logo
إسرائيل ترسل وفد مفاوضين إلى قطر لإجراء محادثات غير مباشرة بشأن وقف إطلاق النار

إسرائيل ترسل وفد مفاوضين إلى قطر لإجراء محادثات غير مباشرة بشأن وقف إطلاق النار

اليمن الآنمنذ 2 أيام
قالت إسرائيل مساء السبت إنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر الأحد لإجراء محادثات غير مباشرة تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار في غزة.
يأتي ذلك على الرغم من أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن التغييرات التي تطلبها حماس على مقترح وقف إطلاق النار غير مقبولة.
ميدانيا أسفرت غارات الجيش الإسرائيلي عن مقتل 42 فلسطينيا على الأقل، وفقا للدفاع المدني في القطاع.
من جهتها، أعلنت حركة حماس الجمعة أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر.
وتضمن بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناياهو "لقد تم إبلاغنا الليلة الماضية بالتغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على المقترح القطري وهي غير مقبولة لإسرائيل".
ورغم ذلك أصدر نتانياهو "توجيهات لتلبية الدعوة لإجراء محادثات غير مباشرة ومواصلة الجهود لاستعادة رهائننا على أساس المقترح القطري الذي قبلته إسرائيل"، موضحا أن "فريق التفاوض سيسافر غدا (الأحد) لإجراء مناقشات في قطر".
وبحسب مصدرين فلسطينيين مطّلعين على النقاشات، فإنّ المقترح الأمريكي "يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين".
"اتفاق شامل"
وتجدر الإشارة إلى أنه من بين 251 رهينة خطفوا في هجوم الحركة الفلسطينية على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.
وأشار المصدران إلى أنّ حماس تطالب بتحسين آلية انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وبضمانات تكفل عدم استئناف القتال خلال المفاوضات، وباستئناف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها إدارة توزيع المساعدات الإنسانية.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض الاثنين، إنّه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل.
وسئل ترامب في الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب "كثيرا"، مشيرا رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر".
وتعليقا على إبداء الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب "هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة".
بدورها أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن الوزير بدر عبد العاطي ناقش عبر الهاتف مع الموفد الأمريكي الى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف "تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للقطاع، والتحضير لعقد اجتماعات غير مباشرة بين الطرفين المعنيين للتوصل لاتفاق".
بمناسبة تجمعه الأسبوعي في تل أبيب، دعا منتدى عائلات الرهائن المسؤولين الإسرائيليين للتوصل الى "اتفاق شامل" يتيح الإفراج عنهم جميعا.
وقال المنتدى "حان الوقت لإبرام صفقة تُنقذ الجميع، من دون انتقائية"، وتساءلت ماكابيت ماير، قريبة الرهينتين غالي وزيف بيرمان، من على المنصة "ماذا يعني أن يُنقذ أحد ويبقى الآخر أسيرا؟".
على الأرض، قام الجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة بتوسيع نطاق عملياته العسكرية في قطاع غزة الذي يشهد وضعا إنسانيا مأسويا بعد حوالى 21 شهرا على بدء الحرب.
والسبت، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل عن مقتل 42 شخصا.
وفي هذا السياق قال الجيش الإسرائيلي إنّه ليس في وارد التعليق على ضربات محدّدة في غياب إحداثيات جغرافية دقيقة.
كما أشار الجيش إلى أنه اعترض "مقذوفين" فوق الأراضي الإسرائيلية أطلقا من جنوب قطاع غزة.
من جانبها، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل السبت إصابة اثنين من موظفيها الأميركيين في "هجوم" على أحد مراكزها لتوزيع المساعدات الغذائية في جنوب القطاع.
وأوضحت أنّ "الهجوم الذي نفذه بحسب المعلومات الأولية مهاجمان ألقيا قنابل يدوية على الأميركيَّين، وقع في نهاية عملية توزيع ناجحة تلقى خلالها آلاف الغزيين مواد غذائية بأمان".
وأشارت المؤسسة إلى أنّه "لم يُصب أي من عمال الإغاثة المحلّيين والمدنيين بأذى ... والأمريكيان الجريحان يتلقيان العلاج الطبي وحالتهما مستقرّة"، مؤكدة أنّ حياتهما "ليست في خطر".
نحو صفقة حول غزة.. كيف تؤثر لعبة السياسة في إسرائيل على الاتفاق؟
وقال الجيش الإسرائيلي إن "المنظمات الإرهابية (...) تواصل جهودها لتخريب توزيع المساعدات الإنسانية".
ونظرا للقيود التي تفرضها إسرائيل على التغطية الإعلامية في غزة، يتعذر التحقق بشكل مستقل من الأعداد والتفاصيل الواردة من الدفاع المدني وغيرها من السلطات المحلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشيخ نعيم قاسم: على العدو والصديق أن يعلما جيدًا أن حزب الله هو جماعة ميدان
الشيخ نعيم قاسم: على العدو والصديق أن يعلما جيدًا أن حزب الله هو جماعة ميدان

