logo
عضو "النهضة" الفرنسى: زيارة ماكرون لبريطانيا تاريخية ورسائل استراتيجية للعالم

عضو "النهضة" الفرنسى: زيارة ماكرون لبريطانيا تاريخية ورسائل استراتيجية للعالم

اليوم السابعمنذ 3 أيام
قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة الفرنسى، إن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى بريطانيا، هى زيارة تاريخية تحمل أبعادًا سياسية وأمنية وثقافية، وتأتى فى وقت دقيق تمر به أوروبا والعالم، مشيرة إلى أنها أول زيارة من نوعها منذ 17 عامًا.
وأكدت خليفة، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الزيارة لا تقتصر على الجوانب البروتوكولية، بل تشمل ملفات حيوية، منها تعزيز العلاقات الدفاعية، ودعم أوكرانيا، والتنسيق بشأن ملف الهجرة، خاصة مع تصاعد خطاب اليمين المتطرف فى أوروبا.
وأضافت أن أجندة ماكرون تتضمن لقاءً مع رئيس الوزراء البريطانى وزعيم المعارضة، بالإضافة إلى كلمة يلقيها أمام البرلمان البريطانى، مما يعكس أهمية الزيارة من الناحيتين السياسية والدبلوماسية.
وفى ما يخص الملف الأوكرانى، أوضحت خليفة أن هذه القمة بين باريس ولندن توجه رسالة موحدة إلى موسكو بأن الغرب لا يزال متماسكًا فى دعمه لأوكرانيا، رغم بعض التباينات بين العواصم الأوروبية.
كما أشارت إلى أن التقارب الفرنسى البريطانى فى هذا التوقيت يعكس محاولة لبناء تحالفات استراتيجية جديدة خارج مظلة الاتحاد الأوروبى، وإعادة موضعة الدور الأوروبى عالميًا فى ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة، مؤكدة أن ماكرون يسعى لإبراز فرنسا كقوة توازن فى أوروبا.
وبشأن تناول الإعلام الفرنسى للزيارة، قالت أن هناك "حالة احتفالية" تعكس الاهتمام الرمزى والثقافى أيضًا، حيث تستحضر هذه الزيارة تاريخ العلاقات الفرنسية البريطانية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون فى مواجهة التحديات الدولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء إسبانيا: ممارسات إسرائيل ستبقى واحدة من أحلك فصول القرن الـ21
رئيس وزراء إسبانيا: ممارسات إسرائيل ستبقى واحدة من أحلك فصول القرن الـ21

اليوم السابع

timeمنذ 6 ساعات

  • اليوم السابع

رئيس وزراء إسبانيا: ممارسات إسرائيل ستبقى واحدة من أحلك فصول القرن الـ21

أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أن ممارسات إسرائيل ستبقى راسخة في الأذهان كواحدة من أحلك فصول القرن الحادي والعشرين، وفق ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل. وقال رئيس الوزراء الإسباني أمام البرلمان: ندعو الاتحاد الأوروبي إلى تعليق شراكته فورا مع إسرائيل بسبب الخلافات.

ماكرون يبدأ زيارة إلى بريطانيا هى الأولى منذ البريكست
ماكرون يبدأ زيارة إلى بريطانيا هى الأولى منذ البريكست

