
الشعر البدوي.. صوت الصحراء في معرض الفيوم للكتاب
الشعر البدوي.. صوت الصحراء في معرض الفيوم للكتاب
أبرز المتحدثون خلال الندوة السمات الفريدة للشعر البدوي، الذي يُعد مرآةً صادقة لحياة البادية، ووسيلة تعبير عن مناسباتها وطقوسها، من أفراحٍ وأتراح، وحصادٍ وسفر، وحتى مشاعر الحنين والانتظار، مشيرين إلى قدرته على توثيق تحولات المجتمع البدوي، ومنها طقوس الحج التي تنقلت عبر الزمن من الإبل إلى الباخرة ثم إلى الطائرة، كما وثّقتها القصائد وتناقلتها الألسنة.
أما ديوان "شعاع من نافذة البادية"، فقد جاء حافلًا بتعابير مستلهمة من البيئة البدوية التقليدية، بما تحمله من حكم وأمثال وقيم أصيلة تُعبّر عن جوهر الشخصية المصرية، خاصة في الريف والصحراء.
في ختام الندوة، شدد المشاركون على أهمية صون هذا اللون من الشعر، وتوثيقه، لما يحمله من قيم وأبعاد إنسانية وتاريخية وثقافية.
الفنان عزت زين يستعيد ذكرياته ويتحدث عن الجذور وصوت للمسرح الفيومي
في سياق متصل، وفي إطار فعاليات "سهرة الإبداع"، ضمن برنامج فعاليات معرض الفيوم للكتاب، كان الجمهور على موعد مع لقاء دافئ ومميز جمعهم بالفنان القدير عزت زين، الذي استعاد خلاله ذكريات الطفولة والصبا بمدينة الفيوم، متحدثًا عن بداياته في عالم التمثيل منذ المرحلة الابتدائية، مرورًا بتجربته في الجامعة، وما شكلته تلك السنوات من نواة لمسيرته الفنية.
وخلال اللقاء، استعاد عزت زين سيرة الفنان الكبير عبد الرحمن رشدي، واصفًا إياه بأحد الرموز الفنية البارزة في الفيوم ومصر والعالم العربي، مؤكّدًا على تأثيره العميق في الأجيال الجديدة من الفنانين.
كما تطرق زين إلى التحديات التي تواجه الحركة المسرحية في محافظة الفيوم، داعيًا إلى تضافر جهود المسرحيين من أجل إنشاء أماكن دائمة للعروض، على أن تُتاح بنظام الأجر الرمزي، مستشهدًا بتجربة محافظة المنيا التي وفّرت حاضنة حقيقية للمبدعين والمسرحيين.
كانت الندوة فرصة لاستحضار الحنين، وطرح هموم الواقع، وأمل في مستقبل مسرحي أكثر استقرارًا وإبداعًا في الفيوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 6 ساعات
- النهار المصرية
في معرض الفيوم للكتاب.. الفنان عزت زين يستعيد ذكرياته ويتحدث عن الجذور وصوت للمسرح الفيومي
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وفي إطار فعاليات "سهرة الإبداع" بمعرض الفيوم للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كان الجمهور على موعد مع لقاء دافئ ومميز جمعهم بالفنان القدير عزت زين، الذي استعاد خلاله ذكريات الطفولة والصبا بمدينة الفيوم، متحدثًا عن بداياته في عالم التمثيل منذ المرحلة الابتدائية، مرورًا بتجربته في الجامعة، وما شكلته تلك السنوات من نواة لمسيرته الفنية. وخلال اللقاء، استعاد عزت زين سيرة الفنان الكبير عبد الرحمن رشدي، واصفًا إياه بأحد الرموز الفنية البارزة في الفيوم ومصر والعالم العربي، مؤكّدًا على تأثيره العميق في الأجيال الجديدة من الفنانين. كما تطرق زين إلى التحديات التي تواجه الحركة المسرحية في محافظة الفيوم، داعيًا إلى تضافر جهود المسرحيين من أجل إنشاء أماكن دائمة للعروض، على أن تُتاح بنظام الأجر الرمزي، مستشهدًا بتجربة محافظة المنيا التي وفّرت حاضنة حقيقية للمبدعين والمسرحيين. كانت الندوة فرصة لاستحضار الحنين، وطرح هموم الواقع، وأمل في مستقبل مسرحي أكثر استقرارًا وإبداعًا في الفيوم.


الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
الشعر البدوي.. صوت الصحراء في معرض الفيوم للكتاب
ضمن فعاليات البرنامج الثقافي والفني المصاحب لـ معرض الفيوم للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، احتضنت إحدى الندوات النقاشية جلسة أدبية مميزة حول ديوان "شعاع من نافذة البادية" للشاعر هشام العياط، بمشاركة الدكتور محمد أمين عبد الصمد والباحث أبو الفتوح البرعصي، اللذين قدّما قراءة معمقة في بنية الشعر البدوي ودلالاته الثقافية والاجتماعية. الشعر البدوي.. صوت الصحراء في معرض الفيوم للكتاب أبرز المتحدثون خلال الندوة السمات الفريدة للشعر البدوي، الذي يُعد مرآةً صادقة لحياة البادية، ووسيلة تعبير عن مناسباتها وطقوسها، من أفراحٍ وأتراح، وحصادٍ وسفر، وحتى مشاعر الحنين والانتظار، مشيرين إلى قدرته على توثيق تحولات المجتمع البدوي، ومنها طقوس الحج التي تنقلت عبر الزمن من الإبل إلى الباخرة ثم إلى الطائرة، كما وثّقتها القصائد وتناقلتها الألسنة. أما ديوان "شعاع من نافذة البادية"، فقد جاء حافلًا بتعابير مستلهمة من البيئة البدوية التقليدية، بما تحمله من حكم وأمثال وقيم أصيلة تُعبّر عن جوهر الشخصية المصرية، خاصة في الريف والصحراء. في ختام الندوة، شدد المشاركون على أهمية صون هذا اللون من الشعر، وتوثيقه، لما يحمله من قيم وأبعاد إنسانية وتاريخية وثقافية. الفنان عزت زين يستعيد ذكرياته ويتحدث عن الجذور وصوت للمسرح الفيومي في سياق متصل، وفي إطار فعاليات "سهرة الإبداع"، ضمن برنامج فعاليات معرض الفيوم للكتاب، كان الجمهور على موعد مع لقاء دافئ ومميز جمعهم بالفنان القدير عزت زين، الذي استعاد خلاله ذكريات الطفولة والصبا بمدينة الفيوم، متحدثًا عن بداياته في عالم التمثيل منذ المرحلة الابتدائية، مرورًا بتجربته في الجامعة، وما شكلته تلك السنوات من نواة لمسيرته الفنية. وخلال اللقاء، استعاد عزت زين سيرة الفنان الكبير عبد الرحمن رشدي، واصفًا إياه بأحد الرموز الفنية البارزة في الفيوم ومصر والعالم العربي، مؤكّدًا على تأثيره العميق في الأجيال الجديدة من الفنانين. كما تطرق زين إلى التحديات التي تواجه الحركة المسرحية في محافظة الفيوم، داعيًا إلى تضافر جهود المسرحيين من أجل إنشاء أماكن دائمة للعروض، على أن تُتاح بنظام الأجر الرمزي، مستشهدًا بتجربة محافظة المنيا التي وفّرت حاضنة حقيقية للمبدعين والمسرحيين. كانت الندوة فرصة لاستحضار الحنين، وطرح هموم الواقع، وأمل في مستقبل مسرحي أكثر استقرارًا وإبداعًا في الفيوم.


بوابة الفجر
منذ 16 ساعات
- بوابة الفجر
اليوم.. شريف الدسوقي يروي حكاياته في "ع الرايق" بمعرض الفيوم للكتاب.. حضور مجاني للجمهور
في إطار فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الفيوم للكتاب، يشهد جمهور المحافظة سهرة فنية مميزة من نوع خاص، حيث يُقدِّم الفنان القدير شريف الدسوقي عرضًا فنيًا في قالب الحكي تحت عنوان "ع الرايق"، وذلك مساء الثلاثاء القادم الموافق 8 يوليو، في نادي محافظة الفيوم، وسط أجواء فنية وإنسانية دافئة. تعاون ثقافي مشترك لخدمة جمهور الفن يُنظَّم العرض تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ويأتي من خلال المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة المخرج عادل حسان، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، وضمن مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها" التي تُقام خلال شهر يوليو، برعاية قطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال. عرض حكي "ع الرايق".. الفن يُروى كما لم يُروَ من قبل عرض "ع الرايق" هو تجربة سردية إنسانية بصوت شريف الدسوقي، تمتزج فيها الذكريات الشخصية، والتجارب الحياتية، والمواقف الفنية في قالب من الصدق والارتجال والإبداع، بأسلوب فني فريد يميز الدسوقي كحكّاء ومبدع شامل. سيرة فنية ثرية بدأت من مسرح إسماعيل ياسين ولد شريف الدسوقي في الإسكندرية، ونشأ وسط أجواء المسرح منذ الطفولة، حيث كان والده مديرًا لمسرح إسماعيل ياسين، وكان المنزل العائلي يقع خلف هذا المسرح العريق، ما شكَّل وجدانه الفني منذ الصغر. عمل في معظم المهن المسرحية، وعندما تم هدم المسرح، توجه إلى العمل في قصور الثقافة والفرق المستقلة منذ عام 1990، حيث بدأ في كتابة وإخراج العروض المسرحية، إضافة إلى عمله كممثل ومدرب تمثيل. من المسرح إلى السينما.. خطوات واثقة نحو النجومية لمع نجم شريف الدسوقي على الساحة السينمائية بداية من عام 2003، من خلال فيلم "العنف والسخرية" للمخرجة أسماء البكري، ثم تألق في أفلام قصيرة مثل "حاوي" و"حار جاف صيفًا". وقد تُوِّج مشواره السينمائي بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ39 عام 2018، عن أدائه اللافت والمتميز. دعوة مفتوحة لعشاق الفن والحكي الفعالية متاحة مجانًا للجمهور، وتُعد فرصة ذهبية لمحبي فن الحكي والمسرح للاستماع إلى تجربة فريدة من فنان يعيش الفن بكل تفاصيله. عرض "ع الرايق" ليس مجرد حكي، بل رواية حياة ومسيرة نضال وحب للفن من فنان صنع لنفسه مكانة خاصة في قلوب الجمهور.