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الأنباء اليمنية

الشيخ نعيم قاسم: على العدو والصديق أن يعلما جيدًا أن حزب الله هو جماعة ميدان

بيروت – سبأ: أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، على أن حزب الله لا يسكت على الضيم، وأن على العدو كما الصديق أن يعلما جيدًا أن الحزب هو جماعة ميدان. وقال، في مقابلة مع قناة 'الميادين'، إن معركة الإسناد التي يخوضها الحزب هي نتيجة طبيعية لمعركة طوفان الأقصى، مشددًا على أن الهدف منها كان التخفيف عن غزة ودفع الاحتلال الإسرائيلي نحو الذهاب إلى الحل. وأوضح الشيخ قاسم، أن خبر عملية طوفان الأقصى وصل إلى سماحة السيد حسن نصر الله بعد نصف ساعة فقط من بدئها، مضيفًا أن السيد نصر الله كان يكرر دومًا أن الحزب لا يريد حربًا في لبنان، وأن قرار الإسناد اتُخذ بالإجماع داخل شورى القرار، كما هي العادة في القرارات الأساسية للحزب. وقال الشيخ قاسم: 'لو خضنا الحرب الشاملة لكان هناك دمار وخراب وتدخل أميركي وتوسع في الأمور على نحو أكبر، من دون تحقيق الأهداف المطلوبة'. وأكد أنه بعد مرور شهرين على بدء المعركة، أبلغنا الإخوة في حركة حماس أنهم باتوا مقتنعين بأن المساندة التي قدمناها كانت كافية وتؤدي الغرض المطلوب، خاصة بعد أن تبين مدى تغول الاحتلال والدعم الأميركي المفتوح له. وفيما يتعلق بعملية طوفان الأقصى، قال الشيخ قاسم إن معلوماته تؤكد أن إيران لم تكن على علم مسبق بها، وأن جزءًا من قيادة حماس في الخارج لم يكن مطّلعًا عليها كذلك. وعن ملف الأجهزة المفخخة، أوضح الشيخ قاسم أن قضية البيجر جاءت نتيجة ثغرة في عملية الشراء التي تبيّن لاحقًا أنها كانت مكشوفة للإسرائيلي، وأن عملية شراء أجهزة البيجر المتفجرة تمت خلال السنة أو السنة ونصف الأخيرة. وتابع قائلاً: 'حين ينتهي التحقيق، سأتحدث بصراحة أمام الرأي العام بشأن مستوى الخرق البشري'، لافتًا إلى أن العمالة البشرية كانت محدودة، ولا توجد معطيات عن خرق بشري واسع، أو عن اختراق لشخصيات أو قادة داخل الحزب. وأشار الشيخ قاسم إلى أن الحزب عاد ووقف على قدميه رغم التضحيات الكبيرة التي منحت زخمًا في الوقت ذاته، مؤكدًا أن الحزب انتصر من خلال الحفاظ على الألفة الداخلية في لبنان، وفشل الاحتلال الإسرائيلي في إثارة أي فتنة داخلية. وأكد 'عمليًا، نحن لا نستطيع أن نبقى صابرين إلى ما شاء الله، وتوجد حدود في النهاية'، موضحًا أنه ليس في موقع لتحديد الآليات أو التوقيت.

"هآرتس" العبرية: "إسرائيل" تدرس اتفاقًا مع "حماس" أو إيران لوقف صواريخ الحوثيين
"هآرتس" العبرية: "إسرائيل" تدرس اتفاقًا مع "حماس" أو إيران لوقف صواريخ الحوثيين

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 2 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

"هآرتس" العبرية: "إسرائيل" تدرس اتفاقًا مع "حماس" أو إيران لوقف صواريخ الحوثيين

كشفت صحيفة 'هآرتس' العبرية، اليوم الثلاثاء، أن دوائر صنع القرار في كيان الاحتلال الإسرائيلي تبحث عن سبل لوقف الهجمات الصاروخية التي تشنها جماعة أنصار الله (الحوثيون) من اليمن، بما في ذلك سيناريوهات تتضمن التفاهم مع حركة حماس أو إيران. وبحسب الصحيفة، فإن السيناريو الأقرب للواقع يتمثل في التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة، الأمر الذي من شأنه إنهاء المبررات التي تستخدمها الجماعة لمواصلة عملياتها ضد أهداف إسرائيلية. كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أن التفاهمات المحتملة ضمن الحوار الأميركي – الإيراني قد تساهم كذلك في تهدئة الجبهة اليمنية. وأبدى المسؤولون الإسرائيليون قلقًا بالغًا من إمكانية تصاعد الهجمات الحوثية مجددًا في حال تدهورت الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية أو قطاع غزة أو داخل المسجد الأقصى، مؤكدين أن جميع محاولات الردع السابقة فشلت في وقف عمليات الحوثيين. وأشاروا إلى أن 'إسرائيل' تواجه صعوبة بالغة في التعامل مع التهديد القادم من اليمن، حتى عبر الضربات الجوية المباشرة، لافتين إلى أن الجماعة تستخدم صواريخ متطورة، بعضها إيراني الصنع، ويصاحب كل عملية إطلاق طاقم من الخبراء لتحسين الدقة في الهجمات اللاحقة. واستأنفت جماعة الحوثي مؤخرًا قصف أهداف داخل الأراضي المحتلة وكذلك سفن مرتبطة بـ'إسرائيل' في البحر الأحمر، في إطار ما وصفته بالرد على الجرائم المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي تصاعدت منذ 18 مارس/آذار الماضي. وفي المقابل، شن 'العدو الإسرائيلي' أول أمس الاثنين غارات جوية استهدفت موانئ يمنية ومحطة كهرباء، في أول هجوم لها على اليمن منذ نحو شهر، ضمن محاولة جديدة لردع الجماعة. وكانت الولايات المتحدة قد بدأت منذ مطلع عام 2024 تنفيذ ضربات جوية متكررة ضد مواقع الحوثيين، إلا أن هذه العمليات لم تحقق أهدافها. وفي مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف العمليات العسكرية في اليمن، عقب اتفاق غير معلن جرى بوساطة عمانية، يقضي بامتناع الجانبين عن استهداف بعضهما بعضًا، بما يشمل السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

البحر الأحمر بين التهدئة و"تآكل الهدنة".. رسائل حوثية بصواريخ ودماء
البحر الأحمر بين التهدئة و"تآكل الهدنة".. رسائل حوثية بصواريخ ودماء

يمن مونيتور

timeمنذ 2 ساعات

  • يمن مونيتور

البحر الأحمر بين التهدئة و"تآكل الهدنة".. رسائل حوثية بصواريخ ودماء

يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص: أنهى الحوثيون في 6 يونيو/حزيران، توقف دام حوالي 7 أشهر من الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر بهجوم على سفينتي شحن. أُغرقت واحده في هجوم الأحد، وفي اليوم التالي قُتل4 في الهجوم على سفينة شحن ثانية ما يرفع عدد القتلى في هجمات الحوثيين على السفن إلى ثمانية. تشير الهجمات المتجددة إلى حملة محتملة جديدة، مما يزيد من المخاطر على الأمن البحري، ويرفع تكاليف الشحن، ويثير شبح تجدد التدخل العسكري الأمريكي/الغربي، مما يزيد من زعزعة استقرار منطقة متقلبة بالفعل. وهاجم الحوثيون، سفينة الشحن 'ماجيك سيز' التي ترفع العلم الليبيري والمملوكة لليونان، يوم الأحد بطائرات مسيرة وصواريخ وقذائف صاروخية ونيران أسلحة خفيفة، مما أجبر طاقمها المكون من 22 فردًا على مغادرة السفينة. وأعلن الحوثيون لاحقًا غرق السفينة في البحر الأحمر مع حمولتها من الأسمدة وقضبان الصلب المتجهة إلى تركيا. وتظهر لقطات من على متن السفينة (ماجيك سيز) اللحظات التي تلت تعرضها لهجوم من قبل الحوثيين هذا الأسبوع، حيث تُسمع أصوات الإنذار ويُرى أفراد الطاقم يرتدون سترات النجاة ويغادرون جسر السفينة حيث يتناثر الزجاج المحطم من النوافذ على معدات الملاحة. ونشر الحوثيون صوراً يوم الثلاثاء تشير إلى صعود فرقة من قوتهم على متن السفينة بعد مهاجماتها ومغادرة البحارة وتفجيرها. وفي ليلة الاثنين، وقع هجوم آخر استهدف ناقلة البضائع السائبة إترنيتي سي (Eternity C). وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية في المنطقة إن الحوثيين أطلقوا من زوارق سريعة قذائف صاروخية على السفينة اليونانية، وأسقطت طائرات بدون طيار متفجرات من الأعلى، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد الطاقم في الهجوم وقُتل رابع متأثر بإصابته. ولم يعلن الحوثيون مسؤوليتهم مباشرة عن هجوم 'إترنيتي سي'. فيما وجهت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وقوة الاتحاد الأوروبي الاتهام للحوثيين باستهداف السفينة. وغالبا ما تعلن الحركة مسؤوليتها عن الهجمات بعد ساعات أو أيام من الحدث. وأعلنت قوة الاتحاد الأوروبي عن الخسائر، مشيرةً إلى أن أحد أفراد الطاقم الجرحى فقد ساقه في الهجوم. ولا يزال الطاقم عالقًا على متن السفينة التي تطفو الآن في البحر الأحمر. سفينة أغرقها الحوثيون يوم الاثنين 8/7/2025 ما يزال الحوثيون حول السفينة! وأكد إيلي شافي، رئيس قسم الاستخبارات في شركة إدارة المخاطر البحرية 'فانغارد تيك'، أن الوضع يوم الثلاثاء ظل غير آمن، مشيرًا إلى أن زوارق الحوثيين تستمر في الدوران حول السفينة مما يجعل التدخل أو المساعدة وإجلاء الطاقم أمرًا صعبًا للغاية. وفي بيان قال متحدث عسكري حوثي إنهم هاجموا لمنع أي سفينة تتعامل مع 'العدو الإسرائيلي'. وتُعد هذه الهجمات جزءًا من حملة مستمرة ينفذها الحوثيون ردًا على حرب إسرائيل على غزة. وقد استهدفوا أكثر من 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار. ويُعد هذان الهجومان أول هجومين للحوثيين على السفن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وقد يُشيران إلى بدء حملة جديدة تُهدد الممر المائي، الذي بدأ يشهد مرور المزيد من السفن عبره في الأسابيع الأخيرة مع الهدنة بين الحوثيين والولايات المتحدة. وبعد تعرض سفينة إترنيتي سي للهجوم، عبر وفد ليبيريا لدى الأمم المتحدة عن غضبه، واصفًا الهجمات بأنها 'غير مقبولة على الإطلاق وغير مبررة وغير منطقية' لاستهداف السفن لأسباب سياسية. الجدول 1: هجمات الحوثيين الرئيسية على السفن التجارية (يوليو/تموز 2025) اسم السفينة تاريخ الهجوم العلم/الملكية أساليب الهجوم النتائج مبررات الحوثيين MV Magic Seas 6/7/2025 ليبيريا/يونانية طائرات مسيرة، صواريخ، زوارق متفجرة، أسلحة خفيفة تضررت، الطاقم تخلى عنها، الحوثيون أعلنوا غرقها، إنقاذ الطاقم رست