logo
إحياء الموروث البحري بإبداع عصري

إحياء الموروث البحري بإبداع عصري

الاتحادمنذ 2 أيام
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
نجح الإماراتي راشد محمد المرزوقي في نقل عشقه للبحر وهواية صيد الأسماك، إلى أسرته الصغيرة المكوّنة من زوجته وابنه وابنتيه سارة وسناء، وبفضل هذا الشغف، نشأ الأبناء على حب الصيد وتعلم الحِرَف التراثية البحرية، إلى أن شاركوا في بطولات مهمة مثل «صيد الكنعد». وتواصل الأسرة الحفاظ على الموروث البحري من خلال المشاركة في مختلف المحافل والمهرجانات والمعارض بمنتجات صحية، تشمل المالح والمخللات، بطريقة إبداعية مستدامة تهدف إلى حفظ هذا الإرث ونقله للأجيال المقبلة.
هواية
وتروي شيماء العطار (الأم) بدايات هذه الرحلة، وتقول: نشأت علاقة أبنائي بالبحر في وقت مبكر، إذا كان والدهم يصطحبهم معه في رحلات الصيد، ونمت هذه الهواية في دواخلهم، لدرجة أن أغلب ألعاب ابنتيها سارة وسناء كانت عبارة عن صنارات صغيرة، يرافقن بها والدهما ويشاركانه الصيد.
وتابعت: الأسرة تعلقت بالبحر وبصيد الأسماك، وتعلم الأبناء الصبر والتأني، واكتسبوا مهارات عدة، حتى أصبحنا اليوم نشارك في بطولات الظفرة لصيد الكنعد، كما شاركت أنا والابنتان في المسابقة الخاصة بالنساء، حيث تعلمن العمل ضمن فريق واحد، وتجاوزن التحديات، حتى أصبحن نحصد المراكز الأولى في هذه المسابقات، ومنها المركز الأول عام 2022 في بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد.
وأوضحت العطار أن سارة وسناء تعتبران من أصغر المشاركات في بطولات صيد السمك، ولا تقتصر مشاركتهما على البطولات فحسب، بل تحضران المزادات الخاصة بالسمك منذ صغرهما، وتصيدان السمك وتبيعانه في سوق السمك بميناء أبوظبي.
تفاعل إيجابي
بدورها أشارت سناء (13 عاما) إلى أنها تعشق البحر وتمارس الصيد، وورثت هذا الشغف عن والدها «النوخدة راشد»، موضحة أنها لطالما تلقت التشجيع والتحفيز منه، وبدأت في سن مبكرة إلى جانب أختها سارة ممارسة الصيد وبيع السمك وحضور مزادات السمك، مما جعلها تكتسب خبرة واسعة في هذا المجال. وبحكم حبها لموروث البحر، فكرت في صون جانب من هذا الإرث وإيصاله للعالمية، عن طريق «مخلل النيسر» وما يرافقه من مخللات أخرى، مثل «مخلل الليمون»، مشيرة إلى أن الفكرة جاءت من احتكاكها اليومي بأجواء البحر وتواجدها بسوق السمك لمساعدة والدها.
وأوضحت سناء أن شغفها بهذا المجال جعلها تخوض عالم صناعة المواد الغذائية المرتبطة بالبحر بشكل مستدام، وحققت تميزاً، حيث قدمت منتجاً جديداً من السمك المجفف، بشكل عصري وجذاب، لينافس الوجبات الحديثة التي يتعلق بها الأطفال والشباب، وهو ما يأتي في مصلحة استدامة هذه الأكلة التقليدية الشهيرة، لتظل محتفظة بحضورها على موائد الأسر الإماراتية.
صناعة التغذية
وعن شغفها بالبحر، لفتت سارة (14 عاماً) إلى أنها نشأت في بيئة بحرية، ومارست صيد الأسماك في عمر الـ5 سنوات، وكانت تساعد والدها في بيع الأسماك في سوق السمك في ميناء أبوظبي، وتعلمت تجارة الأسماك وصناعة المالح، وتجفيف السمك وتمليحه بالتعاون مع شقيقتها سناء، ومن هنا جاءت فكرة الحفاظ على موروث الآباء والأجداد، عبر الانخراط في صناعة التغذية المرتبطة بالأسماك وما يرتبط بها من منتجات مثل المخللات ومالح الكنعد والبياح بزيت الزيتون وملح البحر.
موروث أصيل
تواصل الشقيقتان الإماراتيتان سارة وسناء تطوير مهارتهما بهدف صون حرف الأجداد البحرية واستدامتها، وتصنعان معاً منتجات مبتكرة وعصرية صحية مثل «مخلل النيسر». وتتطلع كل منهما إلى نقل هذا المنتج إلى العالمية ليرافق طلاب الجامعات والمسافرين خارج الدولة، كمنتج إماراتي أصيل يحمل نكهة البحر وروح التراث.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إحياء الموروث البحري بإبداع عصري
إحياء الموروث البحري بإبداع عصري

