
نقل مجموعة من حيوانات البانتنغ إلى محمية طبيعية في كمبوديا
والبانتنغ نوع تعود أصوله إلى جنوب شرق آسيا، ومدرج في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN).
وتشكّل الغابات والأراضي العشبية موئلها الطبيعي، لكن لم يبق منها سوى بضعة آلاف في البرية، إذ تتعرض للتهديد بسبب الصيد وقطع الأشجار والصناعة.
وبحسب منظمة "غلوبال فورست وواتش"، خسرت كمبوديا نحو 33% من غاباتها منذ العام 2000، إذ تسمح الحكومة للشركات بإزالة مساحات شاسعة من الغابات، بما في ذلك المناطق المحمية.
وقالت منظمتا حماية البيئة "رايزنغ فينيكس" و"سيم بانغ كونسيرفيشن" إن حيوانات البانتنغ جُمعت على مدى ثلاثة أيام في الأسبوع الماضي باستخدام مصيدة ثم نقلت عبر مروحية إلى شاحنة قبل نقلها إلى محمية في مقاطعة سيم بانغ في شمال شرق كمبوديا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 9 دقائق
- العرب القطرية
التقديم على جائزة قائمة التميز للشركات حتى 15 يوليو
الدوحة - العرب دعا بنك قطر للتنمية الشركات المحلية إلى التقديم لجائزة قائمة التميز للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسختها الرابعة للعام 2025، وذلك بهدف الاحتفاء بأفضل 50 شركة صغيرة ومتوسطة، التي قدمت مستويات أداء عالية وحققت نسب نمو مرتفعة، خلال السنوات الثلاث الماضية، وذلك حتى الثلاثاء 15 يوليو الحالي. وأشار «قطر للتنمية» إلى ان الأعمال الناجحة والمستدامة للشركات، تنعكس إيجابا على جهود تطوير وتنمية الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع استراتيجية البنك، الرامية إلى تمكين منظومة الأعمال المحلية وبناء قطاع خاص مرن ومنتج وتنافسي. وقد حدد البنك حزمة من معايير الأهلية للشركات الراغبة في التقديم على هذه النسخة، تتضمن أن تكون الشركة تجارية ربحية، تندرج ضمن فئات الشركات الصغيرة أو المتوسطة - وفقا للتعريف المعمول به في دولة قطر (باستثناء المشاريع المنزلية) - بالإضافة إلى عملها في أنشطة اقتصادية ذات قيمة مضافة للدولة، إلى جانب اتخاذها من قطر مقرا رئيسيا لها، بمدة عمل متواصلة لا تقل عن ثلاث سنوات، إضافة لامتلاكها سجلا تجاريا ساري المفعول. وفي هذا الإطار، وضع البنك مجموعة من المعايير لتقييم الشركات المتقدمة، بحيث تخضع هذه الشركات لاختبارات دقيقة تقيم أداءها المالي والتشغيلي، ومدى استدامة نموذج أعمالها، وقدرتها على التوسع والنمو. كما ترتبط تلك المقاييس ببيانات مالية مدققة للأعوام 2022–2023–2024. إضافة إلى ذلك، يمكن قبول الشركات التي تم إدراجها سابقا في قائمة التميز للأعوام السابقة، شريطة التزامها بالمعايير، في جميع الملفات والإجراءات المطلوبة، بما يتيح لها فرصة تجديد تواجدها ضمن القائمة، في حال استيفاء جميع المتطلبات. وبالنسبة للموعد النهائي للتقديم، سيستمر استقبال الطلبات حتى 15 يوليو 2025، من خلال إتمام نموذج الطلب، وتحميل جميع المستندات ذات الصلة عبر الموقع الإلكتروني للبنك. وستتبع هذه المرحلة، عملية تصفية أولية للطلبات بناء على معايير الأهلية، ومن ثم يتم عقد اجتماعات مع مقدمي الطلبات ممن اجتازوا مرحلة التصفية، حيث ستتم عملية التقييم، وتتبعها زيارات ميدانية لمواقع الشركات. كما سيقيم البنك حفل تكريم للشركات الخمسين التي سيتم اختيارها بحسب المعايير المتبعة. وتعد قائمة التميز للشركات الصغيرة والمتوسطة إحدى المبادرات الاستراتيجية للبنك، والتي تسعى إلى اكتشاف الشركات ذات الإمكانيات العالية ودعمها في تعزيز مكانتها التنافسية، من خلال تيسير وصولها إلى الأسواق المحلية والدولية. جدير بالذكر أن قائمة التميز للشركات الصغيرة والمتوسطة تحتفي بالشركات الأعلى أداءً استنادًا إلى معايير أهلية وتقييم محددة. وقد صُمّمت لدعم التنمية الشاملة لمنظومة ريادة الأعمال في قطر وتهدف إلى: • توفير منصة لعرض إنجازات الشركات الصغيرة والمتوسطة. • تكريم الشركات الأعلى أداءً في قطر. • خلق بيئة تحفيزية داخل مجتمع الأعمال. • ترسيخ ثقافة تبني أفضل الممارسات.


