
أستاذ قانون دولي: تصريحات الرئيس السيسى حول بيان ترامب انتصار دبلوماسى لمصر
وقال الدكتور مهران، إن اعتراف الرئيس ترامب بأن النيل يمثل "مصدر حياة" لمصر يُعتبر إقراراً دولياً مهماً بالحقوق المائية التاريخية لمصر، مؤكداً أن هذا الاعتراف من أقوى دولة في العالم يعزز الموقف القانوني المصري أمام المجتمع الدولي.
وتابع: عندما يعترف الرئيس الأمريكي بأن النيل مصدر حياة لمصر، فإنه يؤكد مبدأ الحقوق المائية التاريخية المكتسبة، وهو مبدأ راسخ في القانون الدولي المائي، ومشيرا إلى أن تأكيد ترامب على ضرورة التوصل إلى "اتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع يتماشى مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي المائي، خاصة مبدأ الاستخدام المنصف والمعقول للموارد المائية المشتركة.
ورأى الدكتور مهران، أن هذا التصريح يؤكد رفض المجتمع الدولي للسياسات الأحادية الإثيوبية، ويدعم الموقف المصري الذي يطالب بضرورة التوصل لاتفاق ملزم قبل تشغيل السد.
وأكد أن حرص الرئيس ترامب على التوصل لحل عادل لأزمة سد النهضة يعكس فهماً أمريكياً عميقاً لخطورة هذا الملف على الأمن والاستقرار الإقليمي، مشيراً إلى أن هذا الموقف يدعم الطرح المصري القائم على احترام القانون الدولي.
وأشار مهران إلي أن الولايات المتحدة تدرك أن استمرار السياسة الإثيوبية الأحادية يهدد الأمن المائي لـ 150 مليون مواطن في مصر والسودان، وهو ما يتطلب تدخلاً دولياً لضمان الحل العادل.
كما أوضح أستاذ القانون الدولي، أن تصريحات الرئيس السيسي ترسل رسالة واضحة لإثيوبيا بأن موقفها المتعنت لم يعد مقبولاً دولياً، مؤكداً أن الدعم الأمريكي للموقف المصري يضع ضغطاً حقيقياً على أديس أبابا للعودة إلى طاولة المفاوضات بحسن نية، ومشيرا إلي أن إثيوبيا تجد نفسها الآن في موقف صعب، حيث تواجه ضغطاً دولياً متزايداً لإنهاء سياستها الأحادية والانخراط في حل قانوني ملزم.
وأشاد خبير القانون الدولي بحكمة الرئيس السيسي في تقدير الموقف الأمريكي الجديد، مؤكداً أن هذا التقدير يعكس فهماً عميقاً لأهمية الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة لحل الأزمات الإقليمية المعقدة، ومشيرا إلي أن الرئيس السيسي يدرك أن الحل العادل لأزمة سد النهضة يتطلب دعماً دولياً، وضغوطا، وخاصة من القوى الكبرى التي تملك تأثيراً حقيقياً على الأطراف المختلفة.
وفي ذات السياق شدد الدكتور مهران على أن هذا الموقف الأمريكي يجب أن يكون بداية لعمل دولي موحد لحل أزمة سد النهضة، مؤكداً أن القانون الدولي يوفر الأدوات اللازمة لتحقيق حل عادل ومستدام، قائلا: الآن وقد أصبح الموقف الأمريكي واضحاً، يجب على أمريكا والمجتمع الدولي بشكل عام التحرك بشكل موحد وعاجل لإجبار إثيوبيا على احترام القانون الدولي والتوصل لاتفاق قانوني ملزم يحمي حقوق جميع الأطراف وأجيال المستقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
حزب المصرى الديمقراطى يدفع بعدد من المرشحين الشباب على القائمة الوطنية
يستعد حزب المصري الديمقراطي بالدفع بعدد من المرشحين الشباب ضمن القائمة الوطنية. وفي هذا السياق أكد الحزب أن المشاركة في العملية السياسية والشأن العام، ودعم مسارات الحوار بين مختلف أطراف المشهد السياسي، هو الطريق لبناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة، مشيرا إلى أنه يخوض الانتخابات معتمدا على تقديم بدائل أفضل للرأي العام والمواطن المصري. وقرر الحزب خوض الانتخابات النيابية أيضا على عدد من المقاعد الفردية التي سيتم التنسيق والتعاون مع أي قوى أخرى، مؤكدا على أنه يعمل بجدية من أجل حشد وتعبئة كل طاقات القوى الديمقراطية خلال الأيام المقبلة، من أجل توفير بيئة آمنة وديمقراطية للانتخابات القادمة.


