
الفيلم السعودي "هجرة" ينطلق عالميًا من فينيسيا بإخراج شهد أمين
يروي الفيلم قصة جدة تسافر مع حفيدتيها في عام ٢٠٠١ من الجنوب إلى مكة. وعندما تختفي الحفيدة الكبرى في ظروف غامضة، تنطلق الجدة برفقة الحفيدة الصغرى شمالًا في رحلة بحث تمزج بين الألم والأمل. على امتداد الطريق، تنكشف أسرار عائلية وتُروى حكايات منسية، فيكشف السفر عن وجوه خفية من التاريخ، ويُبرز التنوع الثقافي والحضاري للمملكة العربية السعودية وعمقها الإنساني.
يمثل هذا الإنجاز ثمرة جهد إبداعي وإنتاجي امتد لأكثر من ثلاث سنوات، بين المخرجة وكاتبة العمل شهد أمين والسينمائي العراقي محمد جبارة الدراجي كمنتج رئيسي. ويُعد الفيلم إنتاجًا مشتركًا بين: بيت أمين للإنتاج، المركز العراقي للفيلم المستقل، أيديشن أستديوز (فيصل بالطيور)، بالإضافة إلى المنتجين المشاركين
(أيمن جمال، محمد علوي)، وصندوق دعم مهرجان البحر الأحمر السينمائي وفيلم العلا'، فيلم كلينك (محمد حفظي)، هيومن فيلم (علي الدراجي)، ثلاثة فنون (عبود عياش وسايد أبو حيدر)، سيني ويفز (توزيع محلي)، ومبادرة ضوء من هيئة الأفلام وزارة الثقافة السعودية، نيوم، وآثراءكما تمثله وكالة CAA عالميًا.
تم تصوير الفيلم في ثماني مدن سعودية هي: بني مالك، الطائف، جدة، المدينة، العلا، تيماء، تبوك، نيوم وضباء. وتحاول شهد أمين من خلال الفيلم إبراز التنوع الجغرافي والثقافي للمملكة، في قصة تسلط الضوء على نساء من أجيال مختلفة ودورهن في بناء المجتمع السعودي.
طاقم التمثيل يضم نخبة من النجوم السعوديين، خيرية نظمي تقوم بدور ستي، نواف الظفيري يقوم بدور أحمد، وظهور جديد لبطلة الفيلم لمار فدان التي تقوم بدور جنى. وظهور براء عالم كضيف شرف في الفيلم
فريق العمل الفني: المونتير العالمي: هيرفي دي لوز ( The Pianist، Ghost Writer ، Jacques) وتصوير سينمائي ميغيل ليتن مينز (The Vast of Night Hands of Stone ) وديكور كريس ريتشموند (The Sister، Barbarian) وعلي سعد ( اركالا حلم كلكامش) وموسيقى أرماند أرنود (Bab'Aziz) ومصممة الملابس السعودية مزنه الحربي وتوفيق خريش مساعد مخرج اول. كما يضم الفريق سعودي وعربي متنوع له خبرة كبيرة في صناعة الأفلام بقيادة شهد أمين ابراز فيلم عالمي ذو هوية سعودية خاصة.
ويُعد اختيار "هجرة" لمهرجان فينيسيا تتويجًا جديدًا لمكانة شهد أمين في السينما العالمية، بعد نجاح فيلمها الأول "سيدة البحر" الذي عرض لأول مرة في فينيسيا أيضًا، ومثّل المملكة في سباق الأوسكار، وفاز بأكثر من 15 جائزة دولية، ويُعرض حاليًا على منصات: نتفليكس، شاهد، وOSN.
وقد قال المنتج محمد الدراجي في هذا الصدد "استطاعت شهد أمين أن توظف السينما لاكتشاف جماليات المملكة وبُعدها الثقافي والتاريخي. المملكة أرض خصبة للقصص، ومن خلال الأفلام نرتقي بالسينما العربية إلى آفاق جديدة."
وأضاف المنتج فيصل بالطيور "من خلال رؤيتها، لدينا فيلم طريق عالمي يعكس تنوع المملكة وشخصياتها المحلية في موسم سينمائي مزدحم."
