
أسعار النفط تعود للارتفاع مع ترقب اجتماع «أوبك بلس»
وارتفع خام برنت 0.61 دولار أو 0.91% ليسجل 67.72 دولار للبرميل في بداية تداولاته، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.59 دولار أو 0.90% ليسجل 66.04 دولار للبرميل.
ويتم تداول خام برنت بين 69.05 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوياته منذ 25 يونيو، و66.34 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ هذا التاريخ، مع انحسار المخاوف بشأن تعطل الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط المنتجة للخام في أعقاب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وضغطت بيانات صادرة من معهد البترول الأمريكي في وقت متأخر من مساء أمس على الأسعار، إذ أظهرت ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بمقدار 680 ألف برميل في الأسبوع الماضي في وقت تتراجع فيه المخزونات عادة وسط موسم الطلب الصيفي.
وقالت كبيرة محللي السوق لدى «فيليب نوفا» بريانكا ساشديفا: «تحركات أسعار النفط اليوم مدفوعة بالتفاعل مع احتمال ارتفاع إمدادات أوبك بلس والمؤشرات المربكة بسبب المخزونات الأمريكية، والتوقعات الجيوسياسية غير المؤكدة وغموض السياسات الكلية».
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 18 دقائق
- الاقتصادية
الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية رغم تراجع الأسعار
حافظ الذهب على مسار تحقيق مكاسب أسبوعية رغم تراجعه يوم الخميس، في وقت يقيّم فيه المستثمرون تراجع احتمالات خفض الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب استمرار المخاوف بشأن آفاق التجارة العالمية. تداول المعدن النفيس اليوم الجمعة قرب مستوى 3,330 دولاراً للأونصة، بارتفاع أسبوعي يُقدّر بنحو 1.7%، بعد أن أنهى الجلسة السابقة منخفضاً بنسبة %0.9. جاء الانخفاض عقب صدور بيانات وظائف أمريكية فاقت التوقعات، إلى جانب انخفاض معدل البطالة عن التقديرات، ما دفع الدولار وعوائد السندات الأمريكية إلى الارتفاع. زادت هذه العوامل من الضغط على الذهب، في ظل تراجع رهانات المستثمرين الضعيفة أصلاً على خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع الفيدرالي في يوليو. وغالباً ما تؤثر أسعار الفائدة المرتفعة سلباً على الذهب، الذي لا يدرّ عائداً. أبقى صانعو السياسة النقدية في "الاحتياطي الفيدرالي" سعر الفائدة الرئيسي من دون تغيير منذ بداية العام، مشيرين إلى أن سياسات الرسوم الجمركية التي يتبعها الرئيس دونالد ترمب قد تؤدي إلى ضغوط تضخمية. واعتبر المسؤولون أن استقرار سوق العمل يدعم موقفهم بعدم التسرّع في اتخاذ قرار بخفض الفائدة. يراقب المستثمرون أيضاً تطورات ملف التجارة العالمية، بعدما أشار ترمب إلى احتمال بدء إدارته إرسال إشعارات إلى شركاء تجاريين اعتباراً من يوم الجمعة لفرض رسوم جمركية أحادية الجانب، قبل موعد 9 يوليو المحدد لاستكمال المفاوضات. ارتفاع الذهب منذ بداية العام سجل الذهب ارتفاعاً بأكثر من الربع منذ بداية العام، ويتداول حالياً بأقل بنحو 170 دولاراً من أعلى مستوى تاريخي بلغه في أبريل. ويستفيد المعدن الثمين من الإقبال المتزايد على الأصول الآمنة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية، إضافة إلى استمرار الطلب القوي من البنوك المركزية حول العالم. صعد الذهب الفوري بنسبة 0.1% ليصل إلى 3,328.68 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 8:09 صباحاً في سنغافورة. وتراجع مؤشر "بلومبرغ" لقوة الدولار بنسبة 0.1%، بعد أن كان قد ارتفع 0.2% في الجلسة السابقة. في المقابل، تراجعت الفضة، واستقر البلاديوم، بينما ارتفع البلاتين بشكل طفيف. على صعيد آخر، قيّم المستثمرون التداعيات الاقتصادية المحتملة لحزمة الإنفاق المالي الضخمة التي طرحها ترمب، بعدما أقرّها مجلس النواب يوم الخميس. ووفقاً لتقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس، فإن هذه التشريعات الواسعة من المتوقع أن تزيد العجز الأمريكي بنحو 3.4 تريليون دولار خلال العقد المقبل، ما قد يعزز الطلب على الملاذات الآمنة مثل الذهب.


