
في قلب التوغل… القسام تباغت الاحتلال بضربات موجعة
وفي بيانين منفصلين، أكدت الكتائب أنها استهدفت قوة راجلة تابعة للاحتلال في منطقة الهواشي بحي الشجاعية، مستخدمة قذيفتين مضادتين للأفراد، قبل أن يشتبك المجاهدون مع القوة بالأسلحة الخفيفة، ويوقعوا عناصرها بين قتيل وجريح.
وفي عملية أخرى، أفاد مجاهدو القسام بعد عودتهم من خطوط القتال، أنهم استهدفوا جرافة عسكرية من نوع D9 بقذيفة موجهة من طراز 'الياسين 105″، وذلك قرب مسجد الإصلاح في شارع المنطار، شرق حي الشجاعية، مؤكدين تحقيق إصابة مباشرة.
وفي السياق نفسه، عرضت كتائب القسام مشاهد مرئية توثق لحظات استهداف جنود وآليات الاحتلال في محاور التوغل شرق مدينة غزة، ضمن سلسلة عمليات 'حجارة داود'، التي أطلقتها الكتائب رداً على المجازر وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.
وتأتي هذه العمليات ضمن الرد المتواصل لفصائل المقاومة الفلسطينية على العدوان الصهيوني المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والذي تخللته جرائم قتل جماعي وتجويع وتدمير واسع للبنية التحتية وتهجير قسري للسكان، في ظل دعم أمريكي وصمت دولي، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
وتُظهر هذه العمليات الميدانية استمرار المقاومة في ضرب أهداف عسكرية للاحتلال بدقة، وإثبات قدرتها على استنزاف قوات العدو داخل المناطق المتوغلة، رغم التفوق العسكري والتقني لقوات الاحتلال.
فيما أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،أنه بعد مرور 640 يومًا من الحرب الاستئصالية التي يشنّها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني، فإنّ الحقائق الميدانية والسياسية باتت جليّة للعالم أجمع بأنّ العدو قد فشل فشلًا ذريعًا في كسر إرادة غزة أو إخضاع مقاومتها.
وقالت 'حماس'، إنّ شعارات 'الهزيمة الساحقة' و'الاجتثاث الكامل' لحركة حماس، قد سقطت على أعتاب الأنفاق المتفجّرة، وكمائن المقاومة المركّبة، وتحطّم وهم 'تحرير الأسرى بالقوة' تحت وقع الضربات المتلاحقة'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "القسام": عملية بيت حانون ضربة إضافية لهيبة الجيش الإسرائيلي
الثلاثاء 8 يوليو 2025 06:20 مساءً قالت "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، الثلاثاء، إن عملية بيت حانون المركبة التي خاضها مقاتلوها مساء الاثنين، تعد "ضربة إضافية لهيبة الجيش الإسرائيلي الهزيل"، وتوعدت بأسر مزيد من الجنود لاحقا. جاء ذلك في بيان صدر عن "أبو عبيدة"، متحدث "كتائب القسام" تعقيبا على عملية نفذها مقاتلوها مساء الاثنين في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين. وأضاف أبو عبيدة: "عملية بيت حانون المركبة هي ضربة إضافية سددها مجاهدونا الأشداء لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجراماً في ميدان ظنّه الاحتلال آمناً بعد أن لم يُبقِ فيه حجراً على حجر". وأكد على أن "معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلو القسام مع العدو من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ستكبّده كل يوم خسائر إضافية". واستكمل قائلا: "لئن نجح (الجيش الإسرائيلي) مؤخراً في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة؛ فلربما يفشل في ذلك لاحقاً ليصبح في قبضتنا أسرى إضافيون". وأشار إلى أن "صمود الفلسطينيين وبسالة المقاومة هما من يرسمان معالم المرحلة القادمة"، معتبرة أن القرار "الأكثر غباء الذي يمكن (لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو اتخاذه سيكون الإبقاء على قواته داخل القطاع". وليل الاثنين-الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "5 جنود من كتيبة (نتساح يهودا) التابعة للواء كفير قتلوا في معارك شمال قطاع غزة، مساء الاثنين، كما أصيب 14 بينهم اثنان بجروح خطيرة". ولاحقا، نشر الجيش الإسرائيلي اسمين، وهما الرقيب أول مئير شمعون عمار (20 عاما)، والجندي موشيه نسيم فرش (20 عاما). وبحسب معطيات الجيش، يرتفع عدد قتلاه منذ بداية الإبادة في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 888، بينهم 444 قتلوا في بقطاع غزة، كما تشير المعطيات إلى إصابة 6060 جنديا بينهم 2768 بالقطاع. بدورها، قالت إذاعة الجيش إن الحدث وقع مساء الاثنين، حين كانت قوة راجلة من كتيبة "نتساح يهودا" تعبر في بلدة بيت حانون. وأضافت الإذاعة: "انفجرت عبوتان ناسفتان وضعتا على الطريق، واحدة تلو الأخرى، مستهدفتين القوة الراجلة من الكتيبة". وتابعت: "أثناء إجلاء المصابين من موقع الانفجار، أطلق مسلحون النار من كمين نحو قوات الإنقاذ، ما أسفر عن سقوط مزيد من الضحايا، فأصبح الإجلاء معقدًا وطويلًا، وتم استدعاء قوات إنقاذ إضافية". من جانبها، نشرت "كتائب القسام"، صورة عبر منصة "تلغرام" توعدت فيها بمزيد من الكمائن النوعية. ويأتي الكمين رغم استمرار الإبادة الإسرائيلية في القطاع بدعم أمريكي، فضلا عن الرقابة المشددة التي تفرضها تل أبيب على خسائرها، ما يرشح عدد القتلى والمصابين للارتفاع. كما يتزامن الكمين مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين "حماس" وإسرائيل في الدوحة بشأن التوصل لاتفاق محتمل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع مماطلة نتنياهو وإصراره على مواصلة الإبادة، بينما وافقت الحركة الفلسطينية على مقترحات سابقة. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 194 ألف من الفلسطينيين بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.


