logo
مصدر طبي لمصراوي يكشف حقيقة وفاة "الحالة 20" في حادث المنوفية المأساوي

مصدر طبي لمصراوي يكشف حقيقة وفاة "الحالة 20" في حادث المنوفية المأساوي

مصراويمنذ 5 ساعات

المنوفية- أحمد الباهي:
نفى مصدر مسؤول لموقع "مصراوي" ما تداولته أهالي قرية كفر السنابسة بمركز منوف، مساء الجمعة، حول وفاة فتاة أخرى من القرية بعد دفن 18 فتاة والسائق الذين لقوا مصرعهم في حادث تصادم مروع.
وأكد المصدر أن الفتاة التي يُشاع وفاتها، وتدعى "آيات"، لا تزال على قيد الحياة وتخضع للتنفس الصناعي، موضحًا أن حالتها حرجة جدًا "بين الحياة والموت".
وأضاف المصدر أن هناك حالتين أخريين، إحداهما مستقرة والأخرى خضعت لعملية ناجحة لاستئصال الطحال.
يُذكر أن الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، شهد صباح الجمعة حادثًا مأساويًا أمام قرية مؤنسة بمركز أشمون، إثر تصادم سيارة نقل مع سيارة أجرة ميكروباص.
وأسفر الحادث عن مصرع 19 شخصًا وإصابة 3 آخرين، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتتولى النيابة العامة التحقيقات.
وتوزعت جثامين الضحايا على مستشفيات المحافظة، وجاءت أسماؤهن كالتالي:
مستشفى قويسنا: ميادة محي فتحي، هنا علام، مروة أشرف، آية زغلول، شيماء خليل، والسائق أدهم محمد.
مستشفى الباجور: شروق خالد، جنى يحيى، تقى محمد أحمد، هدير عبدالباسط، شيماء محمود محمد.
مستشفى سرس الليان: أسماء خالد، شيماء رمضان.
مستشفى أشمون: سمر خالد، ملك خليل، إسراء عبدالخالق، رويدا خالد، سارة محمد، ضحى همام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حبس السائق المتسبب في مصرع 19 شخصًا على الطريق الإقليمي بالمنوفية
حبس السائق المتسبب في مصرع 19 شخصًا على الطريق الإقليمي بالمنوفية

