logo
"أسبيدس": ارتفاع حصيلة هجوم الحوثيين على السفينة "إترنيتي سي" إلى 4 قتلى

"أسبيدس": ارتفاع حصيلة هجوم الحوثيين على السفينة "إترنيتي سي" إلى 4 قتلى

النهارمنذ يوم واحد
أعلنت قوة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي الجمعة أن أربعة من أفراد طاقم سفينة شحن هاجمها وأغرقها الحوثيون قبالة اليمن في وقت سابق من هذا الأسبوع باتوا في عداد القتلى، فيما تستمر عمليات البحث في البحر الأحمر.
وأفادت مهمة "أسبيدس" الأوروبية وكالة فرانس برس نقلا عن شركة خاصة تجري عمليات بحث وإنقاذ، بأن "خمسة عشر من أفراد الطاقم في عداد المفقودين. والضحايا الأربع المفترضون هم من أفراد الطاقم المفقودين".
هاجم المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران الاثنين سفينة الشحن "إترنيتي سي" التي ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر قبالة مدينة الحديدة الساحلية لمدة يومين قبل إغراقها.
وهذا هو الهجوم الثاني من نوعه على سفن شحن في الممر المائي الحيوي خلال أيام قليلة بعد أشهر من الانقطاع، ما يمثل استئنافا لحملة الحوثيين ضد السفن التي يعتبرون أن لها صلات بإسرائيل.
وتقول الجماعة إن هجماتها تأتي تضامنا مع الشعب الفلسطيني في ظل الحرب في غزة.
وأضافت مهمة "أسبيدس" أنه "بحسب معلوماتنا فإن عملية البحث والإنقاذ التي تقوم بها الشركة الخاصة في منطقة الهجوم لا تزال مستمرة".
وقالت القوة البحرية الأوروبية إن إجمالي 25 شخصا كانوا على متن السفينة.
وقال الحوثيون الأربعاء إنهم "أنقذوا" عددا غير محدد من طاقم السفينة "إترنيتي سي" ونقلوهم إلى مكان آمن.
واتهمت السفارة الأميركية في اليمن الحوثيين بخطف الناجين.
وكان الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات واسعة من اليمن، قد أوقفوا هجماتهم قبيل وقف لإطلاق النار قصير الأمد في غزة في كانون الثاني/يناير واستأنفوها في الأيام الأخيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران توكد ان العودة إلى العقوبات سيعني نهاية الدور الأوروبي في الملف النووي
طهران توكد ان العودة إلى العقوبات سيعني نهاية الدور الأوروبي في الملف النووي

التحري

timeمنذ 8 ساعات

  • التحري

طهران توكد ان العودة إلى العقوبات سيعني نهاية الدور الأوروبي في الملف النووي

حذرت طهران السبت من أنّ تفعيل آلية 'الزناد' عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي الإيراني، سيعني 'نهاية' الدور الأوروبي في الملف النووي، بحسب 'فرانس برس'. وتسمح آلية 'الزناد' (Snapback) المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم في العام 2015، بإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران إذا لم تفِ بالتزاماتها. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه إذا تم تفعيل هذه الآلية، فذلك 'سيعني نهاية دور أوروبا في الملف النووي الإيراني'.

طهران توكد ان العودة إلى العقوبات سيعني نهاية الدور الأوروبي في الملف النووي
طهران توكد ان العودة إلى العقوبات سيعني نهاية الدور الأوروبي في الملف النووي

المركزية

timeمنذ 10 ساعات

  • المركزية

طهران توكد ان العودة إلى العقوبات سيعني نهاية الدور الأوروبي في الملف النووي

حذرت طهران السبت من أنّ تفعيل آلية 'الزناد' عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي الإيراني، سيعني 'نهاية' الدور الأوروبي في الملف النووي، بحسب 'فرانس برس'. وتسمح آلية 'الزناد' (Snapback) المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم في العام 2015، بإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران إذا لم تفِ بالتزاماتها. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه إذا تم تفعيل هذه الآلية، فذلك 'سيعني نهاية دور أوروبا في الملف النووي الإيراني'.

لقاء سوري – إسرائيلي في أذربيجان... والشرع يتغيّب!
لقاء سوري – إسرائيلي في أذربيجان... والشرع يتغيّب!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 12 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

لقاء سوري – إسرائيلي في أذربيجان... والشرع يتغيّب!

أفاد مصدر دبلوماسي في دمشق، اليوم السبت، أن لقاءً مباشرًا سيُعقد بين مسؤول سوري وآخر إسرائيلي في العاصمة الأذربيجانية باكو، وذلك على هامش زيارة رسمية يجريها الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، في خطوة نادرة تحمل إشارات أولية لإعادة فتح قنوات التواصل بين الطرفين، رغم التعقيدات الميدانية والسياسية. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه نظرًا لحساسية الملف، أن "اللقاء سيتم بين مسؤول سوري وآخر إسرائيلي على هامش زيارة الرئيس الشرع إلى باكو"، موضحًا أن الرئيس السوري لن يشارك في اللقاء شخصيًا، وإنما سيكون بمستوى دبلوماسي أو أمني. وبحسب المصدر، فإن المحادثات ستركز على "الوجود الإسرائيلي العسكري المستحدث في جنوب سوريا"، في إشارة إلى مناطق توغّلت إليها القوات الإسرائيلية بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد قبل أكثر من سبعة أشهر، حيث شهد الجنوب السوري تحوّلات ميدانية لافتة، تخللتها عمليات انتشار لقوات إسرائيلية بشكل غير معلن، خصوصًا في مناطق قريبة من الجولان السوري المحتل. ويأتي هذا التطور في ظل مواقف رسمية سورية متحفظة من أي حديث عن مفاوضات سياسية شاملة، إذ اعتبر مصدر رسمي سوري في تصريح نشرته "الإخبارية السورية" بتاريخ 3 تموز ، أن "الحديث عن اتفاق سلام مع إسرائيل في الوقت الحالي سابقة لأوانها"، مؤكدًا أن دمشق لا يمكنها الانخراط في أي مسار تفاوضي جديد ما لم تلتزم تل أبيب أولًا بـاتفاقية فك الاشتباك لعام 1974، والانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل. وقال المصدر إن "أي اتفاق سياسي يجب أن يُبنى على قواعد القانون الدولي والقرارات الأممية، وأبرزها القرار 242"، معتبرًا أن إسرائيل "تستغل غياب الاستقرار في الجنوب السوري لفرض واقع ميداني جديد". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store