logo
وجيه ذكار: باب المطار أقرب من باب السبيطار بالنسبة للأطباء الشبان

وجيه ذكار: باب المطار أقرب من باب السبيطار بالنسبة للأطباء الشبان

ديوانمنذ 5 أيام
وأوضح وجيه ذكار خلال حضوره ببرنامج ناس الديوان على ديوان أف أم أن الطبيب الشاب يمكن أن يؤمن حصص استمرار ليلية بالمستشفى يصل عددها إلى 100 ساعة مبينا أن أقل صنف وهو الطبيب الداخلي صنف ب يتقاضى 1300 مليم مقابل ساعة استمرار وهو ما يعني 24 دينار خام مقابل 18 ساعة عمل.
وأكد رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان أن هناك أطباء لم يتحصلوا منذ 5 سنوات على المنح المتعلقة بحصص الاستمرار وعند القيام بجرد بخصوص وضعية هؤلاء الأطباء في 22 مستشفى تبين أنهم يباشرون عملهم لكن لا يتم تسجيلهم في الوثائق الرسمية التي ستضمن لهم حقوقهم المادية مشيرا إلى أن سلطة الإشراف بصدد إصلاح هذا المشكل وفق قوله.
وتطرق وجيه ذكار إلى الظروف التي يعمل فيها الأطباء الشبان خلال حصص الإستمرار والتي وصفها بالصعبة إلى جانب عدم توفر أكلة جيدة كذلك غياب أسرة و مكيفات داخل غرف الإقامة في ظل درجات حرارة مرتفعة وفق تعبيره.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصدمة الحرارية: خطر صامت يهدّد المصطافين… وتحذيرات متجددة مع اشتداد موجات الحرّ
الصدمة الحرارية: خطر صامت يهدّد المصطافين… وتحذيرات متجددة مع اشتداد موجات الحرّ

Babnet

timeمنذ 14 ساعات

  • Babnet

الصدمة الحرارية: خطر صامت يهدّد المصطافين… وتحذيرات متجددة مع اشتداد موجات الحرّ

في خضم موجة الحرّ التي تجتاح البلاد، أطلقت إذاعة الديوان أف أم عبر برنامج "ويكند على الكيف" تنبيهاً طبّياً هاماً، استضافت فيه الدكتور منصف حمزة ، الأخصائي في الطب العام وطب العائلة، للحديث عن الصدمة الحرارية ، هذه الحالة الخطيرة التي قد تودي بحياة المصطافين بشكل مفاجئ، في لحظة بحثٍ عن الانتعاش في مياه البحر الباردة. تحذير رسمي من الحماية المدنية وجاء هذا النقاش الإذاعي عقب تحذير رسمي وجّهه المتحدث باسم الحماية المدنية عبر فيسبوك ، دعا فيه المواطنين إلى الحذر الشديد عند دخول البحر، خاصة بعد التعرض لأشعة الشمس المرتفعة أو ممارسة نشاط بدني على الشاطئ، محذّراً من "الصدمة الحرارية" التي قد تؤدي إلى فقدان الوعي والغرق. وقد تم تسجيل حالتي وفاة مؤخرًا بسبب هذه الظاهرة: الأولى في شاطئ الحماري برفراف (بنزرت) والثانية في شاطئ المرسى (العاصمة) ، حيث أُصيب الضحيتان بالإغماء المفاجئ بعد دخول الماء مباشرة، وهو ما أكّده شهود عيان. من الناحية الطبية: ما هي الصدمة الحرارية؟ أوضح الدكتور منصف حمزة أن الجسم البشري يحتوي على أنظمة دقيقة تنظم توازن الحرارة، أبرزها الغدة النخامية ، التي تقوم بتعديل وظائف القلب والأوعية الدموية. وعندما يتعرض الجسم لفارق حراري حاد ومفاجئ – كما في حالة الانتقال من حرارة الشمس المرتفعة إلى مياه البحر الباردة – يحدث انقباض شديد ومفاجئ في الأوعية الدموية السطحية ، وهو ما يؤدي إلى اضطراب في الدورة الدموية. وأضاف الدكتور: هبوط حاد أو توقف مفاجئ للقلب." من الأكثر عرضة للخطر؟ بحسب ضيف البرنامج، فإن كل الفئات العمرية معرضة، لكن الأطفال، كبار السن، ومرضى القلب هم الأكثر هشاشة. كما أشار إلى أن الرياضيين والمصطافين النشيطين هم أيضاً ضمن الفئات الأكثر تعرّضاً، بسبب نشاطهم الحركي المرتفع وارتفاع حرارة أجسامهم. مكيفات الهواء والحمامات الباردة: مخاطر إضافية البرنامج تطرّق أيضاً إلى خطر الانتقال المفاجئ من الحمام الساخن إلى الهواء البارد الناتج عن المكيف ، حيث أشار الدكتور إلى أن نفس آلية الصدمة الحرارية قد تحصل أيضاً في هذه الحالة، وخاصة إذا كانت حرارة الماء مرتفعة جداً والهواء الداخلي في الغرفة مبرّداً إلى درجات منخفضة (أقل من 26 درجة مئوية). نصائح للوقاية اختتم الدكتور منصف حمزة مداخلته بجملة من النصائح العملية: * الدخول التدريجي إلى البحر: يفضل تبليل الأطراف والرقبة أولاً، لتعويد الجسم على التغيير الحراري قبل الغطس الكامل. * تجنّب النشاط البدني المكثّف قبل السباحة ، خصوصاً تحت أشعة الشمس. * تعديل درجة حرارة المكيفات على 26 درجة مئوية وعدم تقليلها كثيراً. * عدم الخروج مباشرة من الحمام الساخن إلى جوّ بارد أو الجلوس أمام المكيف. * التدش البارد مفيد ، لكنه ينبغي أن يتم تدريجياً. دعوة للحذر تأتي هذه الرسائل في وقت حساس، إذ تشهد البلاد موجة حرّ استثنائية، تدفع المواطنين تلقائياً للبحث عن البرودة، سواء في البحر أو عبر وسائل التكييف. لكن كما شدد الدكتور منصف حمزة: "الانتعاشة المفاجئة قد تكون قاتلة، لذا فالوقاية خير من الغطسة غير محسوبة العواقب."

