logo
استشهاد 20 فلسطينيا بينهم 15 من منتظرى المساعدات فى قصف إسرائيلى على غزة

استشهاد 20 فلسطينيا بينهم 15 من منتظرى المساعدات فى قصف إسرائيلى على غزة

الخميس، 31 يوليو 2025 11:35 صـ بتوقيت القاهرة
استشهد اليوم الخميس 20 فلسطينياً، بينهم 15 من منتظري المساعدات الإنسانية، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لهم في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن خمسة مواطنين استشهدوا نتيجة قصف طائرة استطلاع تابعة للاحتلال لخيمة قرب مخيم "حياة" غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
وأضافت أن 15 مواطناً آخرين استشهدوا، وأُصيب 65، معظمهم من الأطفال، إثر استهداف قوات الاحتلال لتجمعات المدنيين قرب إحدى نقاط توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين، جنوب منطقة وادي غزة، وسط القطاع.
وكانت مصادر طبية قد أعلنت في وقت سابق أن عدد الشهداء من منتظرى المساعدات الذين وصلوا إلى المستشفيات ارتفع إلى 1,239 شهيداً، وأكثر من 8,152 مصاباً منذ بدء العدوان.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 60,138 فلسطينياً، وإصابة 146,269 آخرين.
وفى وقت سابق، استشهد 12 فلسطينيا، اليوم الخميس، غالبيتهم من الأطفال والنساء، جراء استمرار قصف قوات الاحتلال الإسرائيلى، مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، باستشهاد 5 مواطنين بينهم عائلة مكونة من الأب والأم وطفليهما، جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال خيمة وسط مدينة دير البلح، وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى، كما انتشلت طواقم الإسعاف 3 شهداء و4 مصابين جراء قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة في جباليا شمال مدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة، مشيرة إلى استشهاد 3 مواطنين جراء قصف مسيرة للاحتلال منطقة المواصي غرب خان يونس، وجرى نقلهم إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أطلقت قوات الاحتلال النار بكثافة باتجاه مئات المواطنين، الذين تجمعوا عند نقطة توزيع مساعدات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر وغزة والقضية الفلسطينية.. موتوا بغيظكم
مصر وغزة والقضية الفلسطينية.. موتوا بغيظكم

