logo
الصبيحي : لا علاقة لرفع الحد الأدنى لراتب التقاعد بالدراسة الإكتوارية

الصبيحي : لا علاقة لرفع الحد الأدنى لراتب التقاعد بالدراسة الإكتوارية

#سواليف
كتب .. #موسى_الصبيحي
قرأت تصريحات رسمية سابقة تتحدث عن ربط قرار رفع #الحد_الأدنى الأساسي لراتب #تقاعد_الضمان بنتائج الدراسة الإكتوارية الحادية عشرة التي من المُفترَض أن تكون صدرت خلال شهر آب/أغسطس 2024، أي قبل عام تقريباِ، ويبدو أنها لن تصدر علانيةً، أي لن يتم الإفصاح عن نتائجها التفصيلية ولن يتم نشرها كما حدث لسابقتيها التاسعة والعاشرة.!
ربط رفع الحد الأدنى بالدراسة الإكتوارية ليس له أي سند قانوني، وإنما هو اجتهاد وربما كان نوعاً من التحجّج والتبرير أو تسويف المسألة لإرجاء رفع الحد الأدنى إلى أجل غير مسمّى، ما يعني عدم الالتزام باستحقاق قانوني واضح بموجب الفقرة (أ) من المادة ( 89 ) من قانون الضمان.
أقول بكل وضوح؛ أنتم تعلمون جيداً حقيقة الوضع المالي لمؤسسة الضمان، وأنه يسمح بالاستجابة لهذا الاستحقاق القانوني، وكلفة هذا الاستحقاق وفقاً للمقترح الذي تقدّمت به سابقاً بزيادة معقولة للحد الأدنى لن تترك أثراً سلبياً على المركز المالي للضمان، وقد قلتها سابقاً بأن الكلفة السنوية الناجمة عن رفع الحد الأدنى لراتب #التقاعد وراتب #الاعتلال ستتراوح ما بين 30 إلى 35 مليون دينار، ويمكن لنصف ما يصل الضمان من أرباح مساهمته في شركة #الفوسفات 'العظيمة' أن تموّل هذه الزيادة بأريحية.
أقول: اتخذوا القرار الصح المتفق مع القانون، وارفعوا الحد الأدنى لراتب التقاعد لفائدة عشرات الآلاف من الأُسَر الأردنية التي بالكاد تعيش حدّ الكفاف على راتب ضمان هزيل.
بارك الله في زيتونة الضمان الشامخة المعمّرة بإذن الله والمعطاءة بعدالة وكفاية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في السنوات العشر الأخيرة؛ نفقات الضمان تقفر من 62% إلى 84% من الاشتراكات
في السنوات العشر الأخيرة؛ نفقات الضمان تقفر من 62% إلى 84% من الاشتراكات

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ ساعة واحدة

  • سواليف احمد الزعبي

في السنوات العشر الأخيرة؛ نفقات الضمان تقفر من 62% إلى 84% من الاشتراكات

#سواليف كتب .. #موسى_الصبيحي عطفاً على مقال الأمس حول #الوضع_المالي_للضمان، أقدّم مقارنة بين #الإيرادات_التأمينية لمؤسسة #الضمان (الاشتراكات وتوابعها) وبين نفقاتها العامة (التأمينية والإدارية) ونسبة ما تشكّله النفقات من الإيرادات خلال السنوات العشر الأخيرة. ففي العام 2014 بلغت إيرادات الضمان التأمينية ( 1.170 ) مليار دينار، فيما بلغت النفقات التأمينية والإدارية للمؤسسة ( 735 ) مليون دينار لتشكّل ما نسبته (62%) من إيراداتها التأمينية. أما في العام 2024 فقد بلغت إيرادات الضمان التأمينية 'المُقدّرة' حوالي (2.4) مليار دينار، فيما بلغت النفقات التأمينية والإدارية 'المقدّرة' حوالي ( 2 ) مليار دينار لتشكّل ما نسبته ( 84% ) من إيراداتها التأمينية. (التقرير السنوي للضمان لسنة 2024 لم يصدر بعد). وفيما يتعلق بالعام الجاري 2025، فمن المتوقع أن تبلغ إيرادات المؤسسة التأمينية حوالي ( 2.5 ) مليار دينار وأن تبلغ نفقاتها الكلية (التأمينية والإدارية) حوالي ( 2.150 ) مليار دينار لتشكّل حوالي ( 86% ) من إيراداتها التأمينية للعام 2025. أدعو إلى قراءة ثاقبة متأنية لهذه الأرقام والنسب، ومن ثم البدء في التفكير والإعداد المدروس لتفادي الوصول إلى نقطة تعادل النفقات مع الإيرادات وللحفاظ على متانة المركز المالي للضمان.

