
ظاهرة كونية نادرة.. رصد رسالة خفية من نجم في لحظاته الأخيرة
Mysterious Signals From Deep Space Expose Aftermath of Failed Cosmic Eruptions https://t.co/aZJP67eGnY
وما يجعل هذه الومضة السريعة من الأشعة السينية استثنائية هو أنها لم تكن كأي ومضة أخرى. فبفضل التعاون العلمي الدولي بين الصين وأوروبا عبر مسبار "أينشتاين"، تمكن العلماء من رصدها وهي أقرب وأوضح بكثير من أي ظاهرة مماثلة سابقة. وتصف جيليان راستينجاد، العالمة الشابة التي قادت فريق البحث، هذه اللحظة بأنها "مثل العثور على إبرة في كومة قش كونية، لكنها تتلألأ بضوء ساطع يكشف أسرارا جديدة عن موت النجوم".
وكشف التحليل الدقيق أن هذه الومضة كانت على الأرجح نتاجا لـ"انفجار فاشل" لأشعة غاما، تلك الظاهرة الكونية الأكثر قوة وإشراقا في الكون المعروف.
وفي الظروف العادية، تنتج النجوم المحتضرة نفاثات قوية من أشعة غاما تنطلق بسرعة الضوء. لكن في هذه الحالة بالذات، منعتها الطبقات الخارجية للنجم المتفجر من الخروج بحرية، فكانت النتيجة هذه الومضة الخافتة التي نجحت بالكاد في الهروب من براثن الجاذبية النجمية.
وما أثار دهشة العلماء أكثر هو المدة الزمنية غير المعتادة لهذه الومضة. فبينما تختفي معظم الظواهر المماثلة في غمضة عين كونية، استمرت EP 250108a لفترة أطول قليلا، مما منح التلسكوبات الأرضية والفضائية فرصة نادرة لدراستها بتفصيل غير مسبوق. ومن بين هذه التلسكوبات، برز تلسكوب "كيك" في هاواي، الذي وفر رؤية دقيقة للظاهرة قبل أن تختفي إلى الأبد في ظلام الكون.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في كونه يقدم دليلا قويا على إحدى النظريات التي حاولت تفسير هذه الومضات الغامضة. فمنذ عقود، كان العلماء يتساءلون عن مصدر هذه الإشارات الكونية العابرة، والآن يبدو أن جزءا من اللغز قد بدأ بالانكشاف.
كما يفتح هذا الاكتشاف الباب أمام فهم أعمق لآليات موت النجوم وتشكل الثقوب السوداء، تلك الظواهر التي تشكل حجر الأساس في فهمنا لتطور الكون.
نشرت النتائج في مجلة The Astrophysical Journal Letters.
المصدر: Gizmodo
في حدث قد يكون الأول من نوعه، دعا علماء الفلك المجتمع العلمي والمهتمين لمساعدتهم في التحقق من رصد محتمل لاصطدام جسم فضائي بكوكب زحل يوم يوم 5 يوليو 2025.
لطالما حيرت ظاهرة تسارع توسع الكون علماء الفلك لعقود، حيث تشير القياسات الحديثة إلى أن الكون يتمدد اليوم بسرعة تفوق تلك التي كانت بعد الانفجار العظيم مباشرة.
لطالما شغل مصير الكون النهائي أذهان البشر عبر العصور، حيث ظل هذا السؤال الكوني الكبير يحير العلماء والفلاسفة على حد سواء.
