
الصين تختبر مركبتها الأرضية المسيرة VU-T10
وبحسب موقع Army Recognition، أجرت شركة الصناعات الشمالية الصينية Norinco مؤخراً، تجارب على مركبتها الأرضية الثقيلة المسيرة الجديدة VU-T10، لتمثل بذلك خطوةً أخرى في دمج الروبوتات في عمليات القتال البري.
وكُشف الشركة، النقاب عن هذا النظام للمرة الأولى في معرض تشوهاي الجوي في عام 2024، لكنه يحظى الآن باهتمام متزايد، بعد نشر لقطات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، تُظهر المركبة البرية المسيرة خلال عملها.
وتُظهر اللقطات، المركبة VU-T10، خلال مناورتها عبر تضاريس وعرة، وتهاجم الأهداف بمدفعها الرئيسي من عيار 30 ملم.
وعلى الرغم من أن شركة Norinco، لم تُعلن نتائج محددة للاختبار، إلا أن الصور تُشير بوضوح إلى نية الشركة استخدام المنصة كأداة دعم ناري مُتحكم بها عن بُعد للقوات البرية.
قيادة وتحكم عن بُعد
وتُدار المركبة VU-T10، المُجهزة بهيكل مُجنزر، عن بُعد، من مركبة للقيادة والتحكم.
ويبلغ طول المركبة المسيرة الصينية 3.8 متر، فيما يصل عرضها إلى 2.4 متر، وارتفاعها مترين، ووزنها حوالي 12 طناً.
ويتضمن تسليحها القياسي، مدفعاً من عيار 30 ملم، ومدفعاً رشاشاً محورياً من عيار 7.62 ملم، وما يبدو أنه صواريخ مضادة للدبابات.
كما يمكن تزويدها بصواريخ Red Arrow 12 الموجهة المضادة للدبابات، ما يُمكّنها من إصابة أهداف بعيدة عن متناول مدفعها، ويوسع نطاقها التشغيلي.
وتُعزز قاذفات القنابل الدخانية التي تُفعّل كهربائياً، قدرتها على الدفاع عن النفس في البيئات المتنازع عليها.
وتُشبه مركبة VU-T10 وظيفياً، مركبة قتال المشاة IFV، وهي مصممة لتوفير دعم ناري مباشر للقوات البرية ذات القدرة المحدودة على التنقل.
استخدامات متعددة
ويعكس اختيار مدفع من عيار 30 ملم كسلاح رئيسي، تركيزاً على تعدد الاستخدامات، إذ يمكنها تعطيل المركبات المدرعة الخفيفة، والاشتباك مع الأهداف غير المحمية، واختراق الهياكل غير المحصنة، وتهديد الأهداف الجوية منخفضة الارتفاع مثل الطائرات المسيرة.
وقالت شركة Norinco، إن المركبة تعمل بالكهرباء وقادرة على الوصول إلى سرعة قصوى على الطرق تبلغ 60 كيلو متراً في الساعة.
ويتيح هذا الدفع الكهربائي، إلى جانب قابلية التنقل على الطرق الوعرة، للنظام العمل بكفاءة في البيئات عالية الكثافة حيث تُعد الاستجابة وتقليل البصمات الصوتية والحرارية أمراً بالغ الأهمية.
وإلى جانب VU-T10، تعمل Norinco على تطوير مجموعة أوسع من المنصات الأرضية المسيرة، بما في ذلك مركبة برية مسيرة لوجستية 8×8 تُعرف باسم mule، وهي مصممة لنقل الإمدادات إلى مواقع القتال الأمامية.
وتُشكل هذه الأنظمة معاً، خط إنتاج متماسكاً، يستهدف استبدال الأساطيل القديمة بمركبات ذاتية القيادة تُلبي متطلبات القتال الحديثة.
وتعد أبرز خصائص VU-T10، هي ميزتها التنافسية على المركبات البرية المسيرة المسلحة الأخرى، فإلى جانب قوتها النارية وسهولة تركيبها، صُممت لتكون جزءاً من بنية أوسع لـ"الحرب الخوارزمية" التي تروج لها شركة Norinco.
معدات الحروب المسيرة
كما تعرض اللقطات، أنظمة أخرى طورتها الشركة، مثل روبوت Machine Wolf، رباعي الأرجل، وطائرات مسيرة متنوعة، وأسلحة مضادة للطائرات بدون طيار تعمل بالليزر، وصواريخ أرض-جو، ومدافع هاوتزر، وقاذفات صواريخ متعددة، تعمل جميعها بالتنسيق مع منصات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
واعتبرت صحيفة Global Times الصينية، أن هذا العرض يعكس جهود الصين لتنفيذ سلسلة كاملة من معدات الحرب المسيرة بموجب مبدأ MUM-T (التعاون بين المأهول وغير المأهول)، بهدف زيادة مدى ودقة الضربات من خلال دمج الأنظمة معاً.
