
تهم بالفساد واستغلال المنصب تلاحق "عطور ترامب"
نيويورك
، الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني لولاية ثانية، هذا الأسبوع، عن توفر عطور ترامب الجديدة للرجال والنساء.
وتأتي عطور ترامب في علبة سوداء عليها حروف ذهبية للرجال، وعلبة حمراء عليها حروف ذهبية للنساء. تبدو عبوات العطور وكأنها تماثيل صغيرة للرئيس المثير للجدل. وكتب على حسابه على منصة
تروث سوشال
التي يملكها، أول من أمس الاثنين، إن "عطور ترامب متوفرة. اسمها 'نصر 45-47' لأنها تُجسّد الفوز والقوة والنجاح". وجاء الرقمان في عطور ترامب من حقيقة أنه شغل منصب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة من عام 2017 إلى عام 2021، والرئيس السابع والأربعين للبلاد بفوزه في انتخابات عام 2024.
موقف
التحديثات الحية
أميركا المرتبكة بين معارك ترامب والدولار الضعيف
عطور ترامب واتهامات الفساد
اندلعت ردود فعل سريعة على مواقع التواصل، إذ اتهم النقاد الرئيس بالفساد. وقال السيناتور الأميركي، مارك وارنر، من ولاية فرجينيا في مقطع فيديو نُشر على "إكس": "لم يسبق قط، ولا أعتقد أنه في
التاريخ الأميركي
عيد الاستقلال في الولايات المتحدة 4 يوليو 1776
في الرابع من يوليو/ تموز من كل عام تحتفل الولايات المتحدة بعيد الاستقلال عن بريطانيا عام 1776، وكان الكونجرس القاري للولايات الثلاثة عشرة التي كان يتكون منها الاتحاد الأميركي في ذلك التوقيت، قد صوت لصالح الاستقلال عن بريطانيا العظمى في 2 يوليو/ تموز من عام 1776، لكنه لم يكمل عملية مراجعة إعلان الاستقلال إلا في 4 يوليو/ تموز.
، شخص يسرق كل هذا الكم من الأموال أمام أعين الجميع، احتيال وكسب غير مشروع". وأشار السيناتور بيتر ويلش، وهو ديمقراطي من ولاية فيرمونت، إلى أن ترامب كان يُعلن عن العطور بينما سعى الجمهوريون إلى خفض مزايا الرعاية الطبية للأميركيين ذوي الدخل المنخفض في مشروع قانون ميزانيته.
وهذه العطور هي أحدث المنتجات التي كشفت عنها عائلة ترامب. في يونيو/ حزيران رخّصت شركته العائلية اسمها لإطلاق هاتف ذكي وُصف بأنه أنيق وذهبي، وهو اللون المفضّل لدى ترامب. وصرّح الرئيس بأنه وَضَع مصالحه التجارية في صندوق استئماني يديره أبناؤه لتجنب تضارب المصالح، لكن الدخل من هذه المشاريع التجارية سيُثري في نهاية المطاف الرئيس، الذي يترأس سلسلة شركات عائلة ترامب، توضح وكالة رويترز. ويحصل الرئيس على دخل من صفقات الترخيص، ومشاريع العملات المشفرة، ونوادي الغولف، وغيرها من المشاريع. كما روّج لأحذية رياضية ذهبية وكتاب "بارك الله في الولايات المتحدة الأميركية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
انتخابات العراق 2025: انسحابات وتراجع الاهتمام الشعبي
لا يشهد حراك انتخابات العراق السياسي المقررة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ولا الاستعدادات الحزبية لها، أي تفاعل شعبي، بل إن العراقيين يتابعون أخباراً أبعد ما تكون عن حدود بلادهم، فهم مهتمون بشأن قطاع غزة وحرب الإبادة على المدنيين هناك، المستمرة منذ 21 شهراً. كذلك يتابع العراقيون أخبار الملف الإيراني بعد العدوان الإسرائيلي الأميركي الأخير، بل زاد من إهمالهم لمواكبة تقدم الأحزاب في الترغيب في المشاركة في انتخابات العراق بعد تأكيد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عدم مشاركة فيها، وكذلك زعيم "ائتلاف النصر" بزعامة