
عمليات احتيال تستهدف بيانات حسابات «التواصل الاجتماعي»
تعتمد عمليات الاحتيال أساليب الهندسة الاجتماعية والتصيد الاحتيالي عبر منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة لسرقة معلومات الدخول ونشر البرمجيات الخبيثة، وفقاً لخبراء في شركة «كاسبرسكي».
ويستغل المهاجمون شعبية المنصات بإنشاء صفحات مزيفة تشبه المواقع المعروفة، ويقدمون وعوداً تتفاوت بين توثيق الحسابات، أو الحصول على متابعين مجاناً، أو تقديم الخدمات الحصرية.
ورصدت «كاسبرسكي»، على مدار 2024، حملات احتيالية عديدة تستخدم أساليب متقدمة ومنصات شهيرة لشن هجماتها.
وتختلف الأساليب، ولكن الهدف واحد: سرقة معلومات دخول المستخدمين أو زرع برمجيات خبيثة في أجهزتهم. في ما يلي مثال على ذلك:
صفحات التوثيق المزيفة: جرى استدراج المستخدمين إلى مواقع إلكترونية تقلد الواجهة الرسمية لواتساب وغيره من التطبيقات. تطلب هذه المواقع الاحتيالية من المستخدمين إدخال رقم هواتفهم ورمز التأكيد الذي يصلهم عبر الرسائل النصية القصيرة. باستخدام هذه المعلومات، يستطيع المهاجمون السيبرانيون اختراق الحسابات والتحكم بها كلياً، وتنفيذ عمليات مثل انتحال الهوية، أو إرسال رسائل نيابة عن الضحية، أو الوصول إلى معلومات سرية.
زيادة المتابعين مجاناً
تنتشر صفحات احتيالية تعد بزيادة شعبية المستخدمين على منصات مثل إنستغرام عبر توفير متابعين مجاناً وللاستفادة من العرض، يتعين على الضحايا تقديم معلومات حساباتهم طوعاً. تمكّن هذه الاستراتيجية المهاجمين من التحكم في الحسابات واستغلالها لنشر عمليات احتيال جديدة، أو بيعها في السوق السوداء.
متاجر مزيفة على تيك توك: تعرضت هذه الشبكة الاجتماعية كذلك لهجمات موجهة، وتحديداً عبر خاصية متجر تيك توك التي تسمح للتجار بربط منتجاتهم مباشرة بمقاطع الفيديو المنشورة، ما يسهّل عملية شرائها. استغل المجرمون السيبرانيون هذه الميزة عبر إنشاء مواقع مزيفة تزعم أنها تابعة لمتجر تيك توك، سعياً لسرقة معلومات دخول البائعين.
إشعارات أمنية مزيفة: أطلق المجرمون السيبرانيون تحذيرات مزيفة باسم فريق الحماية في فيسبوك والمنصات المشابهة، للتحذير من وجود نشاط مريب في حساب المستخدم. عبر هذه الإشعارات، قادوا الضحايا إلى نماذج تصيد احتيالي تطلب معلومات دخولهم.
وفور الدخول، يتمكن المهاجمون من التحكم في الحسابات الشخصية أو الصفحات المُدارة، ويستغلونها في الاحتيال، أو نشر المحتوى الخبيث، أو الابتزاز.
وتجسد هذه الأمثلة المخاطر الفعلية المصاحبة لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي: استغلال البيانات الشخصية، وفقدان التحكم في الحسابات، ونشر معلومات كاذبة، وتهديدات الخصوصية.
ورغم تصاعد هذه الأنواع من التهديدات، يمتلك المستخدمون وسائل للحماية. يمكن الحد بشكل ملحوظ من احتمالات الوقوع ضحية هذه الخدع عبر تعزيز الوعي، وتطبيق ممارسات الأمن السيبراني السليمة، واستخدام برامج حماية معتمدة.
ويقول سيف الله الجديدي، رئيس قنوات المستهلكين في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى كاسبرسكي: «باتت منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الاتصال جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، لكن انتشارها جلب معه مخاطر سيبرانية. مع تطور الأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بات الاحتيال أكثر إقناعاً عن ذي قبل. لذا، من المهم الحفاظ على الوعي بالأمن السيبراني، وتنمية التفكير النقدي، واستخدام حلول أمن سيبراني قوية».