كشف فريق من الفلكيين عن أول دليل مباشر على تفاعل مدمر بين كوكب خارجي ونجمه المضيف، حيث يبدو أن الكوكب يقوم -دون قصد- بتسريع عملية تدمير نفسه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
هيكل غامض تحت بحيرة ميشيغان يكشف أسرارا جديدة للتاريخ القديم
ويقع الموقع على عمق 40 قدما (12.19 مترا) في خليج غراند ترافيرس، ويتميز بأحجار ضخمة مرتبة في خط مستقيم ينتهي بتشكيل سداسي، بجانب صخرة منحوتة تصور حيوانا كان يُعتقد سابقا أنه مجرد نقش غير واضح. وأكد العلماء حديثا أن النقش يصور حيوان ماستودون المنقرض منذ أكثر من 11000 عام، ويعود تاريخ الهيكل إلى حوالي 7000 قبل الميلاد، ما يجعله من أقدم الأعمال الفنية المعروفة في القارة. Groundbreaking discovery at 'underwater Stonehenge' in Lake Michigan rewrites human history ويشير هذا الاكتشاف إلى أن البشر القدماء مارسوا التعبير الرمزي والفني قبل 4000 سنة مما كان يُعتقد سابقا. كما اكتشف العلماء حلقتين كبيرتين من الغرانيت، يبلغ عرض كل منهما حوالي 20 و40 قدما (حوالي 6.1 أمتار و12.2 أمتار)، متصلتين بخط من الأحجار يمتد لأكثر من ميل عبر قاع البحيرة. ويرى الخبراء أن هذه التشكيلات كانت ذات أهمية كبيرة للشعوب القديمة، وربما استُخدمت لأغراض احتفالية أو عملية، مثل ممرات لتوجيه الحيوانات الكبيرة إلى مناطق الصيد. وجاء اكتشاف الموقع أثناء بحث عن حطام سفينة مفقودة، حيث وصفه فريق البحث بأنه مجموعة من أحجار الغرانيت الضخمة، بعضها يزن نحو 2000 رطل (907 كغ تقريبا)، مرتبة بعناية. وعند ملاحظة نقش ماستودون، تحقق الفريق منه باستخدام تقنيات تصوير متقدمة، لتأكيد أنه نقش فني حقيقي، وليس شقوقا طبيعية في الصخر كما ظن البعض في البداية. وتخطط الفرق العلمية لاستخراج عينات من الرواسب حول الموقع خلال الصيف المقبل، لتحديد بدقة الوقت الذي غمر فيه ارتفاع منسوب المياه الموقع، ما سيساعد في تأكيد قدم وجود البشر في المنطقة في تلك الحقبة. وتشير هذه الأدلة إلى أن مجتمعات بشرية منظمة كانت موجودة في منطقة البحيرات العظمى منذ آلاف السنين، وقامت ببناء هياكل ضخمة قبل ظهور المدن أو الكتابة أو الزراعة في أماكن أخرى من العالم. يذكر أن بحيرة ميشيغان كانت في ذلك الوقت أرضا جافة أو أراضي رطبة، وليست مغطاة بالمياه كما هي اليوم. المصدر: ديلي ميل كشف فريق دولي من علماء الوراثة، ولأول مرة، النقاب عن التسلسل الكامل للجينومات الخاص بأفراد ينتمون إلى عدد كبير من الشعوب التي تعيش في المناطق المرتفعة من منحدرات جبال الهيمالايا. عثر فريق من علماء الآثار على نقش صخري نادر بجنوب مصر يحمل دلائل مهمة عن حقبة حكم الأسرات المبكرة في التاريخ المصري القديم.


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
الصين تستعرض محركا صاروخيا لا يخضع لقوانين الفيزياء!
يُظهر شريط الفيديو كيف يغير الجسم الطائر مساره في السماء بزاوية 180 درجة على الفور. ويستطيع المحرك الصيني الوصول إلى سرعة قصوى تصل إلى 20 ألف كيلومتر في الساعة. وتبدو هذه الأرقام مستحيلة في إطار الفيزياء التقليدية، حتى أن الصين نفسها "تنتهك قوانين الفيزياء". يُذكر أنه في مايو الماضي، تم الإعلان أن حاملة الطائرات المسيرة الصينية "جيو تيان" ستُجري أول رحلة تجريبية لها بحلول نهاية يونيو. يصل مدى "جيو تيان" إلى 7000 كيلومتر، وقادرة على حمل 100 طائرة مسيرة صغيرة. وفي حال نجاح الاختبارات، ستدخل الخدمة في جيش التحرير الصيني. و"جيو تيان" مزودة بمحرك نفاث، يمكنها حمل حمولة وزنها ستة أطنان والتحليق على ارتفاع يصل إلى 15 كيلومترا. يبلغ باع جناحيها 25 مترا، مما يسمح لها بالتحليق فوق معظم المناطق التي تغطيها أنظمة الدفاع الجوي متوسطة المدى. المصدر: + وكالات أعلن العسكريون الصينيون عن إجراء اختبار ناجح لأسلحة ميكروويف في عام 2024، حيث نقلت سبعة أجهزة في غرب الصين حزم ميكروويف قوية، تقاربت عند نقطة واحدة لتشكيل شعاع يحمل طاقة كبيرة. ذكر موقع SpaceNews أن الصين تعمل على مشروع لتطوير صاروخ فضائي قابل لإعادة الاستخدام أكثر من مرة.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
