
صيد إيراني ثمين في قبضة قوات طارق صالح
وأوضح العميد الركن طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية، أن الشحنة تشمل منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومات دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة، وأجهزة تصنّت، وصواريخ مضادة للدروع، ومدافع بي-10، وعدسات تتبُّع، وقناصات، وذخائر ومعدات حربية متطورة.
وأشار إلى أن الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية سيكشف لاحقاً عن تفاصيل العملية النوعية، التي تأتي ضمن جهود متواصلة لقطع خط الإمداد الإيراني للحوثيين، والرامي لتغذية الحرب وإدامة مشروع العنف والكهنوت في اليمن.
وأكد العميد طارق صالح أن هذا الإنجاز يمثل ضربة موجعة لـ"مشاريع الحرس الثوري الإيراني"، ويجسد اليقظة العالية والجاهزية المستمرة للمقاومة الوطنية في الدفاع عن الشعب والجمهورية، في مواجهة محاولات طهران لتصدير "ثورة الخميني" وتحويل اليمن إلى ساحة صراع طائفي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 14 دقائق
- اليمن الآن
بتقنيات تمويه متقدمة.. كيف حاولت طهران تهريب أكبر شحنة أسلحة إلى الحوثيين؟
كشفت منصة 'يوب يوب' المتخصصة في تتبع حركة الملاحة وتدقيق المعلومات، عن خيوط عملية تهريب إيرانية معقدة كانت تستهدف تزويد ميليشيا الحوثي بأكبر شحنة أسلحة تشهدها مياه البحر الأحمر منذ سنوات، مستخدمةً أساليب تمويه متطورة لإخفاء هوية السفينة ومسارها الحقيقي. سفينة الصيد.. وقناع الشحن التجاري وتُظهر وثيقة 'مانيفيست خروج' صادرة عن ميناء جيبوتي بتاريخ 25 يونيو 2025، أن السفينة كانت متجهة نحو ميناء الصليف بمحافظة الحديدة، الذي يخضع لسيطرة الحوثيين، وترفع العلم اليمني، بقيادة ربان يُدعى أمير أحمد يحيى. رحلة مموهة ومسار مشبوه وبحسب التتبع الزمني لحركة السفينة، فإنها رست في ميناء بندر عباس الإيراني بتاريخ 23 أبريل 2025 لمدة 20 ساعة، قبل أن تختفي إشاراتها الملاحية بشكل مفاجئ في المياه العُمانية يوم 24 أبريل، ثم تعاود الظهور بعد نحو شهر في ميناء جيبوتي بين 19 و20 مايو. منصة 'يوب يوب' رجّحت أن هذا التوقف في جيبوتي تم بهدف تزوير مستندات الملاحة وتحميل شحنات تمويهية لإخفاء طبيعة الحمولة الحقيقية، وهي سلوكيات تتسق مع أساليب التهريب المعروفة التي يتبعها الحرس الثوري الإيراني. إحباط في اللحظة الأخيرة ورغم خطة التمويه المحكمة، إلا أن السفينة تم اعتراضها مؤخرًا قرب جزيرة حنيش، قبالة سواحل مدينة المخا اليمنية، قبل أن تبلغ وجهتها النهائية. تفاصيل الضبط وأعلن الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية في بيان اليوم عن تنفيذ عملية استخباراتية بحرية دقيقة يوم 27 يونيو الماضي، نجحت في ضبط شحنة الأسلحة الإيرانية التي وُصفت بأنها 'الأكبر والأخطر' منذ بداية المعركة ضد المشروع الإيراني في اليمن. ووفق البيان، تولت شعبة الاستخبارات العامة للمقاومة مهمة تتبع مركب يُدعى 'الشروا' انطلق من سواحل القرن الإفريقي، كان يقوده مهربون حوثيون. وبعد مراقبة دقيقة، تم اعتراض المركب غرب الممر الملاحي الدولي وقطره إلى موقع آمن. ترسانة متكاملة.. داخل معدات مدنية الشحنة المصادرة، التي قُدّر وزنها بـ 750 طنًا، تضمنت ترسانة متكاملة من الأسلحة الإيرانية النوعية، شملت: منظومات صاروخية بحرية وجوية رادارات متطورة طائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية مع قواعد الإطلاق صواريخ 'كونكرس' مضادة للدروع مدافع 'بي 10' قناصات، عدسات تتبع، وذخائر 'كلاشنكوف' و'شيكي' أجهزة تنصّت ومعدات اتصالات عسكرية وتم إخفاء هذه الأسلحة داخل مولدات كهربائية، مضخات هواء، ومكائن صناعية، في حين تم تعبئة الذخائر داخل بطاريات ضخمة، في محاولة لتضليل الدوريات البحرية. صفعة استخباراتية لطهران البيان أشار إلى أن العملية تمثل نقطة تحول في قدرات المقاومة الوطنية في الأمن البحري والاستخبارات الميدانية، كما تُعد ضربة مباشرة لإيران، وتُفنّد مزاعم الحوثيين حول امتلاكهم قدرات تصنيع عسكري محلي. وأكد الإعلام العسكري أن العملية وجّهت رسالة تحذير للمجتمع الدولي بشأن تصاعد التهديد الإيراني لأمن الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. ونشر الإعلام العسكري مقاطع مصوّرة تُظهر عينات من الشحنة المضبوطة، مؤكدًا أن اعترافات المهربين الذين تم القبض عليهم ستُعرض قريبًا ضمن سلسلة تحقيقات توثيقية، تكشف مزيدًا من تفاصيل شبكة التهريب المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.


