
بعد تجربتها «الصعبة».. الأميرة كيت تزور مرضى السرطان
حديث شجاع عما بعد العلاج: ارتداء قناع الشجاعة لا يُغني عن الألم
خلال زيارتها لمركز رعاية مرضى السرطان داخل المستشفى، تحدثت الأميرة كيت بصراحة مؤثرة عن الفترة الصعبة التي أعقبت علاجها الكيماوي، والذي أنهته في سبتمبر من العام الماضي.
قالت: «أثناء العلاج، تضع على وجهك قناع الشجاعة، وتقول لنفسك: الآن يمكنني العودة إلى حياتي الطبيعية، لكن الواقع مختلف تماماً.. فالفترة التي تلي العلاج هي الأصعب».
وتابعت: «أنت لم تعد تحت إشراف الفريق الطبي، ولكنك في الوقت نفسه غير قادر على ممارسة حياتك في المنزل كما كنت من قبل.. وجود من يرشدك في هذه المرحلة الانتقالية أمر لا يقدر بثمن».
علقت إيما شاكلاك، المحررة الملكية في مجلة Woman & Home، على صراحة الأميرة بقولها: «في الماضي، لم نكن نتوقع أن تتحدث أفراد العائلة المالكة بهذه الصراحة عن أمور صحية شخصية، لكن كيت غيرت ذلك».
وأضافت: «كلماتها كانت تذكيراً مهماً بأن التعافي ليس خطاً مستقيماً أو سهلاً، قرارها بالعودة التدريجية إلى الحياة العامة جاء عن وعي واستماع حقيقي لاحتياجات جسدها ونفسيتها».
كيف تحدثت كيت عن التوازن بعد المرض؟
في جزء آخر من زيارتها، تحدثت الأميرة عن تحدي التكيف مع الحياة بعد السرطان، قائلة: «عليك أن تجد نمطك الجديد.. وهذا الأمر يحتاج إلى وقت، إنها رحلة صعود وهبوط.. وجود أماكن مثل هذه، توفر الدعم من خلال الغناء أو البستنة أو أي نشاط إبداعي، هو أمر رائع، أتمنى أن تتاح مثل هذه الفرص في مجتمعات أخرى أيضاً».
«ورود كاثرين» تزهر في الحديقة
شاركت كيت ضمن أنشطة الزيارة، في زراعة «ورود كاثرين» التي ظهرت لأول مرة في معرض Chelsea Flower Show في مايو الماضي، وتمت تسميتها بهذا الاسم تكريماً لها من قبل الجمعية الملكية للبستنة.
مواصفات الورد:
•اللون: وردي.
•الرائحة: غنية، بنفحات من حلوى الراحة التركية والمانجو.
•الاستخدام: سيتم توزيع هذه الورود على الحدائق المجتمعية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة هذا الصيف.
ظهور مدروس لأميرة ويلز.. وتوازن بين الواجبات والتعافي
جاءت هذه الزيارة بعد غياب قصير، إذ كانت الأميرة قد انسحبت بهدوء من المشاركة في سباق «رويال أسكوت» في إشارة إلى أنها تحاول بعناية تحقيق توازن بين العودة إلى الواجبات الملكية ومواصلة تعافيها الشخصي.
وبدت كيت خلال الزيارة بكامل أناقتها، مرتدية قميصاً مخططاً باللون الرملي وسترة أنيقة، وتفاعلت بلطف مع المرضى والعاملين في المركز، مانحة زيارتها طابعاً إنسانياً عميقاً وملهماً لكل من يخوض رحلة التعافي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
إنفلونزا العيون.. شديدة العدوى
ذكرت الرابطة المهنية لأطباء أمراض العيون في ألمانيا، أن إنفلونزا العيون مرض شديد العدوى تسببه الفيروسات الغُدية، موضحة أن هذه الجراثيم شديدة المقاومة تنتقل عن طريق العدوى التلامسية، على سبيل المثال عند فرك العين بعد مصافحة شخص مصاب، أو ملامسة مقابض الأبواب أو «درابزين» السلالم الموبوءة. وأضافت الرابطة أن أعراض إنفلونزا العيون تتمثل في احمرار العين وتورمها، والشعور بحكة وحرقان فيها، وزيادة الإفرازات الدمعية، وأحياناً تورم الغدد الليمفاوية في الأذن. وبعد أن تهاجم الفيروسات عيناً واحدة، عادة ما تهاجم الأخرى أيضاً، وغالباً ما يعاني المصابون مشكلات في الرؤية بسبب التهاب القرنية والتهاب الملتحمة. ولتحديد ما إذا كانت الفيروسات الغُدية هي السبب، يأخذ الطبيب أولاً مسحة من العين باستخدام قطعة قطن، ثم يتم تحليل الخلايا الموجودة في إفرازات العين في المختبر. وفي حال وجود فيروسات، يُرجح تشخيص إنفلونزا العيون. أما في حال اكتشاف بكتيريا، فيزداد احتمال الإصابة بالتهاب الملتحمة. وأشارت الرابطة إلى أنه يتم علاج إنفلونزا العيون بواسطة قطرات العين المضادة للالتهابات، علماً بأن المضادات الحيوية غير مفيدة، لأن العدوى فيروسية وليست بكتيرية. وفي حالة جفاف العينين، يمكن لقطرات العين أو مراهم العين المحتوية على مواد مرطبة، مثل حمض الهيالورونيك أو ديكسبانثينول أن توفر طبقة دمعية كافية. ويُراعى ألا يذهب الشخص المصاب بإنفلونزا العيون إلى العمل أو المدرسة حتى يتماثل للشفاء تماماً، لأن المرض شديد العدوى، مع العلم بأن فترة الحضانة تبلغ نحو أسبوعين. . المضادات الحيوية غير مفيدة، لأن العدوى فيروسية وليست بكتيرية.