مصرس

timeمنذ 7 ساعات

  • مصرس

ماكرون يبدأ زيارة إلى بريطانيا هى الأولى منذ البريكست

يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقرينته بريجيت، زيارة دولة للمملكة المتحدة، اليوم الثلاثاء، بدعوة من الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، وتستمر ثلاثة أيام يعقد ماكرون خلالها محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لتعزيز العلاقات الثنائية بين باريس ولندن. وذكرت الرئاسة الفرنسية أن زيارة الدولة هذه هي الأولى لزعيم أوروبي إلى المملكة المتحدة منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" بعد استفتاء عام 2016، كما تأتي في أعقاب زيارة الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى فرنسا في الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر 2023.وسوف تُبرز زيارة الدولة هذه عمق الروابط التي تجمع بين البلدين والشعبين، كما ستعزز العلاقات الثنائية في قضايا مشتركة رئيسية في مجالات الدفاع والأمن، والطاقة، والثقافة، والفضاء، والذكاء الاصطناعي، والتبادلات التجارية، كما ستُبرز هذه الزيارة التقارب بين فرنسا والمملكة المتحدة إزاء عدة قضايا دولية رئيسية، وعلى رأسها دعم أوكرانيا.وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات بين لندن وباريس في وقت تسعى لندن لتعزيز علاقاتها مع أوروبا بعد "بريكست"، والتي تحسنت كثيرا منذ تولي كير ستارمر رئاسة الوزراء في بريطانيا في يوليو 2024، وأعرب عن رغبته فيما وصفه "إعادة إطلاق العلاقات بين المملكة المتحدة وأوروبا".وقد أدى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتصاعد التوترات مع رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون إلى تقويض "الوفاق الودي" الذي بدأ بسلسلة من الاتفاقيات بين البلدين عام 1904.لكن بعد أشهر من المفاوضات، أبرم الأوروبيون والبريطانيون شراكة استراتيجية جديدة، لا سيما في مجال الدفاع، في قمة عُقدت في 19 مايو الماضي، وهي الأولى من نوعها منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.ومن المقرر أن يترأس ماكرون خلال هذه الزيارة، القمة الفرنسية البريطانية السابعة والثلاثين بالاشتراك مع رئيس وزراء المملكة المتحدة، كير ستارمر.وأكد قصر الإليزيه أن هذه القمة الفرنسية البريطانية المقررة الخميس القادم، ستستكمل عناصر إعادة إطلاق العلاقات هذه، مشيرا إلى "تقارب" إزاء المصالح المشتركة.وتتصدر جدول أعمال هذه القمة قضية مهمة وهي الهجرة غير الشرعية وعبور المهاجرين قناة المانش على متن قوارب صغيرة، وهي مسألة سياسية رئيسية في المملكة المتحدة، فمع وصول مزيد من القوارب الصغيرة إلى الشواطئ البريطانية، تواجه الحكومة في لندن ضغوطا متزايدة من اليمين المتشدد للتعامل مع مسألة الهجرة غير النظامية.ووعد كير ستارمر، الذي تحدث هاتفيا مع إيمانويل ماكرون السبت الماضي، بتحقيق "تقدم" في مكافحة تهريب المهاجرين، جاء ذلك بعد أن رحبت الحكومة البريطانية بتشديد ممارسات قوات الأمن الفرنسية الجمعة الماضية بعد أن أظهر تسجيل مصور الشرطة الفرنسية تمنع قاربا صغيرا يقل مهاجرين من الانطلاق لعبور المانش.بالإضافة إلى ذلك، سيبحث ماكرون وستارمر خلال هذه القمة الفرنسية البريطانية السابعة والثلاثين، فرص تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.وستعزز فرنسا والمملكة المتحدة، الدولتان الوحيدتان في أوروبا اللتان تمتلكان أسلحة نووية وقدرات عسكرية ضخمة، وهما عضوان دائمان في مجلس الأمن الدولي، تعاونهما الدفاعي، ويستند هذا التعاون إلى "معاهدة لانكستر هاوس"، الموقعة عام 2010، مع تشكيل قوة استكشافية مشتركة، وتصنيع مشترك للصواريخ، وسيبحث ماكرون وستارمر تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين وسيتم تكيف الاتفاقيات مع هذا الواقع الاستراتيجي المتغير بشكل جوهري.كذلك، يقود البلدان الجهود الأوروبية الرامية لتحقيق السلام في أوكرانيا، لذلك، سيترأس ماكرون وستارمر اجتماعا ل"تحالف الدول الراغبة" في تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا في مواجهة روسيا، الخميس المقبل، عبر تقنية الفيديوكونفرانس، من قاعدة "نورثوود" قرب لندن، وسيعقد الزعيمان محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بحسب ما ذكرت الرئاسة الفرنسية.فضلا عن ذلك، سيلقي الرئيس الفرنسي ، خلال زيارته ، خطابا أمام البرلمان البريطاني بحضور أعضاء مجلس العموم واللوردات ويركز فيه على أهمية العلاقات الثناية القائمة والحاجة لتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين.ومن المقرر عند وصول الرئيس الفرنسي وقرينته بريجيت إلى المملكة المتحدة، أن تُقام مراسم استقبال رسمية ويستقبلهما الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في قصر "ويندسور" غرب لندن.وسيلقي ماكرون مساء اليوم، كلمة أمام البرلمان في قصر "وستمنستر"، ثم يتوجه لوضع أكليل من الزهور على تمثال ونستون تشرشل، وعلى تمثال شارل ديجول، وفي المساء، من المقرر أن يستقبل الملك، ماكرون وزوجته على مأدبة عشاء رسمية في قصر "ويندسور".وغدا الأربعاء، سيضع ماكرون الزهور على قبر الملكة إليزابيث الثانية بقصر "ويندسور"، قبل أن يجري نقاشا مع الملك تشارلز الثالث حول حماية التنوع البيولوجي.كما سيعقد ماكرون حلقة نقاش حول الذكاء الاصطناعي مع طلاب وعلماء ورواد أعمال فرنسيين وبريطانيين، وذلك قبل أن يلتقي برئيس الوزراء كير ستارمر لعقد مباحثات ثنائية.أما الخميس المقبل، ستُقام القمة الفرنسية البريطانية ال37 بلندن، ثم يُعقد اجتماع تحالف الراغبين لدعم أوكرانيا عبر تقنية الفيديوكونفرانس، ومن المقرر أن يعقد ماكرون وستارمر مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد ذلك.تأتي زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون بعد زيارة الدولة التي قام بها الملك تشارلز لفرنسا عام 2023 واعتُبرت على نطاق واسع أنها ناجحة وساهمت في توطيد العلاقات الثنائية، كما أن زيارة ماكرون تعد أول زيارة دولة لرئيس فرنسي منذ عام 2008، فقد كان نيكولا ساركوزي آخر رئيس فرنسي يقوم بزيارة دولة للمملكة المتحدة في 26 مارس 2008، واستمرت يومين، بهدف دفع التعاون الفرنسي البريطاني.