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

إحياء الموروث البحري بإبداع عصري

لكبيرة التونسي (أبوظبي) نجح الإماراتي راشد محمد المرزوقي في نقل عشقه للبحر وهواية صيد الأسماك، إلى أسرته الصغيرة المكوّنة من زوجته وابنه وابنتيه سارة وسناء، وبفضل هذا الشغف، نشأ الأبناء على حب الصيد وتعلم الحِرَف التراثية البحرية، إلى أن شاركوا في بطولات مهمة مثل «صيد الكنعد». وتواصل الأسرة الحفاظ على الموروث البحري من خلال المشاركة في مختلف المحافل والمهرجانات والمعارض بمنتجات صحية، تشمل المالح والمخللات، بطريقة إبداعية مستدامة تهدف إلى حفظ هذا الإرث ونقله للأجيال المقبلة. هواية وتروي شيماء العطار (الأم) بدايات هذه الرحلة، وتقول: نشأت علاقة أبنائي بالبحر في وقت مبكر، إذا كان والدهم يصطحبهم معه في رحلات الصيد، ونمت هذه الهواية في دواخلهم، لدرجة أن أغلب ألعاب ابنتيها سارة وسناء كانت عبارة عن صنارات صغيرة، يرافقن بها والدهما ويشاركانه الصيد. وتابعت: الأسرة تعلقت بالبحر وبصيد الأسماك، وتعلم الأبناء الصبر والتأني، واكتسبوا مهارات عدة، حتى أصبحنا اليوم نشارك في بطولات الظفرة لصيد الكنعد، كما شاركت أنا والابنتان في المسابقة الخاصة بالنساء، حيث تعلمن العمل ضمن فريق واحد، وتجاوزن التحديات، حتى أصبحن نحصد المراكز الأولى في هذه المسابقات، ومنها المركز الأول عام 2022 في بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد. وأوضحت العطار أن سارة وسناء تعتبران من أصغر المشاركات في بطولات صيد السمك، ولا تقتصر مشاركتهما على البطولات فحسب، بل تحضران المزادات الخاصة بالسمك منذ صغرهما، وتصيدان السمك وتبيعانه في سوق السمك بميناء أبوظبي. تفاعل إيجابي بدورها أشارت سناء (13 عاما) إلى أنها تعشق البحر وتمارس الصيد، وورثت هذا الشغف عن والدها «النوخدة راشد»، موضحة أنها لطالما تلقت التشجيع والتحفيز منه، وبدأت في سن مبكرة إلى جانب أختها سارة ممارسة الصيد وبيع السمك وحضور مزادات السمك، مما جعلها تكتسب خبرة واسعة في هذا المجال. وبحكم حبها لموروث البحر، فكرت في صون جانب من هذا الإرث وإيصاله للعالمية، عن طريق «مخلل النيسر» وما يرافقه من مخللات أخرى، مثل «مخلل الليمون»، مشيرة إلى أن الفكرة جاءت من احتكاكها اليومي بأجواء البحر وتواجدها بسوق السمك لمساعدة والدها. وأوضحت سناء أن شغفها بهذا المجال جعلها تخوض عالم صناعة المواد الغذائية المرتبطة بالبحر بشكل مستدام، وحققت تميزاً، حيث قدمت منتجاً جديداً من السمك المجفف، بشكل عصري وجذاب، لينافس الوجبات الحديثة التي يتعلق بها الأطفال والشباب، وهو ما يأتي في مصلحة استدامة هذه الأكلة التقليدية الشهيرة، لتظل محتفظة بحضورها على موائد الأسر الإماراتية. صناعة التغذية وعن شغفها بالبحر، لفتت سارة (14 عاماً) إلى أنها نشأت في بيئة بحرية، ومارست صيد الأسماك في عمر الـ5 سنوات، وكانت تساعد والدها في بيع الأسماك في سوق السمك في ميناء أبوظبي، وتعلمت تجارة الأسماك وصناعة المالح، وتجفيف السمك وتمليحه بالتعاون مع شقيقتها سناء، ومن هنا جاءت فكرة الحفاظ على موروث الآباء والأجداد، عبر الانخراط في صناعة التغذية المرتبطة بالأسماك وما يرتبط بها من منتجات مثل المخللات ومالح الكنعد والبياح بزيت الزيتون وملح البحر. موروث أصيل تواصل الشقيقتان الإماراتيتان سارة وسناء تطوير مهارتهما بهدف صون حرف الأجداد البحرية واستدامتها، وتصنعان معاً منتجات مبتكرة وعصرية صحية مثل «مخلل النيسر». وتتطلع كل منهما إلى نقل هذا المنتج إلى العالمية ليرافق طلاب الجامعات والمسافرين خارج الدولة، كمنتج إماراتي أصيل يحمل نكهة البحر وروح التراث.

