
مدير تربية سرار يُعزي الدكتور وضاح المحوري في وفاة خاله العميد صالح حيدرة
بعث مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية سرار – يافع، الأستاذ عبدالرقيب البكري، برقية عزاء ومواساة إلى الدكتور وضاح المحوري، مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين، في وفاة خاله العميد الركن صالح حيدرة.
وأعرب البكري في برقيته عن بالغ حزنه وأحر تعازيه للدكتور المحوري وأسرة الفقيد كافة، مشيدًا بمناقب الفقيد وما قدمه من أدوار وطنية ومسيرة عسكرية مشرفة خلال فترة خدمته.
وأكد البكري أن رحيل العميد صالح حيدرة يمثل خسارة كبيرة، متوجهًا بالدعاء إلى الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 16 دقائق
- اليمن الآن
اجتماع حكومي يقر حزمة معالجات عاجلة لأزمة الكهرباء
اجتماع حكومي يقر حزمة معالجات عاجلة لأزمة الكهرباء المجهر - متابعة خاصة الأحد 06/يوليو/2025 - الساعة: 10:07 م أقرّ مجلس الوزراء اليمني، في اجتماع استثنائي عقده الأحد بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الحكومة سالم بن بريك، حزمة من المعالجات العاجلة لمواجهة أزمة الكهرباء والانقطاعات المتكررة التي تشهدها عدن وعدد من المحافظات المحررة، في ظل الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة وما ترتب عليه من معاناة شديدة للسكان. وأكد رئيس الوزراء، أن الحكومة تدرك تمامًا حجم السخط الشعبي الناتج عن تدهور خدمة الكهرباء، مشددًا على أن المرحلة لم تعد تحتمل "البيانات والتبريرات"، بل تتطلب حلولًا عملية وملموسة تنعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين. وبناءً على التقارير الفنية والمداولات، أقرّ الاجتماع توفير كميات إسعافية من الوقود لمحطات التوليد في عدن، ورفع المخصصات اليومية من النفط الخام والمازوت المحلي، مع العمل على تأمين مخزون استراتيجي يكفي لمدة شهر على الأقل، تحسبًا لأي طارئ. وشدد المجلس على ضرورة التزام الجهات المعنية بمهام نقل الوقود وضمان انتظام وصوله، مع تعزيز الرقابة على عملية التوزيع وكفاءة استخدام الوقود، لتقليل فترات الانقطاع وتحسين الخدمة في المناطق الأكثر تضررًا. وحذّر رئيس الوزراء من استمرار الهدر والفساد في قطاع الكهرباء، مؤكدًا أن هذا القطاع يستهلك نسبة كبيرة من الموارد دون نتائج مجدية، مطالبًا بإيقاف الاستنزاف المالي، وتوجيه الموارد ضمن آليات شفافة تحقق أثرًا حقيقيًا على مستوى الأداء، متوعدًا بمحاسبة المتسببين في استمرار الأزمة أو إعاقة المعالجات الجارية. واستعرض مجلس الوزراء تقارير مقدمة من وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء وشركات وطنية مثل "بترومسيلة" و"صافر"، تناولت تشخيص الوضع الحالي للبنية التحتية، والتحديات الماثلة، والحلول العاجلة والبدائل الاقتصادية، بما يشمل التحول التدريجي إلى مصادر طاقة أقل كلفة. كما ناقش المجلس خطة "الماستر بلان" لقطاع الكهرباء، التي أُعدت بدعم من البنك الدولي، وتهدف إلى بناء رؤية استراتيجية لإعادة تأهيل القطاع، حيث أعلن المجلس دعمه الكامل لها، وضرورة البدء الفوري في تنفيذ مشاريعها الطارئة. وقدّم المجلس شكره للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات على دعمهما المستمر لقطاع الكهرباء، من خلال المنح النفطية والمشاريع التنموية، مشددًا على أهمية استمرار هذا الدعم إلى جانب إصلاحات داخلية تضمن الشفافية والاستدامة. وأكد المجلس انفتاح الحكومة على شراكة واسعة مع القطاع الخاص في مجالات التوليد والنقل والتوزيع، داعيًا إلى تسريع إصدار التشريعات المنظمة، وعلى رأسها قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لضمان منافسة عادلة وشفافة. كما ناقش الاجتماع مقترحات لتوسيع الاستثمار في الطاقة المتجددة، خاصة في مجالي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرًا إلى مشاريع قائمة في عدن والمخا وشبوة وحضرموت وتعز، ومؤكدًا على استكمال مشاريع الطاقة الشمسية في المدارس والمراكز الصحية ضمن خطط الاستجابة السريعة. وقدم فريق مختص من مركز الطاقة المتجددة بجامعة حضرموت رؤية استراتيجية للتحول نحو حلول طاقة مستدامة، تستند إلى شراكات بين القطاعين العام والخاص، وهو ما لقي ترحيبًا من المجلس. وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تتحمل مسؤوليتها أمام الله والشعب، مشددًا على أن التشخيص لم يعد كافيًا، وأن المرحلة تتطلب تنفيذًا فعليًا للحلول ومحاسبة المقصرين، مضيفًا: "الأولوية القصوى الآن هي تخفيف معاناة الناس وتحقيق استقرار تدريجي ومستدام لخدمة الكهرباء". تابع المجهر نت على X #اجتماع حكومي #رئيس الحكومة #أزمة الكهرباء


اليمن الآن
منذ 16 دقائق
- اليمن الآن
اشتباكات بين عناصر الحوثي في جامعة إب تسفر عن إصابات وتعكس تصاعد الانقسامات الداخلية
العرش نيوز – متابعات أصيب خمسة من عناصر مليشيا الحوثي الارهابية، الجمعة، إثر اشتباكات مسلّحة اندلعت داخل ساحة جامعة إب، خلال فعالية نظمتها الجماعة، في واقعة تعكس تصاعد التوترات والانقسامات الداخلية بين صفوف الحوثيين وسط فوضى أمنية متزايدة تضرب المحافظة. وقالت مصادر محلية لـ'المنتصف' إن خلافًا نشب بين عدد من عناصر المليشيا أثناء التحضير لفعالية طائفية في ساحة الجامعة، سرعان ما تطوّر إلى عراك بالأيدي، قبل أن يتبادل الطرفان إطلاق النار بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة خمسة منهم بجروح، بالإضافة إلى إصابات أخرى ناتجة عن التدافع والذعر. ووفقًا للمصادر، فإن الاشتباكات تسببت في حالة من الفوضى داخل الساحة، أجبرت غالبية المشاركين على الفرار، وسط غياب كامل لأي تدخل أمني، ما عكس حجم التصدّع في السيطرة التنظيمية للجماعة داخل المحافظة. وتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الخلافات والانقسامات التي تشهدها محافظة إب بين قيادات ومشرفي المليشيا الحوثية، والتي تحوّلت في كثير من الأحيان إلى مواجهات دامية، كان أبرزها مقتل القيادي الحوثي إسماعيل عبدالقادر سفيان في يونيو 2019م. ويؤكد مراقبون أن تكرار هذه الحوادث يكشف عن هشاشة البنية الداخلية للمليشيا، ويشير إلى احتدام الصراع على النفوذ والامتيازات بين مراكز القوى داخلها، ما يُنذر بمزيد من الفوضى والانفلات في مناطق سيطرتها. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


26 سبتمبر نيت
منذ 21 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
عاشوراء.. الدرس المتجدّد
في مثل هذا اليوم العاشر من محرم تُفتح ذاكرة الأُمَّــة على جرحها الأكبر على الفاجعة التي لم يكن يجب أن تقع في ظل راية الإسلام لكنها وقعت، وقعت لا في غياهب الجاهلية ولا على أيدي عبدة الأصنام بل في قلب الساحة الإسلامية وتحت شعارات دينية وعلى يد من يُحسبون على الإسلام بل من تصدّروا اسمه وتحدثوا بلسانه. فما الذي حدث لتتحوّل الساحة التي شهدت نزول القرآن ورفرفت فيها راية رسول الله محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) إلى مسرح لواحدة من أبشع الجرائم في تاريخ الأُمَّــة؟ لماذا غاب الضمير وتجرد الناس من الوعي حتى استباحوا دم الحسين بن علي "عليه السلام" سبط رسول الله وابن الزهراء وسيد شباب أهل الجنة؟ إننا لم نسمع في تاريخ الجاهلية الأولى عن جريمة مشابهة، إنها فاجعة لا تليق إلا بعصرٍ فقد روحه وفقد بوصلته وضلّ عن صراط الله المستقيم. لم يكن الحسين عليه السلام خارجًا على الدين ولا مهدّدا لأمن الأُمَّــة بل كان الضمير الحيّ الذي أبى أن يرى الانحراف ويصمت، رفض أن يبايع يزيد بن معاوية لا طمعًا في سلطة ولكن رفضًا للطغيان والفساد والانحدار الأخلاقي باسم الإسلام، كان الحسين يعلم أن الصمت على الباطل يعني المشاركة فيه وأن الوقوف في وجهه وإنْ أَدَّى إلى الشهادة هو بعينه طريق الإصلاح. كربلاء لم تكن لحظة عابرة في التاريخ ولا فلتة عبثية بل كانت نتاجًا لانحرافات عميقة بدأت منذ اللحظة التي فُقد فيها حضور النبوة في قيادة الأُمَّــة، انحرافات مسّت العقيدة والثقافة والفهم الصحيح للدين وسمحت للباطل أن يرتديَ عباءة الإسلام وأن يُنصّب الجلاد خليفة والسفّاح أمينا على الأُمَّــة. وها نحن اليوم نعود إلى كربلاء لا لنذرف الدموع فحسب ولكن لنستلهم الدروس، ففي زمنٍ تكاثرت فيه نُسَخ يزيد وتكاثر فيه الظلم تحت رايات الدين، ما أحوجنا إلى الحسين إلى وعيه إلى صموده إلى وقفته التي كانت نداءً خالدًا: "إني لم أخرُجْ أشِرًا ولا بطِرًا، ولا مفسِدًا ولا ظالِمًا، إنما خرجتُ لطلبِ الإصلاح في أُمَّـة جدي". كربلاء هي مرآة نرى فيها وجوهَنا ونقيسُ فيها مواقفَنا فنفهمُ من أي صف نحن، هي فصلٌ حاسمٌ بين النور والظلام بين الهدى والضلال بين الإنسانية والوحشية، ولهذا قال الحكماء: "كل أرض كربلاء، وكل يوم عاشوراء"؛ لأَنَّ المواجهة بين الحق والباطل لا تزال قائمة ما دامت هناك أنظمة تسحق الشعوب وقيادات تتاجر بالدين وأمم تغض الطرف عن المذابح. في كربلاء نقرأ التاريخ ونفهم الحاضر ونستشرف المستقبل، فمن لم يتعلم من عاشوراء فَــإنَّه على موعد مع كربلاء أُخرى بحجم غفلته.