وأكد متحدث باسم شركة Norinco، أن الشركة أعادت تخصيص موارد كبيرة لتطوير مركبات برية وجوية مُسيّرة، بالإضافة إلى أنظمة مضادة للطائرات المُسيّرة، بما يتماشى مع التوجهات العقائدية الأوسع نطاقاً، التي تُركز على المعلوماتية والذكاء الاصطناعي، والحرب القائمة على الشبكات.
ويُظهر نشر أنظمة مثل VU-T10، سعي الصين إلى إحداث تغيير هيكلي في نهجها في القتال البري.
وحتى الآن، لم تعلن شركة Norinco، عن أي عقود تصدير مؤكدة لمركبات VU-T10.
ومع ذلك، روّجت الشركة لمنصاتها للمركبات البرية المسيرة UGV، في العديد من المعارض الدفاعية في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، ما يُشير إلى استراتيجية تصدير نشطة.
وتبرز مركبة VU-T10 كمنصة "ثورية" في مجال المركبات البرية المسيرة.
وتشير قوتها النارية، وتكوينها المعياري، وتكاملها مع شبكات الحرب القائمة على الخوارزميات، وموقعها ضمن مجموعة أوسع من الأنظمة الأرضية الروبوتية، إلى تحول مدروس في نهج الصين تجاه الروبوتات العسكرية.
ومن خلال هذا التطور، تواصل بكين التأكيد على اهتمامها الاستراتيجي بالقدرات ذاتية التشغيل، ونيتها التأثير على سوق الدفاع العالمي سريع التطور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 2 ساعات
- الشرق للأعمال
بعد قمة ستوكهولم... الصين تتّهم "إنفيديا" بثغرات أمنية
استدعت السلطات الصينية ممثلين عن شركة "إنفيديا" لمناقشة مزاعم تتعلّق بمخاطر أمنية مرتبطة بشرائح الذكاء الاصطناعي من طراز H20 التي تصنعها. وقالت إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، في بيان صدر يوم الخميس، إن هذه الشرائح تنطوي على ثغرة أمنية خطيرة، وطالبت مسؤولي "إنفيديا" بتوضيح المخاطر وتقديم الوثائق ذات الصلة. وأشار البيان إلى أن القضية تتعلق بقدرات لتتبع المواقع وتعطيل الأجهزة عن بعد. ولم تعلّق "إنفيديا" على الموضوع فوراً خارج ساعات العمل الرسمية، كما لم تقر علناً بأن شرائح H20 تتضمن مثل هذه الوظائف. شكل هذا التحرك تغييراً مفاجئاً في النبرة بعد ما بدا أنه تحسّن في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إذ جاء بعد أيام فقط من قمة عُقدت في ستوكهولم بين مسؤولي التجارة في البلدين. وكانت إدارة الرئيس ترمب قد حظرت في أبريل بيع منتج H20 للصين، قبل أن تسمح السلطات الأميركية مؤخراً بعودته إلى السوق. وأعلنت "إنفيديا" و"أدفانسد مايكرو ديفايسز" (Advanced Micro Devices) هذا الشهر استئناف بيع بعض شرائح الذكاء الاصطناعي في الصين، بعد حصولهما على تأكيدات من واشنطن أنها ستوافق على تلك الشحنات. لكن بعض المشرّعين الأميركيين انتقدوا القرار، محذرين من أنه قد يعزز القدرات العسكرية لبكين ويزيد من قدرتها على منافسة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وردّ مسؤولون في واشنطن أن الصين تملك أصلاً منتجات أكثر تطوراً من H20، توفرها شركات محلية مثل "هواوي تكنولوجيز". تجدر الإشارة إلى أن شريحة H20 الأقل تقدماً صُمّمت خصيصاً لتتوافق مع قيود التصدير الأميركية السابقة المفروضة على الصين.


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
حدث كوني نادر.. ثقب أسود يبتلع نجمًا ويكشف سرًا علميًا غامضًا (فيديو)
رصد علماء الفلك وميضًا ضوئيًا مفاجئًا من مجرة تبعد نحو 450 مليون سنة ضوئية عن الأرض، رجّحوا أنه ناتج عن ابتلاع ثقب أسود لنجم عابر مرّ بالقرب منه. ورغم أن ابتلاع النجوم من قِبل الثقوب السوداء ليس أمرًا نادر الحدوث، إلا أن خصوصية هذا الحدث تكمن في طبيعة الثقب الأسود ذاته، إذ تشير البيانات إلى أنه ينتمي إلى فئة نادرة تُعرف باسم الثقوب السوداء متوسطة الكتلة، وهي فئة يصعب رصدها وتشكل لغزًا طويل الأمد في علم الفلك، لأنها تملأ الفجوة بين الثقوب السوداء النجمية وفائقة الكتلة. عادةً ما تُصنّف الثقوب السوداء إلى نوعين: الأول هو الثقوب السوداء النجمية، التي تنشأ من انهيار نجم ضخم وتبلغ كتلتها حتى 100 ضعف كتلة الشمس. والثاني هو الثقوب السوداء فائقة الكتلة، الموجودة في مراكز المجرات وتفوق كتلتها الشمس بملايين أو حتى مليارات المرات. وبين هذين النوعين، توجد فئة متوسطة لم تُرصد إلا نادرًا، ما يجعل كل اكتشاف من هذا النوع محطّ أنظار المجتمع العلمي. لماذا يصعب رصد الثقوب السوداء المتوسطة؟ التحدي العلمي الرئيسي يكمن في فهم كيفية تشكل الثقوب السوداء فائقة الكتلة، وهل تنمو تدريجيًا من ثقوب نجمية صغيرة، أم أن لها أصلًا آخر؟ المنطق الفلكي يفترض وجود عدد كبير من الأجسام التي تمثّل المرحلة الانتقالية بين النوعين، أي ثقوب متوسطة الكتلة، لكن الواقع أن العلماء لم يعثروا إلا على عدد قليل جدًا منها، ما يضع فرضية النمو التدريجي تحت التساؤل. الرصد الأخير، الذي قاده الباحث يي-تشي تشانغ من جامعة تسينغ هوا الوطنية في تايوان، قد يكون نافذة جديدة لفهم هذه الفجوة الكونية. فقد رصد الفريق ومضة ضوئية غير اعتيادية ناجمة على الأرجح عن ثقب أسود متوسط الكتلة تتراوح كتلته بين 1000 و10,000 ضعف كتلة الشمس. وتشير البيانات إلى أن الجسم استيقظ فجأة من حالة خمول وابتلع جزءًا من مادة نجمية كانت تمر بالقرب منه. اقرأ أيضًا: العلماء يعيدون تصنيع روائح الفضاء الغريبة في شكل عطور تقنية هل يبتلع الثقب الأسود النجوم بشكل متكرر؟ حتى الآن، لا يزال الغموض يلف طبيعة الحدث. فالعلماء لا يعرفون ما إذا كان هذا الابتلاع لمرة واحدة، أم أن هناك نجمًا في مدار حول الثقب الأسود، يتعرّض إلى "لدغات دورية" في كل اقتراب. هذا الاحتمال الأخير سيجعل الحدث أكثر قيمة، لأنه يعني وجود نموذج تكراري يمكن رصده وتحليله مستقبلاً. وتبقى الأسئلة العلمية الكبرى مفتوحة: كيف تنمو الثقوب السوداء؟ وأين تختبئ الأجسام المتوسطة في هذا الكون الواسع؟ ما رُصد في هذه المجرة البعيدة قد لا يكون سوى بداية لفصل جديد من فهم بنية الكون الخفية، حيث تواصل الثقوب السوداء، على اختلاف أنواعها، كتابة ألغاز الفيزياء الكونية.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
اليابان تكشف عن ملامح خططها في الدفاع الفضائي
أعلنت وزارة الدفاع اليابانية عن أول «إرشادات الدفاع عن المجال الفضائي» لها على الإطلاق، بهدف تعزيز القدرات الدفاعية في الفضاء الخارجي. تحدد هذه الإرشادات، المنشورة في 28 يوليو (تموز) الحالي، توجهات تعزيز الدفاع في الفضاء الخارجي، تحسباً لتغيير اسم قوة الدفاع الذاتي الجوية اليابانية إلى قوة الدفاع الذاتي الجوية والفضائية اليابانية في السنة المالية 2027، كما كتب تاكاهاشي كوسوكي (*). وتنص الإرشادات على أن اليابان ستوفر حماية شاملة للأقمار الاصطناعية التي تُشغلها قوات الدفاع الذاتي، وتضمن استخدام الفضاء الخارجي من الحكومة والقطاع الخاص، الذي يُعدّ أساس حياة الناس. وعلى وجه الخصوص، دقّت الإرشادات ناقوس الخطر من أن الصين وروسيا ودولاً أخرى تمضي قدماً في تطوير أقمار اصطناعية قاتلة قادرة على مهاجمة أقمار اصطناعية لدول أخرى، وأن الفضاء أصبح بشكل متزايد ساحة قتال. أشارت المبادئ التوجيهية إلى أنه «لضمان تفوقها العسكري، تعمل بعض الدول، بما في ذلك الصين وروسيا، بنشاط على تطوير تقنيات لتعطيل وتحييد أقمار الدول الأخرى، مثل تطوير تقنيات ستسهم فيما تسمى الأقمار الاصطناعية القاتلة، وإجراء تجارب توضيحية لعمليات الالتقاء والاقتراب في الفضاء وتطوير واختبار صاروخ الصعود المباشر المضاد للأقمار الاصطناعية (DA-ASAT)». وتابعت الوثيقة: «توظف هذه الدول هذه التقنيات على أنها وسيلة لجعل الاستخدام العسكري للفضاء أكثر فاعلية، وتستثمر بنشاط في تحسين قدراتها، مما يجعل الفضاء مجالاً قتالياً أكثر ويزيد من التهديدات والمخاطر في الفضاء الخارجي». إلى جانب المبادئ التوجيهية، أصدرت وزارة الدفاع أيضاً استراتيجيتها للجيل القادم من المعلومات والاتصالات، التي تركز على تطوير البنى التحتية المستقبلية التي من شأنها تسهيل تبادل المعلومات بين الفروع الثلاثة لقوات الدفاع الذاتي (البرية والبحرية والجوية)، وتمكين الاتصالات عالية السعة في الوقت الفعلي. وتهدف إلى دمج أحدث تقنيات القطاع الخاص من أجل تطوير نقل البيانات بين الأقمار الاصطناعية فيما بينها، وبين الأقمار الاصطناعية والمقر الرئيسي. كما تهدف إلى بناء أمن قوي ومرن من خلال استخدام تكنولوجيا اتصالات مشفرة من الجيل التالي. وصرح وزير الدفاع الياباني ناكاتاني جين، للصحافيين قائلاً: «إنها مهمة ملحّة لدمج تقنيات القطاع الخاص المبتكرة، التي تتقدم بسرعة في مجالات الفضاء والمعلومات والاتصالات، والاستفادة من الفضاء الخارجي وتقنيات المعلومات والاتصالات من الجيل التالي وتعزيزها». وأضاف: «إن استخدام الفضاء الخارجي هو الآن أساس حياة الناس، كما أنه بمثابة جوهر القيادة والتحكم والبنية التحتية لجمع المعلومات الاستخبارية فيما يتعلق بالأمن القومي». تحدد المبادئ التوجيهية أربعة اتجاهات لتعزيز القدرات الدفاعية. * أولاً- ضمان فهم سريع ودقيق لساحة المعركة: تهدف اليابان إلى بناء كوكبة من الأقمار الاصطناعية للكشف عن الأهداف المتحركة وتتبُّعها في الوقت الفعلي. * ثانياً- ضمان الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية بوصفها أساساً للعمليات: ستعزز اليابان قابلية التشغيل البينيّ مع حلفائها والدول ذات التوجهات المماثلة، وقدرتها على الصمود في وجه قدرات التداخل من الدول المجاورة، مثل التشويش اللاسلكي، من خلال تطوير الجيل القادم من أقمار الاتصالات الدفاعية. * ثالثاً- ضمان سلامة المهام: ستعزز طوكيو قدراتها في مجال الوعي الفضائي للكشف السريع عن التهديدات التي تواجه الأقمار الاصطناعية الحكومية والمدنية وفهم نياتها وقدراتها. * رابعاً- تعزيز قدرة اليابان على تعطيل القيادة والتحكم والاتصالات والحاسوب والاستخبارات وغيرها من قدرات الخصم: تخطط اليابان لتعزيز قدراتها على التداخل مع القيادة والتحكم والاتصالات والحاسوب والاستخبارات للعدو، في ظل ازدياد التهديدات للعمليات العسكرية، مثل تنويع وتعدد مستويات استخدام الفضاء للعدو. ولا تحدد المبادئ التوجيهية التدابير المحددة التي ستُتخذ لتحقيق هذه الغاية. كما حافظ مسؤول في وزارة الدفاع اليابانية على موقف سري خلال مؤتمر صحافي، قائلاً: «لا يمكننا الكشف عن خططنا المحددة». ومع ذلك، يُعتقد أن هذا يشير في المقام الأول إلى التشويش في المجال الكهرومغناطيسي. وقد يكون الدفاع السيبراني النشط قيد الدراسة أيضاً. ردّت بكين بسرعة على إعلان اليابان. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غو جيا كون، في 29 يوليو (تموز): «تعارض الصين بشدة محاولة اليابان إيجاد ذريعة لتعزيز قوتها العسكرية من خلال الترويج لتهديدات من دول أخرى». واتهم «اليابان والولايات المتحدة ودولاً غربية أخرى» باستخدام «الدفاع» ذريعةً لتطوير ونشر أسلحة فضائية. وأكد غو أن «الصين ملتزمة بالاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، وتعارض أي سباق تسلح فيه». * «ذا ديبلومات» - خدمات «تريبيون ميديا»