اليوم السابع
منذ 8 ساعات
- اليوم السابع
وزير التعليم: الرئيس السيسى وجه بضرورة توفير أفضل تعليم لمحدودى الدخل
◄ "البكالوريا المصرية" تمنح الطلاب حرية اختيار المسار وتزيل عبء الفرصة الواحدة ◄ بناء 150 الف فصل فى 10 سنوات رقم كبير ومعدل إنجاز رائع للحكومة وهيئة الابنية التعليمية ◄ الوزارة تخطط للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعليم عبر منصة خاصة ◄ المعلم المصرى من أكفأ معلمى العالم.. وتحسين الرواتب قريبا في حوار مهم مع وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، ببرنامج مساء dmc الذى يقدمه الإعلامي أسامة كمال، كشف الوزير عن تفاصيل ورؤى جديدة تخص نظام التعليم في مصر، خاصة نظام البكالوريا المصرية الذي يهدف إلى تطوير العملية التعليمية ومنح الطلاب فرصًا عادلة ومتنوعة تتناسب مع طموحاتهم ومهاراتهم. تناول اللقاء العديد من القضايا المهمة، منها حرص الدولة على توفير تعليم متميز لمحدودي الدخل، وسبل القضاء على مشاكل الثانوية العامة التقليدية، بالإضافة إلى خطوات دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية. وأكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، خلال استضافته في برنامج "مساء dmc" مع الإعلامي أسامة كمال، أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى دائمًا يوجه بضرورة توفير أفضل تعليم لمحدودي الدخل، مشددًا على أهمية نظام البكالوريا الجديدة التي تتيح للطلاب فرصة تغيير مساراتهم والدخول للامتحان أكثر من مرة، بهدف القضاء على ظلم الفرصة الواحدة. وأوضح الوزير أن النظام الجديد يمنح المعلمين الوقت الكافي لإنهاء شرح المناهج داخل الفصول، مؤكدًا أن البكالوريا المصرية تُشبه أنظمة التعليم في الدول المتقدمة، وأن المواد خارج المجموع لا يجب التقليل من شأنها، لا سيما مادة الدين التي تُدرس بنسبة نجاح 70% نظرًا لأهميتها. وأشار عبد اللطيف إلى أن التنسيق في نظام البكالوريا سيكون مماثلًا للثانوية العامة، ويتضمن أربع مسارات رئيسية هي: الطب وعلوم الحياة، والهندسة والحاسبات، والأداب والفنون، وقطاع الأعمال. كما أكد حرص الوزارة على الاستماع إلى آراء الخبراء محليًا وعالميًا لتطوير التعليم. وأشار إلى أن نظام البكالوريا يتوافق مع المعايير الدولية ويقضي على "بعبع" الثانوية العامة، ويوفر للطلاب وأولياء الأمور حرية اختيار النظام المناسب لهم، سواء البكالوريا أو الثانوية العامة. كما تم التنسيق مع مؤسسات دولية لضمان تطبيق النظام بشكل يتوافق مع المعايير العالمية. وأضاف الوزير أن الوزارة تخطط للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعليم عبر منصة خاصة ستُطرح في المستقبل القريب، موضحًا أن المواد الأساسية في البكالوريا تشمل التاريخ واللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى، إلى جانب المواد التخصصية التي يمكن تعديلها عند تغيير المسار. وأكد أن الوزارة عقدت اجتماعات مع كافة الجهات المعنية ومراكز البحوث للوصول إلى أفضل نظام تعليمي يعكس رؤية مصر 2030. وقال الوزير إن الوزارة استطاعت القضاء على أزمة عجز المعلمين في المواد الأساسية، مشددًا على أنه لم يعد هناك فصل واحد في مصر بلا معلم لمادته الأساسية. وأشار الوزير إلى أن العجز في أعداد المعلمين كان قد بلغ نحو 469 ألف معلم، لكن الوزارة تعاملت مع الأزمة من خلال تعيين دفعات جديدة من المعلمين، أبرزها مسابقة الـ30 ألف معلم، إلى جانب تعديل النصاب الأسبوعي للحصص وزيادة مدة العام الدراسي، مما أدى إلى زيادة قوة التدريس بنسبة 35%. وأوضح عبد اللطيف أن الوزارة استعانت بـ معلمي الحصة، كما تم تغيير المسميات الوظيفية لبعض العاملين من حاملي المؤهلات التربوية لسد العجز في أعداد المعلمين، مؤكدًا أن الوزارة تضم حاليًا أكثر من مليون موظف، بينهم 823 ألف معلم داخل الفصول. وأضاف: "نعمل على تقييم أداء المعلمين بشكل منتظم من خلال إدارات الجودة ومديري المدارس، ونركز على تحفيز الكوادر وتوفير برامج تدريبية لرفع مهاراتهم، المعلم المصري من أكفأ المعلمين في العالم، وهذا لا يتعارض مع وجود نظام تقييم صارم وشفاف". وأشار الوزير فى تصريحاته إلى أن هناك أخبارًا سارة قريبًا تخص دخول المعلمين وتحسين رواتبهم، مؤكدًا أن الوزارة لا تتخذ أي قرار دون الرجوع لمديري المدارس والإدارات التعليمية، وأن ما يتم تنفيذه يندرج ضمن استراتيجية الدولة الشاملة لتطوير التعليم، والمتماشية مع رؤية مصر 2030، مع مرونة في السياسات لمواجهة التحديات الموروثة.