صحيفة الخليج
منذ 19 ساعات
- صحيفة الخليج
إسبانيا.. وشم يدخل بريطانية في غيبوبة
تخضع شابة بريطانية للعلاج في وحدة العناية المركزة بأحد المستشفيات الإسبانية، بعد أن أصيبت بفشل في عدد من أعضائها الحيوية إثر رسمها وشماً على معصمها خلال حفل توديع العزوبية في مدينة بينيدورم الساحلية. وتدهورت حالة بوبي ماي كراتشلي، 29 عاماً، بشكل مفاجئ مما استدعى نقلها إلى المستشفى. ووفقاً لوالدها، سيمون كراتشلي، فإن حالتها الصحية تدهورت بشكل خطر بعد يومين فقط من رسم الوشم في معصمها، ونشر صورة مؤثرة لابنته وهي في حالة غيبوبة ومتصلة بالأجهزة الطبية، وكتب: «هي الآن تقاتل من أجل حياتها كل ما أستطيع أن أقوله الوشم هو السبب». صديقتها، جودي أوديل، أطلقت حملة تبرعات عبر منصة «GoFundMe» لدعم الأسرة وتغطية النفقات الطبية المستمرة، إلى جانب تكاليف مرافقة الأم والأخت أثناء تلقيها العلاج، إضافة إلى خطة لإعادتها إلى المملكة المتحدة في حال استقرار حالتها. وأوضحت جودي أوديل في منشورها: «بوبي كراتشلي بدأت تشعر بالإعياء بعد ساعات من حصولها على الوشم، ما استدعى نقلها للمستشفى بعد أن اكتشف الأطباء انخفاضاً حاداً في نسبة الأكسجين ووجود سوائل حول القلب». وأضافت: «الأطباء لم يتمكنوا بعد من تحديد ما إذا كانت حالتها ناتجة عن عدوى بكتيرية بسبب الوشم أو نتيجة تعرضها لمادة ضارة من خلال أداة الحقن المستخدمة».


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
كريستال تسرد كيف باغتها السرطان.. وتحذر من هذه الأعراض
وكانت الأم التي تبلغ من العمر 37 عاما حينها تظن أنها بصحة جيدة، وتمارس الرياضة يوميا وتتبع نظاما غذائيا متوازنا، غير مدركة أنها تعيش مع سرطان الأمعاء في مراحله الأخيرة، حيث كان جسدها يكافح تحت وطأة أورام متنامية، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقالت كريستال: "ظننت في البداية أنني أعاني من عدم تحمل الطعام، وأجريت فحوصات عدة لعدم تحمل الغلوتين وكانت النتائج سلبية، لكن الألم استمر، وأحيانًا كنت أضطر لوضع كمادات دافئة لتخفيفه". وفي 30 مايو 2023، وبعد أن بلغ الألم أقصى درجاته، تم نقلها جواً من منزلها النائي في بلدة يولارا في الصحراء الأسترالية إلى أقرب مستشفى على بعد 450 كيلومترا. خلال الرحلة، حصلت على مورفين لم يخفف الألم، ثم أعطتها الممرضات مخدرا قويا يدعى "فينتانيل" الذي بدأ يهدئ الألم الشديد. في مستشفى أليس سبرينغز، أجريت سلسلة من الفحوصات قبل أن تتلقى الخبر الصادم بأنها مصابة بالسرطان. وذكرت: "أجريت الفحوصات وأدركت حينها أن الأمر خطير. استيقظت في الليل على كلمات الطبيب التي لن أنساها: "كريستال، لدي أخبار سيئة... أنت مصابة بالسرطان". وأضافت: "تلك الكلمات، وسؤالي 'كيف عرفت؟' ورد الطبيب إنه منتشر في كل مكان، صدمتني بشدة". شُخصت كريستال بسرطان الأمعاء من المرحلة الرابعة، ما يعني أن السرطان بدأ في الأمعاء وانتشر إلى أعضاء أخرى. وأضافت: "كنت أشعر بالإرهاق طوال الوقت، لكنني اعتقدت أن السبب هو انشغالي كأم. كنت أعاني من اضطرابات في حركة الأمعاء وظننت أنها متلازمة القولون العصبي. وكنت أعاني من تعرق ليلي، لكنني ظننت أنه بسبب حرارة الصيف". وحذرت كريستال الناس من تجاهل التعرق الليلي المستمر والشديد وضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار هذه الأعراض. وأوضحت أن العلاقة بين التعرق الليلي والسرطان غير واضحة تماما، لكن الباحثين يعتقدون أن عوامل متعددة تلعب دورا، منها مقاومة الجسم للسرطان، والتغيرات الهرمونية الناتجة عن المرض. اليوم، وهي تبلغ من العمر 39 عاما، تشارك كريستال شجاعتها في مواجهة السرطان عبر منصة "تيك توك"، حيث تُطلع أكثر من 50 ألف متابع على علامات المرض وأعراضه، والجهود الطبية المبذولة لإطالة حياتها. وأظهرت دراسة عالمية حديثة ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء بين أقل من 50 عاما في 27 دولة من أصل 50. وعلى الرغم من ارتباط المرض بالسمنة، إلا أن بعض الحالات تصيب أشخاصا أصحاء ونشيطين، ويرجح البعض أن العوامل البيئية مثل التعرض للبلاستيك والتلوث تلعب دورا في ذلك. وتشمل علامات سرطان الأمعاء آلاما في البطن، وكتلا، وانتفاخا، والشعور بالإرهاق أو ضيق التنفس، بالإضافة إلى نزيف من المستقيم أو في البراز. لكن أحيانا لا تظهر أعراض إلا بعد انتشار المرض، مما يصعب العلاج.