مصرس

timeمنذ 32 دقائق

  • مصرس

مصر وغزة والقضية الفلسطينية.. موتوا بغيظكم

قبل كل شيء افتح قوس.. إذا كانت جماعة الإخوان ومعها الأبواق المأجورة وباقي الخونة يهاجمون مصر الآن في حملة إعلامية مسعورة، لأغراض خبيثة وأهداف دنيئة.. فقد فعلوها من قبل منذ عام 1956 ومصر تواجه عدوانا ثلاثيا غادرا من فرنسا وإنجلترا وإسرائيل، قاموا بالتفاوض مع الاستعمار القديم ومع الأمريكان ليقدموا أنفسهم بديلا لقيادة مصر بدلا من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وبديلا للثورة المصرية. وكان معهم أيضا اذناب الاستعمار الذين خصصوا 16 إذاعة من الخارج لمهاجمة مصر والضغط عليها.وفي عام 1967 شمتوا في الهزيمة و"سجدوا لله" شكرا، وعندما قبل ناصر مبادرة روجرز لتجهيز الجيش وبناء حائط الصواريخ، اتهموه بالتخاذل والاستسلام، وانقلبوا على السادات وارتكبوا المجازر في كل مكان.وفي العام الأسود خططوا لتفتيت الدولة المصرية والتآمر على القضية الفلسطينية التي يتباكون عليها الآن ويتاجرون بها بمشاعر ومنح أراض من سيناء للفلسطينيين مقابل حفنة من الدولارات. ثم وبدعم خارجي من أنظمة ودول أجنبية ارتكبوا أبشع الجرائم ضد الشعب المصري عقب ثورة 30 يونيو ..حرقوا الكنائس والمساجد وقتلوا الأبرياء.. والأهداف كانت مكشوفة والنوايا الخبيثة معروفة.هل نغلق القوس؟..في الأيام الأخيرة حاولوا العودة إلى طريق العنف الأثير لديهم، ومع الفشل والضربة الأمنية الساحقة لتنظيم (حسم) وكشف مخططاته وأعضاىه، لجأوا ومعهم كل صاحب غرض ومرض إلى النباح ومهاجمة مصر والتشويش على دورها القومي الأصيل تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني بحجة إغلاق مصر لمعبر رفح وحصار القطاع والمشاركة في تجويع الشعب الفلسطيني..! وكأن مصر هي التي تحاصر القطاع وتمارس حملات الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في غزة وتجويعه ومحاولة تهجيره منذ 7 أكتوبر 2023، وكأن مصر هي المسئولة عن تفجير الأحداث.الحملة المسعورة والهجوم الافتراضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي مكشوف، ونواياه معروفة، ومن يقف وراءه تعرفه جيدا القيادة المصرية ويعرفه الشعب المصري.ومع ذلك الخيانة الإخوانية متواصلة ومتجاوزة كافة الخطوط الحمراء للتغطية على جرائم الكيان الصهيوني بالتعاون مع "الشيطان" لزعزعة الاستقرار في مصر وتأليب الرأي العام ضد قيادته السياسية الوطنية.نغلق القوس مؤقتا لنقول إن المتجارة بالقضية الفلسطينية والمزايدة على الدور المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية لن ينجح، وستسقط المؤامرة قريبا جدا كما فشلت المحاولات السابقة. فالقاصي والداني والعدو والصديق يرى بأم عينيه ما تبذله مصر سياسيا ودبلوماسيا لوقف الحرب منذ اندلاعها وما تقوم به رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة من حشد المساعدات الانسانية وادخالها الى قطاع غزة ولم تتوقف المساعدات المصرية التي شكلت أكثر من 80% من اجمالي المساعدات الانسانية المقدمة للشعب الفلسطيني.من هنا جاءت الكلمة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب المصري والعربي ولقادة العالم واضحة وقوية في مضمونها ورسالتها، وعكست وأكدت على موقف مصر التاريخي والثابت والشريف والنزيهه منذ أن خاضت حروب 48 و56 و67 و73 بأن مصر لا تتاجر بالقضية، ولا تزايد على أحد، فلا تفريط ولا تنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، لأن ذلك من ثوابت مصر العربيةبكل وضوح أكد الرئيس على موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينين والدعوة إلى وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية اللازمة. الرئيس حرص على مخاطبة المصريين بشكل مباشر: "عاوز أقول لكل المصريين لازم تكونوا متأكدين منه.. اوعوا تتصورا إن ممكن نقوم بدور سلبي تجاه الأشقاء في فلسطين.. ورغم صعوبة الموقف مش ممكن نعمل ده.. لينا دور محترم وشريف ومخلص وأمين ومش بيتغير ولن يتغير.. قولت أفكركم إحنا مش بنتغير.. حريصين جدا على إيجاد الحلول وإنهاء هذه القضية".