قال المنتج المشارك محمد حفظي "بعد التعاون مع شهد أمين في فيلم سيدة البحر، حيث تولينا توزيعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نشعر أن شهد تتجه الآن نحو شيء خاص جدًا وأكثر طموحًا مع هجرة. نحن فخورون ومتحمسون لإكمال هذه الرحلة معها ومع فريق إنتاجها."
كما ذكرت المخرجة شهد أمين فيلم هجرة " من أصعب الأفلام التي عملت عليها. صورنا في مدن ومناطق نائية، لكننا نؤمن بأهمية هذه القصة التي تتناول حكاية نساء سعوديات من أجيال مختلفة في سياق إنساني وتاريخي غني." كل ذلك في حبكة فيلم طريق يبرز التنوع الثقافي والتاريخي للمملكة ويشد على أن المملكة كانت ولا زلت مأوى لجميع الناس التي طلبت الأمان في هذه الأرض المقدسة.
هجرة –هو إنتاج مشترك للمملكة العربية السعودية: بيت أمين، أيديشن أستديوز، ثلاثة فنون، سيني ويفز، وزارة الثقافة – مبادرة ضوء، وصندوق البحر الأحمر، فيلم العلا، نيوم، آثراء،
العراق: المركز العراقي للفيلم المستقل
مصر: فيلم كلينك
بريطانيا: هيومن فيلم
ويُرتقب أن تحضر المخرجة شهد آمين والمنتج محمد الدراجي وفريق العمل العرض العالمي الأول في فينيسيا مع وفد كبير من المملكة العربية السعودية، وسط اهتمام كبير من الصحافة العالمية والنقاد السينمائيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
مونديال الرياضة الإلكترونية: «أوبتك» يهيمن على المشهد في «كول أوف ديوتي»
شهدت العاصمة السعودية الرياض مساء الأحد ختاماً حافلاً لمنافسات لعبة «كول أوف ديوتي: بلاك أوبس 6» ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، حيث اجتمع الحضور الجماهيري الكبير والتفاعل العالمي في «بوليفارد رياض سيتي» لرؤية تتويج جديد يُضاف إلى سجل البطولة. وجاء التتويج من نصيب فريق «أوبتك»، الذي قدّم عرضاً مقنعاً ومهيمناً أمام منافسه «فانكوفر سورج»، ليفوز عليه بنتيجة 4 - 1 في النهائي الكبير، ويعتلي منصة التتويج عن جدارة، بعد مشوار كامل لم يعرف خلاله طعم الخسارة. أداء «أوبتك» اتسم بالثبات التكتيكي، والانضباط الجماعي، والمهارات الفردية اللافتة، ما منحه التفوق في كل مراحل اللقاء الحاسم، وأكد سيطرته على مجريات المنافسة منذ بداية البطولة وحتى لحظة الحسم. جاء التتويج من نصيب فريق «أوبتك» الذي قدّم عرضاً مقنعاً (الشرق الأوسط) في مباراة تحديد المركز الثالث، كانت الإثارة حاضرة حتى اللحظة الأخيرة، حيث نجح فريق «موفيستار كوي» في حسم المواجهة أمام «هيريتيكس» بنتيجة 3 - 2، في لقاء متكافئ اتسم بالتقلبات والتكافؤ، لكن كلمة الحسم كانت لصالح «كوي» الذي أظهر روحاً قتالية وأداءً منضبطاً أكسبه الميدالية البرونزية، ورسّخ مكانته بين نخبة الفرق على مستوى العالم. واختُتمت فعاليات اليوم الأخير بعرض ضوئي مبهر من الألعاب النارية، أضاء سماء «بوليفارد رياض سيتي» وسط تفاعل واسع من الجماهير واللاعبين، ليكون ختام البطولة احتفالاً بنجاحها الفني والتنظيمي، وبما شهدته من تنافس قوي جمع أقوى الفرق وألمع الأسماء في مشهد الرياضات الإلكترونية العالمية.


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
صويلح المنتشري: «الشيلات» شوهت العرضة ولم تؤثر على «المحاورة»!
