
"نفط مُهرّب".. ما هو "أسطول الظل الإيراني"؟
وذكر التقرير أن عقوبات جديدة استهدفت إيران ، ومن كان في مرماها هم فيلق القدس ، أسطول الظل الإيراني، ورجل أعمال عراقي يُدعى سليم أحمد سعيد، مشيراً إلى أن هؤلاء يشكلون عصب شبكة التمويل الإيرانية التي تسعى واشنطن اليوم لتجفيف منابعها.
وذكر التقرير أن وزارة الخزانة الأميركية قالت إنَّ "الشبكة تضم شركات وأفراداً وسفناً تشارك في تجارة النفط الإيراني"، وأردف: "تساهم هذه الشبكة في بيع النفط الإيراني بمليارات الدولارات، وتمويل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الذي تصنفه واشنطن منظمة إرهابية".
يعتمد النظام الإيراني على "أسطول الظل" لنقل نفطه وبيعه في آسيا عبر طرق ملتوية. وفعلياً، تشمل العقوبات الجديدة سفناً وشركات أجنبية مرتبطة بهذا الأسطول الذي تحمل بعض سفنه أعلام دول أخرى للتمويه.
وزارة الخزانة الأميركية تقول إن "الشركة الوطنية الإيرانية لناقلات الشحن" تستخدم شركات أجنبية لنقل النفط بشكل سري، ومن بين هذه الشركات، شركة Trans Arctic Global، وهي مسجلة في سنغافورة، وتقوم بترتيب خدمات المرور لناقلات النفط الإيرانية عبر مضيق ملقا الحيوي في ماليزيا.
إضافة إلى الشركات، استهدفت العقوبات الجديدة ناقلات نفط كذلك، وتستخدم أغلبها أعلام أجنبية من بينها سفينة VIZURI وتحمل علم الكاميرون، و FOTIS (علم جزر القمر)، وكذلك سفينتا THEMIS وBIANCA JOYSEL وتحملان علم بنما.
وتنضمّ هذه الشركات إلى قائمة طويلة من الشركات والسفن المرتبطة بـ"فيلق القدس"، ضمن "أسطول الظل" الإيراني، والتي تستخدمها طهران لتجاوز العقوبات وجمع مليارات الدولارات لتمويل لصالح "فيلق القدس"، والتي دخلت دائرة العقوبات سابقاً، ومن أبرز شركات هذا الأسطول شركة القطرجي، المتورطة في بيع النفط الإيراني حول العالم.
والعقوبات الجديدة هي الجولة الثامنة من حملة العقوبات التي تقودها الإدارة الأميركية ، بقيادة الرئيس دونالد ترامب ، منذ شباط الماضي.
ويومها، وقع ترامب مذكرة رئاسية لإطلاق "حملة ضغط قصوى" لمواجهة "النفوذ الخبيث" لإيران وأيضاً منعها من الحصول على سلاح نووي.
وتقول وزارة الخزانة إن جميع الممتلكات والمصالح الخاصة بالكيانات والأفراد المشمولين بالعقوبات سيتم تجميدها داخل الولايات المتحدة أو في حوزة أشخاص أميركيين.
وسيُحظر أيضاً على المواطنين الأميركيين أو المؤسسات التعامل مع هذه الشركات.
وزارة الخزانة حذرت أيضا المؤسسات المالية الأجنبية من خطر العقوبات في حال تعاملها مع الشركات والسفن الإيرانية، وأضافت: "أي انتهاك لهذه العقوبات قد يؤدي إلى فرض عقوبات مدنية أو جنائية على الأفراد أو الكيانات المتورطة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
شائعات عن علاقة عاطفية أولى لبارون ترامب
تداولت شائعات تفيد بأن بارون ترامب، نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب والسيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب، وجد حباً جديداً في حياته، حيث يواعد "صديقة لطيفة جداً". بارون، البالغ من العمر 19 عاماً والذي أنهى أخيراً سنته الجامعية الأولى في جامعة نيويورك، يقضي الكثير من الوقت مع حبيبته، بحسب ما كشف مصدر مقرّب منه لشبكة "NewsNation" الشهر الماضي. وعلى الرغم من انتشار الأنباء، لم تُعرف حتى الآن هوية الفتاة التي تواعده، فيما رجّحت بعض المصادر أن تكون هذه العلاقة هي الأولى في حياة بارون العاطفية. بارون ترامب (أ ف ب). ورغم كونه تحت حماية دائمة من جهاز الخدمة السرية الأميركي، أكّدت مصادر أخرى أن ذلك لم يمنعه من مواعدة الفتيات بحرية. وقال مصدر سياسي لمجلة "People": "بإمكانه أن يكون على علاقة، فعناصر الخدمة السرية مدرّبون على التعامل مع هذا النوع من الأمور". وأضاف: "من يعتقد أن الحماية الأمنية قد تعيق حياته العاطفية، فهو مخطئ تماماً". وكان دونالد ترامب قد كشف لمحة نادرة عن الحياة الخاصة لابنه خلال مقابلة أجراها في تشرين الأول/أكتوبر 2024 على بودكاست "PBD" مع الإعلامي باتريك بيت-ديفيد، حيث سأله الأخير: "هل يلقى إعجاب الفتيات في جامعة نيويورك؟ هل بدأ يواعد؟"، فأجابه ترامب: "لست متأكداً... لا أعتقد أنه ارتبط بفتاة حتى الآن"، قبل أن يتوقّف عن إكمال الجملة. وأضاف مازحاً: "إنه شاب وسيم". يُذكر أنه في الشهر الماضي، تم الكشف عن أن بارون يملك ثروة قد تصل إلى 40 مليون دولار، معظمها من شركة للعملات الرقمية مرتبطة بالعائلة وتُدعى "World Liberty Financial".


