
مفتي سلطنة عمان: رد إيران على إسرائيل أثلج صدورنا
وأضاف الخليلي وفق بيان نشره على حسابه الرسمي بموقع X : "إن مما يثلج الصدور أن تتوالى من أنحاء العالم قوافل الإغاثة وفك الحصار عن أرض غـزة العزيزة الصامدة، وما النصر إلا من عند الله".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحراء ميديا
منذ يوم واحد
- صحراء ميديا
حدمين الغزواني ينفي صلته بشركة «شباك الذهب» ويدعو لتحري الدقة (بيان) صحراء ميديا
نفى النائب البرلماني محمد الأمين ولد محمد عبد الله الغزواني صلته بشركة «شباك الذهب» التي أُثيرت حولها اتهامات في وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن ما يُروَّج بحقه لا أساس له من الصحة. وقال النائب، في بيان موجه إلى الرأي العام اليوم إنه ظل متسامحاً تجاه ما وصفها بـ «حملات التشهير والتلفيق إلا أن استمرار بعض الجهات في اختلاق الأكاذيب والزج باسمه في ملفات لا صلة له بها دفعه إلى الخروج عن صمته دفاعًا عن سمعته ومبادئه»، بحسب تعبيره. وأضاف النائب أنه يرحب بكل من يظن أنه تضرر منه، داعيًا من يملك «مستندًا يربطه بتلك الشركة إلى تقديمه للجهات المختصة أو نشره للرأي العام»، مؤكداً أن «الاتهامات بلا دليل لا قيمة لها عند العقلاء». وفي ختام بيانه، أعلن النائب البرلماني احتفاظه بحقه القانوني في الدفاع عن نفسه، مشدداً على أنه «سيواصل أداء مهامه التشريعية بكل التزام، دون تطلع إلى أي دور خارج حدود وظيفته». إليكم نص البيان: إلى الرأي العام بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، و الصلاة والسلام على رسول الله { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْم} صدق الله العظيم. تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة تدويناتٍ وبثوثا مباشرة وصوتياتٍ لبعض الإخوة في الدين والوطن -سامحهم الله- تجاوزت في بعضها حدود اللباقة والأدب والموضوعية، و تعمد بعضها الإساءة و التشهير، والترويج لإدعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة، تستهدف النيل من شخصي و سمعتي و من مساري الذي بنيته على النزاهة و الصدق واحترام النظم و القوانين . و قد آثرت في البداية التغاضي عن تلك الإشاعات، إيمانا مني بأن حبل الكذب قصير، و انسجاما مع تربيتي التي تحث على التسامح و الصفح، وحرصا على ترك المجال فسيحا لحرية التعبير والنقد المسؤول، وفقا لضوابط الشرع والقانون، وحق المواطن في نقد الشخصيات العامة؛ و رغم الشعور بالظلم و والاستهداف لم أسع يوما في تقديم شكاية من أحد و لا متابعة أي كان. غير أن تمادي بعض الجهات المكشوفة، في حملتها المغرضة، واستمرارها في اختلاق الأكاذيب وتلفيق التهم، و رميي بما أنا منه براء، دفعني للخروج عن صمتي، إبراءً لذمتي وصونا لعرضي، و إنارة للرأي العام. وعليه، فإنني أؤكد على ما يلي: أولا: أنفي بشكل قاطع و جازم أي صلة لي، من قريب أو من بعيد، بالشركة المشار إليها في تلك الادعاءات، و أقول لمن يدعي عكس ذلك: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } فالاتهام بلا دليل لا قيمة له عند العقلاء؛ والدعاوى ما لم تقيموا :: عليها بيّنات أصحابها أدعياء و قد علمتنا