صحيفة الخليج
منذ 9 دقائق
- صحيفة الخليج
رذاذ المياه يختبر آليات موت الأشجار في غابة سويسرية
في خضم موجة حرّ شهدها أواخر الربيع، رشّت فوهات مثبّتة على سقالات رذاذاً من الماء على قمم نحو ستين شجرة صنوبر بري يبلغ ارتفاعها نحو خمسة عشر متراً، في منطقة فاليه السويسرية. هذا الاختبار الذي أجرته المؤسسة الفيدرالية لأبحاث الغابات والثلوج والمناظر الطبيعية (WSL) والمدرسة البوليتكنيكية الفيدرالية في لوزان (EPFL)، تجربة فريدة من نوعها على مستوى العالم تهدف إلى فصل تأثيرات جفاف التربة عن تأثيرات جفاف الهواء في منظومة غابات بيئية طبيعية هي غابة فانج التي تشكل إحدى أكبر غابات الصنوبر الألبية. تقول شارلوت غروسيّور، مديرة المشروع، لوكالة «فرانس برس»: «ليس الهدف رشّ الغابات لإنقاذها، بل فهم سبب التأثير الكبير لنقص المياه في الغلاف الجوي عليها». ومن الأهداف الأخرى لهذا الاختبار، فهم آليات موت الأشجار بشكل أفضل، لأنها تُشكل أساس النماذج المناخية «التي تتيح لنا تقدير تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي»، وهو أحد الغازات الدفيئة التي تؤدي دوراً رئيسياً في ظاهرة الاحترار المناخي، وفق الأستاذة في علم البيئة النباتية. ويهدف المشروع أيضاً إلى المساعدة في وضع استراتيجيات إدارة الغابات واختيار أنواع الأشجار المستقبلية، خصوصاً مع تزايد فصول الصيف الجافة في سويسرا خلال السنوات الأخيرة. وبحسب أرقام تقديرية حديثة صادرة عن المكتب الفيدرالي للبيئة، تنخفض إلى 25% نسبة هطل الأمطار خلال الصيف مع حلول عام 2026، وستستمر فترات الجفاف لمدة أطول عموماً. تُتيح التجارب في غابة فانج قياس معدل موت الأشجار وتأثيره على التنوع البيولوجي، للتنبّؤ بشكل أفضل بتوقيت تأثر مناطق أخرى، وفق جوفاني بورتولامي، أحد الباحثين. تقع غابة فانج التي يبلغ علوّها 615 متراً ومحاطة بجبال الألب وتضم آلاف الأشجار المعمرة، بالقرب من نهر الرون في واحدة من أكثر المناطق حرّاً وجفافاً في سويسرا، مما يوفر ظروفاً مثالية للباحثين. عامل مقلق في هذه الغابة، يدرس الباحثون منذ 2003 تدهور وضع أشجار الصنوبر البرية الناجم عن جفاف التربة. وتُروى أجزاء من الغابة، بينما تعمل ألواح من «البليكسيغلاس» على التقاط كمية من مياه الأمطار. ظهرت منذ العام الفائت أنظمة الرذاذ لدراسة جفاف الهواء، لأنّ التغير المناخي يظهر من خلال عامل بيئي مقلق آخر هو زيادة «عطش الهواء». يقول بورتولامي «تخيّلوا كوباً من الماء في الصحراء وآخر في الغابة المطيرة في ظل درجة الحرارة نفسها. يفرغ الأول بسرعة كبيرة». ويضيف الباحث المتخصص في الفيسيولوجيا البيئية للنباتات أنّ «الأمر نفسه ينطبق على الأشجار التي