يرى شاعر العرضة الجنوبية صويلح المنتشري، أن الشيلات لا يمكن أن تكون بديلا للعرضة كقيمة مجتمعية بل يراها - ويعذرني الضالعون في هذا التخصص - أنها مسخ لإرثنا وموروثنا وينبغي إذا كان لا بد منها أن تكون كما هي في المحاورة كـ(خيار عاشر). وعن أسباب خفوت بريق العرضة، قال صويلح: «ليس لهذه الدرجة، لكن هناك من قلل من هذا الموروث من متسلقين يعرضون أنفسهم على أهل الحفلات بقيمة أقل لأنهم في الأساس ليسوا شعراء». وسألته، مثل من؟ فقال: معروفون في وسطنا وبعضهم تحولوا إلى سماسرة لكثير من الشعراء، إلا أن هذه الأفعال مع الزمن ستتلاشى ويبقى الشعر الذي هو القيمة الفعلية لكل شاعر حقيقي. وحول سؤال آخر، قال الشاعر صويلح: «للأسف أرى هناك تغريبا لشعر العرضة الجنوبية بإدخال موسيقى وغناء ورقص مسيء، مكانه ليس ساحة العرضة». وأشار في هذا السياق إلى أنه يجب إيقافها، فموروثنا أسمى وأكبر من هذه الأفعال غير الجيدة. وعن كيفية إعادة العرضة إلى وهجها، قال: هي موجودة عند المتمسكين بها، لكن عندنا في تهامة يجب إعادة النظر في كثير من الأمور وبعدها سيعود الشعر والحفلات كما كانت قبل عشر سنوات. وأخذنا الحوار إلى بعض المعارك الشعرية في الحفلات، وقال عنها: منها محمود، ومنها مذموم، لكن المحمود الأكثر في محاوراتنا التي تهدف إلى إضفاء جو حماسي على العرضة، أما المذموم فهذا ما يخرج الحوار والمحاورة عن ثوابتها، وإن فصلت أخشى من تفسيرات أنا في غنى عنها. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
«إثراء» يختتم مهرجان الصغار بحضور مئة ألف
اختتم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، مهرجان الصغار بحضور مئة ألف زائر، وسط أجواء نابضة بالإبداع والتعلّم والثقافة، خاض فيها الأطفال مجموعة من التجارب المتنوعة والعروض بأكثر من خمسين فعالية مختلفة توزعت عبر أرجاء المركز في الظهران، كما شاركت العائلات أطفالها في العديد من الأنشطة التفاعلية التي أشعلت شرارة التفكير لدى الأطفال وشجعتهم على الاستكشاف والإبداع وطرح الأسئلة حول العالم من حولهم، من خلال تعزيز اللعب الخيالي والتعبير الفني. وجاء المهرجان هذا العام تحت شعار "ماذا لو؟" على مدى عشرين يومًا ليفتح الباب أمام العقول الفضولية، حيث رأى الأطفال العالم بعدسة من الفضول اللامحدود، وأصبحت كل تساؤلاتهم دعوة للاستكشاف. معرض الكتاب العالمي.. وخلال أيام المهرجان نظم المركز "معرض الكتاب للأطفال" بنسخته الخامسة وعلى مدى "6" أيام كفعالية أدبية تهدف إلى إلهام الأطفال من عمر "4 إلى 14" عامًا، وكانت جمهورية كوريا الجنوبية ضيف شرف المعرض، واشتملت المشاركة الدولية على جلسة خاصة قدمتها الكاتبة الكورية "هان دمهي"، وهي أول كاتبة وفنانة آسيوية تفوز بجائزة "بولونيا راغاتسي" المرموقة، فيما أتاحت الجلسة للأطفال فرصة التعرّف على فن صناعة الكتيبات المصغّرة وتصميم المراوح اليدوية الكورية التقليدية، كما قدّم المعرض جناحًا مخصصًا لكوريا الجنوبية ضم مجموعة منتقاة من كتب أدب الطفل الكوري المترجمة إلى اللغة الإنجليزية. خبراء أدب الطفل.. وفي زاوية أخرى من