
مُحلِّف يثير الجدل في قضية شون ديدي: الانتقادات مهينة والحكم لا علاقة له بالشهرة
شون ديدي
كومبس الفيدرالية عن صمته، مدافعًا عن الحكم الذي أثار جدلا واسعًا، وواصفًا الانتقادات التي أعقبت القرار بأنها مهينة للغاية وتقلل من احترام هيئة المحلفين وعملية المداولة.
وكانت المحكمة قد برأت ديدي الأسبوع الماضي من أخطر التهم الموجهة إليه، بما في ذلك تهمتي الإتجار بالبشر وتآمر الابتزاز، فيما أدين بتهمتين أخف تتعلقان بنقل أشخاص لأغراض الدعارة، وهي تهم تصل عقوبتها القصوى إلى عشر سنوات لكل منها.
الحكم يثير جدلًا واسعًا... وهيئة المحلفين ترد
رغم، أن كومبس تجنّب الحد الأدنى الإلزامي بالسجن البالغ 15عامًا الذي كان سيتبع إدانته بتهمة الإتجار، إلا أن ردود الفعل على الحكم كانت سريعة وغاضبة، حيث تساءل كثيرون عما إذا كانت شهرة المتهم قد لعبت دورًا في النتيجة النهائية.
وعضو هيئة المحلفين المجهول الذي تحدث إلى شبكة ABC News شدد على أن القرار جاء بعد أكثر من يومين من المداولات الدقيقة، مؤكدًا أن الحكم استند فقط إلى الأدلة المقدمة وصياغة القانون، دون أي اعتبار لشهرة المتهم أو وضعه الاجتماعي.
تفاصيل محاكمة شون ديدي
امتدت المحاكمة على مدار ثمانية أسابيع، ولم يدلِ خلالها ديدي، البالغ من العمر 55 عامًا، بشهادته، كما لم يقدم فريق الدفاع أي شهود، وبدلا من ذلك، اعتمد محاموه على استراتيجية الاستجواب المتبادل لتقويض شهادات الشهود الذين قدّمهم الادعاء، ومن بينهم عدد من الضحايا ومحققي القضية.
ووصف المحامي مارك أغنيفيلو الحكم بأنه رمز نادر للأمل داخل السجن، مشيرًا إلى أن زملاء ديدي في الاحتجاز استقبلوه بالتصفيق بعد عودته من المحكمة، قائلين: لن نرى أحدًا يهزم الحكومة، في إشارة إلى اعتقادهم بأن كومبس واجه منظومة معقدة وخرج منها بحد أدنى من الإدانة.
بعد محاكمة مثيرة.. ما هي تهم المغني شون ديدي عقب إدانته؟
هذه البلاد لا تستحقني.. مغني الراب شون ديدي يهدد بمغادرة أمريكا نهائيًا بسبب محاكمته
شون ديدي لا يزال يواجه مصيرًا صعبًا
رغم تبرئته من الاتهامات الكبرى، لا يزال ديدي يواجه خطر السجن لفترة قد تصل إلى عشرين عامًا، ومن المقرر أن يُصدر القاضي أرون سوبرامانيان الحكم النهائي في الثالث من أكتوبر المقبل.
وكان القاضي قد رفض في وقت سابق طلبًا من الدفاع للإفراج عن ديدي بكفالة قدرها مليون دولار، ما يعني بقاءه رهن الاحتجاز حتى موعد النطق بالحكم.