حيدر العبادي، وبعض الكيانات المدنية. الصدر يقاطع انتخابات العراق وجدّد الصدر إعلانه عدم المشاركة في انتخابات العراق، لكنه أخيراً تحدث عن "المقاطعة"، وهي إشارة غير مباشرة إلى دعم القوى السياسية المدنية التي ترفع هذا الشعار، وتحدثت كثيراً عن مقاطعة الانتخابات والذهاب نحو مقاطعة العملية السياسية وما يصدر عن النظام الحاكم بشكلٍ كامل، في حالة معارضة داخلية سلمية تظهر ملامحها لأول مرة منذ الاحتلال الأميركي عام 2003. وذكر الصدر في تدوينة نشرها على منصة إكس: "ليكن في علم الجميع، ما دام الفساد موجوداً فلن أشارك في أي عملية انتخابية عرجاء، لا همّ لها إلا المصالح الطائفية والحزبية البعيدة كل البعد عن معاناة الشعب، وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيس زجّ العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل". وأضاف: "ما زلت أعوّل على طاعة القواعد الشعبية في التيار الوطني الشيعي (الاسم الرسمي للتيار الصدري)، وكما أمرتهم بالتصويت، فاليوم أنهاهم أجمع عن التصويت والترشيح، ففيه إعانة على الإثم... والحق لن يُقام ولا يُدفع الباطل إلا بتسليم السلاح المنفلت إلى الدولة، وحل المليشيات وتقوية الجيش". محمد عنوز: الانسحاب من المشاركة في الانتخابات يؤسس لفكرة أنها أداة غير موثوقة لإجراء التغيير أما رئيس الحكومة الأسبق حيدر العبادي فقد أعلن مقاطعته للانتخابات، ثم دعا إلى "إصلاح النظام الانتخابي" في العراق، مشيراً في بيان إلى أن "النظام الانتخابي يجب أن يمنع الفاسدين من المشاركة، وأن التحديات التي تواجه الدولة، وخصوصاً في هذه اللحظة التاريخية، توجب توسيع القاعدة السياسية للنظام، وإشراك الجميع، مع ضرورة صيانة العملية الانتخابية من الفاسدين والمتلاعبين". وشدّد على أن "تجاوز الانهيارات لأي دولة يتمثل بالوحدة الداخلية السياسية والمجتمعية، وفق حفظ مصالح الشعب وكيان الدولة، وأن عدم الترشح بناءً على رؤية إصلاحية وطنية يختلف جذرياً عن عدم تمكين الآخرين من المشارَكة في الانتخابات لأسباب مصلحية". ويُشكك مراقبون وأعضاء من الأحزاب والبرلمان في احتمالات حدوث عمليات تزوير واستيلاء على الأصوات في انتخابات العراق، فضلاً عن شراء البطاقات الانتخابية والأصوات، لكن مفوضية الانتخابات في العراق، تواصل نشر البيانات لتأكيد اتخاذها إجراءات قانونية تجاه من يخرق أو يهدد سلامة العملية الانتخابية. مع ذلك، فإن هذا الحديث لا يقنع غالبية النشطاء في البلاد، معتبرين أن مفوضية الانتخابات خضعت للتأثيرات السياسية والحزبية، وقد يتكرر هذا السيناريو في الانتخابات المقبلة. وأشارت المفوضية في بيان صادر في 29 يونيو/حزيران الماضي، إلى أن "عملية بيع أو شراء بطاقات الناخبين البيومترية أو الشروع بهذا الفعل واستغلال موارد الدولة لأغراض انتخابية، هي من الجرائم الانتخابية التي يعاقب عليها القانون سواء كان المخالف ناخباً، أو مرشحاً، أو تحالفاً، أو حزباً سياسياً". وأوضحت أنها "ستتخذ عقوبات رادعة أخرى قد تصل إلى استبعاد المرشحين المخالفين وإلغاء التصديق عن التحالفات والأحزاب السياسية المخالفة". تقارير عربية التحديثات الحية انتهاء فترة الترشح للانتخابات البرلمانية في العراق: استبعادات مرتقبة الانتخابات "كرنفال مفضوح" في السياق، قال عضو اللجنة القانونية في البرلمان العراقي، محمد عنوز، إن "الانسحاب من المشاركة في الانتخابات، سواء