برنامج "تفعيل حي الفهيدي التاريخي".. تجارب ثقافية وتراثية استثنائية
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" عن إطلاق برنامج "تفعيل حي الفهيدي التاريخي" الهادف إلى إبراز أهمية الحي التاريخية، وما يتميز به من إمكانيات سياحية تعبر عن جوهر دبي وهويتها الإبداعية. وسيتضمن البرنامج الذي يستمر حتى نهاية ديسمبر المقبل، سلسلة من الجلسات النقاشية والحوارية وورش العمل التفاعلية المتنوعة، التي تجسد قيم الثقافة المحلية، وتبرز أصالة المجتمع وتاريخ الحرف اليدوية التقليدية، ويأتي ذلك في إطار التزامات الهيئة الرامية إلى تعزيز حضور التراث المحلي على الخريطة العالمية.
وتسعى "دبي للثقافة" من خلال البرنامج الذي أعدته نخبة من المرشدين الثقافيين، إلى رفع مستوى الوعي لدى العائلات والأطفال بضرورة حفظ وصون التراث المحلي، وذلك من خلال تشكيلة "الورش العائلية" التي تقام في أول يوم سبت من كل شهر، ومن أبرزها ورشة "أبواب حي الفهيدي التاريخي" التي ستعقد في 28 يونيو الجاري، بهدف تمكين الصغار من اكتشاف الخصائص الفنية التي تميز أبواب الحي وتفاصيلها وزخرفتها وعناصرها الجمالية، ما يعكس تفرد طابع المنطقة العمراني. كما سيحظى الزوار بفرصة المشاركة في ندوة "البراجيل والفرشاة السحرية" التي ستنظمها الهيئة في 5 يوليو المقبل، بينما يستضيف الحي في 2 أغسطس 2025، ورشة "فواصل الكتاب المستوحاة من حي الفهيدي التاريخي".
ويشكل برنامج "العروض الحية للحرف الإماراتية" رحلة ثرية بالمعرفة، بفضل ما يتضمنه من تجارب استثنائية تتيح للزوار استكشاف أسرار الحرف اليدوية التقليدية وأنواعها وأساليبها، وحضورها في الذاكرة المجتمعية، حيث تتضمن أجندة البرنامج تشكيلة من ورش العمل التفاعلية التي يتولى الإشراف عليها خبراء مركز تراث للحرف اليدوية التقليدية، ومن بينها ورشة "صناعة القراقير" التي ستعقد في 12 يوليو المقبل، فيما سيكون الجمهور في 16 يوليو 2025 على موعد مع جلسة "شجرة النخيل.. أسطورة الحكايات"، كما سيشهد البرنامج خلال أغسطس المقبل تنظيم ورشتي "السفافة" و"قرض البراقع"، وغيرها الكثير.
وفي هذا الإطار، أشارت مريم التميمي، مدير إدارة المواقع التراثية بالإنابة في "دبي للثقافة" إلى أهمية برنامج "تفعيل حي الفهيدي التاريخي" ودوره في تعزيز مكانة الحي وحضوره على الخريطة السياحية الثقافية، بوصفه جزءاً من تاريخ دبي العريق. وقالت: "يعد حي الفهيدي التاريخي من أهم وجهات دبي ومعالمها الحضارية بفضل مرافقه الخدمية، وما يقدمه لزواره من تجارب إبداعية متفردة تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية في نفوسهم، ما يعكس حرص "دبي للثقافة" على حفظ التراث الثقافي المادي وغير المادي، انطلاقاً من مسؤوليتها الثقافية التي تمثل إحدى ركائز أولوياتها القطاعية"، لافتةً إلى أن الهيئة تسعى عبر البرنامج إلى تلبية تطلعات الباحثين عن تجارب سياحية مميزة تجمع بين الثقافة والتراث والفن والابتكار، إلى جانب فتح الآفاق أمام الأجيال القادمة، وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم التي تمكنهم من تطوير وإبراز الحرف اليدوية بأشكال مختلفة والاستثمار فيها بما يضمن استدامتها.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
