logo
مصادر 'حماس': محادثات القاهرة والدوحة الأكثر جدية… واتفاق لوقف النار قد يُنجز خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع

مصادر 'حماس': محادثات القاهرة والدوحة الأكثر جدية… واتفاق لوقف النار قد يُنجز خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع

قدس نتمنذ 8 ساعات

قالت مصادر مطلعة في حركة 'حماس' لـ«الشرق الأوسط» إن الاتصالات الجارية حالياً في كل من القاهرة والدوحة تُعدّ 'الأكثر جدية منذ اندلاع القتال'، مشيرةً إلى أن التركيز ينصبّ على صياغة مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن تُتناول تفاصيله لاحقاً في جولات تفاوضية غير مباشرة.
وأوضحت المصادر أن المقترح يُبنى على إطار المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الذي سبق وحدد مدة وقف النار بـ 60 يوماً، وأضافت أن الصيغة الجديدة تتضمّن شرطين أساسيين: وقف شامل لإطلاق النار طوال الفترة المتفق عليها. تنفيذ كامل للبروتوكول الإنساني المتفق عليه سابقاً، بما في ذلك إيصال المساعدات وإخراج الجرحى والمعتقلين.
ورجّحت المصادر أن يستغرق التوصل إلى اتفاق مرحلي من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، مؤكدةً وجود 'تقدم ملموس' في النقاش حول هذين الشرطين مع الوسطاء الرئيسيين (مصر وقطر) وعدد من وسطاء الولايات المتحدة، من بينهم فاعلون من القطاع الخاص ورجال أعمال.
مواقف إسرائيلية متباينة
وأشارت المصادر إلى استعداد إسرائيلي مبدئي لإرسال وفد للتفاوض، ولكن وفق 'الإطار المعتاد' الذي يعود إلى الفجوات السابقة في مقترح ويتكوف الأصلي. كما لفتت إلى 'تردد' حكومة بنيامين نتنياهو في الموافقة على اتفاق يلبّي المطالب الفلسطينية بخروج كامل من القطاع ورفع الحصار، ما قد يستدعي ضغوطاً دولية إضافية لإجبار تل أبيب على القبول بصيغة تضمن تطبيق البنود الإنسانية والأمنية معاً.
خطر فرض صفقة أحادية الجانب
وحذّرت المصادر من محاولات 'لإملاء صفقة شاملة' على حركة 'حماس' دون تفاهم مسبق معها، معتبرةً أن هذا الخيار 'سيقود إلى تفجير الوضع ورفض شعبي'، خصوصاً أن القرار بشأن المختطفين الإسرائيليين 'لا بُدّ أن يمرّ عبر قيادة الحركة، التي وحدها تملك مفتاح الحل في هذه القضية'.
وأعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الجمعة، أثناء استقبال وزيري خارجية رواندا والكونغو بالبيت الأبيض، أن اتفاقاً لوقف النار في غزة بات 'قريباً جداً'، متوقعاً أن يتم خلال الأسبوع المقبل، وقال: «الناس يموتون في غزة ولا أحد يقدم المساعدة لسكان القطاع، بينما نفعل نحن»، معبراً عن رغبته في حل 'جميع النزاعات حول العالم' حتى التي لا ترتبط مباشرة بالولايات المتحدة.
ونقلت 'يسرائيل هيوم' أن ترامب اقترح على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد انتهاء العمليات ضد إيران، وقف الحرب في غزة خلال أسبوعين، وإبعاد قيادة 'حماس' إلى خارج القطاع، وتشجيع الغزيين على الهجرة، إلى جانب توسيع 'اتفاق أبراهام' مع الدول العربية وإجراء محادثات مع السلطة الفلسطينية على أساس حل الدولتين. وأكد ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي لاحقاً أن هذه المعلومات 'غير دقيقة'.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام إسرائيلي: للمرة الأولى.. نتنياهو يُلمّح لرغبة في إنهاء حرب غزة
إعلام إسرائيلي: للمرة الأولى.. نتنياهو يُلمّح لرغبة في إنهاء حرب غزة