اليوم السابع
منذ 9 ساعات
- اليوم السابع
وزير التعليم: التنسيق مع "المالية" حول رواتب المعلمين وأخبار جيدة قريبا جدا
قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه جارى التنسيق مع وزارة المالية فيما يتعلق بدخول المعملين وقريبا جدا سيتم إعلان "أخبار جيدة"، مؤكدا أن المعلمين هم أساس العملية التعليمية ولذلك يتم اختيارهم بمنتهى الدقة فى مسابقات التعيين، وأن الوزارة يتبعها مليون موظف منهم 823 ألف معلم داخل الفصول، وهم من أكفأ المعلمين بشهادة العالم كله "بحسب تعبير الوزير". وأوضح وزير التربية والتعليم، فى لقاءه مع الإعلامى أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على قناة dmc، اليوم الأربعاء، نعتمد على تحفيز المعلمين وتوفير برامج تدريب لهم لرفع مهاراتهم، مؤكدا أنهم يقدمون رسالة حقيقية وهم مسئولون عن مستقبل بلد بالكامل، وأنه قريبا جدا سيكون هناك أخبار جيدة لهم فيما يتعلق بدخولهم ورواتبهم. وأضاف عبد اللطيف، أن منظومة التعليم ظلت تواجه تحديات موروثة منذ أكثر من 30 عاما تعيق العملية التعليمية وتطويرها، والتى كان أبرزها يتمثل فى كثافة الفصول والعجز فى أعداد المعلمين وزيادة أعداد مواد الثانوية العامة وضعف حضور الطلاب أبرز التحديات التى كانت تعيق العملية التعليمية. وأوضح وزير التربية والتعليم، أنه تم اتخاذ العديد من القرارات خلال العام الدراسى السابق لمواجهة هذه التحديات، لافتا إلى أن الوزارة لديها 25 مليونا و700 ألف طالب فى مراحل التعليم المختلفة بينهم ما يقرب من 22 مليون طالب فى التعليم الرسمى العام، يمثلون 87% من إجمالى عدد الطلاب، بينما الـ13% الباقين يدرسون فى تعليم خاص أو دولى أو "حكومى بمصروفات". وأشار الوزير إلى أن كثافة الفصول كانت تتجاوز الـ90 طالبا وبعض قوائم الفصول كانت تصل لـ150 و200 طالب وهو أمر يستحيل معه العملية التعليمية. مؤكدا أن الوزارة لم ننتظر بناء 200 ألف فصل لحل أزمة الكثافة لكنه اعتمد فى الحل على الإمكانات المتاحة "وفق تعبيرة". وشدد وزير التربية والتعليم أنه لم يعد هناك فصل فى مصر به أكثر من 50 طالبا، موضحا أن استراتيجية التعامل مع أزمة كثافة الفصول اعتمدت على استغلال الفراغات المتواجدة فى المدارس مثل غرف الكنترول وكذلك تطبيق نظام "الفصل المتحرك"، وهو ما أسفر عن استحداث 98 ألف فصل جديد. وفيما يتعلق بعجز أعداد المعلمين، أكد وزير التربية والتعليم أنه كان يصل إلى 469 ألف معلم، ومع دخول الـ 98 ألف فصل جديد لخفض كثافة الفصول زاد العجز بشكل كبير. لكن الوزارة استطاعت حل الأزمة والأن لا يوجد مادة أساسية داخل الفصل بدون معلم. وأوضح أن ذلك تم عن طريق مد فترة العام الدراسى من 23 أسبوعا إلى 31 أسبوعا وتخفيض النصاب الأسبوعى لحصص كل مادة لمواجهة العجز فى أعداد المعلمين، وهو ما زاد من قوة التدريس بنسبة 35%. وتابع الوزير: "استعنا بمعلمى الحصة، كما تم تغيير المسمى الوظيفى لبعض العاملين بالوزارة من حاملى المؤهلات التربوية لسد العجز".