير الترشيح، خاصة في ظل سجله السياسي الذي لا يتضمن أي إنجاز حقيقي في مجال إنهاء النزاعات أو تعزيز السلام. وأشارت الدكتورة نيفين وهدان في حديث خاص لموقع خبر صحإلى أن الجائزة التي أوصى بها العالم السويدي ألفريد نوبل عام 1895 جاءت لتكريم من يسهم فعليًا في إنهاء الحروب ونزع فتيل النزاعات المسلحة، وليس لمن يديرها لصالح حساباته السياسية أو يستثمر في استمرارها، مؤكدة أن نوبل لم تكن يومًا جائزة رمزية تُمنح للاستهلاك الإعلامي أو لتعزيز الرصيد الانتخابي، بل معيارًا أخلاقيًا يُقاس فيه الأثر الفعلي في حماية الإنسان وكرامته. وأضافت وهدان أن الجدل المتصاعد حول ترشيح ترامب للجائزة يأتي في توقيت بالغ الحساسية، لا سيما بعد لقائه الأخير مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال ذروة العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي شهدت، وفق تقارير أممية، استهدافًا مباشرًا للمدنيين وتهجيرًا قسريًا وانتهاكات ترقى إلى جرائم إبادة. وأكدت أن ترامب لم يصدر عنه أي موقف يدين هذه الانتهاكات، ولم يطرح أي مبادرة واقعية لوقف إطلاق النار أو حماية المدنيين، بل ظهر منحازًا بالكامل للرؤية الإسرائيلية. وتابعت أن ترامب لا يملك في سجله السياسي أي مبادرة تؤهله للجائزة، سواء خلال ولايته السابقة أو الحالية، مشيرة إلى أن 'صفقة القرن' التي أطلقها أسقطت قضايا جوهرية مثل القدس واللاجئين، وشرعنت الاستيطان، وقوضت فرص التسوية العادلة، كما انسحب من الاتفاق النووي الإيراني، مما أدى إلى تعميق الاستقطاب في المنطقة بدلًا من نزع فتيله. وأوضحت أن المعايير التي تُمنح بناءً عليها الجائزة واضحة، وترامب لم يُنهِ نزاعًا، ولم يُرَسخ بنية سلمية، ولم يتبنَّ خطابًا جامعًا أو يحترم القيم الجوهرية للجائزة، بل استخدم أدوات الضغط والانحياز بدلًا من الوساطة والإنصاف. وختمت الدكتورة نيفين وهدان بالقول: 'إن منح الجائزة لشخص لا يؤمن بقيمها يُعد تفريغًا لمحتواها، وإهانة رمزية لكل الضحايا الذين صُمّمت الجائزة لتكريم من يحميهم، فترامب ليس صانع سلام، بل رجل صفقات، والصفقات لا تصنع سلامًا، بل تفرض وقائع لصالح الأقوى الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة العلوم السياسية.

في قلب التوغل… القسام تباغت الاحتلال بضربات موجعة
في قلب التوغل… القسام تباغت الاحتلال بضربات موجعة

يمني برس

timeمنذ 2 ساعات

  • يمني برس

في قلب التوغل… القسام تباغت الاحتلال بضربات موجعة

يمني برس | في تطوّر ميداني جديد ضمن معركة 'طوفان الأقصى'، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن تنفيذ سلسلة عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة شرق مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جنود العدو، إلى جانب تدمير جرافة عسكرية. وفي بيانين منفصلين، أكدت الكتائب أنها استهدفت قوة راجلة تابعة للاحتلال في منطقة الهواشي بحي الشجاعية، مستخدمة قذيفتين مضادتين للأفراد، قبل أن يشتبك المجاهدون مع القوة بالأسلحة الخفيفة، ويوقعوا عناصرها بين قتيل وجريح. وفي عملية أخرى، أفاد مجاهدو القسام بعد عودتهم من خطوط القتال، أنهم استهدفوا جرافة عسكرية من نوع D9 بقذيفة موجهة من طراز 'الياسين 105″، وذلك قرب مسجد الإصلاح في شارع المنطار، شرق حي الشجاعية، مؤكدين تحقيق إصابة مباشرة. وفي السياق نفسه، عرضت كتائب القسام مشاهد مرئية توثق لحظات استهداف جنود وآليات الاحتلال في محاور التوغل شرق مدينة غزة، ضمن سلسلة عمليات 'حجارة داود'، التي أطلقتها الكتائب رداً على المجازر وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة. وتأتي هذه العمليات ضمن الرد المتواصل لفصائل المقاومة الفلسطينية على العدوان الصهيوني المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والذي تخللته جرائم قتل جماعي وتجويع وتدمير واسع للبنية التحتية وتهجير قسري للسكان، في ظل دعم أمريكي وصمت دولي، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان. وتُظهر هذه العمليات الميدانية استمرار المقاومة في ضرب أهداف عسكرية للاحتلال بدقة، وإثبات قدرتها على استنزاف قوات العدو داخل المناطق المتوغلة، رغم التفوق العسكري والتقني لقوات الاحتلال. فيما أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،أنه بعد مرور 640 يومًا من الحرب الاستئصالية التي يشنّها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني، فإنّ الحقائق الميدانية والسياسية باتت جليّة للعالم أجمع بأنّ العدو قد فشل فشلًا ذريعًا في كسر إرادة غزة أو إخضاع مقاومتها. وقالت 'حماس'، إنّ شعارات 'الهزيمة الساحقة' و'الاجتثاث الكامل' لحركة حماس، قد سقطت على أعتاب الأنفاق المتفجّرة، وكمائن المقاومة المركّبة، وتحطّم وهم 'تحرير الأسرى بالقوة' تحت وقع الضربات المتلاحقة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store