ويقترح خبراء كاسبرسكي تجنب النقر على الروابط المريبة، وخصوصاً التي تقدم عروضاً أو خدمات تبدو غير واقعية. عادةً ما تؤدي هذه الروابط إلى مواقع تصيد احتيالي تسرق المعلومات الحساسة مثل كلمات المرور أو المعلومات المصرفية. تأكد من هوية المرسل وصحة المحتوى قبل النقر على أي رابط.
وقد يستغل المهاجمون معلومات مثل أسماء الحيوانات الأليفة، والتواريخ أو المواقع المهمة، لتخمين كلمات المرور أو تنفيذ هجمات مُخصصة.
كما يجب تجنب نشر مواعيد السفر أو بياناتك المالية أو معلوماتك الشخصية واستخدم كلمات مرور قوية والمصادقة الثنائية وتفعيل خاصية الحماية الإضافية المتوفرة في معظم المنصات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
عشرات الضحايا بتصعيد دموي.. ومجزرة مروّعة على شاطئ غزة
كثَّفت إسرائيل، أمس الاثنين، حرب الإبادة التي تشنها على المدنيين والجياع في قطاع غزة وارتكب الجيش الإسرائيلي مزيداً من المجازر المروعة موقعاً مئات القتلى والجرحى ومن بينها مجزرة دامية ذهب ضحيتها 30 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى في استهداف متعمد للنازحين في استراحة «الباقة» على شاطئ بحر غزة، فيما طالب الجيش عبر أوامر إخلاء جديدة سكان شمال قطاع غزة بالتوجه إلى المواصي في الجنوب. تحدث ضباط إسرائيليون عن أن الحرب استنفذت أهدافها ويجب أن تتوقف، بالتزامن مع خلافات بين القيادتين العسكرية والسياسية حول مواصلة الحرب، في حين أقرَّت إسرائيل بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات، وتحدثت تقارير إخبارية عن أن إسرائيل تدرس توسيع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة مع دخول الكارثة الإنسانية إلى مستويات جديدة وحذرت «الأونروا» من أن كبار السن باتوا الأكثر عرضة للخطر في غزة. وأسفرت غارات شنها الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين بعد استهداف مدرستين تؤويان نازحين في مدينة غزة وجباليا البلد شمالي القطاع. كما فجرت القوات الإسرائيلية منازل سكنية عدة شرق مدينة غزة وقتل أكثر من 30 شخصاً وأصيب العشرات، أمس الاثنين، بينهم الصحفي إسماعيل أبوحطب وإصابة الصحفية بيسان أبوسلطان، جراء مجزرة ارتكبها القوات الإسرائيلية واستهدفت استراحة «الباقة» على الساحل الغربي لمدينة غزة، مع تواصل القصف والغارات على أنحاء القطاع مسفرة عن ازدياد في حصيلة القتلى والجرحى، حيث وصل عدد القتلى 92 شخصاً وتجاوز عدد المصابين 223 جرَّاء القصف الإسرائيلي على غزة في الساعات الأخيرة، لترتفع حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 56531 قتيلاً و133642 مصاباً، وفق آخر حصيلة أوردتها وزارة الصحة في القطاع أمس الإثنين. وبينما دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يومها ال633، في ظل ما يصفه العالم بجريمة إبادة جماعية تستهدف المدنيين والنازحين والمجوعين، وسط ارتكاب مجازر جديدة، أصدر الجيش الإسرائيلي «تحذيراً خطيراً» لسكان شمال غزة، مشيراً إلى أن قواته تعمل بقوة شديدة جداً في عدد من المناطق، داعياً السكان إلى التوجه جنوباً. وبالمقابل، أعلنت فصائل فلسطينية تنفيذ عمليات جديدة ضد القوات الإسرائيلية وقالت كتائب القسام: إنها قصفت بالاشتراك مع سرايا القدس تجمعين لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي في منطقتي «الأوروبي» و«قيزان النجار» جنوب خان يونس، كما أوضحت القسام أن مقاتليها استهدفوا جرافة عسكرية إسرائيلية من طراز «دي9» بقذيفة «الياسين 105» شرق خان يونس في منطقة بني سهيلا، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها وأعلنت «سرايا القدس»، من جانبها، أن مقاتليها دمروا آلية