logo
أجواء من هاواي في نادي سيدات الشارقة

أجواء من هاواي في نادي سيدات الشارقة

صحيفة الخليجمنذ 11 ساعات

يستعد مركز لياقة بفرع نادي سيدات الشارقة في الذيد لإطلاق فعاليته الصيفية السنوية «أجواء من هاواي»، التي تقام للعام الرابع على التوالي، وذلك من 1 إلى 31 يوليو/تموز الجاري في المسبح الأولمبي التابع للنادي.
وتقدّم الفعالية للأطفال أجواءً ترفيهية مميزة مستوحاة من جزر هاواي، فيعيش المشاركون تجربة استوائية متكاملة وسط أجواء المسبح، مما يمنحهم أجواءً صيفية حافلة بالمرح والمغامرة. وتتنوّع الأنشطة المقدّمة بين الألعاب المائية والعروض الترفيهية المصمّمة لتناسب مختلف الفئات العمرية، بما يضمن تجربة ترفيهية شاملة للجميع.
وتستهدف الفعالية الأطفال من عمر 6 إلى 8 سنوات للأولاد، ومن 6 سنوات فما فوق للفتيات، ضمن أجواء آمنة ومنظمة.
وتقام الأنشطة يومياً على فترتين: من 9 صباحاً حتى 12 ظهراً، ومن 4 عصراً حتى 7 مساءً.
وتوفر الفعالية مساحات مخصصة للتأجير، تشمل خيارات مثل عربات الآيس كريم والمقاهي، بهدف إثراء التجربة وتقديم خدمات متنوعة للزوار.
ويتوقع أن تستقطب الفعالية هذا العام نحو 350 مشاركاً، ما يعكس الإقبال المتزايد على هذه التجربة السنوية التي أصبحت محطة صيفية مميزة في أجندة الفعاليات الترفيهية لفرع نادي سيدات الشارقة في الذيد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يوم المسرح الإماراتي... ميلاد متجدد لـ «أبو الفنون»
يوم المسرح الإماراتي... ميلاد متجدد لـ «أبو الفنون»

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

يوم المسرح الإماراتي... ميلاد متجدد لـ «أبو الفنون»