واختتم عضو هيئة المحلفين حديثه بتأكيد أن الفريق المكوَّن من 12 عضوًا تعامل مع القضية بكل نزاهة وجدية، مضيفًا: أي إيحاء بأن قرارنا تأثر بشهرة السيد كومبس غير عادل، ويجرد العملية القانونية من قيمتها الحقيقية. لقد أصدرنا حكمًا بناءً على الحقائق، لا على الأسماء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الكشف عن موعد إعدام الممرضة الهندية "بريا" في صنعاء
الثلاثاء 8 يوليو 2025 06:20 مساءً نافذة على العالم - الكشف عن موعد إعدام الممرضة الهندية "بريا" في صنعاء [ الممرضة الهندية نيميشا بريا محكوم عليها بالإعدام في صنعاء ] كشف وكيل والدة ممرضة هندية، عن إبلاغه من قبل سلطات جماعة الحوثي بتحديد موعد إعدامها في 16 يوليو تموز الجاري، في صنعاء. وقال صامويل جيروم وكيل والدة الممرضة الهندية نيميشا بريا والناشط في مجال حقوق الإنسان، لموقع أونمانوراما، إن مدير السجن الذي تقبع فيه الممرضة الهندية نيميشا أبغته بأنه تم تحديد موعد إعدامها في الـ 16 من يوليو الجاري. وأضاف أن وزارة الخارجية الهندية أُبلغت بموعد الإعدام، مشيرا إلى المفاوضات جارية مع عائلة المواطن اليمني المدانة نيميشا بقتله ولم يصلهم أي رد من العائلة اليمنية. ولفت إلى أنه تم عرض دية على أسرة المواطن اليمني طلال عبده مهدي، وصلت إلى مليون دولار وأن أحد الرعاة يساعد في جمع المبلغ الذي عرض على الأسرة. ولم تعلق السفارة اليمنية في نيودلهي على الحادثة، في الوقت الذي لم ترد الخارجية الهندية بأي تعليق على استفسارات موقع أونمانوراما. وأدينت بريا، البالغة من العمر 37 عامًا، وهي ممرضة سابقة من ولاية كيرالا، في عام 2020 بتهمة قتل شريكها التجاري اليمني، طلال عبده مهدي، في عام 2017. أطلقت عائلتها حملة دولية من أجل العفو عن بريا، التي قالت إنها تعرضت للاعتداء والإساءة من قبل مهدي لسنوات. كما جمعت عائلة السيدة بريا ومجموعات أخرى مساهمات للتعويضات أو "دية الدم" التي قد تسمح لها بالعفو عنها من قبل عائلة الرجل المقتول وفقًا للنظام القانوني الإسلامي. وبعد أن حكمت عليها المحكمة العليا في العاصمة اليمنية صنعاء بالإعدام هذا العام، قالت وزارة الشؤون الخارجية إن الحكومة الهندية "تقدم كل المساعدة الممكنة في القضية". وقالت الوزارة رداً على سؤال من النائب جون بريتاس في مجلس الشيوخ: "إن المسألة المتعلقة بأي اعتبار للإفراج عن السيدة نيميشا بريا هي بين أسرة المتوفاة وأسرة السيدة نيميشا بريا".


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
"زي طير في السما" يفوز بجائزة أفضل فيلم بمهرجان عمان السينمائي الدولي
فاز منذ قليل مشروع الفيلم المصري "زي طير في السما" المشارك في إطار "سوق عمّان لصناعة الأفلام"، ضمن فعاليات الدورة السادسة لمهرجان "عمان السينمائي الدولي"، بجائزة قيمتها عشرة آلاف دولار، مقدمة من شبكة قنوات ART لأفضل مشروع فيلم روائي طويل تحت التطوير. الفيلم المصري "زي طير في السما" يفوز بجائزة أفضل فيلم بمهرجان عمان السينمائي الدولي مشروع فيلم "زي طير في السما" كتابة وإخراج أمل رمسيس، وقام بتسليم الجائزة أنطوان خليفة، المستشار الفني لشبكة قنوات ART. جدير بالذكر أن "سوق عمّان لصناعة الأفلام" هو مساحة مخصصة لربط صانعي الأفلام بالممولين المحتملين والشركاء والموزعين، كما يعد قاعدة هامة لانطلاق المشاريع السينمائية حتى تصل إلى الجمهور، حيث يهدف "مهرجان عمّان السينمائي الدولي" إلى خلق حراك إبداعي بين صانعي الأفلام وعشاق السينما في كل مكان، من خلال تقديم أفلام مميزة وفرص لكل العاملين في مجال الصناعة السينمائية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بقيادة «الداخلية الإماراتية».. «الدرع الأخضر» تفكك شبكات إجرامية في الأمازون