عبر الأحزاب والكيانات والمنظمات وحتى الأفراد، يؤسس لفكرة أن الانتخابات أداة غير موثوقة لإجراء التغيير في البلاد، بالتالي فإن هذا الأمر يعزز قيمة عدم المشاركة في الانتخابات من المشاركة فيها"، مضيفاً في حديثٍ مع "العربي الجديد"، أن "الأحزاب السياسية التي أمسكت بالسلطة وأساءت استخدامها مسؤولة عن تحويل انتخابات العراق إلى كرنفال مفضوح يحكمه المال ويتلاعب في نتائجه، لكن لا تزال أمامنا فرصة، خصوصاً مع مشاركة بعض الأحزاب التي تحظى بشعبية جيدة بين أوساط المدنيين والطامحين إلى التغيير". من جانبه، اعتبر الناشط في حزب الدعوة الإسلامية، فاضل السلامي، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أن "جميع قادة الأحزاب العراقية يستشعرون مخاطر عدم المشاركة في انتخابات العراق وما يسفر عنه من مشكلات تجاه المجتمع الدولي، الذي بات ينظر إلى الحكومات العراقية الأخيرة على أنها فاقدة صفة التمثيل الشعبي الكامل، لذلك أذكت بعض هذه الأحزاب الخطاب الطائفي مجدداً، لتأجيج الشارع العراقي ودفعه نحو المشاركة الانتقامية في الانتخابات، لكن حتى مع هذه الحملات، إلا أن الاهتمام الشعبي بالانتخابات متراجع جداً". وخلال الشهرين الماضيين، تصاعد الخطاب الطائفي في الحملات الدعائية لأحزاب السلطة في العراق، لتزداد المخاوف من تأثيراته وانعكاساته المجتمعية، لكن الأحزاب تواصل اندفاعها إلى الشحن الطائفي أداةً مجانية في محاولة للتأثير بالناخبين الذين تثبت مراكز بحثية واستطلاعات أنهم لا ينوون المشاركة لشعورهم باليأس من الحالة السياسية غير المتجددة. علي الحجيمي: الأحزاب شوهت فكرة الانتخابات وتنافست على شراء المرشحين والأصوات والأسبوع الماضي، طالب تحالف سياسي يضمّ عدداً من القوى المسيحية في العراق بـ"إنهاء" وجود المليشيات والجماعات المسلحة في المناطق ذات الأكثرية المسيحية بمحافظة نينوى، شمالي البلاد، قبل إجراء الانتخابات. وذكر في بيان أن ذلك يأتي لـ"ضمان عملية انتخابية نزيهة بعيداً عن التلاعب والترهيب للناخبين بالسلاح"، وهذه هي الدعوة الثانية من نوعها، إذ كانت قوى مسيحية عراقية عدّة قد وجهت، في مارس/آذار الماضي، دعوة مماثلة بعد اتفاقها على خوض الانتخابات التشريعية المقبلة في البلاد، بقائمة واحدة تشمل كل الدوائر الانتخابية بالمحافظات المختلفة. تشويه فكرة الانتخابات من جهته، لفت الناشط العراقي علي الحجيمي، إلى أن "الأحزاب شوهت فكرة الانتخابات المبنية على أسس البرامج والتنافسية لخدمة المواطن العراقي، وتنافست على شراء المرشحين وأصوات المواطنين"، مؤكداً لـ"العربي الجديد" أن "الأحزاب ومفوضية الانتخابات ستتعمد إعلان نسبة مشاركة عالية بعد إجراء الانتخابات المقبلة، لكنها لن تكون إلا كذبة ضمن آلاف الأكاذيب السياسية والحزبية على الشعب العراقي الذي يرفض المشاركة في الانتخابات، مع مواصلة مقاطعة بعض الأحزاب لها". وشهد العراق بعد الغزو الأميركي في عام 2003 الغزو الأميركي للعراق 19 مارس 2003 الغزو الأميركي للعراق بدأ في 19 آذار/ مارس 2003 (جواً) و20 مارس 2003 (براً)، بمشاركة قوّات بريطانية وأسترالية وبولندية إلى جانب القوّة الأميركية الأساسية، قبل أن تنضم قوّات 36 دولة أخرى في فترات لاحقة. ، خمس عمليات انتخابية، أولاها في 2005 (قبلها أجريت انتخابات الجمعية الوطنية التي دام عملها أقلّ من عام)، فيما كانت الأخيرة في أكتوبر/تشرين الأول 2021، واعتُمد