
تركيا.. اعتقال 3 رؤساء بلديات معارضين
وقال مكتب المدعي العام في إسطنبول، إنه تقرر احتجاز رئيسي بلديتي أضنة وأديامان الكبيرتين في جنوب البلاد بتهم كسب غير مشروع، فضلاً عن 8 آخرين.
وجاء ذلك بعدما اعتقلت الشرطة التركية الجمعة، 34 شخصاً، من بينهم رئيس بلدية مانافجات ونائبه، على خلفية تهم تتعلق بالرشوة والابتزاز والاختلاس.
وذكرت وكالة "الأناضول" أنه "تم توقيف عبد الرحمن تودار، رئيس بلدية أديامان، وزيدان قرهلار، رئيس بلدية أضنة، في مداهمات نُفذت في وقت مبكر من السبت. وكلاهما ينتمي إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي.
كما أفادت الوكالة بأن رئيس بلدية أنطاليا التابع لحزب الشعب الجمهوري، محيتين بوجيك، اعتُقل مع اثنين من المشتبه بهم الآخرين في إطار تحقيق منفصل يتعلق بالرشوة تُجريه النيابة العامة في أنطاليا، وشمل المئات من أعضاء حزب الشعب، منهم 11 من رؤساء البلديات السابقين، منذ أكتوبر من العام الماضي.
وينفي حزب الشعب الجمهوري هذه الاتهامات بشدة؛ ويقول إن التحقيق له دوافع سياسية، وهي اتهامات تنفيها الحكومة.
حملة اعتقالات جديدة
ولم يُفصح المدعون العامون عن تفاصيل التهم الموجهة إليهم على الفور، لكن هذه العملية تأتي في أعقاب اعتقال عشرات المسؤولين من البلديات الخاضعة لسيطرة حزب الشعب الجمهوري في الأشهر الأخيرة.
وذكرت قناة "TRT" أن المدعي العام المحلي في بلدية مانافجات التي يديرها حزب الشعب الجمهوري، يُحقق في اتهامات وقعت ضمن إقليم أنطاليا الجنوبي، تشمل ملفات عديدة من بينها تجديد الفنادق، وتصاريح البناء، وطلبات الإشغال.
وقالت "الأناضول"، إن الشرطة أجرت عمليات مراقبة فنية وشخصية ضد المشتبه بهم استمرت 4 أشهر، مشيرة إلى أن "هناك مزاعم بطلب رشاوى من خلال ابن شقيق رئيس البلدية، إذ لم يتم منح التراخيص دون رشاوى، إلى جانب شراء خدمات أو سلع من خلال شركات وهمية أُنشئت عبر بلدية مانافجات، وفروعها، وأندية رياضية، والحصول على مزايا غير عادلة من خلال فواتير مزورة، وتحويل المشتبه بهم ما يقارب 800 مليون ليرة تركية لأنفسهم بهذه الطريقة"، وفق ما نقلت الوكالة.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، ألقت السلطات التركية القبض على 109 أشخاص في مدينة إزمير من بينهم أعضاء في حزب معارض ورئيس بلدية سابق.
وذكرت "الأناضول" أن المدعي العام في إزمير أمر باعتقال إجمالي 157 شخصاً في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الماضي، في إطار تحقيق يتعلق بالفساد والاحتيال والتلاعب في مناقصات بالمدينة الواقعة على الساحل الغربي. وأضافت أن الشرطة تواصل جهودها للعثور على 48 شخصاً آخر.
سجن إمام أوغلو
وسُجن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المنافس السياسي الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، في مارس الماضي على ذمة محاكمة بتهم فساد ينفيها.
وأدى ذلك إلى اندلاع أكبر احتجاجات في الشوارع منذ 10 سنوات وعمليات بيع حادة في الأصول التركية.