ووجه النداء إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأشقاء فى المنطقة لبذل أقصى جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات، ووجه نداء خاصا للرئيس ترامب القادر على إنهاء الحرب وإدخال المساعدات، فالوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب.كلمة الرئيس السيسي جاءت حتى يطمأن الشعب المصري على موقف قيادته الذي لا يتأثر بأية حملات تشويه ممنهجة لها أغراضها وأهدافها ولصالح أعداء الأمة.من عجائب وغرائب الأمور أن يهاجم الإخوان ومن على شاكلتهم مصر والشاحنات المحملة بالمساعدات إلى غزة تتدفق عبر معبر كرم أبو سالم فحتى أول أمس أرسلت مصر ما يقرب من 135 شاحنة محملة بحوالي 15 ألف طن من الأغذية والدواء وغيرها والعشرات من الأطباء والممرضين المصريين مازالوا داخل قطاع غزة للمشاركة مع أشقائهم الفلسطينين في علاج ضحايا الحرب الصهيونية وأن مستشفيات العريش والقاهرة مازالت تستقبل الجرحى من الأشقاء.أزعم أنه من العبث أن نعيد ونكرر ما قامت وتقوم به مصر وما قدمته من تضحيات من أجل القضية الفلسطينية ولن يجدي مع هذه التنظيمات الإرهابية واللجان الإلكترونية الممولة والمدفوعة عبر الحسابات المشبوهه والحاقدة، فلن يتراجع الإخوان وأتباعهم من محاولات بث الفتنة وزعزعة استقرار مصر وتوريطها من جديد فيي مستنقع الفوضى.فمن يصدق أن عرب 48 داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة والحاملين للجنسية الإسرائيلية يدعون للتظاهر أمام السفارة الفلسطينية في تل أبيب بعد أن قاموا بعدد من الاحتجاجات البائسة أمام السفارات المصرية بالخارج.. مما يجعلنا نفكر في من يشجع "مواطنين إسرائيليين" على التظاهر أمام سفارة مصر في تل ابيب، ومن يحرض على التظاهر بالخارج..؟فلماذا لم يحتج الإخوان أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية بالخارج أو داخل تل أبيب، ولم يوجههوا حملاتهم الإلكترونية المسعورة ناحية الأطراف الحقيقية المتورطة في حرب الإبادة والحصار والقتل والتشريد والتجويع طوال عامين تقريبا لأكثر من 2 مليون فلسطيني..؟!هل يقدرون على فعل ذلك..؟! يقينا لن يقدروا ولن يفعلوا رغم ما سمعوه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء البريطاني عند سؤاله عن غزة قائلا نصا: "سنواصل المساعدات إلى ما كان يسمى قطاع غزة".. ما كان يسمى قطاع غزة..!!!العالم بمؤسساته الدولية وبزيارات قادته إلى معبر رفح قدموا شهادة منصفة بأن مصر لم تغلق معبر رفح ساعة واحدة وأن اسرائيل هي المسئولة عن اغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني، وأن مصر الدولة الأكثر حضورا وجهدا لمساعدة الأشقاء في غزة رغم إجرام العدو وفتح نيرانه على النساء والأطفال والرجال الذين اندفعوا للحصول على المساعدات وآخرها يوم الأحد 21 يوليو، حيث نجحت مصر في إدخال 1000 طن مساعدات عبر معبر زيكيم، ففتح العدو نيرانه على المندفعين على القافلة، وقتلوا منهم 92 مواطنا وطفلا في دقائق.رغم الحملات المسعورة والهتافات المسيئة لمصر وقيادتها، استمرت مصر في إدخال المساعدات طوال الأيام الماضية وحتى أول أمس بلغ مجموع ما أدخلته مصر عبر معبري كرم أبو سالم وزكيم من الماعدات الغذائية والطبية أكثر من 30 ألف طنا. وكلها مساعدات مصرية خالصة.مصر الواثقة والهادئة لن تتورط أو تنجرف خلف شعارات جوفاء وحملات مسعورة لتشويه دور مصر ولن تتدخل في معارك جانبية. فالجميع يعلم ما تقوم به مصر في دعم الاشقاء الفلسطينيين و دعم وإغاثة كل الأشقاء العرب التي تعاني دولهم من اضطرابات أمنية وسياسية واستضافتهم داخل أراضيها (حوالي 12 مليون أخ عربي من سوريا والسودان واليمن وليبيا والعراق والصومال) رغم التحديات الاقتصادية الصعبة. فمصر هي الأكرم والأوفى والأنبل..ستبقى مصر السند والعون والداعم الاساسي والقوي للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية وتضحيات مصر ومواقفها الثابتة تجاه فلسطين راسخة فى ذاكرة التاريخ، رغم أنف الحاقدين والخونة والعملاء والفشلة.. فليموتوا بحقدهم وغيظهم.

