logo
"يوغا الوجه".. هل تعد البديل الطبيعي للعمليات التجميلية؟

"يوغا الوجه".. هل تعد البديل الطبيعي للعمليات التجميلية؟

الغدمنذ 4 ساعات

اضافة اعلان
تتزايد شهرة ممارسة جادة لما يعرف باسم "يوغا الوجه"، في عالم العناية الذاتية الذي يعتمد على سلسلة من الحركات والتعابير المبالغ فيها والمتكررة، تهدف إلى تحفيز عضلات الوجه وشدها، في استبدال رمزي لوضعيات اليوغا التقليدية، كـ"وضعية الكلب المنخفض"، بتعابير مثل "وجه البطة"، وغيرها من الحركات اللافتة.‎تكتسب يوغا الوجه شعبيتها لكونها خالية من المنتجات التجميلية ومنخفضة التكاليف، وفق ما نشر على موقع "سي ان ان. عربية".تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وشهادات لمؤثرين ومدربين يروجون لما يصفونه بـ"شد طبيعي للوجه"، حيث يدعي هؤلاء أن هذه التمارين قادرة على:- شد ملامح الوجه.- تنحيف الوجه.- تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد.‎رغم محدودية الأدلة العلمية، يواصل هذا الاتجاه حصد اهتمام متزايد من الراغبين بحلول طبيعية وغير جراحية لمكافحة علامات التقدم في السن.لكن، إلى أي مدى تعد هذه الفوائد الموعودة مبالغا فيها حقيقة؟ وإلى أي مدى تدعمها الأدلة العلمية؟‎يتكون الوجه من طبقات من الجلد، والدهون، والعضلات التي تقع فوق عظام الجمجمة. توجد تحت الطبقة العليا من الجلد (الأدمة) وسائد دهنية تستقر فوق العضلات، وفق ما أوضحت الدكتورة أنيتا ريزكو، طبيبة الأمراض الجلدية وأستاذة مساعدة بكلية وايل كورنيل للطب في نيويورك. وهذه العضلات مسؤولة عن تعابير الوجه المختلفة مثل: التبسم، العبوس، المضغ، وغيرها من التعابير التي نمارسها يوميا على نحو عفوي.‎أوضحت ريزكو "أن الدهون والعضلات تعمل معا لتمنح الوجه امتلاءه الطبيعي. لكن مع التقدم في العمر، أو في حال عدم استخدام هذه العضلات، كما يحدث عند استخدام البوتوكس، يمكن أن تضعف وتضمر"، ما يؤدي إلى هبوط الوسائد الدهنية التي تستقر فوقها، الأمر الذي يعطي الوجه مظهرا أكثر ترهلا أو فيه فراغات.وأشار الدكتور مراد علام، نائب رئيس قسم الأمراض الجلدية وأستاذ الطب بكلية فاينبرغ في جامعة نورث وسترن بشيكاغو، إلى أن "فكرة يوغا الوجه تتمثل بالعمل على مستوى أعمق، بحيث تحفز نمو طبقة العضلات الموجودة تحت الدهون"، مضيفا "مع نمو هذه العضلات، يمكن استعادة شيء من شكل الوجه الطبيعي".‎كان الدكتور علام الذي يمارس الطب كطبيب أمراض جلدية، أجرى واحدة من الدراسات القليلة المعروفة لاختبار هذه الفرضية في العام 2018، على مجموعة صغيرة من البالغين في منتصف العمر.