الشارقة: علاء الدين محمود مسيرة طويلة للمسرح في الإمارات، حافلة بالتجارب والأعمال الخالدة والممارسات التي ظلت على تماسّ بالواقع الاجتماعي وبالأحلام والطموحات الثقافية والفكرية، وصارت الإمارات تحتضن الفعاليات والمنتديات الفكرية المتعلقة ب«أبو الفنون»، في منطقة الخليج والعالم العربي، فكان لابد أن تتوج تلك المسيرة بيوم خاص بالمسرح والمسرحيين الإماراتيين، وكانت تلك لحظة ميلاد فكرة «اليوم الإماراتي للمسرح»، التي أعلن عنها في الثاني من يوليو العام الماضي والذي شهد أول احتفالات تلك المناسبة الثقافية الكبيرة. اللافت في «اليوم الإماراتي للمسرح»، انه يوافق يوم مولد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهو ضرب من الوفاء من قبل المسرحيين لصاحب العطاء الأكبر والأبرز، فسموّه هو الداعم الأول للمسرح الإماراتي، حيث تنوعت أشكال دعمه وإسهامه له في الدولة والعالم العربي ككل، إذ لم يقتصر ذلك التوجه نحو المسرح من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة على الدعم المادي، رغم أهميته الكبيرة، وضم كذلك بذل الرؤى والأفكار والتوجيهات، وشارك في البناء والنهضة الثقافية عبر عملية الكتابة في أنماط إبداعية مختلفة على رأسها كتابة النصوص المسرحية التي تذهب نحو التاريخ وتطل على الحاضر في وقت عزت فيه مثل هذه الكتابات العربية التي تهتم بالواقع وبالإنسان وبالتاريخ والحضارة والهوية. ولا تزال نصوص سموه وحتى اللحظة الراهنة تقدم للمسرح الإماراتي الكثير من الأفكار والأطروحات، فمن من المسرحيين والناس كافة لا يذكر عناوين مثل: «عودة هولاكو»، و«النمرود»، وغير ذلك من الروائع، إضافة إلى البذل الفكري في مجال البحوث والدراسات، كما كان لصاحب السمو حاكم الشارقة إسهاماً وافراً في مجال المقولات والمفاهيم المسرحية التي مثلت حجر زاوية في بناء أركان المسرح الإماراتي، ولا تزال تلك المقولات تردد من قبل كل المسرحيين والمثقفين في الدولة والمنطقة العربية ككل، بل وعم صداها العالم أجمع ومنها مقولته الخالدة: «نحن كبشر زائلون ويبقى المسرح ما بقيت الحياة»، تلك التي باتت تردد في كل المناسبات المسرحية المحلية والعربية، والتي تشير إلى الوعي بأهمية المسرح في الحياة العامة وترقية الذوق وسيادة رسالة الحب والخير والجمال، فضلاً عن الدعم المادي الذي أنتج الكثير من المؤسسات وعلى رأسها الهيئة العربية للمسرح، التي صارت هي الراعي الرسمي ل«أبو الفنون» في كل العالم العربي، حيث أسست بنى تحتية في بعض البلدان التي لم تشهد نشاطاً مسرحياً، فضلا عن دعم المسرحيين العرب أنفسهم من أجل أن تستمر مسيرة المسرح في كل العالم العربي، وذلك ما قابله أهل المسرح بالوفاء في اقتران يومهم بيوم ميلاد صاحب السمو حاكم الشارقة الذي من فرط حبه ودعمه ورعايته للنشاط المسرحي في الإمارات، صار يلقب ب«رجل المسرح الأول». بدايات كانت فترة السبعينيات من القرن الماضي من اللحظات الحاسمة في تاريخ المسرح الإماراتي، حيث بدأت تتشكل الفرق والجماعات، وولدت في تلك الحقبة أول فرقة مسرحية وهي «المسرح الوطني»، ثم كانت النقلة الكُبرى مع قيام دائرة الثقافة في الشارقة عام 1984م، وانطلاقة مهرجان أيام الشارقة المسرحية الذي شكّل فضاءً للعمل المسرحي المنهجي القائم على معايير وأسس مسرحية أصيلة، ثم انتظمت بعدها مسيرة المهرجانات الكبرى في الدولة مثل: «الشارقة للمسرح الخليجي»، و«المسرح الصحراوي» وغير ذلك من فعاليات انتظمت كافة أرجاء الدولة لتصب في تلك المسيرة الطويلة التي أعلنت