تقرير أمريكي: زيارة مبعوث ترامب إلى غزة "حيلة دعائية" تخفي واقع الجوع والدماء
تقرير أمريكي: زيارة مبعوث ترامب إلى غزة "حيلة دعائية" تخفي واقع الجوع والدماء

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

تقرير أمريكي: زيارة مبعوث ترامب إلى غزة "حيلة دعائية" تخفي واقع الجوع والدماء

سلطت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، الضوء على الجدل الكبير الذي أثارته زيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى قطاع غزة، والتي اعتُبرت من قبل فلسطينيين ومراقبين "حيلة دعائية" تهدف لتجميل صورة الولايات المتحدة ومؤسسة غزة الإنسانية "GHF" المدعومة من دولة الاحتلال الإسرائيلي. وتحت عنوان: 'زيارة المبعوث الأمريكي ويتكوف إلى غزة تُنتقد باعتبارها 'حيلة دعائية"، قالت الشبكة الإخبارية في تقرير موسع، إن ويتكوف دخل غزة يوم الجمعة في زيارة نادرة لمسؤول أمريكي رفيع، وسط تصاعد الغضب الشعبي جراء انتشار المجاعة ومقتل مئات المدنيين أثناء محاولاتهم الوصول إلى الغذاء. وأضافت: رافق ويتكوف خلال الزيارة السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، الذي نشر على منصة "X"، وصفًا للزيارة بأنها "إنجاز مذهل"، بعد لقائه مواطنين عند إحدى نقاط توزيع الغذاء في خان يونس، والتي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، لكن المشهد الذي رُوج له من قبل واشنطن، أثار استياءً واسعًا في القطاع. شهادات ميدانية: "ما رأوه لم يكن الحقيقة" وتابعت إن بي سي نيوز في تقريرها، أن إيلي بورغوس، وهي ممرضة أمريكية متطوعة في قسم العناية المركزة بمستشفى ناصر، وصفت زيارة ويتكوف بأنها "عرض مراقب بالكامل من الجيش الإسرائيلي"، مضيفة: "ما رأوه لم يكن الحقيقة، لا يزال الحصول على الطعام صعبًا، ولا يزال الناس يُقتلون أثناء انتظارهم". وكانت بورغوس قد دعت ويتكوف في السابق لزيارة غزة ليشاهد الكارثة الإنسانية بنفسه، لكنها أعربت عن خيبة أملها من محدودية الجولة وتجميل واقع المأساة. وفي اليوم ذاته، أكد الدكتور محمد صقر، مدير التمريض في مستشفى ناصر، أن 92 شخصًا استشهدوا في أنحاء غزة، بينهم 51 أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية. ومن جهته، قال المواطن محمد الصادق (47 عامًا)، الذي كان يسعى للحصول على الطعام لأسرته المكونة من تسعة أفراد: "الدبابات تقدمت نحونا أثناء انتظارنا، يطلقون النار من الدبابات، وأحيانًا من الطائرات المسيرة". وأشارت الشبكة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يرد على طلبها للتعليق بشأن تلك الحوادث، فيما يواصل مسؤولوه نفي وقوع مجاعة واسعة النطاق في القطاع. خطاب رسمي أمريكي يتحول.. وواقع المساعدات "دامي" وأضافت إن بي سي نيوز، أن تصريحات كبار المسؤولين الأمريكيين بدأت تعكس تحولًا في الخطاب، إذ قال نائب الرئيس جيه دي فانس للصحفيين: "هناك أطفال صغار يتضورون جوعًا حتى الموت". كما كتب ويتكوف عبر "X" أن هدف الزيارة هو "منح الرئيس ترامب فهمًا أوضح للوضع الإنساني". في المقابل، اعتبرت منظمات دولية، بينها "هيومن رايتس ووتش"، أن المساعدات التي توفرها مؤسسة GHF، المدعومة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، غير كافية وتم توزيعها في إطار عسكري معيب أدى إلى مقتل نحو 1400 شخص، من بينهم 859 في محيط مواقع GHF وحدها. وقال تقرير الشبكة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ومؤسسة GHF أقرا بإطلاق بعض الأعيرة النارية، لكنهما وصفاها بأنها "تحذيرية", ووصفت "هيومن رايتس ووتش" هذا النهج بـ "نظام معيب حول توزيع المساعدات إلى مجازر دموية"، منتقدة تحويل الدعم الإنساني إلى أداة قتل جماعي. وفي مشهد آخر مؤلم، قال الطبيب الأمريكي توم أدامكيفيتش، زميل بورغوس، للشبكة: "على الدبلوماسيين أن يأتوا ويروا ما يحدث، يتم إطلاق النار على الأطفال والنساء والرجال وكأنهم أرانب". من غزة إلى تل أبيب.. وتركيز على المحتجزين بعد زيارته لغزة، توجه ويتكوف إلى "ساحة الرهائن" في تل أبيب اليوم السبت، حيث التقى عائلات الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، وأكد لهم: "سنعيد أطفالكم إلى ديارهم، ونحمل حماس مسؤولية أي أذى"، مضيفًا: "سنفعل ما هو صواب لشعب غزة أيضًا". تزامن ذلك مع نشر حركة الجهاد الإسلامي مقطع فيديو جديد لأحد المحتجزين، أعقبه مقطع آخر نشرته حماس لمحتجز إسرائيلي بدا فيه حيًا لكنه ضعيف. وقال آدم حجاج، ابن عم أحد المحتجزين: "لا يمكننا تحمل دقيقة أخرى دون إعادته للمنزل، هذا الفيديو مزق عائلتنا".