الرياض
منذ 30 دقائق
- الرياض
الدولار يتماسك أمام اليورو والين
تمسك الدولار بمكاسبه اليوم الجمعة بعد أن تجاوز مشروع قانون لخفض الضرائب دعمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقبة الأخيرة في الكونجرس وتزايد الضغط على الدول لإبرام اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة. وارتفع الدولار من أدنى مستوياته في عدة سنوات مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والذي سجله في وقت سابق من الأسبوع بعد أن أدت بيانات الوظائف الأمريكية الأقوى من المتوقع إلى تأجيل موعد الخفض المحتمل لأسعار الفائدة الأمريكية. وأقر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بأغلبية ضئيلة مشروع قانون للإنفاق وخفض الضرائب يُقدر أن يزيد ديون البلاد البالغة 36.2 تريليون دولار بما يصل إلى 3.4 تريليون دولار. ومن المتوقع أن يوقع ترامب على مشروع القانون ليصبح قانونا اليوم الجمعة. كان مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية، قد شهد نصف عام هو الأسوأ منذ 1973 إذ أذكى فرض ترامب لتعريفات جمركية شاملة بشكل فوضوي المخاوف حيال الاقتصاد الأمريكي وسندات الخزانة. استقر المؤشر دون تغيير يذكر عند 97.056 بعد ارتفاعه 0.4 بالمئة أمس الخميس. وارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.1765 دولار. وتراجع الدولار 0.2 بالمئة إلى 144.69 ين مقلصا مكاسب بنسبة 0.8 بالمئة حققها في الجلسة الماضية. ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني ليستقر عند 1.36495 دولار.


الشرق السعودية
منذ 31 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب يحتفي بتمرير "القانون الكبير الجميل".. ويهاجم الديمقراطيين: يكرهون بلادنا
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب إقرار الكونجرس مشروع التخفيضات الضريبية الضخم المعروف باسم "القانون الكبير والجميل"، والذي يشكل الأساس لأجندته الاقتصادية والتشريعية في ولايته الثانية، بـ"النصر الهائل"، مشيداً بما تضمنه من تخفيضات ضريبية وتمويل إضافي لأمن الحدود، فيما هاجم الديمقراطيين الذين رفضوا مشروع القانون بالإجماع، قائلاً إنه يعتقد أنهم "يكرهون بلادنا". وأقر مجلس النواب الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، الخميس، مشروع القانون، بعد موافقة مجلس الشيوخ، وأحاله إلى البيت الأبيض، لتوقيعه. ومن المنتظر أن يوقع ترمب مشروع القانون ليصبح قانوناً، بعد ظهر الجمعة، وسط احتفالات عبد الاستقلال في الرابع من يوليو. وجاء التصويت بأغلبية 218 صوتاً مقابل 214، ما يمثل انتصاراً كبيراً لترمب، لتمويل حملته ضد الهجرة ويجعل تخفيضاته الضريبية لعام 2017 دائمة، ويقدم إعفاءات ضريبية جديدة وعد بها خلال حملته الانتخابية في 2024. وصوت النائبان الجمهوريان توماس ماسي وبريان فيتزباتريك إلى جانب الديمقراطيين ضد مشروع قانون ترمب. وقال ماسي للصحافيين بعد التصويت، إن "المشروع لم يكن جميلاً بما يكفي لكي أصوت لصالحه". ويمدد مشروع القانون التخفيضات الضريبية التي أُقرت في ولاية ترمب الأولى، ويمول رؤيته لبناء جدار حدودي، ويعوض جزءاً من خسائر الإيرادات والإنفاق الإضافي من خلال تقليص الدعم الفيدرالي لشبكة الأمان الاجتماعي التي تساعد الأميركيين على تأمين الغذاء والتأمين الصحي. وجاءت عملية التصويت، بعد خلافات حادة داخل الحزب الجمهوري، ومعارضة شديدة من الحزب الديمقراطي الذي سعى زعيمه في المجلس حكيم جيفريز لعرقلة التصويت، عبر استخدام تكتيك "الدقيقة السحرية"، وألقى خطاباً لمدة