أسماء وشخصيات من أجيال الرواد صنعوا طريقاً وأسلوباً خاصاً للمسرح الإماراتي الذي ولد ملتحماً بالقضايا الاجتماعية، حيث كانت البدايات الباكرة في الأندية الرياضية والمدارس والمكتبات، وكانت الأعمال تعرض في المناسبات الوطنية والأعياد المختلفة مما خلق التفافاً حول هذا الفن الذي كان يناقش قضايا الناس في بيئتهم المحلية وتعبر عنهم، وكانت تلك العروض تحتفي بالقيم والتراث والهوية. توهج وجاءت بدايات تشكل «أبو الفنون»، في الشارقة شديد الارتباط بالواقع المحلي حيث برزت عروض تدعو للتضامن العربي ومقاومة الاحتلال منذ خمسينيات القرن الماضي، وتحديداً في العام 1950، حيث المدرسة القاسمية في الشارقة، التي احتضنت أول الأنشطة المسرحية، وكان تضم عدداً من الأساتذة المهتمين بالمسرح، فشهدت تلك المدرسة بدايات فعل مسرحي هو ابن تلك اللحظة التاريخية المهمة بقيادة علي أبو رحيمة الذي ألف أول نص مسرحي بعنوان «الحطاب وبنت السلطان»، والتي كانت بمثابة محطة مهمة وأولى في انطلاق الفعل المسرحي في الإمارات، وكانت بمثابة تأسيس كان له ما بعده، غير أن المهم في الأمر أن تلك المدرسة لعبت دوراً غير اعتيادي في الفعل الدرامي المسرحي وأنتجت نصوصاً وأعمالاً عبر عن الواقع الاجتماعي وخصوصيته في حقبة الاستعمار. ومع بداية حقبة السبعينيات والثمانينيات لعبت الشارقة دوراً كبيراً في ترسيخ أهمية «أبو الفنون» والوعي به والارتقاء بالذائقة الفنية، فكان أن اختطت منهجاً خاصاً بها في النشاط المسرحي، وبرز ذلك من خلال المهرجانات والمناسبات المتعددة المرتبطة ببعضها بعضاً، حيث ظهرت المهرجانات التي تؤسس الكادر المسرحي مثل «المسرح المدرسي»، و«مسرح الطفل» و«المسرح الكشفي»، ثم كانت النقلة الكبيرة مع مهرجان «كلباء للمسرحيات القصيرة»، والتي هي بمثابة مدرسة لصقل المواهب وصناعة النجوم، والتي تغذي المهرجانات الاحترافية والنخبوية الكبيرة مثل: «المسرح الثنائي»، ومهرجان الفجيرة للمونودراما و«الأيام»، وغير ذلك، بل كان للشارقة الإسهام الأوفر في مجال الأنشطة المسرحية التي تبحث عن أفق وخصوصية ل«أبو الفنون» في الدولة، مثل «مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي»، فضلاً عن الاهتمام الكبير بالبنى التحتية مثل بناء المسارح والأكاديميات. إنجازات وإذا اهتمت الدولة بالمسرح المحلي وعملت على قيام المهرجانات والأنشطة المسرحية المتعددة والتوسع في البنيات التحتية، فقد آتت تلك العملية أُكُلَها من خلال المشاركات الخارجية للفرق الإماراتية المختلفة في المناسبات والمهرجانات العربية والدولية المختلفة، ولم تكن مجرد مشاركة فقط، بل فوز بالعديد من الجوائز واحتلال مراكز متقدمة، وبروز أكثر من نجم إماراتي في مختلف مفردات وعناصر العرض المسرحي في سماء الخليج والعالم العربي. في عام 1983، مثلت فرقة مسرح الشارقة الوطني الدولة في الدورة الأولى من «أيام قرطاج المسرحية»، والتي تعد اليوم من أهم المهرجانات، التي يشارك فيها المسرحيون العرب، وهو الأمر الذي يعكس الدور الفعال والريادي لتلك الفرقة صاحبة النشاط الكبير في الدولة وكانت المشاركة بمسرحية «هالشكل يا زعفران»، التي تعد أول عرض إماراتي يمثل الدولة في المهرجانات العربية الكبيرة، كما قامت هذه الفرقة بتجسيد الأعمال المسرحية لصاحب السمو حاكم الشارقة في المنابر المسرحية المختلفة، لتتوالى عقب ذلك المشاركات للفرق الإماراتية المختلفة. ولعل من أهم تلك الإنجازات الخارجية للفرق الإماراتية المختلفة فوز عرض «رحل النهار» للمخرج