
كلا، حريق سنترال رمسيس لم يندلع بعد 24 ساعة على إعلان الحكومة المصرية طرح منطقة وسط البلد للاستثمار FactCheck#
فقد نشر أحد الحسابات على الفايسبوك منشورا يقول (من دون تدخل): "بعد 24 ساعه من تصريح مدبولي أن وسط البلد هتكون جاهزه للتسليم في يوليو ٢٠٢٦، حريق كبير في سنترال رمسيس قطع النت عن مصر... يلا بقى عشان ننقل على سنترال العاصمة الادارية لا مؤاخذه الجديدة. يلا اهي ضربة عصفورين بحجر واحد. منها ينهي السنترال ومنها الناس المستعجله يروحوا يشتركوا في الشركات الثانية".
ولكن بعد التقصي والبحث، اتضح أن هذا المنشور غير صحيح تماما.
فقد نشرت منصات إخبارية مصرية محلية تصريح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في 9 نيسان/ أبريل 2025، اي قبل نحو ثلاثة أشهر على اندلاع حريق سنترال رمسيس، الذي وقع في 7 تموز/ يوليو الجاري.
وقال مدبولي في مؤتمر صحافي، بعد الاجتماع الأسبوعي للحكومة في 9 نيسان/ أبريل 2025، إن الحكومة المصرية بصدد طرح مربع الوزارات ومنطقة وسط البلد للاستفادة من أصول الدولة، ضمن خطة تطوير شاملة للمنطقة، على أن يتم طرحها للمستثمرين خلال الشهرين المقبلين، أيار/ مايو وحزيران/يونيو 2025.
وشدد رئيس الحكومة المصرية على أن الحكومة تسعى إلى الحفاظ على الطابع المعماري والتاريخي لتلك المناطق، واستغلالها بشكل يحقق قيمة اقتصادية عالية، لافتا إلى أن عملية الطرح ستكون جزءًا من خطة شاملة تهدف إلى إعادة تأهيل المنطقة وتحسينها، بما يتناسب مع احتياجات النمو الاقتصادي والتجاري في العاصمة.
في 7 تموز/يوليو الجاري، أفاد التلفزيون المصري الرسمي باحتواء حريق اندلع في مبنى سنترال مركزي بوسط القاهرة.
وقالت محافظة القاهرة إن حريقا نشب في مبنى سنترال رمسيس وسط القاهرة، مما استدعى فصل الغاز والكهرباء عن المبنى الحيوي الذي يخدم عددا كبيرا من سكان العاصمة المصرية.
وقالت الوكالة إن الحماية المدنية دفعت بسيارات الإطفاء للمكان ويعمل رجال الإطفاء على السيطرة على النيران.
وأعلنت السلطات المصرية العثور على 4 قتلى من العاملين بسنترال رمسيس في القاهرة، وذلك أثناء تنفيذ عمليات تبريد الحريق.
وأوضح كريم محيي الدين، المدير العام للمشروعات في الشركة المصرية "وي" لـ" النهار" ما حصل في سنترال رمسيس المركزي الذي يشغل مصر كلها، مستبعداً حصول هجوم سيبراني.
واندلع الحريق في الطابق الأخير من السنترال، ما أدى الى توقف تام للخطوط الساخنة وحتى أرقام النجدة والإسعاف، وشلل بنسبة 80% إلى 90% في تطبيقات التحويلات المالية مثل "فودافون كاش" و"الأهلي نت" ومحفظة "بنك مصر" المالية ومحفظة "اتصالات كاش".
ومن التطبيقات التي توقفت أيضاً تطبيق "فوري" للخدمات المالية. كذلك، تأثرت شبكات فودافون وأورانج أيضاً ولكن بنسبة أقل من الضرر الذي لحق بشركتي "وي" و"اتصالات أي آن".
