
وكالة البحرين للفضاء تشارك في ندوة (مستقبل استكشاف الفضاء والتقنيات القمرية)
وتأتي هذه الندوة في أعقاب النجاح التاريخي لمركبة (أوديسيوس) التابعة للشركة في الهبوط على سطح القمر فبراير الماضي، لتصبح أول مركبة فضائية من تطوير القطاع الخاص تصل إلى القمر، التي تستعد حاليًا لإرسال مركبتها الثانية، كما حصلت الشركة مؤخرًا على عقد قيمته 4.8 مليار دولار من وكالة "ناسا" لتقديم خدمات الاتصالات والملاحة على القمر ضمن برنامج (أرتميس).
وحول هذه المشاركة، قال الدكتور محمد العسيري: "شهدت الندوة مشاركة السيد ستيف ألتموس المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة إنتيوتف ماشينز، والمدير السابق لمركز جونسون للفضاء التابع لناسا كمتحدث رئيسي، مما يجعلها فرصة استثنائية لاستشراف مستقبل الاستكشاف القمري والتقنيات الفضائية المتقدمة، خاصة في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها القطاع بقيادة الشركات التجارية بالتعاون مع الوكالات الحكومية".
وأوضح أن مملكة البحرين عضو في اتفاق "آرتيمس"، ووكالة البحرين للفضاء حريصة على المشاركة بفعالية ضمن هذا الاتفاق، وعليه تتابع الوكالة باهتمام هذه التطورات، وتعمل على تعزيز شراكاتها الدولية في مجال التكنولوجيا الفضائية، بما يتوافق مع خطة عملها وأهدافها الاستراتيجية ورؤية مملكة البحرين 2030 وطموحاتها في هذا القطاع الحيوي.
وتمحورت الندوة حول أربع مواضيع رئيسية هي: مستقبل الاستكشاف القمري والتقنيات الحديثة، ودور القطاع الخاص في دعم برامج الفضاء، وتحديات وفرص تطوير البنية التحتية القمرية، والتعاون الدولي في برنامج (أرتميس).
وتأتي مشاركة وكالة البحرين للفضاء في هذا الحدث العلمي في إطار استراتيجيتها لتعزيز التعاون مع الشركات الرائدة في قطاع الفضاء، ومواكبة أحدث التطورات في مجال الاستكشاف القمري، وبناء الشراكات الاستراتيجية التي تدعم برنامج الفضاء الوطني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
بيتكوين ستتجاوز الذهب خلال 10 سنوات
شهد سعر بيتكوين تراجعات خلال الأيام الماضية بعد وصوله إلى 123 ألف دولار منتصف يوليو، وسط توقعات من "سيتي غروب" للوصول إلى 135 ألف دولار. وقال الشريك المؤسس لشركة "كوين مينا" طلال الطبّاع لـ"العربية Business"، إنه لا يهتم كثيرا إذا كان السعر الآن 115 ألفًا أو 125 ألفًا، حيث يفضل استراتيجية واضحة تعتمد على الشراء المنتظم أسبوعيًا ضمن نهج متوسط تكلفة الدولار، موضحا أن "بيتكوين" كأصل استثماري سيزداد في القيمة خلال السنوات العشر إلى العشرين المقبلة. وأكد الطبّاع أن العرض المحدود من بيتكوين مقابل الطلب المتزايد يعزز التوجه الاستثماري طويل الأجل، وتوقع أن بيتكوين ستتجاوز الذهب خلال السنوات الـ10 المقبلة، وهذا يعني أن قيمة الوحدة الواحدة يجب أن تتجاوز حاجز المليون دولار. ولهذا السبب، فإن المستويات السعرية الحالية لا تؤثر على قراراتي". شركاتأدنوكالمفوضية الأوروبية تفتح تحقيقا بشأن استحواذ "أدنوك" الإماراتية على "كوفيسترو" صفقة ضخمة لـ"غالاكسي ديجيتال" وأشار الطباع إلى أن سوق العملات المشفرة شهدت مؤخرًا صفقة بيع ضخمة نفذها أحد أوائل المستثمرين في بيتكوين شركة "غالاكسي ديجيتال" المدرجة في السوق المالي الكندية، مشيرًا إلى أن الصفقة شملت بيع 80 ألف وحدة بيتكوين بقيمة تقترب من 9 مليارات دولار. وأوضح الطبّاع، لـ"العربية Business"، أن الصفقة تمّت دون أن تُحدث اضطرابًا ملحوظًا في السوق أو تؤثر على مستويات السيولة، معتبرًا ذلك مؤشرًا على قوة السوق وعمق السيولة المتوفرة فيها. أكد الطباع، انحيازه إلى العملات المشفرة قائلا: "هذه الصفقة تُثبت قدرة