
ترامب مستاء من محادثة مع بوتين
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، مساء الجمعة، "إنه وضع صعب جدًا... قلت لكم إنني مستاء جدًا من مكالمتي مع الرئيس بوتين. يريد المضي حتى النهاية، يريد ببساطة الاستمرار في قتل الناس. وهذا ليس جيدًا".
وأوضح ترامب أنه ناقش خلال الاتصال الذي استمر قرابة ساعة، ملف العقوبات الأميركية على روسيا، مشيرًا إلى أن بوتين "قلق جدًا بشأنها ويشعر بأنها وشيكة".
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، أجرى ترامب اتصالاً هاتفيًا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ناقش فيه احتمال إرسال منظومات صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى أوكرانيا، بعد أن شنت موسكو أكبر هجوم بطائرات مسيّرة على الأراضي الأوكرانية منذ بدء الحرب.
من جانبه، قال زيلينسكي عقب الاتصال إن الطرفين تطرقا إلى سبل تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، مشيرًا إلى أنهما اتفقا على العمل المشترك لحماية المجال الجوي الأوكراني، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
ويأتي ذلك في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب، حيث أعلن الكرملين أن "الوسائل الدبلوماسية لم تعد ممكنة حاليًا"، متهمًا أوكرانيا بـ"إفشال المحادثات" التي جرت في تركيا مؤخرًا، في حين تصر موسكو على مطالب يعتبرها الجانب الأوكراني "غير قابلة للنقاش".
ومن أبرز هذه المطالب، تخلي كييف عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، والاعتراف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم وأربع مناطق أوكرانية تحتلها جزئيًا منذ العام 2022.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 40 دقائق
- أخبارنا
د. خالد الشقران يكتب : إبادة غزة مقدمة لنهاية الإنسانية
أخبارنا : تشهد غزة حرب إبادة منهجية تمزق نسيج الإنسانية، وتدفع العالم نحو هاوية أخلاقية لا رجعة منها، فمنذ ما بعد السابع من أكتوبر 2023، تمارس إسرائيل جرائم حرب ممنهجة تحت سمع العالم وبصره، مستهدفة الوجود الفلسطيني برمته عبر ثلاثية القتل والتجويع والتدمير، حتى تجاوز عدد الضحايا مئات الاف بين قتيل ومفقود تحت الركام وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بينما يحاصر المدنيون بين خيارين مأساويين؛ الموت تحت القصف أو الموت جوعاً بعد تدمير منظومة الغذاء والصحة، الامر الذي نقل طبيعة هذه الحرب من صراع عسكري، لتشكل اختباراً مصيرياً لضمير البشرية وقدرتها على حماية قيمها الأساسية. تعكس الأرقام الصادمة حجم الكارثة الإنسانية والتي تشير بوضوح الى ان آلة الدمار الاسرائيلية انما تعتمد إستراتيجية ابادة منظمة، حيث دمرت 88% من قطاع غزة، مع هدم 210 آلاف وحدة سكنية بشكل كامل، و110 آلاف أخرى غير صالحة للسكن، كما دمرت إسرائيل 38 مستشفى و82 مركزاً طبياً و164 مؤسسة صحية، بالإضافة إلى تدمير 144 سيارة إسعاف و54 مركبة إنقاذ، هذا التدمير ليس عشوائياً، بل ينفذ وفق خطة ممنهجة كشفها جنود إسرائيليون اعترفوا بأنهم "يهدمون 60 منزلاً يومياً" بهدف جعل القطاع "غير صالح للحياة"، وفي القدس المحتلة، هدمت السلطات الإسرائيلية 623 منزلاً ومنشأة فلسطينية منذ بدء الحرب، في محاولة لطمس الوجود الفلسطيني تحت ذرائع واهية. تحولت إسرائيل بمنهجيتها إلى نموذج صارخ لدولة تمارس انتهاكات تجاوزت كل الحدود خارقة للقانون الدولي، فاستهداف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، وتجويع 2.5 مليون إنسان عبر حصار مشدد، وتدمير متعمد لـ 719 بئر ماء و3,780 كم من شبكات الكهرباء، كلها جرائم حرب بموجب القانون الدولي الإنساني، والأخطر هو اعتراف قادة إسرائيليون صراحة بنواياهم؛ فنتنياهو صرح في