‎بعد 20 أسبوعا من تمارين يوغا الوجه اليومية، لمدة 30 دقيقة يوميا، لاحظت لجنة من أطباء الجلد تحسنا في امتلاء الوجه لدى المشاركين الـ16 الذين أكملوا البرنامج، وفقا لما ورد في الدراسة.‎لفت علام إلى أن "أبرز التغيرات ظهرت في منطقة الوجنتين، وهذا منطقي، لأن عضلات الخد تعد من أكبر عضلات الوجه، لذلك عند تدريبها، يكون نموها أكثر وضوحا".لكنه استدرك قائلًا "إن صغر حجم العينة وغياب القياسات المباشرة، يتطلبان إجراء دراسات سريرية إضافية لتأكيد هذا التأثير المتعلق بزيادة الحجم"، موضحا أيضا أن إجراء أبحاث طبية لا تتضمن دواء أو جهازا طبيا يكون عادة صعب التمويل.‎لذا، هل تعد يوغا الوجه بديلا فعليا للإجراءات التجميلية؟ أجاب علام "ليس تماما، لأن التحسن لم يكن كبيرا بدرجة كافية، كما أن الجوانب الأخرى من شيخوخة الوجه لم تدرس"، مضيفا أنها "قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يرفضون تماما الإجراءات التجميلية، إما بسبب القلق من المخاطر، أو ارتفاع التكاليف، أو انعدام الراحة".‎ماذا يمكن أن تفعل يوغا الوجه أيضا؟‎في عيادتها، أوصت ريزكو بممارسة تمارين يوغا الوجه لتحفيز الدورة الدموية وتدفق السائل اللمفاوي في الوجه، الأمر الذي قد يساعد على تقليل الانتفاخ، وتحسين مظهر البشرة بشكل عام.‎وذكرت ريزكو أن وجوهنا تحتوي على مئات العقد اللمفاوية التي تستخدم السوائل لتصريف الفضلات ومحاربة العدوى.‎هل يمكن أن تكون يوغا الوجه ضارة؟‎تكون تمارين يوغا الوجه عادة غير ضارّة، إذ تنجم التجاعيد، أو خطوط التعبير، أو الكدمات، أو الضرر في الوجه، عن قوة مؤلمة أو عنيفة سببها الشخص لذاته، وهو أمر لا يحدث غالبا في الممارسة السليمة.‎بمعنى آخر، تعد يوغا الوجه آمنة بشكل عام ما دامت تمارس بلطف ووعي، من دون إجهاد مبالغ فيه أو حركات مفرطة القسوة.‎لكن، إذا كان الشخص جادا في تبني روتين يومي ليوغا الوجه، تنصحه ريزكو بتجنب الحركات التي تفرك أو تمد المنطقة الحساسة تحت العينين، حيث إن الجلد في هذه المنطقة عادة ما يكون أنحف وأكثر حساسية مقارنة ببقية الوجه.‎أما في حال الرغبة بنتائج أكثر وضوحا، مثل شد التجاعيد أو علاج حب الشباب، فتوصي ريزكو بمراجعة طبيب أمراض جلدية معتمد، للحصول على تقييم دقيق وخيارات علاجية مناسبة وآمنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"يوغا الوجه".. هل تعد البديل الطبيعي للعمليات التجميلية؟
"يوغا الوجه".. هل تعد البديل الطبيعي للعمليات التجميلية؟