ستفقد كميات أكبر بكثير من الماء إذا كان الهواء أكثر جفافاً، ونتيجة لذلك، ستستهلك مياه التربة بسرعة أكبر». ثُبّت في غابة الصنوبر 18 برجاً من السقالات مزوّدة بسلالم حول الأشجار. تعمل فوهات الضغط العالي على نشر بخار الماء في جزء من غطاء الشجرة خلال النهار لتقليل «عطش الهواء» بنسبة 20 إلى 30% تقريباً. ثم يقارن الباحثون البيانات بالأشجار التي لم تتلقَّ هذا البخار المنقذ. تنتشر على أراضي الغابة كابلات سميكة، تربط أجهزة استشعار متصلة بالأشجار لقياس قطر الجذوع وتدفق النسغ، وهو مؤشر إلى الإجهاد المائي. ويجري الباحثون أيضاً قياسات مباشرة في الموقع كل شهر. وتشير النتائج الأولية للتجربة المستمرة إلى 2028 إلى أن نقص الماء في التربة يُسرّع عملية موت الأشجار، وهي نتيجة كان يتوقّعها الباحثون. تقول غروسيور «من ناحية أخرى، لاحظنا أنّ جفاف الجو، يُبطئ عملية الموت التدريجي بدل تسريعها. وهذا ما أدهشنا»، موضحة أنّ القياسات تُظهر أنه مع قلة المياه في الجو، تُغلق الأشجار مسامها للحفاظ على مواردها المائية.ً لـ«آليات التأقلم» هذه حدود واضحة أصلاً في غابة فانج، كما هو الحال في وديان جافة أخرى في جبال الألب: تموت أشجار الصنوبر البري وتحل محلها أشجار البلوط الصغيرة التي لا يزيد طول بعضها عن طول الطفل.


الجريدة
منذ 9 دقائق
- الجريدة
السعودية: 17 مليون معتمر من خارج المملكة في 2024
كشف برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، أن عام 2024 شهد قدوم أكثر من 18.5 مليون «حاج» و«معتمر» من الخارج، من بينهم 92ر16 مليون «معتمر»، متجاوزين مستهدف العام، وبنسبة نمو بلغت 101% مقارنة بعام 2022، وهو ما يعكس تكامل الجهود وسلاسة الإجراءات. وأوضح البرنامج في تقريره لعام 2024، الصادر اليوم، أنه يعمل على تنفيذ 89 مبادرة متنوعة بالتعاون مع أكثر من 40 جهة حكومية، محققا نسبة امتثال بلغت 95%، في إطار منظومة متكاملة تغطي جميع مراحل رحلة ضيوف الرحمن، من النقل وتسهيلاته، إلى أداء المناسك، وصولا إلى إثراء التجربة الثقافية بزيارة المواقع التاريخية والأثرية. وفي جانب تحسين تجربة الزائر، أوضح التقرير أن الروضة الشريفة استقبلت أكثر من 13 مليون زائر خلال عام 2024، مقارنة بـ4 ملايين في عام 2022، وارتفعت نسبة رضا الزوار من 57% إلى 81%، في مؤشر على تطور تجربة المستخدمين وجودة الخدمات المقدمة. وسجل عدد المتطوعين في خدمة ضيوف الرحمن أكثر من 153 ألف متطوع خلال عام 2024، متجاوزاً مستهدفات العام ذاته في قفزة نوعية، ولم يتجاوز عدد المتطوعين عام 2022 أكثر من 15 ألفاً، مما يؤكد الوعي المجتمعي المتنامي وروح المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن.