logo
فن الإدارة.. «الغائب» عند البعض!

فن الإدارة.. «الغائب» عند البعض!

الوطنمنذ 5 ساعات
تلقيت أمس اتصالاً من أحد المسؤولين على قطاع مهم وحيوي. لم يكن لطلب توضيح، أو مناقشة شأن سياسي أو اجتماعي كما هي العادة. كان الموضوع مختلفاً، اتصل بي معلقاً على مقال كتبته عن أهمية بناء الثقة بين القائد وموظفيه، وأن القيادة الذكية لا تُصنع بالخوف، بل بالثقة، ولا تُمارس بالتعالي، بل بالقدوة والمعرفة.
الاتصال كان بالنسبة لي ذا معنى عميق. فحين تجد مسؤولاً يقرأ ويهتم ويثمّن الطروحات الإدارية التي ترتقي بمفهوم القيادة وتطوير الأداء، تشعر أن هناك من مازال يؤمن بأن الإدارة ليست مجرد منصب، بل رسالة.
الإدارة في جوهرها فن، وفن إدارة البشر على وجه الخصوص يتطلب إدراكاً عميقاً لطبيعة الناس واحتياجاتهم وتطلعاتهم. من يعتقد أن الإدارة هي إصدار أوامر من خلف المكاتب الفارهة، أو أنها وجاهة اجتماعية وبهرجة منصب، فهو لم يفهم الإدارة بعد.
فالمسؤول الحقيقي لا يصنع الحواجز، بل يبني الجسور، لا يرفع صوته، بل يفتح أذنه، لا يفرض سلطته، بل يزرع الثقة في نفوس فريقه.
الموظفون لا يحتاجون إلى من يلوّح لهم بالخوف والعقوبة، بل إلى من يمدّ يده لهم دعماً وتوجيهاً. فريق العمل لا يُبنى بالتعليمات الجافة، بل بالاحتواء والمعرفة والمثال الحي.
القائد الذي يعرف تفاصيل العمل، ويفهم طبيعة كل إدارة ومهام كل موظف، هو الذي يحظى باحترام الجميع، لأنه ببساطة مرجعهم وقدوتهم.
في المقابل، هناك من المسؤولين من لا يرى في منصبه إلا بريق البرستيج. يحيط نفسه بطواقم السكرتارية، ويتعامل مع العمل كأنه عبء على من تحته، وليس مسؤولية تقع على عاتقه أولاً.
يطلق المقترحات، ويتوقع من الموظفين تنفيذها بأي وسيلة، في الوقت الذي لا يستطيع هو نفسه فهم آلية تنفيذها!
القيادة الحقيقية تتطلب الانغماس في تفاصيل العمل، والإصغاء الجيد، والاطلاع المستمر، والحرص على التطوير. المسؤول الذكي لا يرى الكرسي امتيازاً، بل مسؤولية.
لا يرى الموظفين أدوات تنفيذ، بل شركاء في النجاح. يتعلم منهم كما يعلمهم، ويساعدهم كما ينتظر منهم الأداء.
أعرف مسؤولاً كبيراً يعمل في منصب رفيع، يتجاوز عمله اليومي أكثر من 12 ساعة، بلا ضجيج ولا بهرجة إعلامية.
يعمل من مكتبه، من بيته، حتى في أيام العطلات. لا يعرف الكلل، لأنه ببساطة يشعر بحجم الأمانة التي يحملها.
موظفوه يعرفون جهده، ورؤساؤه أحياناً يستغربون من طاقته. لقد قرر أن يكون في جوهر المسؤولية لا في ظاهرها، أن يكون قدوة لا صورة، وهذا ما نفتقده كثيراً اليوم.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العبدالله: تزايد طلبات إعادة بناء 'الآيلة' بسادسة الجنوبية
العبدالله: تزايد طلبات إعادة بناء 'الآيلة' بسادسة الجنوبية