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • معا الاخبارية

إعلام إسرائيلي: للمرة الأولى.. نتنياهو يُلمّح لرغبة في إنهاء حرب غزة

تل ابيب- معا- للمرة الأولى، يرسل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إشارات إلى أنّه "يسعى إلى إنهاء الحرب في غزة"، بحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية. فبعد وقف النار مع إيران، تشير "كل من إسرائيل وواشنطن إلى الهدف الكبير المقبل شرق أوسط جديد"، وفق "القناة الـ12" الإسرائيلية، بحيث إنّ "النية الآن هي محاولة التوصل إلى اتفاقيات تطبيع مع دول جديدة"، الأمر الذي "يمر عبر صفقة تبادل أسرى وإنهاء العملية العسكرية في غزة". وأضافت القناة الإسرائيلية إلى أنّ "نتنياهو يُلمّح إلى أنّه يسعى لإنهاء الحرب، لكن في هذه المرحلة، بشروط غير مقبولة لدى حماس"، لافتةً إلى أنّه "يرغب في الوصول إلى البيت الأبيض في أقرب وقت ممكن لإنهاء التفاصيل". ووفقاً لما ينشره مراسل القناة نير دفوري، فإنّ من المتوقع أن "يبلغ رئيس الأركان غداً الكابينيت أنّ الجيش الإسرائيلي أكمل المهام الموكلة إليه ضمن خطة عربات جدعون، وأن يُطالبهم باتخاذ قرار الخطوة التالية. من جهته، أفاد يارون أفراهام، مراسل الشؤون السياسية في "القناة الـ12"، بأنّ نتنياهو "سيعقد غداً نقاشاً أمنياً مقلصاً بخصوص الاتصالات من أجل إعادة الأسرى، وفي الخلفية ضغط هائل من جهة الوسطاء من أجل التقريب بين الأطراف في الأيام القريبة، كما يبدو في القاهرة أو الدوحة". ترامب ينشر أجواء تفاؤلية من جانبه، "ينشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجواء تفاؤلية، إذ يتحدث عن احتمال عقد صفقة خلال هذا الأسبوع، لكن حتى هذه اللحظة، لا يوجد أي اختراق في المفاوضات مع حماس". وبحسب القناة الإسرائيلية، فإنّ ترامب "رفع درجة التوقعات إلى الحد الأقصى في أوساط عائلات الأسرى، حين قال إنه يتوقع وقف إطلاق نار هذا الأسبوع في غزة". ولكن مصادر القناة في "تل أبيب"، أفادت بأن "ليس هناك أي تقدم فعلي حتى الساعة، بل رؤية أميركية للوصول إلى صفقة واحدة تتضمن إعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة وتقدماً في المجال الإقليمي". في هذا الإطار، سوف يصل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، إلى واشنطن يوم الإثنين، حيث "سيناقش مع مسؤولين كبار هناك كل هذه المواضيع، بما فيها إنهاء الحرب وصفقة الأسرى، وكذلك الشروط الإسرائيلية بخصوص المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في اليوم التالي للحرب". زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن كما سيعمل ديرمر على تمهيد الأرضية لزيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن. وفي واشنطن، هناك بالفعل بعض التواريخ المحتملة لهذه الزيارة، بحسب "القناة الـ12"، بحيث "من المتوقع – على الأقل بحسب ما هو متداول – أن تحدث الزيارة في منتصف الشهر، أي بعد نحو أسبوعين ونصف". وقال مصدر أميركي للقناة: "نحن نريد أن نكون ضمن مسار استعادة الأسرى ووقف إطلاق النار حتى وصول نتنياهو إلى واشنطن ، ونعمل من أجل ذلك مع الشركاء في المنطقة وحليفتنا إسرائيل". وأضافت القناة أنّ "إسرائيل ردّت قبل أسبوعين، في إطار مقترح ويتكوف لحماس، عبر إجراء بعض التسهيلات فيما يتعلق بجدول إطلاق سراح الأسرى، لكن الكرة الآن في ملعب حماس، لأنّها لم تُقدم رداً بعد". وفي هذه المرحلة، لفتت "القناة الـ12" إلى أنّ رئيس الحكومة – حتى مساء اليوم – "لا يزال متمسكاً بمخطط ويتكوف نفسه، أي إطلاق سراح تدريجي للأسرى على مرحلتين، وإنهاء الحرب فقط بعد التوصل إلى اتفاق على شروط نهايتها"، وذلك رغم كل الحديث الأميركي عن صفقة واحدة تشمل إعادة جميع الأسرى.