نفقاتها لا تتجاوز 5،1 بالمائة من ميزانية الدولة: تعامل تونس مع الهيئات المالية الدائنة أنهك منظومة الصحة
نفقاتها لا تتجاوز 5،1 بالمائة من ميزانية الدولة: تعامل تونس مع الهيئات المالية الدائنة أنهك منظومة الصحة

Babnet

timeمنذ 2 أيام

  • Babnet

نفقاتها لا تتجاوز 5،1 بالمائة من ميزانية الدولة: تعامل تونس مع الهيئات المالية الدائنة أنهك منظومة الصحة

كشف المرصد التونسي للاقتصاد ، في مذكرة تحليلية صدرت يوم 3 جويلية 2025، أنّ نفقات وزارة الصحة لا تتجاوز 4000 مليون دينار ، وهو ما يمثل 5.11 بالمائة فقط من الميزانية العامة للدولة ، معتبرًا أن هذا المستوى من الإنفاق غير كافٍ لتجسيد شعار الحكومة المعلن المتعلق بـ"تعزيز الدور الاجتماعي للدولة". ووفقًا للمذكرة التي حملت عنوان"نفقات وزارة الصحة: بين شحّ الميزانية وغياب رؤية استثمارية تضمن الحق في الصحة للجميع" ، فإن الاستثمار في القطاع الصحي ظلّ محدودًا بشكل مزمن ، إذ لم تتجاوز نسبته 0.65 بالمائة من ميزانية الدولة بين 2019 و2025 ، باستثناء سنة 2020 التي شهدت ارتفاعًا استثنائيًا بسبب جائحة كوفيد-19. التقشف والتبعية لصندوق النقد أرجع المرصد هذا التراجع في الإنفاق إلى سياسات التقشف المالي التي فُرضت على تونس في إطار تعاملها مع صندوق النقد الدولي ، ما ساهم في إضعاف المنظومة الصحية العمومية وتفاقم هشاشتها، وهو ما انعكس مباشرة على قدرة التونسيين على التمتع بحقهم الدستوري في الرعاية الصحية. نفقات 2020: استثناء صحي وأشار التقرير إلى أن سنة 2020 مثلت استثناءً، حيث بلغت نفقات الصحة 3605 مليون دينار ، مسجلة ارتفاعًا غير مسبوق بنسبة 75.4 بالمائة مقارنة بسنة 2019. إلا أن المرصد شدّد على أن هذه القفزة لم تكن نتيجة رؤية إصلاحية أو إرادة سياسية لتعزيز القطاع الصحي ، بل جاءت كردّ فعل اضطراري على الأزمة الوبائية العالمية. دعوة لإصلاح السياسات العمومية واعتبر المرصد أن ضمان الحق في الصحة يستوجب مراجعة جذرية للسياسات الاقتصادية والاجتماعية المعتمدة ، بما في ذلك إعادة النظر في أولويات الإنفاق العمومي، وتعزيز الاستثمار في الصحة العمومية ، وبناء منظومة قادرة على الصمود أمام الأزمات، وتوفير بيئة عمل ملائمة للإطار الطبي وشبه الطبي، مع الحرص على جودة الخدمات وتوسيع نطاقها جغرافيًا واجتماعيًا. ضعف مستمر في الإنفاق وسجلت المذكرة أن الميزانية المخصصة لوزارة الصحة عرفت تراجعًا ملحوظًا بين سنتي 2016 و2019 ، خصوصًا إذا ما تم احتسابها بأسعار ثابتة تأخذ في الاعتبار معدلات التضخم، حيث كان تطوّر النفقات سلبيًا خلال سنتي 2018 و2019، ما يعكس فقدان القطاع لأي أولوية حقيقية في السياسة المالية. في ختام تحليلها، دعت الوثيقة إلى: * إعادة ترتيب الأولويات الوطنية ، * إعادة توجيه السياسات الاقتصادية نحو الإنفاق الاجتماعي، * فك الارتباط بشروط الدائنين الدوليين التي أثّرت سلبًا على الخدمات العامة ، * وبناء منظومة صحية شعبية ومستدامة تلبي متطلبات الحاضر وتستعد لمجابهة تحديات المستقبل.

مدنين: تجهيزات طبية حديثة تدعّم المستشفيات ومراكز الصحّة الأساسية بقيمة تفوق 4.5 مليون دينار
مدنين: تجهيزات طبية حديثة تدعّم المستشفيات ومراكز الصحّة الأساسية بقيمة تفوق 4.5 مليون دينار

Babnet

timeمنذ 2 أيام

  • Babnet

مدنين: تجهيزات طبية حديثة تدعّم المستشفيات ومراكز الصحّة الأساسية بقيمة تفوق 4.5 مليون دينار

تمّ مؤخّرًا دعم المؤسسات الصحية بمدنين بتجهيزات طبية متطوّرة بقيمة تفوق 4.5 مليون دينار، بتمويل من وزارة الصحة وبرنامج "الصحة عزيزة" الممول من الاتحاد الأوروبي،وذلك في إطار تعزيز البنية التحتية الصحية وتقريب الخدمات من المواطنين وتتمثل أهمّ المعدات التي تمّ توفيرها ،وفق ما نشرته وزارة الصحة على صفحتها "فايسبوك" ،في أجهزة جراحة بالمنظار ومعدات إنعاش للمستشفى الجامعي بمدنين ،واجهزة ماسح ضوئي في مستشفى جرجيس (قيد التركيز)،وجهاز كشف الصدى لأمراض النساء والتوليد بمستشفى بن قردان كما تمثلت التجيزات في معدات مخبرية وتحاليل (تحليل الدم، التروبونين) بسيدي مخلوف وبن قردان،ومعدات إسعاف لوحدة الطب الاستعجالي بمستشفى جربة،وأجهزة إنعاش قلبي ومراقبة لقسم الاستعجالي ببني خداش ، فضلا عن معدات طبية حديثة لمراكز الصحة الأساسية بوجه اللغاء،وشعبة صالي، وعمرة الجديدة، وحي الجندلي،والفرجانية ويعكس هذا التدخّل حرص وزارة الصحّة على دعم الخطوط الأمامية وتحسين جودة الرعاية الصحية، خاصة في المناطق الداخلية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store