جلسة مغلقة للكنيست: "ندمر المنازل حتى لايجد الفلسطينيون مكانا يعودون إليه، والنتيجة ستكون هجرتهم"، هذه السياسة تؤسس لنظام أبارتهايد يمارس التمييز المؤسسي عبر أربع ركائز؛ التقسيم الجغرافي، ونزع الملكية، والعزل، والحرمان الاقتصادي، كما وثقت منظمة العفو الدولية. المجتمع الدولي يتحول اليوم من ضامن للحقوق إلى شاهد صامت على الإبادة وشريك في الجريمة، فالأمم المتحدة رغم إدانتها الاحتلال غير القانوني في رأي تاريخي لمحكمة العدل الدولية، تقف عاجزة عن تطبيق قراراتها، وتتحول الدول الكبرى، خاصة الولايات المتحدة، إلى شريك فعلي في الجريمة عبر الدعم السياسي والعسكري المطلق، فإدارة ترامب لا تكتفي بمنح "الضوء الأخضر" للجرائم، بل تعمل كل ما يمكن ان يسهم في مساعدة اسرائيل لتنفيذ مخططاتها، بما في ذلك الصمت الواضح على ما ترتكبه دولة الاحتلال من جرائم يمكن تصنيفها تحت بند التطهير العرقي، وباستثناء الموقف الاردني المشرف فحتى الدول العربية والاسلامية لم تحقق نجاحا كبيرا في اختبار التضامن بشكل جمعي، حيث يصف المحللون موقفها بـ "التبلد غير المبرر"، في المقابل، تبرز بعض الدول الاوروبية التي اعترف بعضها بالدولة الفلسطينية وندد العديد منها بما ترتكبه اسرائيل من جرائم في غزة وكذلك دول أمريكا اللاتينية كنموذج للضمير الحي؛ حيث قطعت بوليفيا وفنزويلا وكوبا العلاقات مع إسرائيل ووصفت جرائمها بـ "الإبادة الجماعية"، بينما اعترفت البرازيل والأرجنتين بفلسطين ضمن حدود 1967. سيكتب التاريخ فصل العار موثقا ان ما يحدث في غزة لم يكن مجرد حرب، بل انهيار لمنظومة القيم الإنسانية التي تأسست بعد الحرب العالمية الثانية، وان القانون الدولي يُداس بالأقدام، ومبادئ حقوق الإنسان تتحول إلى حبر على ورق، والمجتمع الدولي يفضح ازدواجية معاييره.. سيسجل التاريخ أن العالم وقف متفرجاً بينما نفذت إسرائيل جرائمها بأدوات متطورة كالجرافات المدرعة "دي 9" التي تسوي الأحياء بالأرض، وباستخدام "الأبارتهايد الرقمي" لتعزيز سيطرتها، وستتساءل الأجيال القادمة كيف صمت العالم بينما استخدمت نظرية "الصدمة والرعب" - التي اشتهرت بها الأنظمة الفاشية - لترويع شعب أعزل. بعد كل هذه الجرائم الم يإن الاوان لدق ناقوس الخطر لتنبيه الانسانية جمعاء بأن إبادة غزة ليست مجرد مأساة فلسطينية، بل هي جرس إنذار للبشرية جمعاء، وان الصمت على انتهاك القوانين الدولية اليوم يمهد لانهيارها غداً، والتطبيع مع جرائم الحرب يفتح الباب لحروب إبادة جديدة؟! فعندما تتحول الدول القوية إلى داعمة للقتل الجماعي، وتتحول المؤسسات الدولية إلى ديكور سياسي، تصبح الإنسانية بلا درع يحميها. باختصار غزة تكشف أن الحضارة الإنسانية قشرة رقيقة تخفي تحتها همجية مروعة، وإن استمر هذا الصمت المريب، فسيكون تاريخ القرن الحادي والعشرين سجلا أسود في تاريخ البشرية لم يسبق له مثيل خاصة وان الضحايا هذه المرة تحت أنقاض البيوت المدمرة وأكوام الجرحى والجياع لا تحصى..غزة اليوم تباد وتحترق، وغداً ستحترق القيم التي بنيت عليها قيمنا وإنسانيتنا. ــ الراي


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
زيلينسكي: مكالمتي الأخيرة مع ترمب كانت الأفضل والأكثر فائدة