قانون الدائرة الواحدة لكل محافظة في النسخ الأربع الأولى. والانتخابات الأخيرة في عام 2021 أُجريت وفق الدوائر المتعدّدة، بعد ضغط قوي من الشارع والتيار الصدري لإجراء هذا التعديل الذي كان يعارضه "الإطار التنسيقي". وفي مارس 2023، صوّت البرلمان على التعديل الثالث لقانون الانتخابات البرلمانية العراقية الذي أعاد اعتماد نظام الدائرة الواحدة لكل محافظة. تقارير عربية التحديثات الحية حملات الانتخابات البرلمانية في العراق تتراجع وسط الاهتمام بالحرب


BBC عربية
منذ 2 ساعات
- BBC عربية
انتهاء الجلسة الأولى من المفاوضات بين حماس وإسرائيل دون اتفاق
انتهت الجلسة الأولى من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر دون إحراز تقدم يذكر، وفقاً لما ذكره مصدران فلسطينيان مطلعان لرويترز فجر الاثنين. ومن المُقرر أن تُستأنف المناقشات لاحقا اليوم. وقال المصدران إن الوفد الإسرائيلي لم يكن لديه تفويض كافٍ للتوصل إلى اتفاق مع حماس، في حين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوضح أن المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في المحادثات لديهم تعليمات واضحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشروط تقبلها إسرائيل. من ناحيته، قال مصدر فلسطيني مطّلع لوكالة فرانس برس إن المحادثات بدأت الساعة 18:30 بتوقيت غرينيتش وتم خلالها "تبادل المواقف والإجابات عبر الوسطاء". وتركز المحادثات المتجددة على شروط اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، مع إيلاء اهتمام خاص لتفاصيل إطلاق سراح رهائن مقابل سجناء فلسطينيين. وتسعى حماس أيضاً إلى زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والحصول على ضمانات بإنهاء دائم للحرب. وأفاد مصدران فلسطينيان مطلعان على المناقشات أن الاقتراح الأخير المدعوم من الولايات المتحدة، يتضمن هدنة لمدة 60 يوماً، تفرج خلالها حماس عن 10 رهائن أحياء وعدة جثث، مقابل الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل. بدوره، أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد بوجود "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائن من غزة ووقف إطلاق النار مع حركة حماس هذا الأسبوع. وقال ترامب للصحفيين قبل مغادرته إلى واشنطن، "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". وأضاف أن الولايات المتحدة "تعمل على قضايا عدة مع إسرائيل"، ومن بينها "ربما اتفاق دائم مع إيران". نتنياهو: اللقاء مع ترامب "قد يُسهم" في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق للنار ومن المقرر أن يلتقي الرئيس ترامب، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين في اشنطن. وقبيل سفره إلى واشنطن الأحد، بيّن نتنياهو أن اللقاء مع الرئيس الأمريكي ترامب "قد يُسهم" في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. وقال نتنياهو في إحاطة للصحفيين من أمام الطائرة التي ستُقلّه إلى واشنطن في مطار بن غوريون، إن العمل جارٍ على "إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها"، معتبراً أن المحادثة مع الرئيس ترامب "يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي يتمناه الجميع". وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ يوم الأحد، إن نتنياهو "يحمل خلال زيارته لواشنطن مهمة هامة، وهي دفع اتفاق يُعيد جميع رهائننا إلى الوطن"، معبراً عن دعمه لهذه الجهود "دعماً كاملاً، حتى وإن شملت قرارات صعبة ومعقدة ومؤلمة". ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لا يزال 49 منهم محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وقد أتاحت هدنة أولى لأسبوع في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وهدنة ثانية لحوالى شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأمريكية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وأسفر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عن مقتل 1219 شخصاً في إسرائيل معظمهم من المدنيين، في حين قُتل في غزة ما لا يقل عن 57418 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين، خلال الهجوم الاسرائيلي على غزة، وفق حصيلة وزارة الصحة في القطاع.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
"إكس" يحظر حسابات لـ"رويترز" في الهند
أصبح حساب "رويترز نيوز" على "إكس" غير متاح للمستخدمين في الهند منذ أمس السبت، عندما علقته منصة التواصل الاجتماعي استجابةً لما وصفته بـ"مطلب قانوني". كذلك حُظر حساب "رويترز وورلد"، وهو حساب آخر تابع لوكالة الأنباء في الهند أيضاً، كما حُظر حساب الوكالة الرئيسي، الذي يتابعه أكثر من 25 مليون مستخدم حول العالم، في الهند ليلة السبت. وأُبلغ مستخدمو " إكس " بأنه حُجب "استجابةً لطلب قانوني". ولم تتمكن وكالة الأنباء من تحديد سبب طلب الإزالة أو الجهة التي قدمت الشكوى. ولم يستجب ممثلو "إكس" لطلبات الوكالة للتعليق. وصرّح متحدث باسم مكتب الإعلام الصحافي التابع للحكومة الهندية بأنه لا يوجد أي طلب من أي جهة حكومية في الهند "بحجب حساب رويترز. نحن نعمل باستمرار مع إكس لحل المشكلة"، وقال متحدث باسم "رويترز" في بيان إنها تعمل مع إكس لحل هذه المسألة وإعادة الحساب في الهند في أسرع وقت ممكن. تكنولوجيا التحديثات الحية "إكس" تقاضي ولاية نيويورك لمنع قانون مراجعة المحتوى أسباب غامضة لحظر "رويترز" في رسالة إلكترونية إلى فريق "رويترز" على مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 16 مايو/أيار، قالت "إكس": "من سياستنا إخطار أصحاب الحسابات إذا تلقينا طلباً قانونياً من جهة مُصرّح لها (مثل جهات إنفاذ القانون أو جهات حكومية) لإزالة محتوى من حساباتهم"، "امتثالاً لالتزامات إكس بموجب القوانين المحلية في الهند، حجبنا حساب إكس الخاص بكم في الهند بموجب قانون تكنولوجيا المعلومات لعام 2000؛ ولا يزال المحتوى متاحاً في أماكن أخرى". ولم تحدد الرسالة الإلكتروني الجهة التي قدمت الطلب أو المحتوى الذي سعت إلى إزالته، لكنها ذكرت أن "إكس" قد أُبلغت بأنه في حالة من هذا النوع، يمكن للمستخدم التواصل مع وزير الإعلام والإذاعة الهندي. ويسمح قانون عام 2000 لمسؤولين حكوميين مُعينين بطلب إزالة المحتوى من منصات التواصل الاجتماعي التي يرون أنها تنتهك القوانين المحلية، بما في ذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومي أو إذا كان المنشور يُهدد النظام العام. ولطالما كانت "إكس" على خلاف مع الحكومة الهندية بشأن طلبات إزالة المحتوى، ورفعت الشركة دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية في مارس/آذار بسبب موقع إلكتروني حكومي جديد تقول الشركة إنه يُوسّع صلاحيات الإزالة لتشمل "عدداً لا يُحصى" من المسؤولين الحكوميين.