البلاد البحرينية

timeمنذ ساعة واحدة

  • البلاد البحرينية

العبدالله: تزايد طلبات إعادة بناء 'الآيلة' بسادسة الجنوبية

أكد عضو المجلس البلدي للمنطقة الجنوبية ممثل الدائرة السادسة أحمد العبدالله، وجود ارتفاع ملحوظ في عدد الطلبات المقدّمة لإعادة هدم وبناء المنازل الآيلة للسقوط في عدد من مناطق سادسة الجنوبية، لافتاً إلى أن هذا الملف بات يشكّل أولوية ملحة، نظرًا لما يمثّله من أبعاد اجتماعية وإنسانية تمسّ حياة المواطنين. وأشار العبدالله إلى أن هذا التزايد يعكس حجم الحاجة الملحّة لتوفير حلول جذرية تسهم في تحسين بيئة السكن، خصوصًا للأسر ذات الدخل المحدود التي تعاني من تردّي أوضاع مساكنها القديمة، داعيًا الجهات المختصة إلى تسريع إجراءات البت في هذه الطلبات، بما يضمن سلامة القاطنين ويعزز من جودة الحياة في المناطق السكنية. وفي هذا السياق، طالب العبدالله بإعادة مشروع تنمية المدن والقرى إلى المجالس البلدية، وذلك بهدف مراجعة جدوى المشروع وتحقيق أقصى استفادة منه، بما يتناسب مع الاحتياجات الفعلية للمواطنين في مختلف المناطق، مع التركيز على المناطق التي تشهد كثافة سكانية مرتفعة وتهالكًا عمرانيًا واضحًا. وشدد على أهمية دعم مشاريع إعادة بناء المنازل المتضررة، عبر تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية والتنمية المستدامة بالتعاون مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى ضرورة انخراط الشركات الوطنية والجمعيات الخيرية والمؤسسات المجتمعية، إضافة إلى أصحاب الأيادي البيضاء من التجار والمحسنين، في هذه الجهود الوطنية. وأوضح العبدالله أن تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في هذا الملف يُعدّ خطوة ضرورية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، خصوصًا الأسر الفقيرة التي لا تملك القدرة المالية على الترميم أو إعادة البناء، مؤكدًا أن الاستثمار في سكن المواطن هو استثمار في استقرار المجتمع وأمنه الاجتماعي. وختم حديثه بدعوة الجهات المعنية إلى وضع خطة متكاملة وواضحة، تُعنى بتأهيل المنازل الآيلة للسقوط ضمن جدول زمني مدروس، مشددًا على أن المطلوب هو وضع الاعتبار إلى البُعد الاجتماعي والمعيشي للمواطن البحريني.

3 حوادث يوميا على تقاطع 'الميثاق' بأوقات الذروة
3 حوادث يوميا على تقاطع 'الميثاق' بأوقات الذروة

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

3 حوادث يوميا على تقاطع 'الميثاق' بأوقات الذروة

قال عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة التاسعة في المحافظة الجنوبية حمد الزعبي، إن تقاطع الإشارات الضوئية الواقع بين نادي راشد للفروسية وصرح ميثاق العمل الوطني، ومنحنى الطريق المؤدي إلى مدينة حمد وشارع الشيخ خليفة بن سلمان، يشهد ازدحامات مرورية خانقة، خصوصًا في الأيام التي يُمارس فيها طلبة جامعة البحرين دوامهم الدراسي بشكل اعتيادي. وأضاف أن هذا الموقع الحيوي يشهد، بحسب ما ورد إلى المجلس من ملاحظات، ما لا يقل عن 3 حوادث مرورية يوميا خلال أيام الدوام الجامعي الأسبوعية، وذلك نتيجة للتكدّس المروري في المنطقة الممتدة من تقاطع صرح الميثاق إلى المنحنى الأيمن إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان، مرورًا بالمسارات المؤدية إلى مدينة حمد. وفي هذا السياق، دعا الزعبي إلى ضرورة النظر في فتح البوابة الشرقية لجامعة البحرين، لما لذلك من أهمية في تخفيف الازدحامات المرورية التي يعاني منها الطلبة والمارة على حدّ سواء، لاسيما عند الكوبري المؤدي إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان، والذي يشهد بدوره اختناقات مرورية متكررة خلال أوقات الذروة. وأشار إلى أن فتح البوابة سيسهم بشكل مباشر في تسهيل حركة الدخول والخروج من وإلى الحرم الجامعي، كما أنه يُعد خطوة وقائية للحد من الحوادث المرورية المتكررة التي قد تُعرض أرواح الطلبة وسالكي الطريق للخطر. ولفت إلى أن المجلس البلدي قد تلقى عددًا من الشكاوى من أولياء الأمور والطلبة بشأن الحوادث المتكررة التي يشهدها هذا الطريق الحيوي، مضيفًا أن المجلس بصدد رفع توصية إلى إدارة جامعة البحرين تتضمن أهمية إعادة النظر في إعادة تفعيل البوابة الشرقية للجامعة، كحل عملي وسريع لمعالجة الأزمة المرورية وتوفير بيئة آمنة للطلبة. وأكد الزعبي أن المجلس البلدي في المنطقة الجنوبية يُولي اهتمامًا بالغًا بمطالب المواطنين، ويسعى بالتعاون مع الجهات المعنية إلى إيجاد حلول مستدامة وتنفيذية لتخفيف الاختناقات المرورية في المناطق الحيوية، خصوصًا تلك التي تتعلق بسلامة الطلبة ومستخدمي الطرق بشكل يومي.