إعلام إسرائيلي: الجيش سيبلغ نتنياهو أن العملية في غزة تستنفد أهدافها
إعلام إسرائيلي: الجيش سيبلغ نتنياهو أن العملية في غزة تستنفد أهدافها

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 2 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

إعلام إسرائيلي: الجيش سيبلغ نتنياهو أن العملية في غزة تستنفد أهدافها

شفا – من المقرر أن يُعقد غدا الأحد اجتماع أمني في قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت، ورئيس الأركان إيال زامير، إلى جانب طاقم وزاري مصغّر، وذلك لبحث مستقبل عملية 'مركبات جدعون'. ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية، عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، قوله إنه تم توجيه رسالة واضحة للمستوى السياسي مفادها أن 'المناورة البرية' في قطاع غزة تقترب من نهايتها، ولم يعد هناك أهداف برية ذات أهمية يمكن تحقيقها دون تعريض حياة الأسرى للخطر. وفي سياق متصل، أفاد تقرير لقناة 'العربية' السعودية بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا كبيرة على نتنياهو للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة. ووفقًا لمصادر مصرية، من المتوقع أن تطرح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأيام القليلة القادمة خطة لتسوية شاملة، بينما قال ترامب نفسه إنه يعتقد أن 'وقف إطلاق النار سيتحقق خلال أسبوع'. وأكدت الجهات الوسيطة مطالبتها بجدول زمني واضح لإنهاء الحرب، ووقف مؤقت لعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية. وبحسب مصادر أمريكية وإسرائيلية، فإن المفاوضات مع حركة حماس لا تزال مستمرة بوساطة مصرية وقطرية، ويجري حاليا بحث إمكانية التوصل إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح الأسرى. وتشير التقارير إلى أن حماس تبدي موافقة جزئية، لكنها تطالب بضمانات لإنهاء الحرب.

جنود يتهمون جيشهم بـ"الإهمال" بعد مقتل 7 عسكريين بغزة
جنود يتهمون جيشهم بـ"الإهمال" بعد مقتل 7 عسكريين بغزة

فلسطين اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • فلسطين اليوم

جنود يتهمون جيشهم بـ"الإهمال" بعد مقتل 7 عسكريين بغزة

اتهم جنود إسرائيليون، قيادة الجيش بـ"التقصير والإهمال" على خلفية مقتل 7 عسكريين من كتيبة الهندسة القتالية 605 في قطاع غزة الأسبوع الماضي. وقالت هيئة البث الرسمية، إن جنودا في الكتيبة المذكورة يتحدثون عن "إهمال وتقصير منهجي في العتاد القتالي". وأشار الجنود إلى أن "الأسلحة الفردية، والرشاشات المتوسطة (MAG)، وحتى ناقلات الجند من نوع "بوما"، تعاني من أعطال مستمرة ولا توفر الحماية الكافية". وذكر أحد الجنود للهيئة: "أريد أن أقاتل، لكن الجيش لا يمنحنا الأدوات اللازمة للدفاع عن أنفسنا". والدة أحد الجنود في الكتيبة وصفت ما يحدث بأنه لعبة "روليت روسي" (الرهان على الحياة). وأضافت أن نجلها "يشعر بأنه بطة في مرمى النار"، بحسب هيئة البث الإسرائيلية. وتابعت: "حذرنا مسبقًا، وقيل لنا إن المدرعات بحالة جيدة، لكنها لم تكن كذلك، فكيف يُسمح للجنود بالدخول إلى المعركة بعتاد كهذا؟ لقد كان يمكن منع الكارثة". يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل العسكريين السبعة خلال عملية في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد أن تعرضت ناقلة الجند لانفجار ناتج عن عبوة ناسفة، وفق الهيئة. وبحسب الهيئة، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الاتهامات، مكتفيًا بالصمت حيال ما وُصف بأنه "من أسوأ حوادث الإهمال منذ بدء الحرب". والأربعاء، بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" مشاهد توثق الكمين الذي قالت إنه استهدف ناقلتي جند إسرائيليتين بمدينة خان يونس. وأوضحت أن "العملية نفذت قرب مسجد علي بن أبي طالب في منطقة معن جنوبي خان يونس"، وذلك ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود". وتظهر المشاهد لحظة تنفيذ الكمين، الذي ركز على استهداف ناقلتين من هذه الآليات، إذ تحرك أحد عناصر "القسام" نحو الناقلة الخلفية، فيما تقدم عنصر آخر كان يحمل الكاميرا باتجاه الناقلة الأمامية. ووثق المقطع لحظة إلقاء عبوة متفجرة داخل الناقلة الأولى من فتحتها العلوية، قبل أن يبتعد منفذ العملية من المكان. وبعد ثوان، سمع دوي انفجار قوي استهدف الناقلة الأمامية، أعقبه مباشرة انفجار ثان استهدف الناقلة الخلفية. وقالت القسام إن الانفجارين نتجا عن تفجير عبوتين من نوع "شواظ" و"العمل الفدائي"، ما أشعل النيران في الناقلتين. ومنذ بدء حرب الإبادة بغزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بلغ عدد الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى 879، إضافة إلى 6012 جريحا، وفق معطيات الجيش على موقعه الإلكتروني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store