
"أبيض كبير"... تساؤلات حول الكتاب الذي وقعت عليه زوجة الشرع
وقد كشفت لاحقًا عقيلة الرئيس التركي أن البيان كان يتعلق بمبادرة "صفر نفايات" العالمية، التي أُطلقت خلال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2023، وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أول الموقعين عليها.
وأعربت أمينة أردوغان، في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، عن سعادتها بلقاء السيدة لطيفة الدروبي، التي زارت تركيا في إطار منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع، وقالت: "سعدت كثيراً بلقاء السيدة الفاضلة لطيفة الدروبي، زوجة رئيس الجمهورية العربية السورية، التي زارت بلادنا في إطار منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع".
وأضافت، "خلال اجتماعنا، ناقشنا المشاريع المشتركة التي من شأنها أن تؤثر على حياة النساء والأطفال في سوريا، وتطرقنا إلى أهمية الجسور التي ستبنيها النساء من خلال الحوار والتضامن في عملية إعادة الإعمار".
وتابعت، "وفي هذه المناسبة، أود أن أشكر السيدة الدروبي، التي تؤمن بأن المسؤولية البيئية هي أيضًا مسألة ضمير مشترك، على دعمها من خلال التوقيع على إعلان حسن النية العالمي بشأن القضاء على النفايات الصفرية".
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت في أيلول 2022 يوم 30 آذار من كل عام يومًا عالميًا للنفايات الصفرية، بمشاركة أمينة أردوغان كضيف خاص للأمانة العامة للأمم المتحدة. وفي هذا السياق، قدم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مقترحًا لتولي عقيلة الرئيس التركي رئاسة مجلس الأمم المتحدة الاستشاري للنفايات الصفرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 31 دقائق
- ليبانون 24
أردوغان: سنصلي صلاة الشكر في غزة بعد زوال الاحتلال والظلم
في تصريح جديد، وجّه خلاله انتقادات لاذعة للمتقاعسين، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ،الجمعة، إن بلاده ستحتفل يوماً ما في غزة وفلسطين بنهاية الظلم والاحتلال، مؤكداً وقوف تركيا الثابت في وجه "دولة الإرهاب إسرائيل"، على حد تعبيره. وخلال كلمته في حفل ختام الأنشطة الصيفية لمدارس "TÜGVA"، ردّ أردوغان على الانتقادات التي طالت تركيا بشأن عدم تدخلها الكافي في أزمة غزة قائلاً: "يتهمنا البعض بأننا لا نفعل شيئاً من أجل غزة، وأقول لهؤلاء: أين كنتم عندما كانت حلب تُقصف، وعندما احتاجت أذربيجان وليبيا للدعم؟". وأضاف: "غزة اليوم تشهد أكبر إبادة جماعية في العصر الحديث. الإنسانية تُمحى من هناك على يد العصابات الصهيونية ومن يدعمونها". وأكد أردوغان أن اليوم الذي ينتهي فيه الظلم سيأتي، قائلاً: "سنحتفل بإقامة الدولة الفلسطينية ، وسنصلي في غزة صلاة الشكر على زوال الاحتلال". تأتي تصريحات أردوغان في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 تشرين الأول 2023 أسفر عن 60,249 شهيداً و147,089 جريحاً. وفي آخر 24 ساعة فقط، وصل عدد شهداء المساعدات إلى 91 وأكثر من 666 إصابة، ليرتفع عدد شهداء "لقمة العيش" إلى 1,330 شهيداً وأكثر من 8,818 جريحاً. تصريحات أردوغان تعكس تصاعد حدة الخطاب التركي إزاء الجرائم في غزة، وسط تزايد الضغط الشعبي والدولي لوقف ما وصفه بـ"المجزرة بحق الإنسانية".