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
مشروع ترامب يُشعل معركة سياسية... والديمقراطيون يردون بالاحتجاجات
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حزمة التخفيضات الضريبية وتقليص الإنفاق التي أقرّها حلفاؤه الجمهوريون في الكونجرس، بأنها "كبيرة وجميلة"، لكن بالنسبة لعدد من القادة الديمقراطيين، فإن هذا القانون يمثل فرصة محورية لنهضة حزبهم. وحتى قبل التصويت النهائي، بدأ مسؤولو الحزب الديمقراطي في وضع اللمسات الأخيرة على خطط طموحة تشمل تنظيم مسيرات، وحملات تسجيل الناخبين، وإعلانات هجومية، وجولات حافلات، ووقفات احتجاجية تستمر لأيام. وتهدف هذه الأنشطة إلى تسليط الضوء على أكثر جوانب مشروع ترامب إثارة للجدل، مثل التخفيضات العميقة في برامج الأمان الاجتماعي، التي ستترك ما يقرب من 12 مليون شخص إضافي دون تغطية صحية، وملايين آخرين دون مساعدات غذائية، وفقًا لتقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس. وفي ولايات حاسمة مثل ألاسكا، أيوا، بنسلفانيا وكاليفورنيا، بدأ الديمقراطيون في استخدام المشروع كأداة سياسية ضد الجمهوريين، متعهدين بأن يكون هذا "الإنجاز المحلي الأكبر" لترامب هو القضية الأساسية في كل انتخابات حتى منتصف عام 2026. وقال رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية، كين مارتن، لوكالة أسوشيتد برس، "أمر واحد واضح تمامًا: الجمهوريون مسؤولون عن هذه الفوضى، وستكون عبئًا ثقيلًا عليهم في الانتخابات النصفية المقبلة، هذا هو أكثر تشريع لا يحظى بالشعبية في التاريخ الحديث، وكلما عرف الناخبون عنه أكثر، ازداد كرههم له. هذه رسالة واضحة لنا كديمقراطيين – سنتأكد من أن كل ناخب يعرف من المسؤول" لكن على الرغم من أن الرأي العام المبكر يبدو في صالح الديمقراطيين، إلا أن الأمر لا يخلو من تحديات؛ فصورة الحزب لا تزال سلبية لدى شريحة كبيرة من الناخبين، كما أن الحزب يفتقر إلى قيادة واضحة، ورسالته تبدو مشتتة، وقواعده الأساسية محبطة ومتراجعة. علاوة على ذلك، فإن بعض بنود القانون لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد انتخابات 2026، مما يعني أن أثرها الحقيقي قد لا يكون ملموسًا عند موعد التصويت. ونبهت اللجنة التقدمية السياسية الكبرى "برايوريتز يو إس إيه" هذا الأسبوع إلى أن الديمقراطيين بحاجة إلى بذل جهد أكبر لإيصال رسائلهم بوضوح. وقالت المديرة التنفيذية دانيل باترفيلد 'لا يمكننا أن نفترض أن غضبنا يُترجم تلقائيًا إلى غضب لدى الناخبين الذين نحتاجهم. الجميع يجب أن يدرك حجم التحدي أمامنا. نحن بعيدون عن نقطة الانطلاق الجيدة.' وتتضمن الحزمة تمديدًا لتخفيضات ضريبية بقيمة 4.5 تريليون دولار تم اعتمادها خلال ولاية ترامب الأولى، إلى جانب إعفاءات جديدة تسمح للعاملين بخصم الإكراميات وأجور العمل الإضافي. وفي المقابل، يشمل القانون تخفيضات بقيمة 1.2 تريليون دولار في برنامجي "ميديكيد" و"طوابع الطعام"، بالإضافة إلى تقليص كبير في استثمارات الطاقة النظيفة. ويقدّر مكتب الميزانية في الكونغرس أن هذه الحزمة ستضيف نحو 3.3 تريليون دولار إلى عجز الميزانية خلال العقد المقبل. وفي ولاية أيوا، ورغم التوقعات بحشد واسع، لم تشهد إحدى الفعاليات الديمقراطية إلا حضور حوالي 100 شخص فقط، على بعد أميال من موقع تجمع جماهيري ضخم نظمه ترامب في معرض الولاية. وقال أحد الحاضرين، مايكل ريك (69 عامًا)، إنه لم يرَ أي دعاية للحدث على الإنترنت، معبرًا عن خيبة أمله من ضعف التنسيق والإعلان. وفي