تجاوزت 8 ساعات و45 دقيقة. "نصر استثنائي" وقال ترمب في خطاب بمدينة دي موين بولاية أيوا: "لا يمكن أن تكون هناك هدية عيد ميلاد أفضل لأميركا من هذا النصر الاستثنائي الذي حققناه قبل ساعات فقط عندما أقر الكونجرس (مشروع القانون الواحد، والكبير، والجميل) لجعل أميركا عظيمة مرة أخرى". وكان ترمب يشير إلى إقرار القانون قبل يوم من احتفال الولايات المتحدة باستقلالها في الرابع من يوليو، وهو التاريخ الذي حدده ترمب موعداً نهائياً لإقرار القانون. وأضاف: "كل وعد كبير قطعته لشعب أيوا في عام 2024 أصبح وعداً موفى به". وانتقد ترمب بشدة الديمقراطيين الذين صوتوا بالإجماع ضد أجندته السياسية، مشيراً إلى أن الجمهوريين "يمكن أن يستغلوا ذلك في الانتخابات النصفية لعام 2026". ترمب: الديمقراطيون "يكرهون بلادنا" وقال ترمب: "لم يصوّت أي ديمقراطي لصالحنا، وأعتقد أنه يجب أن نستخدم هذا في الحملة الانتخابية القادمة، لأن علينا أن نهزمهم"، وفق ما نقلت عنه CNN. وتابع: "رغم كل ما قدمناه، لم يصوتوا فقط لأنهم يكرهون ترمب، لكنني أكرههم أيضاً، أتعلمون؟" وأضاف: "لا أطيقهم، لأنني أؤمن حقاً بأنهم يكرهون بلادنا"، على حد قوله. وأشاد ترمب بقيادة الحزب الجمهوري في الكونجرس، ووجه الشكر لرئيس مجلس النواب مايك جونسون، الذي قال إنه "قاد الجهود داخل الكونجرس" لإقرار مشروع القانون. وقال على "تروث سوشيال" عن جونسون: "يمتلك قوة وحكمة عظيمة، وسيُذكر كأحد أنجح رؤساء مجلس النواب في التاريخ، وربما الأفضل على الإطلاق. شكراً لك مايك، ومبروك على العمل الرائع الذي أنجزته". واعتبر ترمب أن إقناع الأعضاء المترددين في التصويت لصالح المشروع "لم يكن صعباً على الإطلاق، نافياً عقد صفقات معهم، مقابل تصويتهم لصالح تمرير مشروع القانون. واعتبر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت عقب إقرار مشروع القانون الذي حمل اسم "الكبير والجميل"، أنه "مهد الطريق لعصر ذهبي"، وقال: "تم تمرير أكبر انتصار تشريعي للعمال الأميركيين والعائلات، ومنع أكبر زيادة ضريبية في التاريخ". وأشار بيسنت، في منشور على منصة "إكس"، إلى أن مشروع القانون "سيطلق العنان للإمكانات الكاملة للاقتصاد الأميركي، حيث يكرّس تخفيضات ضريبية دائمة ومحفزة للنمو، للعائلات والعمال وأصحاب الأعمال". وأضاف: "كما ينص القانون على ألا ضرائب على الإكراميات، ولا ضرائب على العمل الإضافي، إلى جانب تخفيضات ضريبية جديدة لكبار السن"، موضحاً أنه "سيعزز البرامج الأساسية لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، ويوفر أموال دافعي الضرائب من خلال تقليص الهدر، والاحتيال، وسوء الاستخدام". خطاب قياسي لزعيم الديمقراطيين وحطّم زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي حكيم جيفريز، الخميس، الرقم القياسي لأطول خطاب في تاريخ المجلس، وذلك احتجاجاً على مشروع قانون الإنفاق والضرائب. واستغل جيفريز إجراءً نادر الاستخدام في مجلس النواب، يُعرف باسم "الدقيقة السحرية"، والذي يسمح لزعماء الأحزاب بوقت غير محدود للتحدث في ختام المناقشة، في محاولة لعرقلة التصويت. وبدأ جيفريز خطابه فجر الخميس (الخامسة صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، قائلاً إنه سيأخذ "وقته الثمين نيابة عن الشعب الأميركي". واستمر خطاب حكيم جيفريز لمدة 8 ساعات و44 دقيقة، محطماً بذلك الرقم السابق الذي كان مسجلاً باسم رئيس مجلس النواب الجمهوري السابق كيفن مكارثي، الذي تحدث لمدة 8 ساعات و32 دقيقة في عام 2021، ضد قانون "إعادة البناء" للرئيس السابق جو بايدن.