الثلاثاء 8 يوليو 2025 05:40 مساءً نافذة على العالم - أبوظبي - وام في إنجاز بارز لإنفاذ القانون البيئي الدولي، نجحت عملية «الدرع الأخضر» التي قادتها وزارة الداخلية الإماراتية من خلال «المبادرة الدولية لإنفاذ القانون من أجل المناخ (I2LEC)»، في تفكيك شبكات إجرامية كبرى تعمل في حوض الأمازون، مما أسفر عن اعتقال 94 شخصاً ومصادرة أصول غير مشروعة تقدر قيمتها بأكثر من 64 مليون دولار أمريكي. وعلى مدار أسبوعين، نفذت الحملة، التي تحمل الاسم الرمزي «الدرع الأخضر»، أكثر من 350 عملية ميدانية شارك فيها ما يزيد عن 1500 ضابط في كل من البرازيل وكولومبيا والإكوادور وبيرو، حيث عملت الفرق بتنسيق وثيق من مركز قيادة مركزي في بوغوتا، وبإشراف إستراتيجي من وزارة الداخلية الإماراتية. وقد بُنيت العملية على نجاح حملة «العدالة الخضراء» لعام 2024، وشهدت تعاوناً أعمق وتبادلاً للمعلومات الاستخبارية في الوقت الفعلي، مما مكّن الدول المشاركة من تحقيق نتائج أقوى هذا العام. وشملت النتائج الرئيسية ضبط أكثر من 310 أطنان من المعادن الخام المستخرجة بشكل غير مشروع و61 طنا من أكسيد الكالسيوم، و3800 متر مكعب من الأخشاب المقطوعة بطرق غير قانونية، بالإضافة إلى أكثر من 39 ألف جالون من الوقود المهرب. كما وجهت العملية ضربة قاصمة للاتجار غير المشروع بالأحياء البرية، حيث تم إنقاذ أكثر من 2100 حيوان حي ومصادرة 6350 عينة نافقة (طيور، سحالي، ثدييات)، وصادرت السلطات أيضاً 530 وحدة من المعدات الثقيلة المستخدمة في الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك الجرافات والشاحنات والكسارات. ومن أبرز الإنجازات النوعية، تمكنت الشرطة في بيرو من تفكيك عصابة «لوس ديبريدادوريس ديل أورينتي» المتورطة في الاتجار بالأحياء البرية فضلا عن إنقاذ الشرطة 1,400 حيوان حي، بينما فككت السلطات في كولومبيا ثلاث جماعات للجريمة المنظمة وخلية مرتبطة بعصابة «كلان ديل جولفو»، إحدى أقوى عصابات الجريمة في البلاد. وأشادت المقدم دانة حميد المرزوقي، المدير العام لمكتب الشؤون الدولية بوزارة الداخلية الإماراتية ومنسق مركز I2LEC بالنتائج، مؤكدة التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة جهود إنفاذ القانون المتعلقة بالمناخ على الصعيد العالمي، وقالت إن عملية «الدرع الأخضر» تعد إنجازا بارزا في مجال إنفاذ القانون العالمي المُركّز على المناخ. وأضافت: لايعكس نطاق وسرعة النتائج قوة التعاون الإقليمي فحسب، بل يعكس أيضا تزايد عزم الحكومات على التعامل مع الجرائم البيئية كقضية أمنية بالغة الأهمية، فمن إنقاذ آلاف الحيوانات إلى تعطيل اقتصادات غير مشروعة تُقدّر بعشرات الملايين من الدولارات، تُمثّل نتائج عملية «الدرع الأخضر» إشارة واضحة إلى ما يُمكن أن يُحقّقه الإنفاذ المُنسّق، مؤكدة التزام (I2LEC) بتمكين الدول من اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتبادل المعلومات الاستخبارية، وتحقيق مكاسب حقيقية لبيئتنا والأجيال القادمة. وقد أثبتت العملية الدور الحاسم للتكنولوجيا الحديثة، حيث أتاح استخدام أداة «ArcGIS Mission» من شركة «Esri» تحديد المواقع الجغرافية للوحدات في الوقت الفعلي والتواصل المباشر بين الفرق في