منتظرو المساعدات بين كماشة الاحتلال والعصابات.. وقائع من «مجزرة السودانية»
منتظرو المساعدات بين كماشة الاحتلال والعصابات.. وقائع من «مجزرة السودانية»

مدى

timeمنذ يوم واحد

  • مدى

منتظرو المساعدات بين كماشة الاحتلال والعصابات.. وقائع من «مجزرة السودانية»

وقع مئات الفلسطينيين، أمس، في مصيدة موت أعدها الاحتلال لمنتظري المساعدات «الجائعين» في منطقة السودانية شمال قطاع غزة، بعدما أطلق جنوده الرصاص على من اقترب من شاحنات المساعدات، وسط مشاركة العشرات من أفراد العصابات المسلحة الذين خرجوا من الجهة الشرقية لمنطقة السودانية، والتي تقع تحت سيطرة الاحتلال، ما أسفر عن مقتل 58 وإصابة 579 شخصًا، بحسب بيان المكتب الإعلامي الحكومي. حذرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود، اليوم، من تفاقم المجاعة وسوء التغذية بين سكان القطاع، خاصة الأطفال، بالتزامن مع استمرار البيانات المصرية حول إرسال شاحنات المساعدات إلى معبر كرم أبو سالم عبر جمعية الهلال الأحمر المصري، التي غاب عن بيانها اليوم عدد الأطنان والشاحنات المرسلة إلى المعبر الإسرائيلي. خلال 24 ساعة مضت، استقبلت مستشفيات قطاع غزة أكثر من 111 قتيلًا، و820 مُصابًا، نقلوا إلى مستشفيات القطاع التي تشهد صعوبة في إسعاف الأعداد الكبيرة من المصابين، نتيجة نقص الإمكانيات من أدوية ومستلزمات طبية، بحسب بيان لإدارة مستشفى شهداء الأقصى الواقعة في مدينة دير البلح، وسط القطاع. أعلنت كندا، أمس، عزمها الاعتراف بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، حسبما أعلن رئيس وزرائها، مارك كارني، مُشترطًا أن تجري السلطة الفلسطينية «إصلاحات في الحوكمة وتنظيم انتخابات عامة في عام 2026 لا تشارك فيها حركة حماس». أحالت النيابة العامة البلجيكية، ملفي جنديين إسرائيليين إلى المحكمة الجنائية الدولية، بحسب بيان النيابة، فيما كانت مؤسسة «هند رجب» أعلنت، الاثنين الماضي، أن السلطات البلجيكية احتجزت جنديين إسرائيليين، وحققت معهما في تهم ارتكاب جرائم حرب في غزة، قبل أن تفرج عنهما، مؤكدة أن هذه الخطوة اتخذت بناء على شكوى قدمتها المؤسسة والشبكة العالمية للعمل القانوني. أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم، عن الناشطين، الأمريكي كريستيان سمولز، والتونسي حاتم العويني، من سجن جفعون الإسرائيلي، ونقلهما إلى الأردن، وهما آخر نشطاء سفينة التضامن، حنظلة، المعتقلين داخل إسرائيل، بحسب بيان اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة. أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية وأعضاء في منظمة التحرير، لم تحددهم في بيانها، بموجبها سيُحرمون من الحصول على تأشيرات سفر إلى الولايات المتحدة. منتظرو المساعدات بين كماشة الاحتلال والعصابات.. وقائع من «مجزرة السودانية» أملًا في الحصول على بعض الطعام وسط مجاعة تفتك بالجميع، توجه محمد أبو ليلة، أمس، إلى منطقة السودانية في شمالي قطاع غزة، القريبة من معبر زيكيم الواصل مع إسرائيل، وسط أنباء عن دخول شاحنات محملة بالمساعدات إلى القطاع، لكن بدلًا من الحصول على كرتونة طعام أو كيس دقيق، فوجئ مئات المُنتظرين الجائعين بحصار مطبق؛ جنود الاحتلال من أمامهم وطائرات «كواد كابتر» من فوقهم والعصابات المسلحة من الخلف، لتشهد المنطقة مقتلة راح ضحيتها 58 شخصًا وأصيب 579، بحسب بيان المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم. أبو ليلة الذي كان من بين مئات المنتظرين لدخول الشاحنات، بعدما وصل إلى «السودانية» عصر