مستقبل وطن

timeمنذ 22 دقائق

  • مستقبل وطن

حبس السائق المتسبب في مصرع 19 شخصًا على الطريق الإقليمي بالمنوفية

قررت جهات التحقيق حبس السائق المتهم بالتسبب في مصرع 19 فتاة من قرية كفر السنابسة بمحافظة المنوفية لقين مصرعهن فى لحظة واحدة فى حادث مأساوى على الطريق الإقليمى 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعدما اصطدمت شاحنة نقل بالميكروباص الذى كان يقلهن، وإجراء تحليل المخدرات لبيان تعاطيه للمواد المخدرة من عدمه. ووقع الحادث الأليم صباح أمس الجمعة، حين اصطدمت سيارة نقل ثقيل (تريلا) محمّلة بالجاز بسيارة ميكروباص تقل مجموعة من الفتيات العاملات بنظام اليومية، جميعهن من قرية السنابسة التابعة لمركز منوف، جاءت الصدمة الكبرى بعد أن تبين أن جميع ركاب الميكروباص لقوا مصرعهم في الحال، ليصبحوا ضحايا حادث المنوفية في لحظة غدر من سائق غفل عن واجبه في القيادة، ليقلب فرح الأهل إلى مأتم جماعي. تفاصيل الحادث المروع على الطريق الإقليمي وفقًا للتحقيقات الأولية، تبيّن أن الحادث نجم عن غفوة سائق التريلا، ما أدى إلى انحرافه بالسيارة إلى الاتجاه المعاكس واصطدامه بقوة مدمرة بالميكروباص، أدى الاصطدام إلى تحطم كامل للميكروباص ومصرع جميع من كانوا داخله، وهرعت قوات الحماية المدنية والإسعاف إلى موقع الحادث، وتم نقل جثامين ضحايا حادث المنوفية إلى عدد من مستشفيات المحافظة، ومنها قويسنا، الباجور، أشمون، ومنوف. القبض على سائق التريلا المتسبب في ضحايا حادث المنوفية تمكنت الأجهزة الأمنية، في وقت لاحق، من إلقاء القبض على سائق التريلا بعد هروبه من موقع الحادث، وباشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة التي أسفرت عن سقوط 19 من ضحايا حادث المنوفية، بالإضافة إلى 3 مصابين يعانون من إصابات بالغة. أسماء ضحايا حادث المنوفية في المستشفيات المختلفة في مستشفى الباجور التخصصي: شروق خالد أبوالمجد (20 سنة) هدير عبدالباسط خليل (21 سنة) شيماء محمود عبد الهادي (21 سنة) تقى محمد أحمد الجوهري (20 سنة) جنى محيي فوزي (19 سنة) في مستشفى قويسنا المركزي: هنا مشرف محمد (14 سنة) مروة أشرف إنسان (19 سنة) أدهم محمد أنس (22 سنة) آية زغلول مصطفى (21 سنة) ميادة يحيى فتحي (17 سنة) شيماء يحيى فوزي (16 سنة) في مستشفى أشمون العام: رويدا خالد إبراهيم حسن ملك عربي فوزي (18 سنة) سمر خالد مصطفى (18 سنة) إسراء صباح عبدالوهاب (17 سنة) سارة محمد كوهية (14 سنة) شيماء يحيى فوزي (17 سنة) شيماء رمضان عبدالحميد (23 سنة) في مستشفى سرس الليان المركزي: أسماء خالد مصطفى قنديل (17 سنة) المصابون في حادث الطريق الإقليمي رغم قسوة الحادث الذي أودى بحياة عشرات الضحايا، لا يزال الأمل معقودًا على شفاء ثلاثة مصابين يرقدون بمستشفى أشمون العام: إسراء محمد الشعلي (35 سنة): تعاني من كسر مضاعف بالساقين وجروح متفرقة آيات زغلول مصطفى قنديل (17 سنة): تعاني من كسر بالقدم وحالتها تحت الملاحظة حبيبة محمد الجيوشي (17 سنة): تعاني من جرح قطعي بالرقبة وتدهور بدرجة الوعي وزارة التضامن تتدخل لدعم أسر ضحايا حادث المنوفية وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فرق الإغاثة والهلال الأحمر المصري بالتحرك العاجل لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة لأسر ضحايا حادث المنوفية، مع بدء دراسات الحالة الاجتماعية لصرف التعويضات اللازمة. وأكدت الوزيرة أن الدولة لن تتوانى في تقديم كل أشكال الدعم لأهالي الضحايا والمصابين، وأمرت بسرعة إنهاء الإجراءات وصرف المساعدات المالية والاجتماعية في أسرع وقت ممكن. وزارة العمل: 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفى في حادث المنوفية كما أعلن وزير العمل محمد جبران عن اتخاذ كافة الإجراءات لصرف التعويضات للعمالة غير المنتظمة من ضحايا حادث المنوفية، بواقع 200 ألف جنيه لأسر المتوفين و20 ألف جنيه لكل مصاب، من حساب رعاية العمالة غير المنتظمة. مشهد مهيب في وداع ضحايا حادث المنوفية ودّعت قرية السنابسة ضحايا حادث المنوفية في جنازة مهيبة، خيم عليها الحزن وامتلأت شوارعها بآلاف المشيعين الذين حملوا جثامين "عرائس الجنة" ورفاقهن إلى مثواهم الأخير، وتعالت صيحات النحيب والدعاء في وداع أبكى القلوب قبل العيون، واختلطت تكبيرات الوداع بدموع الأمهات والأصدقاء. القرية التي فقدت زهرة شبابها تحولت إلى مأتم كبير، وسادها السكون إلا من صوت الفقد، وسط مطالبات بالتحقيق الفوري والموسع في أسباب هذا الحادث المروع، الذي حوّل أحلام شابات في مقتبل العمر إلى ذكرى موجعة في سجلات ضحايا الطريق. ضحايا حادث المنوفية.. جرح لن يُنسى يتجدد الألم في كل مرة نُذكر فيها بـ ضحايا حادث المنوفية، ليس فقط لما خلفه من ضحايا ومصابين، بل لأنه كشف مجددًا عن حجم الخطر الكامن على الطرق السريعة، وضرورة فرض إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث.