المناطق النائية، مما دعم العمليات الميدانية وسيسهم في التحقيقات والملاحقات القضائية المستقبلية. ولعب مركز (I2LEC) دورا محوريا في نجاح العملية، حيث نسق الحملة بأكملها، والإجراءات بين القوات الوطنية، وجمع البيانات الميدانية وحللها، كما وفر التقنيات والمعدات الأساسية لتمكين تبادل المعلومات آنيا والعمل المتزامن. وبعد نجاح العملية، يعمل مركز (I2LEC) وشركاؤه على تحليل المعلومات المجمعة لوضع إستراتيجيات طويلة المدى لتفكيك الشبكات الإجرامية وتعزيز الحوكمة البيئية في المنطقة، ومن المتوقع إجراء المزيد من عمليات ضبط المواد غير المشروعة والاعتقالات في إطار التحقيقات والتنسيق الجاريين بين مختلف المشاركين في العملية. وقد أشاد مسؤولون رفيعو المستوى من الدول الشريكة بالعملية، حيث أكد العقيد خورخي أندريس بيرنال غرناطة، مدير إدارة الدرك وحماية البيئة في الشرطة الوطنية الكولومبية، ريادة بلاده في إنفاذ القوانين البيئية، وقال: حققنا تقدما ملموسا في مكافحة التعدين غير المشروع، وسرقة الوقود، والاتجار بالأحياء البرية، وتفخر كولومبيا بكونها جزءا من هذه الجبهة الدولية لحماية سلامة النظم البيئية في الأمازون. وأكدا أن هذا الجهد يعد جزءا من إستراتيجية شاملة لا تُعزز الأمن البيئي فحسب، بل تُعزز أيضا التعاون الدولي في مواجهة التهديدات المشتركة، داعيا الدول الحليفة، بما فيها الإمارات العربية المتحدة، إلى مواصلة تعزيز التعاون الذي يحمي الأمازون كتراث طبيعي للبشرية. وأشار فاوستو باتريسيو إينيغيز سوتومايور، نائب القائد العام للشرطة الوطنية الإكوادورية، إلى أن مشاركة الإكوادور الأولى في مبادرة بقيادة (I2LEC) تمثل خطوة حاسمة في مكافحة الجرائم البيئية، وقال: بفضل دعم دولة الإمارات من خلال مركز (I2LEC)، تمكنا من تفكيك الجماعات العابرة للحدود الوطنية التي تستفيد من تدمير البيئة. وأعرب الجنرال مانويل إلياس لوزادا موراليس، مدير قسم البيئة في الشرطة الوطنية في بيرو، عن اعتزاز الشرطة الوطنية بالمشاركة للعام الثاني على التوالي في عملية «الدرع الأخضر»، متوجها بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على التزامها الراسخ بالدفاع عن غابات الأمازون المطيرة. وأكد أن هذا التعاون الدولي دليل على أن التكاتف والعمل المشترك من شأنه أن يساهم في حماية أحد أهم النظم البيئية على كوكب الأرض بفعالية وضمان الحفاظ عليه للأجيال القادمة. أما ريناتو مادسن أرودا، المنسق العام لحماية الأمازون والبيئة والتراث التاريخي والثقافي، الشرطة الفيدرالية البرازيلية، فقال إن هذا التعاون يعد جزءا من التزام البرازيل الراسخ بحماية الموارد الطبيعية، معربا عن اعتزازه بمشاركة بلاده في تعطيل الأنشطة الإجرامية، ولا سيما تعدين الذهب غير القانوني، في بعض المناطق النائية في الأمازون. وتُعدّ عملية «الدرع الأخضر» أحدث حلقة في سلسلة حملات إنفاذ القانون الدولية التي تقودها مبادرة (I2LEC)، وهي منصة أطلقتها وزارة الداخلية الإماراتية عام 2023 بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وتهدف (I2LEC) إلى تعزيز قدرات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم، وتعزيز التعاون الدولي، ودعم أهداف المناخ من خلال استهداف الاقتصادات الإجرامية التي تُسهم في تدمير البيئة، منذ إطلاقها، درّبت (I2LEC) أكثر من 2000 ضابط، وسهّلت العمليات العالمية، وكانت بمثابة حافز لتوحيد وكالات إنفاذ القانون حول التزام مشترك بحماية كوكب الأرض.