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

"يوغا الوجه".. هل تعد البديل الطبيعي للعمليات التجميلية؟

اضافة اعلان تتزايد شهرة ممارسة جادة لما يعرف باسم "يوغا الوجه"، في عالم العناية الذاتية الذي يعتمد على سلسلة من الحركات والتعابير المبالغ فيها والمتكررة، تهدف إلى تحفيز عضلات الوجه وشدها، في استبدال رمزي لوضعيات اليوغا التقليدية، كـ"وضعية الكلب المنخفض"، بتعابير مثل "وجه البطة"، وغيرها من الحركات اللافتة.‎تكتسب يوغا الوجه شعبيتها لكونها خالية من المنتجات التجميلية ومنخفضة التكاليف، وفق ما نشر على موقع "سي ان ان. عربية".تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وشهادات لمؤثرين ومدربين يروجون لما يصفونه بـ"شد طبيعي للوجه"، حيث يدعي هؤلاء أن هذه التمارين قادرة على:- شد ملامح الوجه.- تنحيف الوجه.- تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد.‎رغم محدودية الأدلة العلمية، يواصل هذا الاتجاه حصد اهتمام متزايد من الراغبين بحلول طبيعية وغير جراحية لمكافحة علامات التقدم في السن.لكن، إلى أي مدى تعد هذه الفوائد الموعودة مبالغا فيها حقيقة؟ وإلى أي مدى تدعمها الأدلة العلمية؟‎يتكون الوجه من طبقات من الجلد، والدهون، والعضلات التي تقع فوق عظام الجمجمة. توجد تحت الطبقة العليا من الجلد (الأدمة) وسائد دهنية تستقر فوق العضلات، وفق ما أوضحت الدكتورة أنيتا ريزكو، طبيبة الأمراض الجلدية وأستاذة مساعدة بكلية وايل كورنيل للطب في نيويورك. وهذه العضلات مسؤولة عن تعابير الوجه المختلفة مثل: التبسم، العبوس، المضغ، وغيرها من التعابير التي نمارسها يوميا على نحو عفوي.‎أوضحت ريزكو "أن الدهون والعضلات تعمل معا لتمنح الوجه امتلاءه الطبيعي. لكن مع التقدم في العمر، أو في حال عدم استخدام هذه العضلات، كما يحدث عند استخدام البوتوكس، يمكن أن تضعف وتضمر"، ما يؤدي إلى هبوط الوسائد الدهنية التي تستقر فوقها، الأمر الذي يعطي الوجه مظهرا أكثر ترهلا أو فيه فراغات.وأشار الدكتور مراد علام، نائب رئيس قسم الأمراض الجلدية وأستاذ الطب بكلية فاينبرغ في جامعة نورث وسترن بشيكاغو، إلى أن "فكرة يوغا الوجه تتمثل بالعمل على مستوى أعمق، بحيث تحفز نمو طبقة العضلات الموجودة تحت الدهون"، مضيفا "مع نمو هذه العضلات، يمكن استعادة شيء من شكل الوجه الطبيعي".‎كان الدكتور علام الذي يمارس الطب كطبيب أمراض جلدية، أجرى واحدة من الدراسات القليلة المعروفة لاختبار هذه الفرضية في العام 2018، على مجموعة صغيرة من البالغين في منتصف العمر.‎بعد 20 أسبوعا من تمارين يوغا الوجه اليومية، لمدة 30 دقيقة يوميا، لاحظت لجنة من أطباء الجلد تحسنا في امتلاء الوجه لدى المشاركين الـ16 الذين أكملوا البرنامج، وفقا لما ورد في الدراسة.‎لفت علام إلى أن "أبرز التغيرات ظهرت في منطقة الوجنتين، وهذا منطقي، لأن عضلات الخد تعد من أكبر عضلات الوجه، لذلك عند تدريبها، يكون نموها أكثر وضوحا".لكنه استدرك قائلًا "إن صغر حجم العينة وغياب القياسات المباشرة، يتطلبان إجراء دراسات سريرية إضافية لتأكيد هذا التأثير المتعلق بزيادة الحجم"، موضحا أيضا أن إجراء أبحاث طبية لا تتضمن دواء أو جهازا طبيا يكون عادة صعب التمويل.‎لذا، هل تعد يوغا الوجه بديلا فعليا للإجراءات التجميلية؟ أجاب علام "ليس تماما، لأن التحسن لم يكن كبيرا بدرجة كافية، كما أن الجوانب الأخرى من شيخوخة الوجه لم تدرس"، مضيفا أنها "قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يرفضون تماما الإجراءات التجميلية، إما بسبب القلق من المخاطر، أو ارتفاع التكاليف، أو انعدام الراحة".‎ماذا يمكن أن تفعل يوغا الوجه أيضا؟‎في عيادتها، أوصت ريزكو بممارسة تمارين يوغا الوجه لتحفيز الدورة الدموية وتدفق السائل اللمفاوي في الوجه، الأمر الذي قد يساعد على تقليل الانتفاخ، وتحسين مظهر البشرة بشكل عام.‎وذكرت ريزكو أن وجوهنا تحتوي على مئات العقد اللمفاوية التي تستخدم السوائل لتصريف الفضلات ومحاربة العدوى.‎هل يمكن أن تكون يوغا الوجه ضارة؟‎تكون تمارين يوغا الوجه عادة غير ضارّة، إذ تنجم التجاعيد، أو خطوط التعبير، أو الكدمات، أو الضرر في الوجه، عن قوة مؤلمة أو عنيفة سببها الشخص لذاته، وهو أمر لا يحدث غالبا في الممارسة السليمة.‎بمعنى آخر، تعد يوغا الوجه آمنة بشكل عام ما دامت تمارس بلطف ووعي، من دون إجهاد مبالغ فيه أو حركات مفرطة القسوة.‎لكن، إذا كان الشخص جادا في تبني روتين يومي ليوغا الوجه، تنصحه ريزكو بتجنب الحركات التي تفرك أو تمد المنطقة الحساسة تحت العينين، حيث إن الجلد في هذه المنطقة عادة ما يكون أنحف وأكثر حساسية مقارنة ببقية الوجه.‎أما في حال الرغبة بنتائج أكثر وضوحا، مثل شد التجاعيد أو علاج حب الشباب، فتوصي ريزكو بمراجعة طبيب أمراض جلدية معتمد، للحصول على تقييم دقيق وخيارات علاجية مناسبة وآمنة.

هل للصوم قبل الجراحة فائدة فعلية؟ دراسة تجيب
هل للصوم قبل الجراحة فائدة فعلية؟ دراسة تجيب