وفي شأن ذي صلة، وجه ممثلو الادعاء التركي اتهامات لإمام أوغلو، بتزوير شهادته الجامعية، في قضية جديدة تهدد المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان بقضاء مزيد من السنوات في السجن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
اعتقال 3 رؤساء بلديات في تركيا
اعتقلت السلطات التركية اليوم (السبت) 3 رؤساء بلديات من حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، بحسب ما أعلن الادعاء العام. وقال مكتب المدعي العام في إسطنبول في بيان إنه تقرر احتجاز رئيسي بلديتي أضنة وأديامان الكبيرتين في جنوب البلاد بتهم كسب غير مشروع، فضلاً عن 8 آخرين. من جهتها، أفادت قناة «إن تي في» التلفزيونية بأن رئيس بلدية أنطاليا ونائب رئيس بلدية منطقة بيوك شكمجة في إسطنبول احتجزا أيضاً في إطار تحقيق أوسع نطاقاً شمل المئات من أعضاء حزب الشعب الجمهوري، منهم 11 من رؤساء البلديات السابقين، منذ أكتوبر من العام الماضي. يذكر أن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو سُجن في شهر مارس الماضي على ذمة محاكمة بتهم فساد ينفيها. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
السلطات التركية تحتجز رؤساء بلديات أضنة وأديامانا وأنطاليا
أوقف ثلاثة رؤساء بلديات ينتمون إلى حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، باكرا صباح اليوم السبت، كما أعلن رئيس بلدية أنقرة، مشيرا إلى أن التوقيفات جرت في إطار تحقيق حول اتهامات بالجريمة المنظمة. وكتب منصور ياواش على «إكس»: «تم توقيف رؤساء بلدياتنا في أضنة زيدان كرالا وفي أنطاليا محيي الدين بوتشيك وفي آديامان عبد الرحمن توتديري». وهذه أحدث توقيفات ضمن سلسلة من التحقيقات التي تستهدف حزب الشعب الجمهوري، مع تشديد حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان ضغوطها على الحزب المعارض الذي حقق فوزا ساحقا على حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات المحلية عام 2024. وكتب رئيس بلدية أنقرة في منشوره: «في نظام حيث يرضخ القانون ويتأرجح وفقا للسياسة، وتطبق العدالة على مجموعة ويتم تجاهلها لمجموعة أخرى، ينبغي ألا يتوقع أحد منا أن نثق بسيادة القانون أو نؤمن بالعدالة». وأضاف «لن نرضخ للظلم أو انعدام القانون أو المناورات السياسية». ويشغل كارالا منصب رئيس بلدية أضنة منذ عام 2019، في حين تولى توتديري منصبه في أديامان في مارس (آذار) 2024. وكانت السلطات قد شنت في الأول من الشهر الجاري حملة جديدة ضد المعارضة، وأوقفت أكثر من 120 من أعضاء بلدية إزمير، معقل حزب الشعب الجمهوري في غرب البلاد، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على عملية مماثلة استهدفت بلدية إسطنبول. ومعلوم أن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المنتمي إلى الحزب نفسه، والذي كان يعتبر الخصم الأبرز لإردوغان في الانتخابات المقبلة، أُوقف في 19 مارس لاتهامه بـ«الفساد»، كما أُوقف أكثر من 100 مسؤول منتخب ومقرب منه.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
إردوغان: السلام سيكتسب زخماً مع بدء «العمّال الكردستاني» إلقاء السلاح
أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (السبت)، أنّ جهود السلام مع الأكراد ستكتسب زخماً مع بدء مقاتلي «حزب العمال الكردستاني» إلقاء أسلحتهم، الأمر الذي من المقرّر أن يبدأ الأسبوع المقبل. وقال إردوغان للصحافيين في طريق عودته من قمة اقتصادية في أذربيجان، إنّ «العملية ستكتسب سرعة أكبر قليلاً عندما تبدأ المنظمة الإرهابية تنفيذ قرارها بإلقاء السلاح»، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية. ونقلت «الأناضول» عن الرئيس قوله اليوم أيضاً، إنه يتوقع أن تتسلَّم بلاده بشكل تدريجي طائرات «إف-35» خلال الفترة الرئاسية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكان إردوغان قد قال في يونيو (حزيران) الماضي، إنه ناقش مع ترمب حصول تركيا على الطائرات، وإن المحادثات الفنية بدأت بالفعل بين البلدين، معبراً عن أمله في تحقيق تقدم. وعبَّر الرئيس التركي عن توقعه بأن يفتح وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الباب أمام التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وأشار إلى أنّه طلب من ترمب التدخل بشأن إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة. كما أكد أن الخطوط الحمراء واضحة فيما يتعلق بسوريا؛ إذ لن تسمح أنقرة بأي خطط تهدف إلى منح شرعية لجماعات إرهابية أو كيانات مرتبطة بها. وكان «حزب العمال الكردستاني» قد أعلن في مايو (أيار) الماضي حل البنية التنظيمية للحزب وإنهاء العمل المسلح، وتقاتل تركيا «حزب العمال الكردستاني» منذ عقود وتعدُّه منظمة إرهابية.