التجارب أن الشائعات تبدأ بخبر كاذب مدفوع بسوء الظن، فتتناقلها الألسن، و تُكسى ثوب الحقيقة، وما أكثر من يردد: سمعتُ الناس يقولون فقلت، غافلين عن قول الحبيب صلى الله عليه وسلم: 'كفى بالمرء كذبا أن يحدّث بكل ما سمع'. وإني لأستغرب الزج باسمي مرارا في ملفات لا علم لي بها، ولم أكن طرفا فيها في أي وقت من الأوقات. ثانيا: أرحب بكل من يتوهم أنه تضرر بسببي، بكل مودة و احترام، و صدري له رحب و بابي أمامه مشرع، لإطلاعه على الحقيقة المجردة من كل تزييف أو تحريف؛ ذلك أنني لم ولن أكون سببا في ظلم أي أحد و لا المساس بحقوقه. ثالثا: أدعو كل من يمتلك دليلا ماديا، أو مستندا رسميا يربطني بهذه الشركة أن يقدمه للجهات المختصة، أو يكشفه للرأي العام. رابعا: أتفهم أن الغرض الحقيقي من هذه الحملات يتجاوز الاستهداف الشخصي، إلى استهداف النظام والتوجه السياسي الذي أنتمي إليه، لكنني أهيب بالإخوة الأعزاء أن يتبينوا قبل أن يتّهموا ، ويتثبّتوا قبل أن يحكموا؛ فلستُ إلا نائبا برلمانيا يقوم بالمهمة التشريعية الموكلة إليه، وليس لي أي اهتمام ولا دور خارج حدود وظيفتي، ولا أتطلع إلى ذلك. خامسا: أتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لكل الإخوة و الأخوات الذين أحسنوا الظن بي، و تصدوا لهذه الحملة الظالمة، و أكدوا صادقين نفيهم لهذه التهم، و عبروا عن ذلك شعرا و نثرا، وأقدر عاليا جميل صنيعهم، و وقفتهم النبيلة. سادسا: إنني إذ أحتفظ بحقي القانوني الثابت في الدفاع عن عرضي، و في مزاولة أي نشاط لا يتعارض مع وظيفتي البرلمانية؛ لَماضٍ في متابعة عملي خدمة لبلدي ومبادئي، متسلحا بالقانون، ومسترشدا بقيم الحق والعدل. وأخيرا، فإنني أؤمن بأن الحقيقة لا تغيب، وأن الزمن كفيل بفضح الأراجيف وتعرية الأكاذيب؛ و أقول لكل من أخطأ في حقي أو انتهك عرضي، ما قاله نبي الله يوسف عليه السلام: {لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ اُ۬لْيَوْمَۖ يَغْفِرُ اُ۬للَّهُ لَكُمْۖ وَهُوَ أَرْحَمُ اُ۬لرَّٰحِمِينَۖ} صدق الله العظيم. أخوكم / النائب محمد الأمين و لد محمد عبدالله الغزواني نواكشوط ١٣ يوليو ٢٠٢٥


الصحفيين بصفاقس
منذ يوم واحد
- الصحفيين بصفاقس
ديوان الإفتاء يصدر مجلة ' فتاوى تونسية '
ديوان الإفتاء يصدر مجلة ' فتاوى تونسية ' 13 جويلية، 14:00 أصدر ديوان الإفتاء للجمهورية التونسية، مؤخرا ، مجلة 'فتاوى تونسية ' تضمنت العديد من الدراسات والفتاوى لأعلام الزيتونة على غرار 'ذكرى ولادة منقذ البشرية الأعظم صلى الله عليه وسلم' و'التقويم الهجري بين الرؤية 'الحساب ولائحة الأحكام الشرعية. . واشتمل العدد أيضا ، وفق ما ورد على صفحة ديوان الإفتاء، على فتاوى لمفتي الجمهورية وإسهاماته في المؤتمرات الدولية والندوات الوطنية في إطار الفتاوى المعاصرة لسماحته على غرار 'التبرع بالأعضاء في الضوابط الشرعية وتطبيق البحوث العلمية على الأجنة البشرية' و'تطبيقات الجيوماتيك والذكاء الاصطناعي' إلى جانب فتاوى من أرشيف الفتوى لأعلام الزيتونة ممن نالهم شرف مرتبة الإفتاء بتونس. وتوج العدد بوثائق مصورة لأنشطة وإسهامات ولقاءات سماحة مفتي الجمهورية بالعدد من الشخصيات الوطنية والدولية.