عسكرية إسرائيلية متوغلة في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، بتفجير عبوة برميلية شديدة الانفجار كانت مزروعة مسبقاً. من جهة أخرى، أقر الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات في غزة، قائلاً: إنه صدرت تعليمات للقوات بناء على «الدروس المستفادة» وقال متحدث عسكري: إن الحوادث التي تعرض فيها سكان غزة للأذى قيد المراجعة وكشف مصدر إسرائيلي، أن الحكومة الإسرائيلية تدرس توسيع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في المستقبل القريب وذلك كجزء من خطة شاملة وأوسع قيد الإعداد وأوضح المصدر لموقع «زمان إسرائيل»، أن الهدف من هذه الخطوة هو تقليل الاحتكاك بين المواطنين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين المنتشرين في القطاع. وحذَّرت وكالة «الأونروا» التابعة للأمم المتحدة من أن انهيار نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة يعرض جميع السكان للخطر وشددت الوكالة على أن كبار السن هم الأكثر عرضة لهذه المخاطر، في ظل نقص الخدمات الطبية والأدوية وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع وأشارت الوكالة «نحتاج إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة ورفع الحصار لاستعادة تدفق منتظم للإمدادات المنقذة للحياة». بموازاة ذلك، قال ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي إنهم لا يرصدون تغييراً في شروط «حماس» من أجل إنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى في أعقاب الحرب على إيران، رغم أن تقديرات الجيش الإسرائيلي هي أن «حماس» معنية بالتوصل إلى اتفاق وفق ما ذكرت صحيفة «هآرتس» وحسب الصحيفة، فإن الاعتقاد في جهاز الأمن أنه تتزايد احتمالات التوصل إلى اتفاق، لكنهم ينسبون ذلك إلى تغيير في الرأي العام الإسرائيلي، الذي يؤيد إنهاء الحرب من خلال اتفاق تبادل أسرى وإلى احتجاجات عائلات الجنود المنهكين والتراجع العام في تأييد الجمهور لأهداف الحرب ويعتقد ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي أن الحرب على غزة استنفدت نفسها، بسبب إرهاق الجنود وكذلك بسبب عدد الجنود القتلى المرتفع منذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار واستأنفت الحرب على غزة، في آذار/مارس.(وكالات)


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
كركوك.. صاروخان يصيبان قاعدة جوية وثالث يسقط فوق منزل
ونقلت الوكالة الرسمية عن المصدر، قوله إن "صاروخين سقطا على قاعدة كركوك الجوية" وثالثا على "منزل مواطن"، من دون "تسجيل خسائر بالأرواح والمعدات". وقال مصدر أمني آخر لوكالة "فرانس برس"، إن الواقعة أدت إلى إصابة فردي أمن بجروح طفيفة. وذكر المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته: "سقط صاروخان من نوع كاتيوشا محليّا الصنع على الجانب العسكري من مطار كركوك، وأدى انفجار أحدهما إلى إصابة عنصري أمن بجروح طفيفة، بينما لم ينفجر الثاني". وأضاف أن "صاروخا ثالثا سقط على منزل في حي العروبة" في مدينة كركوك، من دون أن يسفر عن خسائر بشرية. ولم تتبن أي جهة إطلاق الصواريخ. ويضم الجزء العسكري من مطار كركوك الدولي مقرات للجيش العراقي والشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي. ويشهد العراق استقرارا أمنيا نسبيا بعد عقود من النزاعات والحروب. وقبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ بعد حرب استمرت 12 يوما، استهدفت مسيّرات مجهولة أنظمة الرادارات في قاعدتين عسكريتين في بغداد (وسط) والناصرية (جنوب). ولم تتبن أي جهة هذه الهجمات، بينما أعلنت الحكومة العراقية فتح تحقيق لكشف ملابسات هذا القصف.