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
خبراء: موجة الاعترافات الأوروبية بفلسطين تُنذر بانهيار الدعم الغربي غير المشروط لـ"إسرائيل"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تشير موجة الاعترافات المتسارعة من دول أوروبية وغربية بدولة فلسطين إلى تحوّل لافت في المواقف تجاه "إسرائيل"، ما يُنذر بانتهاء مرحلة الدعم غير المشروط لتل أبيب، وفق ما يؤكده خبراء في العلاقات الدولية والقانون الدولي. وارتفع عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين إلى 148 من أصل 193 دولة عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حين تتجه دول مؤثرة مثل فرنسا وبريطانيا وكندا إلى الاعتراف الرسمي خلال شهر أيلول المقبل، بالتزامن مع انعقاد أعمال الجمعية العامة في نيويورك. وفي هذا السياق، يرى البروفيسور جون كويغلي، أستاذ القانون الدولي المتقاعد من جامعة أوهايو الأميركية، أن إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بفلسطين يحمل "أهمية رمزية وقانونية وسياسية كبيرة"، مؤكداً وجود صلة مباشرة بين القرار الفرنسي و"الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة"، على حدّ تعبيره. وأضاف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أقرّ علناً بهذه الصلة. بدورها، أوضحت الدكتورة لينا الملك، الخبيرة في القانون الدولي، أن الاعتراف بدولة فلسطين يترتب عليه التزامات قانونية على الدول المعترفة، في مقدمتها "عدم دعم الاحتلال الإسرائيلي بأي شكل، واحترام القانون الدولي". ولفتت إلى أن هذه الالتزامات كانت قائمة سابقاً، لكن الاعتراف يجعلها أكثر وضوحاً وإلزاماً. في المقابل، اعتبرت لارا بيرد-ليكي، الباحثة في الشؤون الخارجية والدفاع لدى البرلمان البريطاني، أن ربط الاعتراف البريطاني بشروط مسبقة يُعد "إشكالياً"، مشيرة إلى أن هذا الربط يمنح "إسرائيل" تأثيراً غير مبرر على القرار السيادي البريطاني. ووصفت تصريحات رئيس الوزراء كير ستارمر، التي ربط فيها الاعتراف بمدى "التقدّم الإسرائيلي نحو إنهاء الوضع المروع في غزة"، بأنها تعكس تردداً في اتخاذ موقف مستقل، وتُبقي ورقة الاعتراف مشروطة بالسلوك "الإسرائيلي". ويأتي هذا الحراك السياسي في أعقاب انعقاد مؤتمر "حل الدولتين" في نيويورك، برعاية فرنسية وسعودية، بمشاركة رفيعة من عدة دول، رغم غياب الولايات المتحدة. وعقب المؤتمر، أصدرت 15 دولة غربية بياناً مشتركاً نُشر عبر موقع وزارة الخارجية الفرنسية، يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في غزة. وكان الرئيس ماكرون قد أعلن في 24 تموز الماضي أن بلاده ستتخذ خطوة الاعتراف رسمياً خلال أعمال الجمعية العامة المقبلة، بينما أكدت مالطا، الأربعاء الماضي، أنها ستقدم على الخطوة نفسها في أيلول المقبل. تأتي هذه التحركات الدبلوماسية في ظل استمرار المجازر "الإسرائيلية" في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، بدعم أميركي مباشر، وسط اتهامات موثقة بارتكاب جرائم إبادة جماعية. وحتى الآن، أسفرت حرب الإبادة عن استشهاد وإصابة أكثر من 207 آلاف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات الآلاف من النازحين، إلى جانب مجاعة متفاقمة أودت بحياة العديد من المدنيين.


صوت بيروت
منذ 3 ساعات
- صوت بيروت
وزير خارجية ألمانيا يخفف حدة تعليقاته عن الاعتراف بدولة فلسطينية خلال زيارة للضفة الغربية
سعى وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى التخفيف من حدة تعليقاته السابقة حول موقف بلاده من الدولة الفلسطينية خلال رحلة إلى الضفة الغربية اليوم الجمعة، قائلا إن ألمانيا ليست لديها خطط فورية للاعتراف بدولة فلسطينية. ويأتي تعليق فاديفول في أعقاب انتقادات حادة من مسؤولين إسرائيليين بسبب مقترحه السابق، قبل مغادرته للزيارة، بأن ألمانيا قد ترد على أي إجراءات إسرائيلية أحادية الجانب بالاعتراف بدولة فلسطينية. وكان إيتمار بن جفير الوزير المنتمي إلى تيار اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية كتب على منصة إكس 'بعد 80 عاما من المحرقة النازية (الهولوكوست)، تعود ألمانيا إلى دعم النازية'. وبعد لقاء فاديفول مع وزير الخارجية الإسرائيلي ورئيس الوزراء والرئيس الإسرائيلي مساء أمس الخميس، أوضح اليوم أن ألمانيا لا تخطط للاعتراف بدولة فلسطينية بعد 'لأن هذه إحدى الخطوات النهائية التي يجب اتخاذها' في إطار حل الدولتين. وتسلط محاولة فاديفول لتوضيح تصريحاته الضوء على الصعوبة التي تواجهها ألمانيا منذ فترة طويلة في اتخاذ موقف واضح من هذه القضية لأنها عالقة بين الضغوط الدولية المتزايدة لمحاسبة إسرائيل على أفعالها والتزامها بعد المحرقة بضمان أمن إسرائيل. ودعا إسرائيل إلى ضمان تأمين وصول منظمات الأمم المتحدة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قائلا إن القيود الحالية تفاقم الأزمة. وقال فاديفول 'يجب أن تنتهي الكارثة الإنسانية في غزة الآن'، مشددا على أن توزيع المساعدات من خلال الأمم المتحدة كان يجري بفاعلية لفترة طويلة ويجب استئنافه دون عوائق. وذكر أن ألمانيا ستقدم خمسة ملايين يورو (5.7 مليون دولار) إضافية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لدعم المخابز والمطابخ وتمويل مستشفى ميداني في مدينة غزة. وردا على سؤال بشأن مخاوف إسرائيل إزاء إمكانية تحويل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مسار المساعدات، أقر فاديفول بأن إساءة استخدام المساعدات لا يمكن استبعادها بصورة كاملة، لكنه قال إن ذلك ليس سببا لعرقلة جهود الإغاثة. وأضاف 'أفضل طريقة لمنع حماس من إساءة استخدام الإمدادات هي تقديم مزيد من المساعدات وضمان تغطية السكان بالكامل'. وندد بالعنف المتزايد من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، قائلا إن برلين ستواصل الضغط على المستوى الأوروبي لفرض عقوبات على المستوطنين الذين ينفذون أعمال عنف.