الصحراء
منذ 2 أيام
- الصحراء
القوة الناعمة أجدى من نرجسية غشوم
في هذا العالم المليء بالصراعات والتحديات المختلفة، تتنافس كبريات الدول وما يتبعها من جيوش وكيانات إلى السباق نحو حيازة آليات التدمير، والقضاء على الآخر في دوامة مطاردة المصالح، وإثبات الذات، وإشباع الغرائز السياسية التسلطية، وتحقيق الأطماع التوسعية بمفاهيمها المختلفة، فلا تفكير لجل القادة خارج دائرة حيازة أسباب القوة والتفوق العسكري؛ كل بما أوتي من قوة وسمحت به ظروفه المحيطة، وأعانته عليه تحالفاته، أو تفاهماته، أو تبعياته، في هذا العالم الذي هذه بعض ملامحه التي تجسدها الدول العظمى، والقوى المهيمنة وتنكشف كثيرا من خلال تصرفات بعض القادة الذين منهم؛ بل بالأحرى في طليعتهم في هذا المنوال الرئيس الأمريكي اترامب الذي عرف كثيرا بتعاليه على جلاسه ونرجسيته التي لا يوازيها سوى النهم في جمع المال والسعي في حيازة المزيد رغم ما أوتي منه. لقد تابع العالم كثيرا من مواقف الرؤساء والزعماء والقادة المحرجة التي يوقعهم فيها اترامب خلال لقاءاته معهم وكيف كان للباقة وحذاقة بعضهم تفوق في النهاية على سلطوية ونرجسية هذا الرئيس الذي يقود أكبر قوة في العالم؛ تهيمن على اقتصاد العالم وسياسته، ولها النفوذ العسكري؛ لكن يد الله فوق أيديهم. وبالرغم مما بذل هذا الرئيس من إنهاء حروب في جغرافيات محددة مثل التوقيع على إنهاء الحرب القديمة الطويلة بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في واشنطن، وقبل ذلك توقيف الحرب التي كانت ستكون مدمرة ولها عواقب وخيمة على السلام في العالم والتي نشبت بين باكستان والهند، طبعا بذل اترامب جهدا في إنهاء هذه الحرب من خلال اتصالات هاتفية محدودة مع زعماء وقادة البلدين، وتمكن من إنهاء الحرب بين إيران وربيبه المدلل إن جاز هذا التعبير مع أنه دعم طرفا خبيثا ظالما وغضَّ الطرف عن تجاوزاته واعتداءاته المتكررة على سيادة الدول، وأغمض العينين وأكثر عن جرائمه في غزة العزة والكرامة؛ ولم يتألم إن كان في قلبه مكان لذلك وهو يشاهد أشلاء النساء والأطفال في مشاهد يومية متكررة عرَّت قبح العالم؛ وماز الله بها الخبيث من الطيب، فمن كال في قلبه مثقال ذرة من إحساس بشري سيتألم لا محالة للمدنيين العُزَّل في مستشفيات غزة، وفي بقايا دورها، وأثر شوارعها، وأطلال أسواقها، وسيبلغ به الألم والتأثر مداه وهو يشاهد أجساد الأطفال مُقطعة بفعل آلة الغدر والقهر؛ حتى أن الأمر بلغ من الفظاعة بأن يرفع جنين قطع رأسه وهو في بطن أمه!! أي وحشية هذه؟ أي عداء؟ أي ظلم؟ أي قهر؟