رؤيا نيوز
منذ 21 ساعات
- رؤيا نيوز
'كويت رياض كويت'.. كوميديا خليجية تطرق باب النقد الاجتماعي
لم يكن غريباً أن يلفت مسلسل 'كويت رياض كويت' الأنظار ويتصدر الاهتمام بقوة بمجرد عرض الحلقة الأولى على منصة STC tv، فالعنوان لافت، كما أن المؤشرات الأولية تؤكد أننا بإزاء دراما خليجية تمزج بين الحس الكوميدي الترفيهي من ناحية، وبين المضمون الاجتماعي الذي لا يخلو من نقد لبعض السلوكيات أو المفاهيم، المنتشرة عربياً، هنا أو هناك. ويعزف صناع العمل على نوعية 'مسلسلات الرحلة' التي تقوم على ما يشبه اليوميات لعدد من الأفراد في نطاق عائلي، بداية من التجهيز للسفر ثم الرحلة نفسها وأخيراً الوصول للوجهة المنشودة، مع ما يكتنف كل ذلك من مفارقات ساخرة. ويقدم المسلسل نقده الاجتماعي في إطار فكاهي، خفيف الظل، وفق إيقاع سريع، للعديد من السلوكيات مثل هوس المرأة بصورتها أمام الآخرين والرجال بشكل خاص، فضلاً عن اتخاذ اللغات الأجنبية وسيلة للتميز الطبقي، ورغبة بعض النساء في اصطياد إعجاب الجنس الآخر باعتباره الدليل الوحيد على تحققهن. لم يكن غريباً أن يلفت مسلسل 'كويت رياض كويت' الأنظار ويتصدر الاهتمام بقوة بمجرد عرض الحلقة الأولى على منصة STC tv، فالعنوان لافت، كما أن المؤشرات الأولية تؤكد أننا بإزاء دراما خليجية تمزج بين الحس الكوميدي الترفيهي من ناحية، وبين المضمون الاجتماعي الذي لا يخلو من نقد لبعض السلوكيات أو المفاهيم، المنتشرة عربياً، هنا أو هناك. ويعزف صناع العمل على نوعية 'مسلسلات الرحلة' التي تقوم على ما يشبه اليوميات لعدد من الأفراد في نطاق عائلي، بداية من التجهيز للسفر ثم الرحلة نفسها وأخيراً الوصول للوجهة المنشودة، مع ما يكتنف كل ذلك من مفارقات ساخرة. ويقدم المسلسل نقده الاجتماعي في إطار فكاهي، خفيف الظل، وفق إيقاع سريع، للعديد من السلوكيات مثل هوس المرأة بصورتها أمام الآخرين والرجال بشكل خاص، فضلاً عن اتخاذ اللغات الأجنبية وسيلة للتميز الطبقي، ورغبة بعض النساء في اصطياد إعجاب الجنس الآخر باعتباره الدليل الوحيد على تحققهن. وفي المقابل، ينتقد صناع العمل سلوكيات 'ذكورية' مختلفة أبرزها النظرة النمطية للجنس الآخر ومحاولة إثارة إعجاب الأنثى بطرق تقليدية عفى عليها الزمن، فضلاً عن عدم الاعتراف بأن المرأة قد تتجاوز الرجل في بعض الأحيان، من حيث العقلانية والنظرة المنطقية السليمة للأمور. والمسلسل من بطولة: فوز الشطي، ليالي دهراب، إبراهيم الشيخلي، شملان العميري، أمير مطر، محمد الرمضان، نورة العميري، ليلى الرندي، أنور السبيعي، تأليف علي الدوحان، إخراج منير الزعبي، إنتاج شركة جولدن جروب.
البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
برنامج "تفعيل حي الفهيدي التاريخي".. تجارب ثقافية وتراثية استثنائية
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" عن إطلاق برنامج "تفعيل حي الفهيدي التاريخي" الهادف إلى إبراز أهمية الحي التاريخية، وما يتميز به من إمكانيات سياحية تعبر عن جوهر دبي وهويتها الإبداعية. وسيتضمن البرنامج الذي يستمر حتى نهاية ديسمبر المقبل، سلسلة من الجلسات النقاشية والحوارية وورش العمل التفاعلية المتنوعة، التي تجسد قيم الثقافة المحلية، وتبرز أصالة المجتمع وتاريخ الحرف اليدوية التقليدية، ويأتي ذلك في إطار التزامات الهيئة الرامية إلى تعزيز حضور التراث المحلي على الخريطة العالمية. وتسعى "دبي للثقافة" من خلال البرنامج الذي أعدته نخبة من المرشدين الثقافيين، إلى رفع مستوى الوعي لدى العائلات والأطفال بضرورة حفظ وصون التراث المحلي، وذلك من خلال تشكيلة "الورش العائلية" التي تقام في أول يوم سبت من كل شهر، ومن أبرزها ورشة "أبواب حي الفهيدي التاريخي" التي ستعقد في 28 يونيو الجاري، بهدف تمكين الصغار من اكتشاف الخصائص الفنية التي تميز أبواب الحي وتفاصيلها وزخرفتها وعناصرها الجمالية، ما يعكس تفرد طابع المنطقة العمراني. كما سيحظى الزوار بفرصة المشاركة في ندوة "البراجيل والفرشاة السحرية" التي ستنظمها الهيئة في 5 يوليو المقبل، بينما يستضيف الحي في 2 أغسطس 2025، ورشة "فواصل الكتاب المستوحاة من حي الفهيدي التاريخي". ويشكل برنامج "العروض الحية للحرف الإماراتية" رحلة ثرية بالمعرفة، بفضل ما يتضمنه من تجارب استثنائية تتيح للزوار استكشاف أسرار الحرف اليدوية التقليدية وأنواعها وأساليبها، وحضورها في الذاكرة المجتمعية، حيث تتضمن أجندة البرنامج تشكيلة من ورش العمل التفاعلية التي يتولى الإشراف عليها خبراء مركز تراث للحرف اليدوية التقليدية، ومن بينها ورشة "صناعة القراقير" التي ستعقد في 12 يوليو المقبل، فيما سيكون الجمهور في 16 يوليو 2025 على موعد مع جلسة "شجرة النخيل.. أسطورة الحكايات"، كما سيشهد البرنامج خلال أغسطس المقبل تنظيم ورشتي "السفافة" و"قرض البراقع"، وغيرها الكثير. وفي هذا الإطار، أشارت مريم التميمي، مدير إدارة المواقع التراثية بالإنابة في "دبي للثقافة" إلى أهمية برنامج "تفعيل حي الفهيدي التاريخي" ودوره في تعزيز مكانة الحي وحضوره على الخريطة السياحية الثقافية، بوصفه جزءاً من تاريخ دبي العريق. وقالت: "يعد حي الفهيدي التاريخي من أهم وجهات دبي ومعالمها الحضارية بفضل مرافقه الخدمية، وما يقدمه لزواره من تجارب إبداعية متفردة تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية في نفوسهم، ما يعكس حرص "دبي للثقافة" على حفظ التراث الثقافي المادي وغير المادي، انطلاقاً من مسؤوليتها الثقافية التي تمثل إحدى ركائز أولوياتها القطاعية"، لافتةً إلى أن الهيئة تسعى عبر البرنامج إلى تلبية تطلعات الباحثين عن تجارب سياحية مميزة تجمع بين الثقافة والتراث والفن والابتكار، إلى جانب فتح الآفاق أمام الأجيال القادمة، وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم التي تمكنهم من تطوير وإبراز الحرف اليدوية بأشكال مختلفة والاستثمار فيها بما يضمن استدامتها.
البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
طيران الإمارات تحتفي ببطولة ويمبلدون 2025 بتجارب سفر حصرية على الأرض وفي الأجواء
مع اقتراب انطلاق بطولة ويمبلدون للتنس، المقررة من 30 يونيو (حزيران) وحتى 13 يوليو (تموز) في نادي عموم إنجلترا للتنس في لندن، تعود طيران الإمارات بصفتها الشريك الرسمي للبطولة، لتقدم مرة أخرى تجربة السفر بـ"تميز دائم" في الأجواء وعلى الأرض. وتحتفي طيران الإمارات بانطلاق موسم رياضي حافل هذا الصيف من خلال أنشطة متنوعة مستوحاة من ويمبلدون، تشمل قوائم طعام خاصة على الرحلات بين دبي والمملكة المتحدة، وتوزيع هدايا تحمل العلامة التجارية، بالإضافة إلى فرصة لعشاق التنس للفوز بعطلة في دبي من خلال منصتها التفاعلية في موقع البطولة.* وسيحظى عملاء طيران الإمارات بتجربة مميزة على متن الطائرة تشمل أفخر المشروبات والحلوى في الصالون الجوي لطائرة الإيرباص A380، وسيستمتع عملاء الدرجتين الأولى والأعمال بقوائم طعام حصرية وحلويات مميزة مزينة بشعار البطولة، كما سيستمتع عملاء الدرجة السياحية والدرجة السياحية الممتازة، المسافرون بين المملكة المتحدة ودبي من 30 يونيو (حزيران) حتى 13 يوليو (تموز)، بأشهى أنواع الحلوى. كما سيحصل ركاب الدرجة الأولى على مناشف بطولة ويمبلدون 2025 التي تحمل علامة طيران الإمارات، وتنتجها شركة كريستي، المورد الرسمي للمناشف في البطولة، إلى جانب المشروبات والأطباق والحلوى البريطانية التقليدية في صالة الدرجة الأولى في مطار دبي. ويمكن لعشاق التنس متابعة المباريات في صالات طيران الإمارات بدبي والمملكة المتحدة، أو أثناء التحليق على متن الطائرة عبر قناتي Sport 24 وSport 24 Extra ضمن نظام الترفيه الجوي ice الحائز جوائز، كما يمكنهم الاستمتاع بأكثر من 40 برنامجاً رياضياً، تتضمن أفلاماً عن التنس مثل "The Racket" و"Gods of Tennis"، وفيلم ويمبلدون الرسمي الذي يعرض أبرز لحظات نسخة 2024. وسوف تقدّم طيران الإمارات ضيافتها الحائزة جوائز طوال فترة البطولة، حيث سيحظى الضيوف بفرصة تذوّق أرقى الأطباق والمشروبات، كما ستعود منصة "تجربة طيران الإمارات" إلى أرض البطولة، حيث يمكن للجمهور الاستمتاع بتجارب تفاعلية وهدايا حصرية، بما في ذلك فرصة للفوز بعطلة إلى دبي بالتعاون مع "عطلات طيران الإمارات"*. كما يمكن لعشاق التنس الصغار المشاركة في لعبة "Wimbleworld" على "روبلوكس Roblox" والتي تضم ملاعب تنس تحمل علامة طيران الإمارات. يمكن لعشاق البطولة اقتناء مجموعة من التذكارات الحصرية مثل مناشف "كريستي" التي تحمل شعار طيران الإمارات، ونماذج طائرات A380 تحمل شعار البطولة، والملابس، والإكسسوارات، وغيرها من المنتجات المتوفرة عبر المتجر الرسمي لطيران الإمارات. طيران الإمارات هي الناقل الرسمي والشريك الرئيسي للجولة العالمية لرابطة لاعبي التنس المحترفين، وتشمل محفظة طيران الإمارات بعض الأحداث البارزة في بطولات التنس، منها جميع البطولات الأربع الكبرى، بالإضافة إلى 60 بطولة أخرى على مدار العام. وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت طيران الإمارات بالتعاون مع نادي عموم إنجلترا للتنس عن استثمار بملايين الجنيهات لإطلاق مبادرة "Championing Nature" وهي برنامج جديد يهدف إلى تحقيق تأثير إيجابي ومستدام في المجتمعات الحضرية من خلال تعزيز التواصل والتفاعل مع الطبيعة. وسيتولى تنفيذ البرنامج أربع منظمات بيئية بريطانية حيث سيُخصَّص لكل منها تمويل لدعم مشاريع ومبادرات مصمّمة خصيصاً لربط الأطفال والعائلات بالطبيعة في مجتمعاتهم المحلية. وفي المملكة المتحدة، تفخر طيران الإمارات أيضاً برعاية نادي أرسنال لكرة القدم، وكأس طيران الإمارات الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ونادي لانكشاير للكريكيت، بالإضافة إلى "الإمارات أولد ترافورد"، وفريق طيران الإمارات بريطانيا العظمى للإبحار الشراعي. تخدم طيران الإمارات المملكة المتحدة حالياً بـ 133 رحلة أسبوعياً تشمل ست رحلات يومياً بطائرة A380 إلى مطار لندن هيثرو، وثلاث رحلات يومياً بطائرة A380 إلى مطار لندن جاتويك، ورحلتين يومياً إلى مطار لندن ستانستد، وثلاث رحلات يومياً بطائرة A380 إلى مانشستر، ورحلتين يومياً إلى برمنغهام إحداها بطائرة A380، ورحلة يومياً إلى نيوكاسل، ورحلة يومياً بطائرة A380 إلى غلاسكو، ورحلة يومياً بطائرة A350 إلى إدنبرة. وتتيح شبكة طيران الإمارات الواسعة، التي تضم أكثر من 140 وجهة، للعملاء إمكانية متابعة رحلاتهم بسلاسة إلى آسيا، والمحيط الهندي، والشرق الأوسط، وأفريقيا، وأستراليا