انتحار جندي من لواء 'غولاني' بعد شهر من مقتل صديقه في غزة
انتحار جندي من لواء 'غولاني' بعد شهر من مقتل صديقه في غزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ ساعة واحدة

  • سواليف احمد الزعبي

انتحار جندي من لواء 'غولاني' بعد شهر من مقتل صديقه في غزة

#سواليف كشفت صحيفة 'هآرتس' العبرية، صباح اليوم الخميس، عن #انتحار #جندي من #لواء_غولاني في #جيش_الاحتلال داخل القاعدة العسكرية ' #سدي_تيمان ' التي يحتجز فيها #الأسرى_الفلسطينيون من قطاع #غزة، بعدما خضع لتحقيق أمني من قبل شرطة التحقيقات العسكرية (MPI)، في تطور يعكس تصاعد #أزمة_الانتحار بين جنود الاحتلال منذ بداية #الحرب على قطاع غزة. وبحسب الصحيفة، غادر الجندي قطاع غزة هذا الأسبوع برفقة رفاقه إلى القاعدة العسكرية ضمن ما يسمى بـ'دورة استجمام'، ليُفاجأ بوجود محققي الشرطة العسكرية بانتظاره، حيث خضع لاستجواب في إطار تحقيق فُتح قبل نحو شهر، وعقب انتهاء التحقيق، قررت قيادة الوحدة سحب سلاحه الشخصي، لكنه، في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، استولى على سلاح أحد زملائه أثناء نومه، وأطلق النار على نفسه، وترك خلفه رسالة انتحار. وأشارت 'هآرتس' إلى أن الجندي المنتحر كان يعيش حالة نفسية متأزمة بعد مقتل صديق مقرّب له في انفجار عبوة ناسفة داخل ناقلة جند مدرعة تابعة لجيش الاحتلال الشهر الماضي. وتُقدّر مصادر عسكرية أن الحادث مرتبط بنتائج التحقيق، دون استبعاد تأثير مقتل صديقه على حالته النفسية. جيش الاحتلال أعلن من جانبه فتح تحقيق في الحادثة، وأكد أن نتائجه ستُحال إلى النائب العام العسكري فور الانتهاء منها، ووفقًا للصحيفة، لم يُدرج اسم الجندي المنتحر ضمن ضحايا الحرب الذين يُسمح بنشر أسمائهم، نظرًا لأن الجيش لا يعتبر من يُقدم على الانتحار خلال الخدمة ضحية مباشرة للمعارك، وهو ما يتعارض مع سياسة كان قد أقرها رئيس شؤون الأفراد في بداية الحرب، تقضي بضم المنتحرين إلى قوائم القتلى. وبحسب هآرتس، فقد شهد جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى نهاية عام 2023 انتحار سبعة جنود، فيما انتحر 21 آخرون خلال عام 2024، و14 جنديًا على الأقل منذ بداية عام 2025 حتى الآن، وسط امتناع رسمي من الجيش عن الإعلان عن العدد الكامل للحالات قبل نهاية العام. وأشارت الصحيفة إلى أن جزءًا كبيرًا من حالات الانتحار خلال الحرب سُجّل في صفوف الجنود النظاميين، ما يُرجّح وجود علاقة مباشرة بين الضغوط النفسية الناجمة عن المشاركة في العمليات العسكرية والوضع النفسي للجنود. ولا تشمل هذه الإحصائيات، بحسب 'هآرتس'، الجنود الذين أقدموا على الانتحار بعد انتهاء خدمتهم، حيث رصدت الصحيفة ما لا يقل عن 11 حالة انتحار لمستوطنين منذ بداية الحرب، بينهم جنود سابقون ومحاربون قدامى شاركوا في عمليات عسكرية سابقة، ويعانون من اضطرابات نفسية متفاقمة. وفي السياق ذاته، استعرضت الصحيفة واقعة مشابهة تعود إلى عام 2019، عندما انتحر الجندي 'نيف لوفتون' من لواء غفعاتي بعد محاولة جهاز التحقيقات العسكرية تجنيده كمخبر في قضايا مخدرات داخل وحدته. وبعد أن عبّر عن ضائقته النفسية وطلب مقابلة مختص نفسي، تجاهل المحققان طلبه، فانتحر بعد أيام. وفي عام 2023، قضت محكمة عسكرية بسجن المحققين ثلاثة أشهر مع الأشغال الشاقة. وتختم 'هآرتس' تقريرها بالإشارة إلى شهادات عديدة لجنود وأمهات ضحايا انتحار، تحدثوا فيها عن الإهمال المتعمد في تقديم الدعم النفسي خلال الحرب، مما يعمق من مأساة الجنود العائدين من القتال، ويحوّل بعضهم إلى ضحايا بصمت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store