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
أمان المراهقين الرقمي في الإمارات: حماية بلا تجسس
يواجه العديد من أولياء الأمور تحديات جديدة وغير مألوفة في تربية الأبناء في عالم رقمي بالدرجة الأولى، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على سلامة المراهقين على الإنترنت دون انتهاك خصوصيتهم. وبينما يتنقل الأبناء عبر منصات اجتماعية معقدة وتدفقات لا نهائية من المحتوى، يتساءل الأهل: كيف يمكنني إرشادهم دون تجاوز الحدود؟ هذا السؤال بات يشكل طريقة تطوير منصات كبرى مثل تيك توك وسناب شات لميزات الأمان، ليس فقط لحماية المراهقين، بل أيضاً لمساعدة العائلات على بناء فهم مشترك للرفاهية الرقمية. قال إيلونغا مبايانا، رئيس برامج السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وباكستان وجنوب آسيا في تيك توك لصحيفة "خليج تايمز": "الأمر لا يتعلق بالتجسس، بل بمشاركة تجربتك مع ابنك المراهق. هذه الأدوات تهدف إلى بدء الحوار، لنسأل: ما الذي تمر به؟ ما هي مخاوفك؟" ومن بين الميزات الرئيسية في تيك توك لدعم هذا التوجه ميزة "الربط العائلي" Family Pairing، التي تتيح للأهل ربط حساباتهم بحسابات أبنائهم المراهقين بموافقتهم ومعرفتهم. يمكن للأهل حينها تحديد أوقات استخدام الشاشة، وتطبيق فلاتر على المحتوى، ومراقبة من يتابعهم أو يتابعونه، وتلقي إشعارات عند الإبلاغ عن محتوى ضار. وأكد مبايانا: "أنتم تفعلون ذلك معًا. الهدف هو تجربة المنصة سوياً وليس مراقبتها". أما سناب شات، فقد أعاد تصميم مركز الأمان العائلي Family Safety Hub لمساعدة الأهل على فهم عادات أبنائهم الرقمية ودعمهم بشكل أفضل. وقد تغيرت اللغة من "موقع الأهل" إلى "مركز العائلة" للدلالة على أن السلوك الآمن مسؤولية مشتركة بين الكبار والمراهقين. ومن أبرز ميزات المركز أن الأهل يمكنهم معرفة من يتواصل معه أبناؤهم دون الاطلاع على محتوى المحادثات، في توازن بين الإشراف واستقلالية الأبناء، لبناء الثقة بدلاً من التوتر. قالت جواهر عبد الحميد، رئيسة السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في سناب: "منذ البداية، صُمم سناب شات ليكون منصة آمنة وخاصة، وجعلنا سلامة المستخدمين أولوية أساسية. مركز الأمان العائلي يعكس التزامنا بتمكين العائلات في المنطقة بالأدوات اللازمة لاتخاذ القرارات المناسبة لأبنائهم، مع احترام خصوصية المراهقين". ويضم المركز الجديد أسئلة شائعة مبسطة، وشروحات للميزات، وأدلة قابلة للتنزيل، وفيديوهات تعليمية متجددة تواكب تطور المنصة. لكن رغم أهمية هذه الأدوات، يؤكد خبراء الصحة النفسية أن التقنية ليست سوى جزء من الحل. ترى الدكتورة جنى بو رسلان، محاضرة في علم النفس التربوي وصانعة محتوى، أن السلامة تبدأ بالحوار لا بالتحكم: "المجال الرقمي أصبح جزءاً من عالمهم. ليس المهم فقط كم الوقت الذي يقضونه، بل كيف يستخدمونه: هل يمررون المحتوى بشكل سلبي أم يتعلمون بنشاط؟" وتحث الأهل على التفاعل مع اهتمامات أبنائهم بدلاً من فرض القيود بمعزل عنهم: "استخدموا المنصات سوياً، ابنوا روابط وشاركوا الأفكار. الهدف ليس المنع، بل الاستكشاف الموجه". ويحتفظ كثير من المراهقين بخصوصية تجاربهم الرقمية ليس لأن لديهم ما يخفونه، بل خوفاً من الحكم عليهم أو العقاب أو سوء الفهم. تقول بو رسلان: "المراهقون يستكشفون هويتهم ويبحثون عن التقدير والاعتراف عبر الإنترنت. إذا رد الأهل بالقوة أو العقاب بدلاً من الفهم، يتعمق السر". وتوصي بملاحظة علامات مثل الانسحاب المفاجئ، أو تغير الأداء الدراسي، أو زيادة الحماية على أجهزتهم، وتقول: "قل له: لاحظت أنك صرت هادئاً مؤخراً، هل هناك ما يشغلك؟ شاركه تجاربك. اجعلها حواراً لا مواجهة". في النهاية، قد توفر المنصات الأدوات، لكن العمل الأهم يبدأ في المنزل عبر الثقة والتعاطف والحوار الصادق. تقول بو رسلان: "لسنا فقط نحميهم من الإنترنت، بل نعلمهم كيف يعيشون فيه بثقة ووعي".