«كانت بتجمع عنب».. حزن في جامعة المنوفية لوفاة طالبة كلية الهندسة ب حادث الطريق الإقليمي
«كانت بتجمع عنب».. حزن في جامعة المنوفية لوفاة طالبة كلية الهندسة ب حادث الطريق الإقليمي

مصرس

timeمنذ 23 دقائق

  • مصرس

«كانت بتجمع عنب».. حزن في جامعة المنوفية لوفاة طالبة كلية الهندسة ب حادث الطريق الإقليمي

حالة من الحزن الشديد انتشرت على مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بطلاب جامعة المنوفية، حزنًا على وفاة طالبة تدعي شيماء رمضان عبدالحميد، تدرس في كلية الهندسة جامعة المنوفية. منشورات حزن من طلاب جامعة المنوفية لوفاة الطالبة شيماء في حادث الطريق الإقليميونشر العديد من طلاب الجامعة بوست على موقع «فيس بوك»: «بنت اسمها شيماء عندها 19 سنة، طالبة في كلية الهندسة جامعة المنوفية، في الأجازة كانت بتروح تجمع عنب وتشتغل طول اليوم في عز الحر عشان 120 جنيه فلوس متجيبش كرتونة بيض، ماتت النهارده هي و18 بنت معاها في حادثة الطريق الإقليمي بسبب سواق تريلا نايم وهوه سايق ودخل في المكيروباص خلاه علبة صفيح، ربنا يرحمها ويرحم البنات الشقيانة ويرحمنا جميعا يارب».وكتب آخرون: «الطالبة شيماء عبدالحميد الطالبة بالفرقة الأولى بكلية الهندسة جامعة المنوفية، والتي رغم صغر سنها وفوقها الدراسي إلا أنها كانت تسعي لتدبير مصروفات الدراسة ومساعدة أهلها بالعمل في مزرعة عنب في مدينة السادات واليومية 120 جنيه».وكتب جروب يدعي «Elmnofia University- جامعة المنوفية» مسجل به 120 ألف شخص: «تخيل يا مؤمن واحدة من الضحايا في الحادثة بنت في أولى هندسة.. طالعه تشتغل في مزرعة عنب ب 120 جنيه علشان تساعد أهلها في تعليمها.. تخيل التربية.. تخيل بقي روحها سهله علينا ازاي.. تخيل.. تخيل.. تخيل.. منظر أهالي البنات يحزن، ربنا يرحمهم ويصبر أهاليهم».وكتب ربيع حمدي على جروب «Elmnofia University- جامعة المنوفية»: «حالة من الحزن تسود بين طلاب جامعة المنوفية بسبب وفاة الطالبة شيماء عبدالحميد -المقيدة بالفرقة الأولى بكليَّة الهندسة-، التي وافتها المنية إثر حادث الطريق الإقليمي اليوم، سائلين المولى -عزَّ وجلَّ- أن يرحمها ويُسكنها فسيح جنَّاته ويُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان».ولم يتسن لنا التواصل مع أسرة الفتاة للتوصل إلى حقيقة دراستها في كلية الهندسة من عدمه، كما لم نحصل على بيان نعي من كلية الهندسة أو جامعة المنوفية، ويوجد من بين ضحايا الحادث فتاة تدعي شيماء عبدالحميد.تفاصيل حادث الطريق الإقليمي في المنوفيةشهد الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، حادث تصادم مروع بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، ما أسفر عن مصرع 19 فتاة وإصابة 3 آخرين، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، وذلك أثناء توجههم إلى أماكن عملهم.تم إبلاغ الأجهزة الأمنية، وتبين وفاة 19 فتاة وتم نقلهم إلى مستشفيات الباجور وقويسنا وأشمون وسرس الليان، كما يلي:قائمة المتوفين الذين تم نقهلم لمستشفى الباجور التخصصي: «شروق خالد أبوالمجد 20 سنة، هدير عبدالباسط خليل 21 سنة، شيماء محمود عبدالهادي 21 سنة، تقى محمد الجوهري 20 سنة، وجنى محي فوزي 19 سنة»، وجميعهم من قرية كفر السنابسة.تم نقل لمستتشفى قويسنا المركزي المتوفين: هنا مشرف محمد «14 سنة، مروة أشرف إنسان 19 سنة، أدهم محمد أنس «22 سنة" من طملاي، آية زغلول مصطفى»21 سنة، ميادة يحيى فتحي 17 سنة، وشيماء يحيى فوزي خليل 16 سنة«.وتم نقل لمستتشفى أشمون العام المتوفين: من بين المتوفين بالمستشفى: «رويدا خالد إبراهيم، ملك عربي فوزي 18 سنة، سمر خالد مصطفى 18 سنة، إسراء صباح عبدالوهاب 17 سنة، سارة محمد كوهية 14 سنة، وشيماء يحيى فوزي 17 سنة».وتم نقل لمستتشفى سرس الليان المتوفين: «أسماء خالد مصطفى قنديل «17 سنة، وشيماء رمضان عبدالحميد 23 سنة».وأصيب في الحادث 3 فتيات وهم: «إسراء محمد الشعلي 35 سنة كسور مضاعفة، وآيات زغلول قنديل 17 سنة كسر مضاعف بالقدم، حبيبة الجيوشي 17 سنة إصابة خطيرة بالرقبة وتدهور في الوعي».