محمد العامري والكاتب إسماعيل عبد الله بجائزة «الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي»، وذلك في الدورة الثالثة عشرة من مهرجان المسرح العربي في الدار البيضاء بالمغرب، وفي عام 2009، فازت مسرحية «اللوال»، الإماراتية بخمس جوائز في مهرجان الخليج المسرحي في دورته العاشرة في دولة الكويت، وفي مهرجان المغرب للمسرح في عام 2019، حصدت مسرحية «السلوقي» 3 جوائز، وظلت المشاركات الإماراتية المتوّجة بالجوائز حاضرة في مهرجانات كبرى مثل «القاهرة للمسرح التجريبي» و«شرم الشيخ للمسرح الشبابي»، وغير ذلك من المناسبات على مستوى الفرق والشخصيات مما يدل على المكانة الكبيرة التي وصل إليها المسرح الإماراتي عربياً. مشروع مسيرة المسرح الإماراتي تعبر عن مشروع كبير ينهض برافعة الرؤى والأفكار التي تنحاز لفعل درامي ومسرحي عربي يعبر عن القيم والتراث والهوية، ويتضح ذلك جلياً من خلال المؤلفات الكثيرة التي تنظر للمسرح وتربطه بالواقع العربي في الإمارات وخاصة تلك المجهودات الكبيرة لصاحب السمو حاكم الشارقة، وكذلك المجهودات البحثية الجبارة التي تبذلها الهيئة العربية للمسرح، ودائرة الثقافة في الشارقة، وهو الأمر الذي انتج أعمالاً مسرحية ذات خصوصية عربية مثل العديد من أعمال صاحب السمو حاكم الشارقة، فمسرحية مثل «النمرود»، على سبيل المثال عرضت على أكثر من 30 خشبة مسرح عالمية منها: مسرح «صموئيل بيكيت» في الأكاديمية الوطنية في دبلن، ومسرح «غوركي» في موسكو «وذلك احتفاء بالشارقة كضيف مميز على النسخة ال32 من معرض موسكو الدولي للكتاب 2019، كما عرضت المسرحية على خشبة مسرح «بالاديوم» في مالمو السويدية، وعلى خشبة مسرح «لالاتينا» في العاصمة الإسبانية مدريد، وكذلك عرضت في تورنتو الكندية وغيرها، هذا بالطبع إلى جانب عروضها المميزة على عدد من خشبات المسرح العربي، في كل من: القاهرة والإسكندرية وعمّان ودمشق والرباط وتونس والجزائر، بعدما حقق عرضها الأول في أيام الشارقة المسرحية، نجاحاً كبيراً. ولعل مصدر الاهتمام الكبير في الدولة بتحديد يوم إماراتي للمسرح، يأتي ضمن تلك الجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارات في مجال الفنون والثقافة، ويعبّر عن ما بات يعنيه المسرح في الدولة، حيث اكتسب قاعدة جماهيرية كبيرة، كما أنه معبر عن الآمال والتطلعات، وظل للحراك المسرحي الإسهام الوافر في الفعل التنموي الثقافي، فكان لابد من يوم للمسرح والمسرحيين كتعبير عن التطور الكبير في هذا المجال الإبداعي الراقي التي تهتم به كل الشعوب المتقدمة. ولعل من أهم سمات هذا اليوم، والذي هو ليس مجرد مساحة يلتقي فيها المسرحيون الإماراتيون، رغم أهمية ذلك، إلا أنه كذلك بمثابة جرد حساب وحصاد للحراك خلال العام الذي مضى، وتقييم الإنجازات وتجاوز أوجه التقصير، بالتالي هو يشتمل على نظرة نقدية مهمة من أجل استمرار الفعل والإنجاز المسرحي في الدولة، كما أن هذا اليوم سوف يشتمل على العديد من الأنشطة المرتبطة بالواقع المسرحي الإماراتي ومنها تكريم شخصيات لم يسبق أن كُرّمت من قبل، واستعراض مسيرتها وتجاربها وإرثها المسرحي، وذلك من باب الوفاء لتلك الأسماء التي لمعت في سماء المسرح الإماراتي وتاريخه وقدمت الكثير من العطاءات فكانت جزءاً من تلك المسيرة الكبيرة. ذلك اليوم بمثابة عرس للمسرحيين الإماراتيين، وذلك يعني أنه يشكل تاريخاً جديداً في مسيرة المسرح في الدولة، وصفحة عامرة بالإنجازات، وحالة تحفز على الإبداع وتشجع على الاستمرار والمزيد من العطاء.