خبرني - أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، أن أحدث محادثة له هذا الأسبوع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب كانت الأفضل و"الأكثر فائدة" حتى الآن. وقال زيلينسكي في خطابه الليلي المصوّر: "فيما يتعلق بالمحادثة مع رئيس الولايات المتحدة، التي جرت قبل يوم، كانت على الأرجح أفضل محادثة أجريناها خلال كل هذا الوقت، والأكثر إنتاجية". وأضاف: "ناقشنا قضايا الدفاع الجوي، وأنا ممتن للاستعداد للمساعدة. منظومة باتريوت هي المفتاح تحديداً للحماية من التهديدات الباليستية". منظومات دفاع جوي وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه لا يستبعد إمكانية تزويد أوكرانيا بمنظومات دفاع جوي إضافية، من بينها منظومات "باتريوت". وقال ترمب للصحافيين، إنه بحث هذا الموضوع خلال محادثة هاتفية مع زيلينسكي في 4 يوليو، مضيفاً "إنها (منظومات "باتريوت") مطلوبة من قبلهم (الجانب الأوكراني) للدفاع". وأردف الرئيس الأميركي في إطار إجابته على سؤال عما إذا كانت واشنطن سترسل منظومات "باتريوت" إضافية إلى أوكرانيا: "يمكننا ذلك. نحن ندرس الأمر". واشنطن تعلق بعض الإمدادات من الجدير بالذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت في 2 يوليو، أن الولايات المتحدة ستعلق إمداد أوكرانيا بصواريخ "باتريوت" وبالذخائر الموجهة وصواريخ "هيلفاير" وأنظمة صواريخ "ستينغر" المحمولة وعدد من الأسلحة الأخرى. وقال ترمب في 3 يوليو، إن واشنطن تواصل تقديم المساعدات العسكرية لكييف، لكنها تنطلق من حقيقة أن الولايات المتحدة نفسها بحاجة إلى أسلحة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
محلل 'إسرائيلي': ثلاث مشاكل رئيسية في مقترح صفقة التهدئة بغزة
#سواليف كشفت وسائل إعلام عبرية عن #نقاط_الخلاف الرئيسية حول #اتفاق وقف إطلاق النار في #غزة. وبحسب القناة الـ 14 الإسرائيلية، فإن نقاط الخلاف الرئيسية تتمحور حول #انسحاب #الجيش_الإسرائيلي من نقاط مركزية في القطاع، وتغيير آلية إيصال #المساعدات_الإنسانية، والضمانات لاستمرار #المفاوضات. وقال #نوآم_أمير المحلل العسكري للقناة، إن 'البند الأول يمثل مشكلة فإذا وافقنا عليه، فسنقوّض كل إنجازات عملية #مركبات_جدعون '. وأضاف، 'أننا إذا وافقنا على البند الثاني، فستستعيد حماس السيطرة على القطاع، وستتلاشى بالكامل إنجازات الشركات الأمريكية العاملة هناك'. وعن البند الثالث، قال أمير 'إذا قبلناه فسيمارس ترامب ضغوطًا علينا للانتقال إلى المرحلة الثانية التي تنهي الحرب'. وأوضح، أن 'التفاصيل الصغيرة في الصياغات هي التي تحسم، وليست التصريحات الرسمية'. وسبق أن أعلنت حركة حماس في بيان لها ،أنها سلمت ردها على المقترح الذي قدمه الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وتأكيدا لما نشرته 'عربي21' قالت الحركة إن الرد الذي سلمته للوسطاء كان إيجابيا، مشددة على أنها جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار. وجاء في نص بيان الحركة: 'أكملت حركة حماس مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة، وقامت الحركة بتسليم الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية، والحركة جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار'. اقرأ أيضا: ترامب يتحدث عن رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة وكشف مصدر مطلع لـ'عربي21″ أن ردّ حماس تضمن تعديلات بسيطة لا تؤثر على جوهر المقترح، وتتعلق بتدفق المساعدات، واستمرار عمليات الإغاثة في غزة دون تأخير أو تعطيل خلال فترة الهدنة وفقا للبروتوكول الذي جرى تطبيقه في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي. وفي تفاصيل الرد، أكدت الحركة على ضرورة انسحاب جيش الاحتلال خلال فترة وقف إطلاق النار، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار السابق، مؤكدة على ضرورة وجود ضمانات أمريكية واضحة لا لبس فيها بشأن استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم إلى حين الوصول إلى اتفاق، دون استئناف من قبل الاحتلال للقصف. وتوقع المصدر أن يتم الإعلان رسميا عن الوصول إلى اتفاق منتصف الأسبوع الجاري، إن لم تعرقل حكومة الاحتلال مسار المقترح الجديد وتختلق ذرائع لتفجير المفاوضات الجارية، أسوة بالمرات السابقة.