اليمن الآن
منذ 14 دقائق
- اليمن الآن
أول ردّ حوثي بشأن ضبط المقاومة الوطنية سفينة تحمل 750 طن أسلحة إيرانية قبالة الساحل اليمني
هاجم مستشار ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" التابع لجماعة الحوثي، محمد طاهر أنعم، اليوم الخميس، دولة الإمارات على خلفية تقارير إعلامية أشارت إلى ضبط شحنة أسلحة كبيرة يُعتقد أنها كانت في طريقها إلى مدينة المخا الساحلية. وفي منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال أنعم إن على الإمارات أن "تتخلى عن سياسة ذيل الكلب" في إشارة إلى ما وصفه بضلوع أبوظبي في ترتيب وتمويل تفجير الصراع في اليمن، بحسب تعبيره. وأضاف أنعم: "كل التحركات وطائرات الشحن العسكرية للساحل المقابل مرصودة"، مشيرًا إلى أن "الكلب نفسه قد هرب من المنطقة وانسحب، ولم يحقق شيئًا، فلا ينبغي لغيره أن يتورط بسياسة ذيله تنفيذًا لطموحاته وخططه". ويأتي هذا التصريح بعد يوم من إعلان قوات المقاومة الوطنية عن ضبط سفينة تحمل شحنة أسلحة نوعية قُدّرت بأكثر من 750 طنًا، شملت؛ منظومات صواريخ كروز مضادة للسفن، صواريخ أرض-جو متطورة، رؤوس حربية وأنظمة توجيه دقيقة، طائرات مسيرة هجومية (UAVs) ومحركاتها، منظومات دفاع جوي قصيرة المدى، رادارات كشف وتتبع عالية التقنية، أجهزة اتصالات وتنصت مشفرة، صواريخ موجهة مضادة للدروع، مدافع "بي 10" وبنادق قنص بعيدة المدى، وكميات ضخمة من الذخائر المتنوعة. وكشفت منصة "يوب يوب" المتخصصة في تدقيق المعلومات، إن السفينة أُرسلت من ميناء بندر عباس الإيراني إلى ميناء المخا، وشملت صواريخ كروز وطائرات مسيرة ومنظومات دفاع جوي ورادارات متطورة. وأشارت المنصة إلى أن السفينة التي كانت تقل الشحنة مسجّلة في سلطنة عمان، وتم تتبع مسارها عبر أدوات مراقبة ملاحية عالمية، وسط تساؤلات حول هوية الجهات المستفيدة من الأسلحة ومسؤولية الأطراف الإقليمية عن تصعيد الصراع.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
منصة استقصائية تكشف مسار سفينة تهريب ضبطت في اليمن وعلى منتها 750 طنا من السلاح
كشفت منصة "يوب يوب" المتخصصة في تدقيق المعلومات وتتبع الشحنات المشبوهة، عن تفاصيل عملية تهريب كبرى لشحنة أسلحة من ميناء بندر عباس الإيراني إلى ميناء المخا الواقع على الساحل الغربي لليمن، حيث تسيطر قوات مدعومة من الإمارات. وفقًا للبيانات الرسمية التي أعلنتها القوات اليمنية كانت السفينة تحمل أكثر من 750 طنًا من الأسلحة والعتاد الحربي، شملت؛ منظومات صواريخ كروز مضادة للسفن، صواريخ أرض-جو متطورة، رؤوس حربية وأنظمة توجيه دقيقة، طائرات مسيرة هجومية (UAVs) ومحركاتها، منظومات دفاع جوي قصيرة المدى، رادارات كشف وتتبع عالية التقنية، أجهزة اتصالات وتنصت مشفرة، صواريخ موجهة مضادة للدروع، مدافع "بي 10" وبنادق قنص بعيدة المدى، وكميات ضخمة من الذخائر المتنوعة. تعتبر هذه الشحنة من أخطر ما تم كشفه خلال السنوات الأخيرة من حيث النوعية والكمية والتقنيات المستخدمة، ما يشير إلى تصعيد لافت في مستوى الدعم العسكري الإيراني الموجه لأطراف النزاع في اليمن، خصوصًا مع تعاظم القدرات القتالية التي ظهرت مؤخرًا في الهجمات البحرية المتكررة في البحر الأحمر.