أمس، قال لـ«مدى مصر» إن الأهالي توجهوا صوب الشاحنات وتجمعوا حولها بعدما توقفت في المنطقة، لتبدأ حينها زخات الرصاص من تمركزات قوات الاحتلال حول معبر زيكيم، ولكن وجوده في مؤخرة الحشود نجاه من موتٍ محقق. أثناء وقوفه في الخلف رأى أبو ليلة العشرات يسقطون أمامه بعدما اخترق الرصاص أجسادهم، فيما تمكن البعض وسط المعمعة من اعتلاء الشاحنات والوصول إلى أكياس الدقيق وكراتين الطعام، التي أنزلوها واحتموا خلفها أسفل الشاحنات لحين توقف إطلاق الرصاص. مع توقف إطلاق النار بعد فترة، ظن من حصل على كيس دقيق أو كرتونة طعام، أنه حقق حلمه وحلم أسرته، وبدأوا في حمل ما حصلوا عليه على ظهورهم والسير جنوبًا، وفق أبو ليلة، الذي أوضح أنهم فوجئوا بحصارهم من قبل العصابات المسلحة، التي بدأت في سرقة ما حصل عليه الأهالي، وكان من يرفض تسليم طعامه يُقابل بطعنة سِكين. لم يهتم أحد بالمصابين بينما كان الكل يحاول تأمين وجبة طعام لأسرته التي ربما لم تأكل لأيام، حتى إن من لم يصب كان يأخذ الطعام من المصابين، «رأيت شخصًا سرق كرتونة الطعام من أحد المصابين ثم دفعه بقدمه»، يقول أبو ليلة. بين الجموع كان أحمد زقوت يقف محاولًا الحصول على أي شيء من الطعام، لكنه قرر الهرب خوفًا من تلقيه رصاصة إسرائيلية ترديه قتيلًا، حسبما قال لـ«مدى مصر»، وفي رحلة هروبه حاول مساعدة أحد المصابين الذي كان يحمل كيس دقيق، ولكن أحد أفراد العصابات أمره بالابتعاد عنه قبل أن يأخذ الدقيق. يصف زقوت المشهد بـ«أهوال يوم القيامة»؛ طائرات الكواد كابتر من فوقهم تطلق الرصاص، والزوارق الحربية من البحر تستهدف الجميع، بينما يهاجم أفراد العصابات الأهالي من كل اتجاه حتى إنهم باتوا يستوقفونهم ويحاولون سرقة ما معهم من أموال أو متعلقات شخصية بخلاف الطعام. يوضح زقوت أن أفراد العصابات خرجوا من الجهة الشرقية لمنطقة السودانية، والتي تقع تحت سيطرة الاحتلال، دون أن تستهدفهم طائرات الاحتلال أو جنوده، رغم حملهم أسلحة، «خطة الاحتلال واضحة، إدخال الشاحنات، ثم إرسال العصابات المسلحة لسرقتها وسرقة كل مواطن يحاول الحصول على شيء لأسرته» يقول زقوت. المكتب الإعلامي الحكومي، أوضح أن قائمة الضحايا في السودانية شملت 50 قتيلًا و300 مصاب، وصلوا إلى مجمع الشفاء الطبي، وخمسة قتلى و179 مصابًا إلى المستشفى الكويتي الميداني، فيما استقبل المستشفى الأهلي المعمداني ثلاثة قتلى و100 مصاب. «الشفاء» الذي استقبل العدد الأكبر من القتلى والمصابين، لم يقدر على إسعاف المصابين وسط قلة الإمكانيات من أدوية ومستلزمات طبية، حسبما قال مدير المجمع، الدكتور محمد أبو سلمية، لـ«مدى مصر»، مُشيرًا إلى أن الإصابات معظمها خطيرة، وفي الأجزاء العلوية من الجسم. منظمات أممية تحذر من أهوال المجاعة.. و«حماس» و«العشائر» يرفضون «مسرحيات الإنزال الجوي» أكدت منظمة الصحة العالمية ، اليوم، أن الفلسطينيين في قطاع غزة «لا يجدون طعامًا لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء»، منوهة إلى أن الموت جوعًا «مؤلم، فالطفل الجائع، وهو من بين الفئات الأشد ضعفًا وعرضة للخطر، قد يبكي من الألم بكاءً مستمرًا، إلى أن يصير أضعف من أن يستطيع البكاء». من جانبها، حذرت منظمة أطباء بلا حدود ، من تفاقم سوء التغذية بين الأطفال في القطاع، بحسب تصريحات مسؤولة الاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إيناس أبو خلف، التي أكدت أن فرق المنظمة تستقبل يوميًا 25 حالة سوء تغذية حاد، موضحة أن عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون سوء