«دارة الشعر» في الفجيرة تحتفي بكُتّابها
«دارة الشعر» في الفجيرة تحتفي بكُتّابها

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«دارة الشعر» في الفجيرة تحتفي بكُتّابها

نظَّمت «دارة الشعر العربي» بالفجيرة، حفل توقيع لثلاثة كتب من باكورة إصداراتها، هي «اذهب وتلقف نجمة تسقط» مختارات شعرية إنجليزية، من اختيار وترجمة الدكتور شهاب غانم وديوان «خاتم الياقوت» للأردنية جمانة الطراونة وديوان «منادمات» للإماراتية الشابة عائشة الكندي. وقدَّمت الحفل، الكاتبة الإماراتية أسماء الظنحاني، التي ألقت الضوء على مضامين كل عنوان من الإصدارات، لتترك المجال للكتّاب ليستعرض كل منهم تجربته الخاصة مع كتابه. وبدأت الجلسة بمداخلة الدكتور شهاب غانم، الذي استعرض رحلته في ترجمة هذه المختارات وما وراءها من علاقات شخصية وروابط معرفية تجمعه بأغلب الشعراء العالميين الذين ترجم لهم. وقرأ الدكتور غانم قصائد عدة من المختارات، أبرزها: «عندما كنت في الصبا ذات حسن»، للملكة إليزابيث الأولى و«السوناتا 18» لوليام شكسبير و«اذهب وتلقف نجمة تسقط» لجون دون. وافتتحت الشاعرة جمانة الطراونة، المداخلة الثانية بعدة أبيات ألقتها تحيةً للمشروع الثقافي والحضاري في إمارة الفجيرة، ثم تحدثت حول تجربتها في مجموعة «خاتم الياقوت»، مؤكدةً سعادتها بخروجه على الوجه الأجمل عبر الدارة، لتختم مداخلتها بقراءة قصيدتين من الديوان. وكانت المداخلة الثالثة والأخيرة للشاعرة الشابة، ابنة الفجيرة، عائشة الكندي، التي أعربت عن سعادتها بخروج ديوانها الأول من الفجيرة، عبر الدارة وقرأت عدة قصائد من ديوانها. «وام»