السوق على استيعاب عمليات ضخمة دون التأثير على الاستقرار. تمكنت شركة من بيع بيتكوين بقيمة 9 مليارات دولار دون أن يتسبب ذلك في حالة من الذعر أو نقص في السيولة، وهذا بحد ذاته تطور إيجابي". العملات البديلة: أداء متفاوت وفي ما يتعلق بالعملات البديلة (Altcoins)، أشار الطبّاع إلى أن السوق شهدت تحركات إيجابية، خاصة بالنسبة إلى إيثريوم، التي ارتفعت من 3000 إلى 3800 دولار، لكنه أوضح أن الزخم لا يزال أقل من الدورات السابقة. وتابع: "لم نشهد بعد تلك الطفرة الواسعة كما حدث عندما بلغ سعر إيثريوم 4400 دولار وبيتكوين عند 50 أو 60 ألف دولار. اليوم، هناك تباين واضح بين بيتكوين والعملات البديلة. بيتكوين أصل مختلف، أما الألت كوينز فتحمل مخاطر أعلى وربما عوائد أكبر، لكنها لا تحظى بنفس مستوى الاهتمام المؤسسي". وأشار إلى أن المؤسسات المالية بدأت تتوسع تدريجيًا نحو عملات كبرى مثل سولانا وإيثريوم، لكنها لا تزال بعيدة عن العملات الأصغر التي تقل قيمتها السوقية عن 100 مليون دولار.


أخبار الخليج
منذ 2 ساعات
- أخبار الخليج
"وكالة البحرين للفضاء" تنضم إلى مبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز السياسات الوطنية للفضاء
تم اختيار وكالة البحرين للفضاء (BSA) للمشاركة في تطوير أداة استراتيجية برنامج الفضاء الوطني، وذلك ضمن مبادرة تابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، والتي تهدف إلى دعم الدول في بناء استراتيجيات فضائية مستدامة وفعالة وموجهة نحو تحقيق أهداف محددة، وتسهم في الاستفادة القصوى من التكنولوجيا والتطبيقات الفضائية على الصعيد المجتمعي والاقتصادي ودعم وضع استراتيجيات وطنية مع تجنب التكرار في الجهود من خلال البناء على الإنجازات العالمية القائمة والاستفادة من الدروس وأفضل الممارسات في هذا الجانب. وتم تطوير الأداة بالتعاون مع شركة "برايس ووتر هاوس كوبرز" (PwC) ، وتوفر إرشادات خطوة بخطوة وتوصيات قائمة على الأدلة، إلى جانب رؤى كمية مستمدة من أفضل الممارسات العالمية. وتشمل الأداة ورقة داعمة لمساعدة الدول على وضع برامج فضائية شاملة، كما تتناول الأداة التعقيد المتزايد في قطاع الفضاء، وتعزز التعاون وتبادل المعرفة والتوافق الاستراتيجي، وتبرز دور الفضاء في تعزيز التنمية المستدامة والصمود المناخي والحوكمة العالمية، فضلًا عن معالجة التحديات الناشئة مثل الأمن السيبراني لأنظمة الفضاء. وحول مشاركتها في هذه المبادرة، قالت الأستاذة رشا العمد رئيسة التخطيط الاستراتيجي في وكالة البحرين للفضاء: "إن مساهمة الوكالة في تطوير هذه الأداة جاء بناء على السمعة العالمية التي حققتها الوكالة ونجاحاتها المستمرة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية والتي وضعت وفق معايير واضحة تضاهي أفضل الاستراتيجيات العالمية في قطاع الفضاء، وقد شارك الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للوكالة في التأسيس لهذا التعاون عبر مشاركاته في كافة اجتماعات هذه المبادرة منذ انطلاقتها، كما ساهم في تزويد الفريق العامل على تنفيذ هذه الأداة بمرئياته التي كان لها الأثر الكبير في تحسين مستوى الأداة، أما بالنسبة لمساهمتي فإنها تأتي استكمالًا للدور الذي ساهمت به الوكالة مع التركيز على تحسين سهولة الاستخدام والتنقل وملاءمة المحتوى، لضمان تلبية الأداة لاحتياجات الدول الناشئة والدول ذات الخبرة في قطاع الفضاء." وأضافت: "تأتي هذه المشاركة تأكيدًا على التزام الوكالة بالمساهمة في إبراز أسم مملكة البحرين في قطاع الفضاء عبر تطوير أطر سياسية فضائية شاملة ومؤثرة تتماشى مع احتياجات الدول في مجال الفضاء على مستوى العالم، وبناء الشراكات لتبادل الخبرات في مجال الفضاء." الجدير بالذكر أنه منذ أكتوبر 2024، خضعت الأداة لعملية تطوير مستمر من خلال سلسلة من ورش العمل والاجتماعات الاستشارية شارك فيها أكثر من 36 مشاركًا من 19 دولة، حيث مثلوا الحكومات ووكالات الفضاء والصناعة والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، وقد ساعد هذا النهج التشاركي في ضمان مشاركة أصحاب المصلحة وتحقيق تحسينات تدريجية للأداة، ومن المقرر إطلاق الأداة رسميًا في سبتمبر 2025.