تغذية حاد تضاعف ثلاث مرات خلال الأسابيع الماضية. «لم نشهد كارثة إنسانية بهذا الحجم من قبل، فرقنا تعمل بغزة منذ 25 عامًا دون انقطاع، ولم نر شيئًا مماثلًا حتى خلال الحروب السابقة»، قالت أبو خلف، وأضافت: «لا كهرباء، ولا غذاء، ولا مساعدات إنسانية، هناك تجويع ممنهج، وأوامر تهجير جماعي، واقتحامات متواصلة، وإسرائيل تواصل دفع المدنيين في غزة، بمن فيهم موظفو المنظمة والمرضى وحتى الرضع، نحو ساحة حرب يومية». ونقلت وكالة « صفا » الإخبارية عن وزارة الصحة في غزة، تسجيل وفاة حالتين نتيجة المجاعة وسوء التغذية، اليوم، ليرتفع قتلى الجوع في القطاع إلى 159، بينهم 90 طفلًا. وبينما تستمر المجاعة وتتفاقم يوميًا، تستمر مصر في إعلان إرسال شحنات المساعدات إلى معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي، تمهيدًا لدخول قطاع غزة، والتي بدأت مطلع الأسبوع، بحسب جمعية الهلال الأحمر المصري، التي لم يتضمن بيانها عن قافلة المساعدات التي أرسلت اليوم، عدد الأطنان ولا الشاحنات، مكتفية بإعلان «انطلاق قوافل «زاد العزة» بالمساعدات الغذائية والطبية والإغاثية اللازمة للدفع بها داخل غزة لليوم الخامس على التوالي». كما أعلنت القاهرة، أمس، تنفيذ القوات المسلحة، عبر أربع طائرات نقل عسكرية، عملية إسقاط جوي لـ«أطنان المساعدات الغذائية على المناطق التى يصعب الوصول إليها برًا بقطاع غزة»، وهو الإعلان الذي جاء بعد يومين من إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية إسقاط جوي للمساعدات فوق القطاع بمشاركة مصر والإمارات والأردن. ونقلت قناة الجزيرة، عن القناة 12 الإسرائيلية، تقديم ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا وفرنسا والبحرين طلبات لتنفيذ عمليات إسقاط جوي للمساعدات فوق قطاع غزة. من جهتها، ترفض السلطات الفلسطينية في قطاع غزة عملية إسقاط المساعدات جوًا، وتصفها بـ«المسرحيات» التي يروج لها الاحتلال، لأن معظمها يسقط في مناطق خطرة سبق أن أمر الجيش الإسرائيلي بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين، بحسب بيان لحركة حماس، أمس، وهو الرفض الذي صدر أيضًا من ممثلي عشائر خان يونس ورفح، أمس، في مؤتمر صحفي عقدوه في خان يونس. الاحتلال يقتل 111 فلسطينيًا خلال 24 ساعة.. والمصابون دون علاج في مستشفيات القطاع قُتل خمسة فلسطينيين، اليوم، جراء قصف خيمة للنازحين في خان يونس، بينما قُتل 19 وأصيب 65 في أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات في رفح جنوبي قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم، إنها استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية، 111 قتيلًا، و820 مُصابًا، نتيجة العدوان الإسرائيلي، مُضيفة أن حصيلة ضحايا العدوان، منذ بدايته في السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 60 ألفًا و249 قتيلًا، و147 ألفًا و89 مُصابًا. ووسط سقوط العشرات من المصابين، سواء نتيجة القصف أو برصاص الاحتلال في أثناء محاولة الحصول على الطعام، تعاني مستشفيات القطاع من صعوبة في إسعاف الأعداد الكبيرة من المصابين، نتيجة نقص الإمكانيات من أدوية ومستلزمات طبية، بحسب بيان لإدارة مستشفى شهداء الأقصى الواقعة في مدينة دير البلح وسط القطاع. ووصفت إدارة المستشفى الوضع داخله بـ«الكارثي»، في الوقت الذي بات فيه قسم الطوارئ غير قادر على استيعاب الأعداد المتزايدة من الإصابات الخطيرة، إضافة إلى أن أقسام المبيت ممتلئة بالكامل ولا تستطيع استقبال جرحى جدد، فيما اكتظت جميع الأقسام بالمرضى