ماذا ينتظر الأوروبيون من محادثات جنيف حول النووي الإيراني؟
ماذا ينتظر الأوروبيون من محادثات جنيف حول النووي الإيراني؟

مصرس

timeمنذ 8 ساعات

  • مصرس

ماذا ينتظر الأوروبيون من محادثات جنيف حول النووي الإيراني؟

بدأت الجمعة في جنيف المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني بين وزير الخارجية الإيراني ونظرائه في الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا. ويسعى الأوروبيون إلى انتهاز هذه الفرصة لإحياء المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني ومنح الدبلوماسية فرصة في اليوم الثامن من الحرب المستمرة بين إسرائيل وإيران.وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن باريس وبرلين ولندن ستقدم "عرضا تفاوضيا شاملا" للإيرانيين في جنيف الجمعة، يشمل القضايا النووية وأنشطة الصواريخ البالستية وتمويل الفصائل المسلحة في المنطقة.وأكد ماكرون على هامش معرض باريس الجوي أنه "يجب إعطاء الأولوية للعودة إلى المفاوضات الجوهرية".ويلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي والفرنسي جان نويل بارو والألماني يوهان فادفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.وقال ماكرون إن الملف النووي الإيراني "يشكل تهديدا ويجب ألا يكون هناك أي تراخ في هذا الأمر"، لكن "لا أحد يستطيع أن يعتقد بجدية أن هذا التهديد يمكن معالجته بالعمليات الحالية فقط"، بحسب وكالة معاً الفلسطينية.وأضاف أن "هناك منشآت تتمتع بحماية شديدة" و"لا أحد يستطيع اليوم أن يحدد بشكل قاطع مكان وجود اليورانيوم المخصب بنسبة 60% (...). لذلك، يتعين استعادة السيطرة على هذا البرنامج، من خلال الخبرة الفنية والتفاوض أيضا".وبحسب مصدر دبلوماسي فإن هذا المقترح الشامل قد يتناول مثلا "تحديد إطار للتحقق المتعمق من المنشآت النووية الإيرانية (...) ويمكننا أن ننص على دخول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى كل مكان لإجراء عمليات التفتيش دون إعلام مسبق".وأضاف المصدر أن "هذا سيكون نموذجا للتفتيش يشبه ما تم تطبيقه بشأن النووي في العراق بعد عام 1991 وحرب الخليج التي شهدت هزيمة صدام حسين".ودعا ماكرون إسرائيل أيضا إلى وقف ضرباتها على "البنى التحتية المدنية" الإيرانية، وأكد أن "لا شيء يبرر استهداف البنى التحتية للطاقة والسكان المدنيين".كما شدد على ضرورة عدم "نسيان الوضع في غزة، الذي يتطلب اليوم، لأسباب إنسانية وأمنية أيضا، وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية واستئناف العمل السياسي".وأطلقت إسرائيل حملة هجمات واسعة النطاق على الجمهورية الإسلامية في 13 يونيو قائلة إن إيران على وشك تطوير قنبلة ذرية، ما أدى إلى رد إيراني. ومنذ ذلك الحين، توالت الهجمات الإسرائيلية على إيران والردود بالصواريخ والطائرات المسيّرة من إيران على الأراضي الإسرائيلية.وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس احتمال إجراء مفاوضات مع إيران، وقال إنه سيقرر "خلال الأسبوعين المقبلين" ما إذا كانت بلاده ستتدخل إلى جانب إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store