logo
«ألَــقُ النايات».. أمسية أدبية في جـازان

«ألَــقُ النايات».. أمسية أدبية في جـازان

الرياضمنذ 21 ساعات
في إطار أنشطتها الأدبية الهادفة إلى تعزيز الحراك الثقافي في مختلف مناطق المملكة، نظّمت جمعية الأدب المهنية عبر سفرائها في منطقة جازان، أمسية أدبية بعنوان: «ألَقُ النايات»، بالتعاون مع الشريك الأدبي مقهى هيلا، وذلك مساء الجمعة، في لقاء احتفى بالكلمة الصادقة والتجربة الإنسانية العميقة.
أحيا الأمسية القاص والكاتب المعروف محمد الرياني، الذي قدّم مجموعة من نصوصه القصصية والخواطر، مستعرضًا تجربته الطويلة في مجالات الإعلام والتعليم والأدب، وسط حضور نوعي من الأدباء والمثقفين ومحبي الأدب.
وقد أدارت الحوار الأستاذة فاطمة محنشي، التي قادت الحديث مع الرياني حول محطات حياته ومسيرته الإبداعية، حيث تحدّث عن بداياته قائلًا: «كنت صاحب بقالة صغيرة في الحي، وكنت أقرأ المحتويات على المعلبات والبسكويت، وكانت كلها مستوردة، فعبرتُ العالم من خلالها، وكونت حصيلة لغوية كبيرة».
وأضاف، «أنا أتأثر بما يدور حولي، وأستلهم كتابتي من التفاصيل اليومية الصغيرة، فالمجتمع القروي الذي نشأت فيه كان مصدر إلهام دائم، من شجر الفل والحناء، إلى العشش والرعي والنساء والرجال، كلها شكلت أرضًا خصبة للسرد».
وتحدث الرياني عن بداياته مع الكتابة الأدبية، مؤكدًا أن نصه القصصي «صباح مختلف»، كان المنعطف الأول الذي فتح له آفاق النشر والانتشار، لتتوالى بعدها مجموعاته القصصية التي بلغت حتى الآن (11 إصدارًا)، أبرزها «ليلة على الرابية» التي طبعها نادي جازان الأدبي عبر الدار العربية للعلوم ناشرون، مشيرًا إلى أنه يستعد لطباعة عدد مماثل خلال الفترة القادمة.
كما استعرض الرياني تجربته في النشاط الأدبي الطلابي، حيث تولى الإشراف على المنتدى الأدبي الطلابي في تعليم جازان، واصفًا إياه بأنه كان من ثمار النجاحات التعليمية والإبداعية التي أثرت الساحة الأدبية في المنطقة.
وأكد خلال مداخلاته أن القراءة والإملاء عنصران أساسيان لأي كاتب، مضيفًا: «هما أساس اللغة وبوابة الفكر، والموهبة وحدها لا تكفي دون تغذية معرفية مستمرة».
وقد تفاعل الحضور مع الأمسية من خلال أسئلتهم ومداخلاتهم، التي دارت حول فن القصة القصيرة وتحديات الكتابة الحديثة، كما قرأت المحاورة فاطمة محنشي مقتطفات من بعض نصوص الرياني، من بينها نص «لثام وعينان سوداوان» الذي كتبَه خلال جائحة كورونا ضمن ما يعرف بـ»أدب العزلة».
واختُتمت الأمسية بتكريم كل من الكاتب محمد الرياني والأستاذة فاطمة محنشي، بحضور الشاعر الكبير إبراهيم صعابي، كما وقّع الرياني على نسخ من أحدث إصداراته القصصية «زجاجة عطر زرقاء»، شاكرًا الجمعية وأعضاءها:أيمن عبدالحق، د. محمد عاتي، محمد عبيري، أفراح مؤذنة، وعبدالعزيز طياش، على الثقة والاستضافة.
وتُعد هذه الأمسية استمرارًا لجهود جمعية الأدب المهنية في نشر الثقافة الأدبية وبناء جسور التفاعل بين الكتّاب وجمهورهم، ضمن أنشطة نوعية تقام في مختلف مناطق المملكة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نادي المسؤولية الاجتماعية… شريك وطني لتمكين الشباب وتعزيز جودة الحياة
نادي المسؤولية الاجتماعية… شريك وطني لتمكين الشباب وتعزيز جودة الحياة