د . جاسم المناعي لماذا يصر الرئيس الأميركي على خفض سعر الفائدة؟ الأربعاء 09 يوليو 2025
د . جاسم المناعي لماذا يصر الرئيس الأميركي على خفض سعر الفائدة؟ الأربعاء 09 يوليو 2025

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

د . جاسم المناعي لماذا يصر الرئيس الأميركي على خفض سعر الفائدة؟ الأربعاء 09 يوليو 2025

إن إصرار الرئيس الأمريكي ترامب على دفع الاحتياطي الفدرالي إلى تخفيض الفائدة مستمر إلى درجة أنه يهدد باستبدال رئيس البنك المركزي الأمريكي، بل الأكثر من ذلك أنه طلب منه تقديم استقالته، وذلك بسبب عدم تجاوبه مع رغبة الرئيس ترامب في خفض سعر الفائدة. وموقف رئيس البنك المركزي يرجع لأسباب وحسابات فنية تتعلق بالتخوف من بقاء معدلات التضخم مرتفعة، وكذلك لعدم وضوح تأثير رفع الرسوم الجمركية على مستويات التضخم. بالنسبة للرئيس الأمريكي، فإن الدوافع للإصرار على تخفيض سعر الفائدة تبدو سياسية دون الاهتمام بالجوانب الفنية في هذا الموضوع. هذا الإشكال في تباين المواقف بين رئيس الولايات المتحدة ورئيس الاتحاد الفدرالي يرجع أيضًا إلى نزعة الرئيس الأمريكي في إخضاع جميع المؤسسات الأمريكية تحت سلطته، حتى إن كان البنك المركزي يتمتع تقليديًا باستقلالية في هذا الشأن. لكن ينبغي أن لا نستغرب إذا ما أقدم الرئيس الأمريكي الحالي على كسر التقاليد وأوجد لنفسه المبررات لاستبدال رئيس البنك المركزي، حيث إنه عُرف عنه عدم التقيد بالأعراف والتقاليد، وكذلك رغبته القوية بأن لا يخالفه أحد في أي من المؤسسات الأمريكية أين كانت. وإذا حدث وأقدم الرئيس الأمريكي على إقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي، فإن ذلك سيكون سابقة في تاريخ أمريكا، حيث ليس هناك تشريع أو قانون يسمح بإقالة رئيس البنك المركزي، إلا بالطبع إذا ارتكب خطأ جسيمًا. ولا يبدو أن رئيس البنك المركزي قد ارتكب أي خطأ يصل إلى حد إقالته من منصبه. وبغض النظر عن طبيعة الخلاف بين رئيس أمريكا ورئيس البنك المركزي، وما إذا كان سينتهي هذا الأمر باستبدال رئيس البنك المركزي الأمريكي أم لا، فإن الأهم من ذلك هو التعرف على الأسباب والمبررات التي تدفع الرئيس الأمريكي إلى الإصرار على خفض الفائدة دون النظر إلى أية اعتبارات أخرى. بالطبع، فإن هذه الأسباب تبدو سياسية أكثر منها أي شيء آخر، وبغض النظر عما يمكن أن يترتب على ذلك من تضخم، فإن الرئيس الأمريكي يتوقع أن خفض سعر الفائدة من شأنه أن ينعش سوق الأسهم وينعش الاقتصاد بشكل عام، الأمر الذي يريد أن يتم تسجيله ضمن إنجازاته. لا ننسى كذلك أن الرئيس الأمريكي هو رجل أعمال وتاجر عقارات، وأن خفض سعر الفائدة من شأنه أن يخفض من تكاليف قروض شركاته، وبالتالي سيزيد ذلك من ثرواته. لكن علينا أن نذكر أيضًا أن خفض سعر الفائدة يمكن أن يحقق للرئيس الأمريكي كذلك أهدافًا أخرى، منها أن جاذبية الدولار من شأنها أن تضعف مع أي انخفاض في سعر الفائدة على الدولار. وفي مثل هذه الحالة نجد أن الدولار يضعف وفقًا لذلك. وحسبما يبدو، فإن ضعف الدولار، سواء كان بشكل مقصود أو غير مقصود، في هذه الحالة يساعد الرئيس الأمريكي من ناحية على خفض عجز الميزان التجاري، ومن ناحية أخرى على تخفيض قيمة المديونية الكبيرة التي تعانيها أمريكا. على صعيد خفض عجز الميزان التجاري، فإن ضعف الدولار يؤدي إلى زيادة تنافسية الصادرات الأمريكية، وبالتالي يزيد الإقبال عليها، وعلى العكس بالنسبة للواردات الأجنبية إلى أمريكا، حيث تصبح، مع انخفاض