، لقد اسمع هذا المشهد كل حي، وتفاعل معه كل صاحب ضمير مهما كانت نسبة الإنسانية فيه ضعيفة، ونقيض ذلك يُجسد المقولة: ما لجرح بميت إيلام. لقد تابعنا مرارا فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وهو يندد ويطالب بإنهاء المعاناة في غزة وتوقيف آلة الحرب المدمرة التي تطحن أجساد الأبرياء؛ من ذلك ما كان أيام توليه قيادة القارة الإفريقية ومنه ما كان في مناسبات دولية أخرى، عبر عن ذلك تعبيرا مسطورا تارة، ومنطوقا تارات أخر، وعلى نهجه سارت الخارجية الموريتانية مرات عدة، وهذا جهد بلادنا ولا ينبغي أن نخدع أنفسنا بحديث الذات أن لنا جهدا فوق المطالبة والتنديد؛ ولقد يُعذر باذلُ مبلغِ الجهد. أما بخصوص صدى اللقاءات الجارية حاليا بين فخامة رئيس الجمهورية وبقية المدعوين من القادة الأفارقة مع الرئيس الأمريكي وأعوانه فإن ما تناهى إلى مسامعنا من حيثياتها وكواليسها يحسب حسابا جيدا بضارب كبير؛ حسب منطق الامتحانات التي يجريها طلاب الباكلوريا حاليا، فلقد حاز فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني كامل الاحترام والتقدير في الخطاب والمعاملة والاعتبار أكثر من أي رئيس إفريقي حاضر في هذه اللقاءات المشهودة والمتابعة من العالم بأسره، وما كان ذلك بمحض الصدف؛ فالأشياء لا تقع من تلقاء نفسها، بل إن طبيعة فخامة الرئيس الغزواني الهادئة، ونجاحه في زرع السلام والتآخي إبان توليه رئاسة القارة الإفريقية حيث كانت بين يديه ملفاتها التي ذللها معتمدا على إطفاء الحرائق الدبلوماسية، وتجفيف منابع الخلاف، وردم كل ما من شأنه إنبات شوك الحروب أو إيقاظ جذوة الفتن، كل ذلك كان له رصيدا ناعما حرَّك مشاعر الدبلوماسية المؤثرة في العالم تُجاهه، احتراما وتقديرا، وهو ما ظهر على لسان اترامب الذي لا يجامل وإن اقتضت اللباقة الدبلوماسية ذلك، بل يتعدى بالألفاظ، ويهين بالإشارات، ويستفز بالحركات. لقد نجح الغزواني في كسب وُدِّ قادة العالم بالقوة الناعمة التي تقهر نرجسية كل سلطان غشوم، وتسلح بأمن وأمان بلاده، وهدوءها السياسي الذي عمل على تجسيده منذ توليه مقاليد الحكم؛ وزاد المجتمعين معه زهوا به أن بلاده أصبحت تدخل نوادي تصدير الغاز مشاركة وإضافة؛ لا بسطا ليد المتسول، لينضاف ذلك إلى الإمكانيات الهائلة والمقدرات التي حبا الله بها بلادنا؛ والتي حتما سيكون لها التأثير والنجاعة الأفيد في ظل قيادة منفتحة على قوى التحكم والتأثير في العالم دون ذوبان زائد أو تفريط مخل. أخيرا يمكن القول بكامل الثقة أن ما يحاول عبثا بعض المرجفين والمشوشين على النجاحات الدبلوماسية المشهودة من خلال نفث سموم الافتراء حول إمكانية نقاش استئناف علاقات بلادنا مع كيان الغدر والخيانة أو الانتظام فيما يعارض قول الباري جل وعلا في حصر الدين القويم عند الله في الإسلام أمر في غاية الزور والبهتان؛ وحري به أن لا يخرج إلا من فيي من يخرج من ضئضئ من قابلوا نبي الهدى والسلام بفحش القول وعظيم الشنآن.