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

نادي المسؤولية الاجتماعية… شريك وطني لتمكين الشباب وتعزيز جودة الحياة

في ظل الحراك التنموي المتسارع الذي تعيشه المملكة العربية السعودية، ومع اتساع أفق رؤية المملكة 2030 في مجالات تمكين الشباب وجودة الحياة تتزايد أهمية المبادرات التطوعية والاجتماعية لدعم مسيرة التنمية الوطنية ومن بين النماذج الملهمة التي تضيء هذا المشهد، يبرز نادي المسؤولية الاجتماعية بالرياض كإحدى الجهات الوطنية الرائدة التي استطاعت أن تتحول من مبادرة شبابية إلى كيان وطني مؤسسي يحتضن المبادرات النوعية ويمكّن الشباب لصناعة أثر مجتمعي مستدام. لقد استطاع النادي، بقيادة الأستاذ سلطان المنديل رئيس النادي، وبدعم فريق عمله من الكفاءات الوطنية أن يرسّخ ثقافة العمل المجتمعي المؤسسي ويترجم طاقات الشباب إلى جهود عملية تلامس احتياجات المجتمع وتحدث فرقًا حقيقيًا على أرض الواقع ويُشيد كثيرون بالدور القيادي في رسم ملامح رؤية النادي وبناء هيكله التطوع على أسس مهنية قائمة على الشفافية وروح الفريق والعمل التشاركي. وفي هذا الإطار برزت جهود شخصيات وطنية مؤثرة من بينها الدكتورة لطيفة بن حميد مدير الإدارة العامة للمبادرات بالنادي التي أسهمت من خلال خبرتها الفكرية والاستشارية في تطوير المحتوى التوعوي وتعزيز جودة المبادرات المجتمعية خاصة في مجالات التثقيف المجتمعي والصحة النفسية والاجتماعية لضمان استدامة الأثر وعمقه. ويمتاز النادي عن غيره من الكيانات التطوعية بكونه يعمل وفق نطاق وطني إذ تمتد مبادراته لتشمل مختلف مناطق المملكة وليس فقط في العاصمة الرياض، في خطوة تعزز من العدالة في توزيع الأثر المجتمعي وترسّخ مفهوم الوحدة الوطنية كما يتيح النادي فرصة المشاركة للشباب والفتيات من عمر 15 عامًا فأكثر مما يسهم في غرس ثقافة العمل التطوعي وتعزيز روح الانتماء والمسؤولية في السن المبكر انسجاماً مع مستهدفات برنامج جودة الحياة. ولا يمكن الحديث عن نجاحات نادي المسؤولية الاجتماعية دون الإشارة إلى الشراكة الاستراتيجية الفاعلة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي قدّمت دعمها الكريم للنادي وأسهمت في تمكينه من تنفيذ عدد من المبادرات الوطنية التي تركت أثرًا واسعًا، مثل الفعاليات المصاحبة للأيام العالمية وحملات التوعية البيئية، والمبادرات الاجتماعية التي ساعدت في ترسيخ مفهوم العمل المجتمعي كجزء من نمط الحياة اليومية للمواطن والمقيم في المملكة. وبقيادة الأستاذ سلطان المنديل، وبدعم نخبة من المستشارين المتميزين أمثال الدكتورة لطيفة بن حميد، والدكتورة سناء الخالدي، يواصل نادي المسؤولية الاجتماعية مسيرته نحو أن يكون منصة وطنية رائدة في العمل المجتمعي ومنبرًا لتمكين الشباب وتحفيزهم على الإسهام في بناء وطنهم من خلال مبادرات نوعية مستدامة وشراكات فاعلة. إن مثل هذه النماذج تعكس روح المملكة العربية السعودية الجديدة وطنٌ يؤمن بقدرات شبابه ويراهن عليهم في صناعة التغيير الإيجابي من أجل حاضر مزدهر ومستقبل أكثر إشراقًا لمجتمع ينهض بسواعد أبنائه، وبدعم قيادته الرشيدة.

ياسمين عبد العزيز وأحمد شريف يشاركان في حملة "حيّاكم في أبوظبي" الصيفية
ياسمين عبد العزيز وأحمد شريف يشاركان في حملة "حيّاكم في أبوظبي" الصيفية