توقعات الأبراج ليوم الخميس 24 يوليو.. بين التبشير والتحذير.. ماذا ينتظرك؟
توقعات الأبراج ليوم الخميس 24 يوليو.. بين التبشير والتحذير.. ماذا ينتظرك؟

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

توقعات الأبراج ليوم الخميس 24 يوليو.. بين التبشير والتحذير.. ماذا ينتظرك؟

تتعدد صفات الأشخاص وتختلف من شخصية إلى أخرى، ومثلما يملك كل فرد طابعه الخاص، فإن الأبراج كذلك تحمل سمات مميزة تؤثر على طريقة التفكير والتصرف. ونتيجة لهذا التنوع، تتباين التوقعات الفلكية من شخص لآخر، وتأتي أحيانًا محمّلة بالبشائر، وأحيانًا أخرى مملوءة بالتحذيرات. في هذا التقرير، نعرض لكم أبرز ما تحمله توقعات الأبراج ليوم الخميس 24 يوليو، لتكون بمثابة دليل نفسي وتحفيزي يساعدك على استغلال الفرص وتجنّب المخاطر. برج الحمل فرص مادية تلوح في الأفق، لكن احذر من التسرع في اتخاذ القرارات المالية. برج الثور أخبار سارة قد تغير مجرى يومك، لكن الملل قد يسرق منك لحظات ثمينة… انتبه! برج الجوزاء النجاح يقترب بخطى ثابتة، شرط أن تتجنب سوء التخطيط الذي قد يعيق تقدمك. برج السرطان يومك يحمل مكاسب ونجاحات، لكن كن يقظًا… فليس كل من حولك يتمنى لك الخير. برج العذراء نمو ملحوظ على الصعيد المهني، لكن احذر من تدخلات الآخرين التي قد تعرقل تقدمك. برج الميزان استقرار وأمان نفسي يحيطان بك، إلا أن القلق والتردد قد يبددان هذه الحالة. برج العقرب التخطيط الجيد سلاحك اليوم، لكن لا تغفل عن نوايا الآخرين. برج الأسد هدوء نفسي وسلام داخلي، لكن طاقة سلبية قد تتسلل إليك… لا تمنحها الفرصة. برج القوس تشعر براحة مستحقة بعد تعب طويل، لكن القلق والتهور قد يعكران صفو يومك. برج الجدي عقلانية وتنظيم يقودانك نحو الأفضل، فقط تجنب الإهمال في التفاصيل الصغيرة. برج الدلو أمنية طال انتظارها تقترب من التحقق، لكن لا تمنح ثقتك بسهولة لكل من تعرف. برج الحوت مكاسب مادية في الطريق إليك، لكن احذر من الإسراف والتبذير غير المحسوب.

سارة بركة: «فايروس» شخصية استثنائية.. وأم الدنيا استقبلتني بحفاوة (خاص)
سارة بركة: «فايروس» شخصية استثنائية.. وأم الدنيا استقبلتني بحفاوة (خاص)

العين الإخبارية

time٢٩-٠٦-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

سارة بركة: «فايروس» شخصية استثنائية.. وأم الدنيا استقبلتني بحفاوة (خاص)

قالت الفنانة السورية سارة بركة إنها تشعر بسعادة غامرة بالمشاركة في أول عمل فني لها داخل مصر، معتبرة هذه الخطوة محطة مهمة في مسيرتها. وتجسد سارة في المسلسل الجديد شخصية "الأميرة فايروس"، وهي فتاة تنتمي لعالم خيالي، يجمع بين الأبعاد العاطفية والبُعد الفانتازي. وأشارت "بركة" في حديثها لـ"العين الإخبارية" إلى أن الشخصية تتطلب حالة وجدانية خاصة. وأضافت: "أنا محظوظة بالوقوف أمام كريم محمود عبد العزيز، فهو فنان حقيقي متواضع، يتعامل مع الجميع بحب واحترام". وأوضحت أن التحضيرات للعمل كانت دقيقة، وأن كواليس التصوير شهدت تعاونًا كبيرًا بين جميع أفراد الفريق. كما أعربت عن تقديرها الكبير لمصر ولفنانيها، قائلة: أم الدنيا استقبلتني بحفاوة.. وأنا فخورة بكوني جزءًا من هذا المشروع الفني المميز". سارة بركة هي ممثلة سورية شابة، بدأت رحلتها في الدراما من خلال أعمال عربية مشتركة، وتمكنت من لفت الأنظار بأدائها الرصين، وتأتي مشاركتها في هذا العمل الفانتازي بوصفها أول إطلالة لها أمام الجمهور المصري، في تجربة تحمل الكثير من التحديات والطموحات. aXA6IDE5OC4xMDUuMTAyLjE3NSA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store