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
"وكالة البحرين للفضاء" تنضم إلى مبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز السياسات الوطنية للفضاء
تم اختيار وكالة البحرين للفضاء (BSA) للمشاركة في تطوير أداة استراتيجية برنامج الفضاء الوطني، وذلك ضمن مبادرة تابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، والتي تهدف إلى دعم الدول في بناء استراتيجيات فضائية مستدامة وفعالة وموجهة نحو تحقيق أهداف محددة، وتسهم في الاستفادة القصوى من التكنولوجيا والتطبيقات الفضائية على الصعيد المجتمعي والاقتصادي ودعم وضع استراتيجيات وطنية مع تجنب التكرار في الجهود من خلال البناء على الإنجازات العالمية القائمة والاستفادة من الدروس وأفضل الممارسات في هذا الجانب. وتم تطوير الأداة بالتعاون مع شركة "برايس ووتر هاوس كوبرز" (PwC) ، وتوفر إرشادات خطوة بخطوة وتوصيات قائمة على الأدلة، إلى جانب رؤى كمية مستمدة من أفضل الممارسات العالمية. وتشمل الأداة ورقة داعمة لمساعدة الدول على وضع برامج فضائية شاملة، كما تتناول الأداة التعقيد المتزايد في قطاع الفضاء، وتعزز التعاون وتبادل المعرفة والتوافق الاستراتيجي، وتبرز دور الفضاء في تعزيز التنمية المستدامة والصمود المناخي والحوكمة العالمية، فضلًا عن معالجة التحديات الناشئة مثل الأمن السيبراني لأنظمة الفضاء. وحول مشاركتها في هذه المبادرة، قالت الأستاذة رشا العمد رئيسة التخطيط الاستراتيجي في وكالة البحرين للفضاء: "إن مساهمة الوكالة في تطوير هذه الأداة جاء بناء على السمعة العالمية التي حققتها الوكالة ونجاحاتها المستمرة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية والتي وضعت وفق معايير واضحة تضاهي أفضل الاستراتيجيات العالمية في قطاع الفضاء، وقد شارك الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للوكالة في التأسيس لهذا التعاون عبر مشاركاته في كافة اجتماعات هذه المبادرة منذ انطلاقتها، كما ساهم في تزويد الفريق العامل على تنفيذ هذه الأداة بمرئياته التي كان لها الأثر الكبير في تحسين مستوى الأداة، أما بالنسبة لمساهمتي فإنها تأتي استكمالًا للدور الذي ساهمت به الوكالة مع التركيز على تحسين سهولة الاستخدام والتنقل وملاءمة المحتوى، لضمان تلبية الأداة لاحتياجات الدول الناشئة والدول ذات الخبرة في قطاع الفضاء." وأضافت: "تأتي هذه المشاركة تأكيدًا على التزام الوكالة بالمساهمة في إبراز أسم مملكة البحرين في قطاع الفضاء عبر تطوير أطر سياسية فضائية شاملة ومؤثرة تتماشى مع احتياجات الدول في مجال الفضاء على مستوى العالم، وبناء الشراكات لتبادل الخبرات في مجال الفضاء." الجدير بالذكر أنه منذ أكتوبر 2024، خضعت الأداة لعملية تطوير مستمر من خلال سلسلة من ورش العمل والاجتماعات الاستشارية شارك فيها أكثر من 36 مشاركًا من 19 دولة، حيث مثلوا الحكومات ووكالات الفضاء والصناعة والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، وقد ساعد هذا النهج التشاركي في ضمان مشاركة أصحاب المصلحة وتحقيق تحسينات تدريجية للأداة، ومن المقرر إطلاق الأداة رسميًا في سبتمبر 2025.