«شمس» تضيء فضاء الإبداع عبر غرفة «البودكاست» أمام المواهب
«شمس» تضيء فضاء الإبداع عبر غرفة «البودكاست» أمام المواهب

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

«شمس» تضيء فضاء الإبداع عبر غرفة «البودكاست» أمام المواهب

الشارقة: محمود محسن يتجاوز الصوت في مدينة الشارقة للإعلام «شمس» دوره التقليدي ليصبح أداة للتغيير وصناعة الهوية الرقمية، وانطلاقاً من هذا الواقع، دشّنت «شمس» أخيراً مشروع غرفة «البودكاست»، البيئة الإعلامية المتطورة التي توفر مساحة احترافية للمبدعين لإنتاج المحتوى المرئي والمسموع، لتعزز مكانة الإمارة على خريطة الإنتاج الرقمي الحديث. تقود مشهد التحول في صناعة «البودكاست» السريعة النمو والتأثير، وتجسد هذه الخطوة التزام إمارة الشارقة المستمر بتطوير المشهد الإعلامي الإقليمي، ودعم الصناعات الإبداعية، وتوفير البنى التحتية المتقدمة لصناع المحتوى المرئي والمسموع، بما يعزز دور الإمارة مركزاً ريادياً للمحتوى العربي المعاصر. أداة حيوية من قلب هذا الفضاء الصوتي، تُروى الحكايات باللهجة المحلية والفصحى، في تناغمٍ يجسد أصالة الشارقة ورسالتها في رعاية الإعلام الهادف، والداعم للهوية العربية، وفي هذا السياق، قال راشد العوبد، المدير العام لمدينة «شمس»: «إن «البودكاست» لم يعد مجرد صيغة جديدة من الإعلام، بل أصبح أداة حيوية لتشكيل الرأي العام، ونشر الثقافة وبناء المجتمعات الرقمية، كما أن الغرفة في «شمس» تجسد رؤيتنا في تحويل المدينة مركزاً إقليمياً رائداً للإعلام الحديث، ما يمكن الشباب ويوفر لهم المنصات اللازمة للتعبير عن أنفسهم. نحن نؤمن بأن كل قصة تستحق أن تروى، وكل فكرة تستحق أن يصغى إليها، من هنا جاءت الغرفة دعوة مفتوحة لأصحاب الشغف، لتقديم محتوى هادف يعبر عن هويتنا ويواكب تطلعات الأجيال الجديدة». وأضاف «دشّنّا الغرفة في «شمس» لتكون مبادرة تهدف إلى تمكين صنّاع المحتوى، وتوفير بيئة مثالية تتيح لهم تسجيل وإنتاج حلقات «البودكاست» بمواصفات عالمية. ويأتي هذا المشروع في سياق جهود المدينة لتوفير بنية تحتية متقدمة تدعم الصناعات الإبداعية، وتمنح الأفراد والمؤسسات على السواء فرصة الوصول إلى أدوات الإعلام العصري». تمثل الغرفة الجديدة، نقلة نوعية في مشهد إنتاج المحتوى الصوتي والمرئي في المنطقة، إذ تجاوزت مفهوم استوديو التسجيل التقليدي، لتصبح فضاءً إبداعياً متكاملاً يجمع بين التجهيز التقني العالي الجودة، والبيئة الاحترافية المتكاملة، والتجربة المهنية الراقية، بما يمكّن كل صاحب صوت ورسالة من تجسيد محتوى مؤثر يصل إلى الجمهور بفاعلية وانتظام. عاصمة الثقافة وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية أوسع تتبنّاها «شمس» لتحفيز الابتكار في الإعلام الرقمي، عبر توفير بنية تحتية متقدمة، وبيئة داعمة للمواهب، تحقق رؤية الشارقة عاصمةً للثقافة والفكر والإبداع العربي. تجهيزات عالمية منذ افتتاحها في إبريل الماضي، استقبلت الغرفة في «شمس»، 50 حجزاً، بمجموع تجاوز 172 ساعة تسجيل كاملة، ما يعكس الإقبال المتزايد على الغرفة وجودة خدماتها. كما توفر الغرفة للمستفيدين أحدث المعدات الاحترافية، بدءاً بأنظمة التسجيل المتقدمة والميكروفونات عالية الدقة، مروراً بعزل صوتي وفق معايير استوديوهات البثّ العالمية، وصولاً إلى برامج مونتاج تلبي متطلبات إنتاج المحتوى النوعي، وتأتي الغرفة بخيارات تصميم متعددة تشمل 5 أنماط وديكورات تناسب تنوع البرامج الصوتية والمرئية وتعكس الطابع الإبداعي لكل محتوى. دعم تقني وتوفر «شمس» للمستخدمين واجهة إلكترونية ذكية وسهلة الاستخدام لتيسير حجز الغرفة بكل مرونة، ومساندة فريق دعم تقني متخصص يرافق المستخدمين خطوة بخطوة، لضمان تجربة سلسة من الفكرة وحتى النشر، فلا تقتصر الغرفة على المحترفين فقط، بل هي مساحة إبداعية مفتوحة للجميع من الهواة إلى المتمرسين، لتكون منصة متكاملة للتعلم والإنتاج. ورش تدريبية وبجانب خدمات التسجيل الاحترافية، تعتزم «شمس» إطلاق سلسلة من الورش التدريبية والبرامج التعليمية المتخصصة في صناعة «البودكاست»، بالتعاون مع نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، بهدف تزويد المشاركين بالمهارات التقنية والإبداعية اللازمة لإنتاج محتوى صوتي ومرئي يلبي متطلبات الإعلام الرقمي الحديث كافة. تأتي هذه الخطوات المتسارعة استجابة للنمو اللافت في الإقبال على استهلاك «بودكاست»، إذ كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة «YouGov» - الرائدة في استطلاعات الرأي وأبحاث السوق- تفيد بأن أكثر من نصف سكان دولة الإمارات باتوا يستهلكون محتواه أسبوعياً، بنسبة بلغت 53%، ما يعكس تحوله إلى جزء أصيل من مشهد الاستهلاك الإعلامي اليومي في الدولة، ويؤكد الحاجة الضرورية إلى تأهيل كوادر قادرة على مواكبة هذا التوجه المتسارع. وفي هذا الإطار، تفتح غرفة «البودكاست» أبوابها أمام الطلبة والمهتمين من مختلف التخصصات، لإنتاج مشاريعهم وتطوير مهاراتهم الإعلامية، في بيئة تطبيقية محفزة تدعم صناعة المحتوى العربي، وتجسد رؤية «شمس» في احتضان المواهب وتمكينها من أدوات الإعلام العصري. استثمار في المستقبل تضع غرفة «البودكاست» في «شمس» استثماراً واعداً وحيوياً في مستقبل صناعته محلياً وإقليمياً، بما توفره من بيئة متكاملة تجمع بين أحدث التقنيات والتجهيزات الاحترافية، إلى جانب الدعم والتدريب المستمر لصناع المحتوى من مختلف المستويات والفئات، إلى جانب سعي «شمس» إلى تمكين الشباب والمبدعين، وإطلاق العنان لأفكارهم وقصصهم، بإنتاج محتوى صوتي ومرئي يعكس الهوية والثقافة العربية بأعلى جودة. وفي إطار التزام إمارة الشارقة برؤية واضحة لدعم الإبداع والتطوير الإعلامي، تواصل «شمس» فتح آفاق جديدة للنمو والابتكار، لتصبح وجهة رائدة ومؤثرة في صناعة الإعلام الرقمي العربي المتجدد، الذي يواكب تطورات العصر ويعزز حضور الصوت العربي في المشهد العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store