المعرض نُظمت مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي اشتملت على تواقيع كتب لنخبة من مؤلفي أدب الطفل، من بينهم ناهد الشوا، مؤسسة دار "نون" المتخصصة في نشر كتب الأطفال باللغة العربية ومؤلفة كتاب "الرحلة قصيرة"، والدكتورة وفاء السبيل، إحدى الشخصيات البارزة في أدب الطفل في المملكة ومؤلفة كتاب "ألف باء السعودية"، كما تضمن المعرض جلسات نقاشية ركزت على محاور رئيسية في أدب الطفل والتعليم، أدارها نخبة من خبراء أدب الأطفال، منهم: ناصر الدوسري، داليا تونسي، وأمل العبّود. ملتقى الألعاب.. وفي أجواء من المرح والمتعة، استمتع الأطفال بتجربة مجموعة متنوعة من الألعاب الورقية وألعاب الطاولة في لحظات مليئة بالتحدي والتشويق، شاركوا فيها شغفهم مع أصدقاء جدد، وفي فعالية "المكتشفون الصغار" كانت الفرصة سانحة للأطفال من عمر "4 إلى 6" سنوات، لاستكشاف مفاهيم علمية متعددة من خلال أنشطة وتجارب تفاعلية أشعلت فضولهم وعززت حب التعلّم والاكتشاف بطريقة مرحة وآمنة. عالم اللغة الخيالي.. وفي متحف الطفل اكتشف الأطفال سحر اللغة مع فيلم "عالم اللغة الخيالي" بالتعاون مع مجمع الملك سلمان للغة العربية حيث يحكي الفيلم قصة التوأمان يوسف وهند وكيف يقضيان إجازتهما السنوية ببيت الجد الذي يكلفهما بالبحث عن معجمه العربي النادر في مكتبته الضخمة، ومنها يدخلان إلى عالم اللغة الخيالي، حيث يتوجب عليهما خوض مغامرة مثيرة للعودة إلى واقعهما. "برينياك لايف" على المسرح.. ولأول مرة على مسرح إثراء، نظم المركز العرض العلمي الحي "برينياك لايف"، ليجمع بين المتعة، الإثارة، والمفاجآت المشوّقة، حيث قدّم "برينياك" تجربة علمية فريدة تمزج بين الترفيه والتفاعل، مستوحاة من البرنامج التلفزيوني الشهير الذي حوّل العلوم إلى مغامرة ممتعة. نقاش مفتوح.. وفي نقاشٍ مفتوحٍ أدارته نورة الزامل رئيسة قسم البرامج في المركز مع العائلات؛ أتاحت الجلسة فرصةٌ للانطلاق نحو آفاقٍ معرفيةٍ جديدة وإيجاد طُرُقٍ مختلفة تُحدث فرقًا كبيرًا في فهم أطفالهم للتعلّم، كما أقيمت خلال المهرجان جلسات نقاشية متنوعة مع العائلات أدارها فريق إثراء ناقشوا خلالها عدة موضوعات منها التعلم في المتاحف وقوة اللعب علاوة على الفضول وأهمية للأطفال. وفي مكتبة إثراء، أبحر الزوار داخل عالم القصص التي نقرأها، كاشفين عن المعاني الخفية الكامنة فيها، واستكشفوا عناصر كل قصة وتأملوا في الاحتمالات التي كانت بسؤال "ماذا لو؟" ليستشعروا سحر النصوص ومكامن الإبداع. الفن كمعادلة رياضية.. وفي ورشة عمل جمعت الزوار في متحف إثراء استكشفوا كيف يمكن أن تتحول المعادلات الرياضية والأرقام إلى أعمال فنيّة مذهلة، وكيفية استخدم الفنانون الأشكال الهندسية والأنماط الدقيقة لابتكار الزخارف الإسلاميّة المميّزة التي نجدها في المساجد، والقصور، والكتب القديمة. الورشة لمحة عن عالم الفنون الإسلاميّة الرائع، حيث يلتقي الجمال بالإبداع والدقة. وشاركوا في استخدام الخُيوط والألوان لتصميم عمل فني أطلقوا من خلاله العنان لإبداعاتهم في تشكيل أنماط هندسيّة جميلة مستوحاة من الزخارف الإسلامية.