أو ضعف الدولار، أكثر كلفة؛ ما يؤدي إلى ابتعاد المستهلك الأمريكي عنها وتفضيله في هذه الحالة المنتجات المحلية الأمريكية. لا ننسى أيضًا أن ضعف الدولار من شأنه عدم تشجيع الأمريكيين على السفر إلى الخارج، حيث إن تكلفة السفر في هذه الحالة تصبح أكثر ارتفاعًا، وبالتالي يتم تفضيل السياحة الداخلية في أمريكا، وهذا من شأنه أن يساعد في توفير الأموال داخل أمريكا وخفض عجز الميزان التجاري وفقًا لذلك. كذلك الحال بالنسبة لمديونية أمريكا تجاه الخارج، فمع ضعف الدولار فإن قيمة هذه المديونية، والمقومة أصلًا بالدولار، تنخفض، سواء تعلق الأمر بالاستثمارات الأجنبية في أسهم الشركات الأمريكية، أو الاستثمارات الأجنبية في السندات الأمريكية، سواء كانت هذه السندات للحكومة الأمريكية أو للشركات والمؤسسات الأمريكية. وقد لاحظنا مؤخرًا موجة بيع للسندات الأمريكية تخوفًا من انخفاض قيمتها مع انخفاض الدولار، ونتيجة لهذه المخاوف المرتبطة بزيادة مخاطر الاستثمار في الأصول الأمريكية، وجدنا أن عوائد السندات الأمريكية ترتفع للتعويض عن هذه المخاطر. إلا أن مخاطر الاستثمار في الأصول الأمريكية مستمرة مع استمرار انخفاض قيمة الدولار، خاصة إذا ما أدى الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي إلى التعجيل بخفض سعر الفائدة على الدولار. (اقرأ المقال كاملا بالموقع الإلكتروني). في الواقع، إن ضعف الدولار قد تستفيد منه جهات أخرى حتى خارج أمريكا، خاصة الدول والمؤسسات التي اقترضت بالدولار، حيث إن قيمة قروضها سوف تنخفض مع انخفاض الدولار. في المقابل، هناك دول وجهات أخرى سوف تتضرر مع استمرار ضعف الدولار، خاصة الدول التي يرتبط سعر صرف عملاتها بالعملة الأمريكية، حيث من ناحية فإن قيمة عملاتها سوف تنخفض مع انخفاض الدولار، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف القوة الشرائية لعملات هذه الدول، كما أن ذلك ينعكس في شكل زيادة تكاليف السفر إلى الخارج، خاصة السفر إلى الوجهات الأوروبية، حيث إن ضعف الدولار أدى في المقابل إلى ارتفاع قيمة اليورو كأحد البدائل عن الدولار الضعيف. على صعيد آخر، فإن انخفاض عملات الدول المرتبطة بالدولار نتيجة لضعف الدولار من شأنه زيادة تكاليف المستوردات من الخارج، وهذا بالطبع ينعكس في شكل زيادة في أسعار السلع المستوردة، ما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات التضخم. صادرات دول المنطقة قد تستفيد مع انخفاض قيمة الدولار، إلا أنه كما نعلم فإن ما تصدره دول المنطقة يعتبر محدودًا نسبيًا فيما عدا النفط، ولكون النفط مُسعرًا بالدولار، فإن انخفاض الدولار من شأنه أن يؤدي إلى خفض الإيرادات النفطية تبعًا لذلك. ولا بد أن نذكر في هذا السياق، أن السعي لخفض سعر الفائدة أو العمل على خفض قيمة الدولار، وإن كان يخدم الأهداف الاقتصادية والسياسية التي يسعى إليها الرئيس الأمريكي، إلا أن ذلك قد يكون على حساب موقع وأهمية العملة الأمريكية على صعيد الاقتصاد العالمي، حيث إن استمرار ضعف الدولار من شأنه أن يدفع المتعاملين في أسواق العملات إلى الاتجاه نحو عملات بديلة، وبالتالي يفقد الدولار على إثر ذلك مكانته كعملة الاحتياطي العالمي الأولى. هل أمريكا حقًا على يقين بأنها تريد دولارًا ضعيفًا؟ هذا ما سوف يتبين خلال الفترة القادمة، على ضوء إصرار الرئيس الأمريكي على خفض سعر الفائدة، وربما حتى السعي إلى استبدال رئيس البنك المركزي الأمريكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store