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

ياسمين عبد العزيز وأحمد شريف يشاركان في حملة "حيّاكم في أبوظبي" الصيفية

في أحدث حملات حيّاكم في أبوظبي الصيفية: "صيف أبوظبي.. فوق الوصف"، تصدّرت النجمة ياسمين عبد العزيز والكوميدي أحمد شريف المشهد كمسافرين يستكشفان أبوظبي على طريقتهما الخاصة، من أجل قضاء عطلة صيفية استثنائية، كسفيرين للهوية السياحية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية. تُعرض قصتا ياسمين عبد العزيز وأحمد شريف في فيلمين يعبران عن الحملة الصيفية التي أطلقتها "حيّاكم في أبوظبي "، الهوية السياحية لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، مع قضاء عطلة جسدت روح الحماسة واكتشاف التجارب المختلفة، بما يعزز من مكانة أبوظبي كوجهة سياحية مميزة و ملهمة. ويروي الفيلم المميز من بطولة النجمة المصرية التجربة المميزة التي عاشتها في أبوظبي، بدءاً من استكشاف الثقافة الإماراتية الأصيلة عن قُرب، وخوض المغامرات الشيقة في جزيرة ياس في أبوظبي، مروراً بلحظات الصفاء والسكينة في جامع الشيخ زايد الكبير، وصولاً إلى المرح وسط الأجواء الرائعة والثلوج في سنو أبوظبي، لتلخصها قائلةً: "في نهاية كل يوم كنت أظن أني اكتشفت كل شيء، ولكن كانت أبوظبي تفاجئني بتجارب مذهلة لا تنتهي كل يوم، فالصيف هنا فوق الوصف. سأعود مرات أخرى بالتأكيد، وسأصطحب أطفالي هنا في الرحلة القادمة". في الوقت ذاته، يضفي الكوميدي والمؤثر الشهير، أحمد شريف، لمسته وحسّه الفكاهي المميز عن رحلته في معالم وتجارب أبوظبي، قائلاً: "عالم وارنر براذرز أبوظبي أخذني في رحلة إلى ذكريات الطفولة. كما أشعرني سيرف أبوظبي بأنني بطل في أحد أفلام الحركة، فأبوظبي تمزج بين الاسترخاء والمغامرة والدفء العائلي والثقافة بطريقة خاصة للغاية". وخلال هذا الصيف، يمكنكم الاستمتاع بدخول مجاني للأطفال في جميع أنحاء جزيرة ياس حتى 30 سبتمبر المقبل، لتصبح العطلات العائلية أكثر تميزاً. ففي مقابل كل إقامة لشخص بالغ، سيحصل طفل واحد دون سن 12 عاماً على إقامات ووجبات وألعاب مجانية، في عدد من الفنادق، بما يوفر تجارب مميزة في كل من عالم فيراري جزيزة ياس أبوظبي، ياس ووتروورلد أبوظبي، عالم وارنر براذرز أبوظبي، وسي وورلد جزيرة ياس أبوظبي، مع اكتشاف مغامرات جديدة كل يوم. وتعد أبوظبي وجهةً مثاليةً للعطلات الصيفية، إذ تجمع بين عروض عائلية لا تضاهى، ومعسكرات للأطفال واليافعين، وتجارب مصممة لتحفيز الإبداع، لتصنع وأحبائك ذكرياتٍ تدوم للأبد. لمشاهدة الأفلام والتخطيط لـ"صيف أبوظبي.. فوق الوصف"، يرجى زيارة:

مزارع الفراولة في عسير.. تجربة زراعية وسياحية تنبض بطبيعة الجبال ومذاق الفصول
مزارع الفراولة في عسير.. تجربة زراعية وسياحية تنبض بطبيعة الجبال ومذاق الفصول

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

مزارع الفراولة في عسير.. تجربة زراعية وسياحية تنبض بطبيعة الجبال ومذاق الفصول

على ارتفاع يتجاوز 3 آلاف متر عن سطح البحر، تنتشر مزارع الفراولة على قمم جبال عسير، بصفتها واحدة من أبرز التجارب الزراعية والوجهات السياحية في المنطقة، حيث تتناغم الطبيعة مع بهجة الزوار القادمين من مختلف مناطق المملكة، الذين ضمّنوها ضمن مقاصدهم السياحية في عسير للاستمتاع بنكهاتها وطعمها الفريد. وتحوّلت هذه المشاريع الزراعية إلى وجهات سياحية تعبّر عن شغف أهالي المنطقة بالزراعة، مستفيدين من طبيعة المكان والطقس البارد، فأنشأوا مزارع تضم آلاف الشتلات من الفراولة بأنواعها المختلفة وأصنافها المتعددة. وتجسّد مزارع الفراولة نموذجًا متقدمًا في السياحة البيئية والزراعية، حيث يجد الزائر نفسه بين أحضان الطبيعة، يتنقل بين ألوان الفراولة ونكهاتها، في تجربة تُترجم سحر عسير وتراثها الزراعي في أجمل صوره. ويُعزى انتشار مزارع الفراولة في منطقة عسير خلال فصل الصيف إلى ملاءمة المناخ البارد وهطول الأمطار، خاصة في المناطق المرتفعة، مما يسهم في تحسين جودة المحصول وزيادة الإنتاج. وتبرز عدة مواقع في المنطقة بصفتها مراكز متميزة لزراعة الفراولة، التي أثبتت تفوقها من حيث الجودة والحجم، وتنتشر في قرى العزيزة، ووسط مدينة أبها، ووادي بن هشبل، وأصبحت وجهات مفضلة للزوار للاستمتاع بتجربة قطف الفراولة الطازجة. وأوضح المزارع يحيى عسيري في حديثه لوكالة الأنباء السعودية أن مزارع الفراولة تمثل وجهة مثالية للعائلات ومحبي الطبيعة، إذ تتيح للزوار قطف الفراولة الطازجة بأيديهم، ثم غسلها، وإضافة النكهات المختلفة عليها وتناولها، مع إطلالة بانورامية مذهلة على محمية ريدة الطبيعية، وعقبة "حبُو"، وسلسلة جبال "حَسوة" في رجال ألمع. وأشار عسيري إلى حرص المزارعين على تطبيق مفهوم السياحة الزراعية المتكاملة، من خلال تقديم برامج تفاعلية تشمل التعريف بمراحل الزراعة، والتقاط الصور، وتذوق المربى والعصائر المصنوعة محليًّا من المحصول ذاته، مؤكدًا أن نجاح تجارب الزراعة أصبح مصدر إلهام، ومجالًا رحبًا للابتكار، ومحفزًا لاستثمار مقومات المنطقة، وفرصًا للتعاون مع الشركاء المحليين لتعزيز المساهمة في تنمية المجتمع الريفي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store