مسبار "باركر" يرسل صورا مذهلة للشمس من أقرب مسافة سجلها على الإطلاق
وهذه الصور الاستثنائية، التي نشرتها وكالة ناسا حديثا، التقطت أثناء اقتراب المسبار التاريخي في ديسمبر 2024، تكشف تفاصيل غير مسبوقة للرياح الشمسية وتقدم للعلماء أدلة حيوية لفهم كيفية تسارع هذه الجسيمات المشحونة إلى سرعات خيالية تتجاوز مليون كيلومتر في الساعة. This is the view from WITHIN the Sun's atmosphere! ☀️👀🛰️NASA's Parker Solar Probe just released imagery from its closest-ever flyby of the Sun, revealing details in the solar atmosphere that scientists will be studying for وفي ذلك اليوم التاريخي (24 ديسمبر 2024)، حلق المسبار على بعد 6.1 مليون كيلومتر فقط من سطح الشمس الغاضب، مغامرا في أعماق الهالة الشمسية - ذلك الغلاف الجوي الخارجي للشمس الذي تبلغ حرارته ملايين الدرجات المئوية. وباستخدام مجموعة متطورة من الأدوات العلمية، بما فيها كاميرا WISPR المتخصصة، تمكن المسبار من التقاط بيانات غير مسبوقة تكشف أسرارا ظلت عصية على الفهم لعقود من الزمن.ووصفت الدكتورة نيكي فوكس، المسؤولة الكبيرة في ناسا، هذا الإنجاز بأنه "نقلة نوعية في فهمنا لأقرب النجوم إلينا"، مشيرة إلى أن هذه الملاحظات المباشرة تسمح للعلماء برؤية منبع الطقس الفضائي الذي يؤثر على الأرض "بعيونهم" لأول مرة، بدلا من الاعتماد فقط على النماذج النظرية. وأضافت أن هذه البيانات ستحدث ثورة في قدرتنا على التنبؤ بالعواصف الشمسية الخطيرة التي تهدد رواد الفضاء والشبكات الكهربائية وأنظمة الاتصالات على الأرض. ويكمن أحد أهم اكتشافات المهمة في الكشف عن السلوك الفوضوي وغير المتوقع للرياح الشمسية، حيث رصد المسبار أنماطا غريبة متعرجة في المجالات المغناطيسية الشمسية عندما اقترب لمسافة 23 مليون كيلومتر من الشمس. كما أكدت البيانات وجود نوعين متميزين من الرياح الشمسية - سريعة وبطيئة - وأن تفاعلاتهما المعقدة يمكن أن تولد عواصف شمسية متوسطة القوة تشبه في تأثيرها الانبعاثات الكتلية الإكليلية الخطيرة. وكشفت الصور المذهلة التي التقطتها كاميرا WISPR أيضا عن ظاهرة مثيرة للاهتمام، حيث تظهر الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CME) وهي تتراكم وتندمج مع بعضها بعضا بشكل يشبه أمواجا عاتية في محيط من البلازما. وهذه الملاحظات الدقيقة تساعد العلماء على فهم أفضل للآليات التي تجعل بعض هذه الانبعاثات تتحول إلى عواصف شمسية شديدة الخطورة، بينما تتبدد أخرى دون تأثير يذكر. ومع اقتراب موعد التحليق التالي للمسبار في 15 سبتمبر القادم، يتطلع المجتمع العلمي بلهفة إلى المزيد من الاكتشافات التي قد تكشف أخيرا عن الألغاز التي حيرت العلماء لعقود، مثل مصدر الرياح الشمسية السريعة والبطيئة، والآليات الدقيقة التي تمنح الجسيمات الشمسية تلك السرعات المهولة. وفي كل اقتراب جديد من الشمس، يكتب مسبار باركر فصلا جديدا في سجل استكشاف الفضاء، محققا أحلام أجيال من العلماء الذين حلموا بلمس الشمس وفك أسرارها. المصدر: ماشابل رصد علماء الفلك جسما غامضا قادما من خارج نظامنا الشمسي يتجه نحو كوكب الأرض بسرعة كبيرة، حيث يتوقع أن يمر بالقرب منا في 17 ديسمبر القادم. كشفت وكالة ناسا النقاب عن أولى الصور الملتقطة بواسطة التلسكوب الشمسي المصغر "كوديكس" (CODEX) المثبت على محطة الفضاء الدولية، والتي تقدم رؤى غير مسبوقة للغلاف الجوي الخارجي للشمس. يخطط العلماء لإطلاق ستة أقمار صناعية لمراقبة النشاط الشمسي على مدار الساعة، ما يمنع العواقب المدمرة للبنية التحتية.