الغد

timeمنذ 10 ساعات

  • الغد

هل للصوم قبل الجراحة فائدة فعلية؟ دراسة تجيب

كشفت دراسة تحليلية جديدة عن أن صوم المرضى قبل خضوعهم لعمليات جراحية، وهي ممارسة شائعة منذ عقود، قد لا يحقق الهدف المرجو منه، وفقاً لوكالة «رويترز». اضافة اعلان وعادة ما يطلب الجراحون من مرضاهم التوقف عن تناول الطعام قبل ساعات من العملية الجراحية لتجنب ما يسمى بالالتهاب الرئوي التنفسي، الذي يحدث عندما يتسبب التخدير في التقيؤ فتدخل محتويات القيء إلى الرئتين. وهناك اعتقاد سائد بأن إبقاء المعدة فارغة يقلل من هذا الاحتمال. ومن أجل هذه الدراسة التحليلية، جمع باحثون بيانات من 17 دراسة شملت 990 مريضاً صاموا قبل الجراحة و801 مريض لم يصوموا. وذكر الباحثون في دورية «سيرجري» أن الاستنشاق حدث لدى 0.5 في المائة من المرضى غير الصائمين و0.7 في المائة من الصائمين. وذكر الباحثون أنه لا يوجد نمط صيام معين أفضل من غيره في منع دخول القيء للرئتين. وقال الدكتور إدوارد ليفينغستون من كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا-لوس أنجليس، الذي قاد الدراسة، في بيان: «في وقت ما، يخضع كل شخص تقريباً لعملية جراحية، وهناك سياسات عالمية في كل منشأة للرعاية الصحية تتطلب درجة معينة من الصيام قبل الجراحة». وأضاف: «الصيام لفترات طويلة أمر مزعج للغاية، ولا يرغب المرضى في القيام به. وتشير أبحاثنا إلى أن الصيام لفترات طويلة قد لا يكون ضرورياً». وكالات

خطوات بسيطة يمكن أن تنقذ أسنانك من التساقط
خطوات بسيطة يمكن أن تنقذ أسنانك من التساقط

جفرا نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • جفرا نيوز

خطوات بسيطة يمكن أن تنقذ أسنانك من التساقط

جفرا نيوز - تواجه صحة الفم والأسنان تحديات متزايدة تبدأ بتراجع صحة اللثة، وتصل إلى خطر فقدان الأسنان، وذلك مع التقدم بالعمر. تشير الإحصاءات إلى أن الشخص البالغ فوق 65 عاما يفقد في المتوسط 12 سنا من أصل 32، وهي ظاهرة ترتبط بعوامل متعددة تتراوح بين جفاف الفم وضعف القدرة على العناية اليومية بالأسنان. وفي صميم هذه المشكلة تقف أمراض اللثة التي تصيب نحو ثلثي المسنين، حيث تبدأ البكتيريا المتراكمة في إنتاج سموم تؤدي إلى التهاب اللثة وتدمير الأنسجة الداعمة للأسنان. وتقول الدكتورة فيرا تانغ، الأستاذة المساعدة في طب الأسنان بجامعة نيويورك: "عندما لا تتم إزالة جير الأسنان (القلح السني)، فإن هذا يتسبب في تكوين جيوب بين اللثة والأسنان، ما يهدد بفقدان الأسنان على المدى الطويل". ولتجنب هذه المشكلة، يوصي الخبراء بتنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط مرتين يوميا على الأقل، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد وفرشاة ذات شعيرات ناعمة، وتجنب التنظيف المفرط الذي قد يؤدي إلى تراجع اللثة. ويواجه كبار السن تحديا إضافيا يتمثل في جفاف الفم، وهي حالة تتفاقم بسبب تناول العديد من الأدوية التي تقلل من إفراز اللعاب. ويحذر أطباء كلية هارفارد من أن التجاويف الجديدة قد تبدأ بالظهور خلال ثلاثة أشهر فقط من بداية جفاف الفم، ما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مثل مضغ العلكة الخالية من السكر، وشرب الماء بانتظام، والحد من المشروبات الكحولية والكافيين، وأيضا، استخدام بدائل اللعاب الصناعية. ولا تقتصر آثار سوء صحة الفم على الأسنان فقط، بل تمتد لتشمل الصحة العامة. وتظهر دراسات متزايدة ارتباطا بين التهاب اللثة وأمراض خطيرة مثل السكري وأمراض القلب، حيث تنتقل بكتيريا الفم عبر مجرى الدم لتسبب التهابات في أجزاء أخرى من الجسم. كما ربطت أبحاث حديثة بين فقدان الأسنان وزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى المسنين. وللحفاظ على صحة الفم مع التقدم في العمر، ينصح الخبراء باتباع نظام غذائي صحي، من خلال تجنب الإفراط في الحلويات والمشروبات الحمضية، وتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د، والحفاظ على توازن السكر في الدم لمرضى السكري. كما يوصي الخبراء بضرورة الإقلاع عن العادات الضارة مثل التدخين والكحول، حيث يزيد التدخين من خطر أمراض اللثة، وتزيد الكحوليات من جفاف الفم، وكلاهما يزيد من خطر سرطان الفم. كما يشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية وزيارة طبيب الأسنان بانتظام للكشف المبكر ومراقبة أي بقع بيضاء أو حمراء تظهر في الفم وتدوم أكثر من أسبوعين. ويؤكد أطباء الأسنان أن العناية بصحة الفم في الشيخوخة ليست رفاهية، بل استثمار في جودة الحياة والوقاية من العديد من المشكلات الصحية. كما يذكرون بأن الحلول التجميلية المتقدمة مثل القشور الخزفية وترقيع اللثة، يمكن أن تعيد الابتسامة الجميلة حتى في مراحل العمر المتأخرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store