المقابل، جابت حافلة خضراء تابعة لحركة "فير شير أمريكا" ولايات عدة ضمن حملة "أوقفوا هدايا المليارديرات"، مستهدفة المناطق التي توقف فيها النواب الجمهوريون عن عقد جلسات استماع عامة مع ناخبيهم. وقالت المديرة التنفيذية للحركة، كريستين كرويل "نعلم أننا نخوض معركة صعبة، لكن حين يعرف الناس ما يحتويه القانون فعليًا، يعارضونه بشدة." وتشير استطلاعات الرأي التي أجريت في يونيو إلى أن القانون لا يحظى بشعبية عامة، رغم أن بعض بنوده – مثل رفع الائتمان الضريبي السنوي للأطفال وإلغاء الضرائب على الإكراميات – تحظى بتأييد الأغلبية، لكن أغلب المستطلَعين رفضوا خفض التمويل الفيدرالي للمساعدات الغذائية، أو إنفاق 45 مليار دولار على مراكز احتجاز المهاجرين. كما أن 6 من كل 10 بالغين في الولايات المتحدة اعتبروا أنه "من غير المقبول" أن يضيف القانون 3 تريليونات دولار إلى الدين القومي، الذي بلغ 36 تريليون دولار. ومع ذلك، فإن معظم الأمريكيين لا يتابعون تفاصيل النقاش الدائر، إذ أظهر استطلاع لصحيفة "واشنطن بوست" ومركز "إيبسوس" أن ثلث البالغين فقط سمعوا "قدرًا كبيرًا أو معقولًا" عن القانون. ويخطط الحزب الديمقراطي لصيف حافل بالتنظيم الشعبي، يشمل ندوات ومبادرات لتسجيل الناخبين في أكثر من 35 دائرة انتخابية حاسمة، مع تركيز مكثف على مشروع قانون ترامب. وأكدت حاكمة ولاية كنساس، لورا كيلي، التي ترأس جمعية حكام الولايات الديمقراطيين، ضرورة إبقاء محتوى القانون في صدارة اهتمام الناس لضمان بقائه قضية انتخابية حتى عام 2028. كما تعتزم الحركات التقدمية تنظيم يوم احتجاجي وطني بعنوان "العائلات أولًا" في 26 يوليو، يشمل وقفات احتجاجية في جميع الولايات، وتسليط الضوء على المتضررين من خفض برنامج "ميديكيد"، إضافة إلى وقفة احتجاجية لمدة 60 ساعة أمام مبنى الكابيتول الأمريكي. واختتمت آي جين بو، رئيسة التحالف الوطني للعاملات المنزليات، بقولها "لقد وعدنا بعضنا البعض والأجيال القادمة بوجود شبكة أمان عندما نحتاجها. وهذا ما يتم انتزاعه الآن. ولن يصمت الناس على ذلك."


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
فيديو لدونالد ترامب وزوجته ميلانيا في البيت البيض يثير تفاعلاً... مدّ يده لينبّهها
أثار مقطع فيديو من خلف الكواليس للرئيس الأميركي، دونالد ترامب وزوجته السيدة الأولى، ميلانيا ترامب، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. - نغز ميلانيا عشان ترفع يدها 😂 — The President (@0President) July 4, 2025 في الفيديو المتداول، يمدّ ترامب يده لينبّه ميلانيا إلى رفع يدها تحية لعزف النشيد الوطني الأميركي، لحظة تحليق قاذفات الشبح وطائرات مقاتلة أميركية فوق البيت الأبيض ضمن احتفالات اليوم الوطني الأميركي أو ما يُعرف بـ"الرابع من يوليو". الرئيس ترامب وزوجته ميلانيا يشاهدان طائرات B2 وF35 وF22 وهي تحلق فوق البيت الأبيض في الرابع من يوليو! 🇺🇸🇺🇸🇺🇸 — دونالد ترامب (Informal) (@DonaldTrumpAOCC) July 4, 2025 مقطع الفيديو المتداول نشرته مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس الأميركي، على صفحتها الرسمية بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً). الرئيس ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب يشاهدان قاذفات القنابل B-2 ومقاتلات F-35 تعبر من فوق البيت الأبيض، في احتفالات عيد الاستقلال. — 🇺🇸محمد|MFU (@mfu46) July 4, 2025 دونالد ترامب وزوجته السيدة الأولى، ميلانيا ترامب على شرفة البيت الأبيض (أ ف ب).