يمني برس
منذ 4 ساعات
- يمني برس
إغراق السفينة 'ماجيك سيز' في البحر الأحمر
يمني برس | بثّ الإعلام الحربي، مساء اليوم الثلاثاء، مشاهد مصورة توثق لحظة تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت وأغرقت السفينة 'ماجيك سيز' في عرض البحر الأحمر. وتُظهر المشاهد الدقيقة التي وُزّعت عند الساعة السابعة والنصف مساءً، مراحل العملية التي نُفذت بدقة عالية، مستخدمةً زورقين مسيرين وصواريخ ، إلى جانب ثلاث طائرات مسيّرة، في هجوم منسّق أفضى إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة أدّت إلى تسرب المياه إليها وغرقها لاحقاً. وتمكّن القوات المسلحة من إغراق السفينة ماجيك سيز بالكامل في أعماق البحر، بعد ثبوت قيام الشركة المالكة لها بعدد من الانتهاكات السافرة، كان آخرها دخول ثلاث سفن تابعة لها إلى موانئ العدو خلال الأسبوع الماضي، رغم التحذيرات والنداءات المتكررة من قبل قواتنا البحرية'. وتأتي هذه العملية في إطار تصعيد محسوب ضمن سياسة 'الردع البحري' التي أعلنتها صنعاء تجاه السفن المرتبطة بدولة الاحتلال أو المخالفة لقرار حظر الملاحة باتجاه الموانئ الإسرائيلية، حيث أكدت القيادة العسكرية اليمنية أن الرد سيطال كل معتدٍ، أينما كان.


يمني برس
منذ 6 ساعات
- يمني برس
الإعلام الحربي اليمني يعرض الليلة مشاهد إغراق السفينة ‘ماجيك سيز' في البحر الأحمر
يمني برس | أعلن الإعلام الحربي قبل قليل أنه سينشر في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم مشاهد استهداف وإغراق السفينة 'ماجيك سيز' في البحر الأحمر، بعد عملية عسكرية نوعية نفذتها القوات المسلحة اليمنية. وكان العميد يحيى سريع قد أعلن أمس في بيان رسمي: تمكّن القوات المسلحة من إغراق السفينة ماجيك سيز بالكامل في أعماق البحر، بعد ثبوت قيام الشركة المالكة لها بعدد من الانتهاكات السافرة، كان آخرها دخول ثلاث سفن تابعة لها إلى موانئ العدو خلال الأسبوع الماضي، رغم التحذيرات والنداءات المتكررة من قبل قواتنا البحرية'. وتأتي هذه العملية في إطار تصعيد محسوب ضمن سياسة 'الردع البحري' التي أعلنتها صنعاء تجاه السفن المرتبطة بدولة الاحتلال أو المخالفة لقرار حظر الملاحة باتجاه الموانئ الإسرائيلية، حيث أكدت القيادة العسكرية اليمنية أن الرد سيطال كل معتدٍ، أينما كان. واستخدمت القوات المسلحة زورقين مسيرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، بالإضافة إلى ثلاث طائرات مسيرة في العملية، والتي استهدفت السفينة 'ماجيك سيز' بعد تجاهل طاقمها التحذيرات المتكررة، مما أدى إلى إصابتها مباشرة وتسرب المياه إليها قبل إغراقها.