سابقًا في إسرائيل MV Eternity C 7/7/2025 ليبيريا/يونانية طائرات مسيرة بحرية، زوارق سريعة، طائرات مسيرة تحمل قنابل، قوارب صغيرة 4قتلى، الطاقم عالق محاصر، تنجرف صلة ضمنية بإسرائيل رسائل الحوثيين ويرى الخبراء أن هذه الهجمات قد تكون رسالة من الحوثيين تؤكد قدرتهم على استهداف الملاحة البحرية بغض النظر عن التطورات الدبلوماسية. كما يرى البعض أنها تهدف إلى الضغط من أجل هدنة أوسع في غزة، وتأكيد دور الحوثيين كقوة رائدة في 'محور المقاومة' ضد إسرائيل والغرب. هذه الهجمات تشير إلى احتمال بدء حملة جديدة تهدد الممر المائي الحيوي. يعتقد محمد الباشا، مؤسس تقرير باشا (وهي شركة استشارات مخاطر مقرها في فرجينيا)، في مقابلة مع إذاعة ' NPR' أن الهجمات تزامنت مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض. ويرى الباشا أن الحوثيين يسعون لاستخدام هذه اللحظة لإرسال رسالة محسوبة لتشجيع كل من الإسرائيليين والإدارة الأمريكية على دفع باتجاه هدنة أوسع مع غزة لترسيخ المحادثات. ويضيف الباشا، مع ضعف ميليشيات مثل حزب الله بشدة بسبب الحرب مع إسرائيل في لبنان وغزة، فإن هجمات الحوثيين على السفن تهدف أيضًا إلى إرسال رسالة مفادها أنهم أصبحوا الآن الميليشيا الرائدة ضد إسرائيل والغرب في المنطقة. ويُعزز هذا دورهم الناشئ بكونهم رأس حربة لمحور المقاومة. ويُرجح الباشا أنه طالما استمرت الحرب في غزة، من المرجح أن تستمر الهجمات في البحر الأحمر. الجدول 2: الهدنة بين الولايات المتحدة والحوثيين: تفسيرات وإجراءات متضاربة الجانب التفسير الأمريكي المعلن التفسير الحوثي المعلن الإجراءات الحوثية خلال الهدنة (قبل يوليو/تموز 2025) الشحن في البحر الأحمر (غير المرتبط بإسرائيل) وقف الهجمات استمرار الهجمات (باستثناء السفن الأمريكية فقط) هدوء نسبي حتى يوليو/تموز 2025 السفن الأمريكية عدم الاستهداف عدم الاستهداف عدم الاستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل وقف ضمني استمرار الهجمات استمرار الهجمات على إسرائيل نفسها الموقف العام المعلن الحوثيون 'استسلموا' الولايات المتحدة 'تراجعت' استمرار دعم غزة هل انتهت الهدنة؟ وأثارت الهجمتان وجولة من الغارات الجوية الإسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح الاثنين استهدفت الحديدة مخاوف من تجدد الحملة الحوثية ضد الشحن والتي قد تجتذب مرة أخرى قوات أميركية وغربية، خاصة بعد أن استهدفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحوثيين في حملة غارات جوية كبرى بين مارس/آذار ومنتصف مايو/أيار حيث توصلوا لاتفاق يتم بموجبه وقف هجمات الحوثيين على الملاحة مقابل وقف الغارات الأمريكية، لكن الحوثيين قالوا إن هذا الاتفاق لا يشمل مهاجمة إسرائيل أو سفنها. توضح الهجمات الأخيرة على سفينتي 'ماجيك سيز' و'إترنيتي سي' في 6 و 7 يوليو/تموز أنها لم تكن بالضرورة خرقًا لهدنة قائمة، وتخضع للتفسيرات من الجانبين حيث يرى الحوثيون أنهم لم يهاجموا السفن الأمريكية. ومع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة لم تعتبر هذه الهجمات انتهاكًا، رغم أن سفينة 'ماجيك سيز' لم يكن لها صلة واضحة ومباشرة بإسرائيل، مما يتناقض مع تبرير الحوثيين لهجماتهم. ووصفت السفارة الأمريكية لدى اليمن، الهجوم على 'إترنيتي سي' بأنه 'أعنف هجوم للحوثيين حتى الآن' وقالت إنهم 'يظهرون مرة أخرى تجاهلا صارخا للحياة البشرية، ويقوضون حرية الملاحة في البحر الأحمر، ويتحدون قرارات مجلس الأمن، ويهددون الاستقرار الإقليمي'. لقد أثبتت هدنة مايو/أيار 2025، التي كانت إلى حد كبير وقفة تكتيكية، عدم استدامتها في تطبيقها الأوسع على الملاحة التجارية، وذلك بسبب التزام الحوثيين الثابت في استخدامهم الاستراتيجي للبحر الأحمر كورقة ضغط. ويمكن أن يؤدي هجوم كبير يتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا أو إغراق سفينة رئيسية إلى استجابة عسكرية أكثر قوة واستدامة من الولايات المتحدة وحلفائها، مما قد يؤدي إلى صراع إقليمي أوسع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store