شيماء ضحية حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية.. حكاية حلم لم يكتمل وفتاة اختارت الكرامة على الراحة
شيماء ضحية حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية.. حكاية حلم لم يكتمل وفتاة اختارت الكرامة على الراحة

مصرس

timeمنذ 24 دقائق

  • مصرس

شيماء ضحية حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية.. حكاية حلم لم يكتمل وفتاة اختارت الكرامة على الراحة

لم تنتظر أن تأتي الحياة إليها على طبق من ذهب، بل اختارت أن تبدأ السير وحدها في طريق مليء بالمشقة والعزيمة حيث أكملت دراستها بالمعهد الخاص بها لتقرر الالتحاق بكلية الهندسة جامعة المنوفية. شيماء عبدالحميدشيماء عبدالحميد، التي عُرفت بين أهلها وزملائها بهدوئها واجتهادها، قررت أن تخفف عن أسرتها أعباء المصاريف الجامعية فالإجازة الصيفية بالنسبة لها لم تكن فرصة للراحة، بل وسيلة لتحقيق هدفها حيث التحقت بالعمل في مزرعة عنب على الطريق الصحراوي، مقابل أجر يومي لا يتعدى 120 جنيهًا، مبلغ بسيط لكنه بالنسبة لها كان خطوة نحو تحقيق حلمها.لكن الطريق الذي سلكته بشجاعة لم يكن آمنًا في صباح حزين، كانت في طريقها إلى العمل برفقة عدد من زميلاتها داخل سيارة ميكروباص، قبل أن يصطدم بهم الموت فجأة في صورة سيارة نقل مسرعة على الطريق الإقليمي حتي تحولت لحظة السعي إلى مأساة، وانطفأ نور شيماء قبل أن يكتمل المشوار.خبر وفاتها خيّم بالحزن على القرية كلها، وذرف أهلها وزملاؤها دموعًا لا على رحيلها فقط، بل على حلم توقف في منتصف الطريق، وعلى فتاة علّمت الجميع أن الكرامة لا تُشترى، وأن السعي من أجل الهدف هو أنبل ما يمكن أن يقدّمه الإنسان في حياته.شيماء لم تكن مجرد طالبة، بل كانت قصة نادرة لفتاة مصرية رفضت الاتكال، وآمنت بأن لكل حلم ثمن، وأن الحياة لا تُمنح بل تُنتزع بالكفاح.رحلت شيماء، لكن قصتها ستبقى حية في ذاكرة كل من عرفها، وستظل تذكيرًا بأن النقاء والكرامة لا يموتان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store