بما يفوق القدرة التشغيلية للمستشفى، كما توقف العمل في غرف العمليات بسبب عدم توافر أسرة مبيت. بيان آخر من صحة غزة، اليوم، أشار إلى مرور عشرة أيام على اختطاف الاحتلال الإسرائيلي، مدير المستشفيات الميدانية في القطاع، مروان الهمص، دون ورود معلومات عن وضعه الصحي وظروف اعتقاله، مذكرًا بوجود 361 كادرًا طبيًا من القطاع مختفي قسريًا بواسطة الاحتلال. على خطى فرنسا وبريطانيا ومالطا، أعلنت كندا، أمس، عزمها الاعتراف بدولة فلسطين خلال فعاليات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، حسبما أعلن رئيس وزرائها، مارك كارني، بعدما ربط اتخاذ تلك الخطوة بإجراء السلطة الفلسطينية «إصلاحات في الحوكمة وتنظيم انتخابات عامة في عام 2026، لا تشارك فيها حركة حماس». رفضت إسرائيل من جانبها الإعلان الكندي، واعتبرته «مكافأة لحماس.. ويضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل لتحرير الأسرى» بحسب بيان للخارجية الإسرائيلية، فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن قرار كندا بالاعتراف بدولة فلسطينية سيجعل من الصعب التوصل معها إلى اتفاق تجاري حول الرسوم الجمركية بين البلدين. قررت النيابة العامة البلجيكية، إحالة ملفي جنديين إسرائيليين إلى المحكمة الجنائية الدولية، بعدما أُلقي القبض عليهما الأحد الماضي قبل إطلاق سراحهما، بحسب بيان النيابة، اليوم، والذي أكد أن إحالة الملفين، وهي سابقة قانونية في ملاحقة الجنود الإسرائيليين المشاركين في الإبادة، جاءت في سياق التزام بلجيكا بالتزاماتها الدولية وضمان سير العدالة بشكل سليم. كانت مؤسسة «هند رجب» أعلنت ، الاثنين الماضي، أن السلطات البلجيكية احتجزت جنديين إسرائيليين، وحققت معهما في تهم ارتكاب جرائم حرب في غزة، قبل أن تفرج عنهما، مؤكدة أن هذه الخطوة اتخذت بناء على شكوى قدمتها المؤسسة والشبكة العالمية للعمل القانوني. واحتُجز الجنديان في أثناء حضورهما مهرجان غنائي، في مدينة بوم، بحسب البيان الذي أوضح أن مكتب المدعي العام الفيدرالي البلجيكي أكد إجراء تحقيق جنائي معهما. أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، اليوم، إطلاق سراح الناشطين، الأمريكي كريستيان سمولز، والتونسي حاتم العويني، من سجن جفعون الإسرائيلي، ونقلهما إلى الأردن، وهما آخر نشطاء سفينة التضامن، حنظلة، المعتقلين داخل إسرائيل، بعدما جرى إطلاق سراح باقي النشطاء الـ19 تباعًا خلال الأسبوع الجاري، وفقًا لبيان اللجنة. كان جيش الاحتلال داهم «حنظلة»، الأحد الماضي، واعتقل طاقمها المكون من 21 ناشطًا، الذين دخلوا في إضراب عن الطعام قبل أن يتم تخييرهم بين الترحيل الطوعي أو المثول أمام محكمة إسرائيلية. وقال بيان اللجنة إن السفارة والقنصلية الأمريكية في الأردن لم ترسل وفدًا لاستقبال سمولز رغم إخطارهما مسبقًا بإطلاق سراحه، فيما أرسلت السفارة التونسية ممثلين عنها لاستقبال العويني. أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، فرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية وأعضاء في منظمة التحرير، لم يحددهم البيان، بموجبها سيُحرمون من الحصول على تأشيرات دخول الولايات المتحدة، وذلك على خلفية اتخاذ السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير «إجراءات لتدويل صراعهما مع إسرائيل، عبر المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، مع استمرارهما في دعم الإرهاب والتحريض على العنف، خاصة في الكتب المدرسية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store