الخلاصة: حريق سنترال رمسيس لم يندلع بعد 24 ساعة على إعلان الحكومة المصرية طرح منطقة وسط البلد للاستثمار. هذا الإعلان صدر في 9 نيسان/ أبريل، أي قبل نحو ثلاثة أشهر من الحريق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 6 ساعات
- ليبانون 24
مصر: عودة تدريجية لخدمات الاتصالات بعد حريق سنترال رمسيس
أكد ، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، أن جميع الخدمات الحكومية عادت بالكامل إلى العمل عقب حريق سنترال رمسيس ، مشيرًا إلى أن باقي الخدمات، بما في ذلك الاتصالات والإنترنت، ستعود تدريجيًا خلال الساعات المقبلة. وفي تصريحات متلفزة عبر قناة "النهار" مساء الجمعة، أوضح إبراهيم أن خدمات البنوك والبورصة وماكينات الصراف الآلي وتطبيقات الدفع الإلكتروني والخدمات الحكومية تعمل بشكل طبيعي بعد الاعتماد على خطط بديلة، إثر خروج سنترال رمسيس عن الخدمة بسبب الحريق. وأشار إلى أن شبكة الهاتف المحمول عادت جزئيًا، ويجري حاليًا العمل على معالجة "اختناقات محدودة" في بعض المناطق، لافتًا إلى أن تقديم الخدمات يتم حاليًا عبر سنترالات بديلة. ورداً على التساؤلات بشأن اعتماد الدولة على سنترال واحد في تقديم خدمات الاتصالات والإنترنت، شدد إبراهيم على أن هذا غير صحيح، موضحًا أن نقل الخدمات إلى مراكز أخرى دليل على وجود بنية احتياطية فعالة. وفي ما يتعلق بسبب الحريق، أوضح أن الأمر لا يزال قيد التحقيق لدى النيابة العامة ، وهي الجهة المخولة بالكشف عن ملابساته. وقال إبراهيم: "الشبكة عادت إلى طبيعتها، وجميع الخدمات تعمل حالياً، باستثناء بعض المشكلات المحدودة في الإنترنت الأرضي، والتي ستُحل في القريب العاجل". وكان حريق ضخم قد اندلع مساء الإثنين في مبنى سنترال رمسيس وسط القاهرة ، واستمر لنحو 20 ساعة، وهو ما أدى إلى انقطاع جزئي في خدمات الهاتف الثابت والإنترنت، وتعطل عدد من الخدمات الحيوية من بينها ماكينات الصراف الآلي والدفع الإلكتروني، كما تأثرت خدمات الطيران والمعاملات البنكية. وأسفر الحادث عن وفاة أربعة من المهندسين والعاملين بالمبنى، إضافة إلى إصابة نحو 40 آخرين. (روسيا اليوم)


بيروت نيوز
منذ 7 ساعات
- بيروت نيوز
عودة تدريجية لخدمات الاتصالات بعد حريق سنترال رمسيس
أكد محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، أن جميع الخدمات الحكومية عادت بالكامل إلى العمل عقب حريق سنترال رمسيس، مشيرًا إلى أن باقي الخدمات، بما في ذلك الاتصالات والإنترنت، ستعود تدريجيًا خلال الساعات المقبلة. وفي تصريحات متلفزة عبر قناة 'النهار' مساء الجمعة، أوضح إبراهيم أن خدمات البنوك والبورصة وماكينات الصراف الآلي وتطبيقات الدفع الإلكتروني والخدمات الحكومية تعمل بشكل طبيعي بعد الاعتماد على خطط بديلة، إثر خروج سنترال رمسيس عن الخدمة بسبب الحريق. وأشار إلى أن شبكة الهاتف المحمول عادت جزئيًا، ويجري حاليًا العمل على معالجة 'اختناقات محدودة' في بعض المناطق، لافتًا إلى أن تقديم الخدمات يتم حاليًا عبر سنترالات بديلة. ورداً على التساؤلات بشأن اعتماد الدولة على سنترال واحد في تقديم خدمات الاتصالات والإنترنت، شدد إبراهيم على أن هذا غير صحيح، موضحًا أن نقل الخدمات إلى مراكز أخرى دليل على وجود بنية احتياطية فعالة. وفي ما يتعلق بسبب الحريق، أوضح أن الأمر لا يزال قيد التحقيق لدى النيابة العامة، وهي الجهة المخولة بالكشف عن ملابساته. وقال إبراهيم: 'الشبكة عادت إلى طبيعتها، وجميع الخدمات تعمل حالياً، باستثناء بعض المشكلات المحدودة في الإنترنت الأرضي، والتي ستُحل في القريب العاجل'. وكان حريق ضخم قد اندلع مساء الإثنين في مبنى سنترال رمسيس وسط القاهرة، واستمر لنحو 20 ساعة، وهو ما أدى إلى انقطاع جزئي في خدمات الهاتف الثابت والإنترنت، وتعطل عدد من الخدمات الحيوية من بينها ماكينات الصراف الآلي والدفع الإلكتروني، كما تأثرت خدمات الطيران والمعاملات البنكية. وأسفر الحادث عن وفاة أربعة من المهندسين والعاملين بالمبنى، إضافة إلى إصابة نحو 40 آخرين. (روسيا اليوم)


صدى البلد
منذ 11 ساعات
- صدى البلد
أعلى عائد .. تعرف على المكاسب الشهرية لشهادة القمة من بنك مصر
مع استمرار تقلبات الأحوال الاقتصادية خلال الآونة الأخيرة، بدأ بحث المواطنون عن وسائل آمنة لاستثمار مدخراتهم، ويتصدر سؤال «لو معايا 100 ألف جنيه.. هتكسبني كام فوائد في الشهر؟» مؤشرات البحث عبر «جوجل»، ليقدم بنك مصر الإجابة من خلال باقة متنوعة من شهادات الادخار، التي تناسب مختلف الاحتياجات، أبرزها شهادة 'القمة' الثلاثية ذات العائد الثابت، والتي تعد من أعلى الشهادات عائدًا في البنوك حاليًا، وتوفر أرباحًا مجزية تُصرف شهريًا. تفاصيل شهادة القمة من بنك مصر تعد شهادة القمة، واحدة من أبرز الشهادات التي يوفرها بنك مصر خلال عام 2025، وهي شهادات الادخار لأجل 3 سنوات، بعائد سنوي ثابت قدره 18.5% يتم صرفه بشكل شهريا، والحد الأدنى للشراء يبدأ من 1000 جنيه ومضاعفاته. وتفاصيل أرباح 100 ألف جنيه في شهادة القمة كما يلي: اسم الشهادة شهادة القمة الثلاثية مدة الشهادة 3 سنوات نوع العائد ثابت نسبة العائد السنوي 18.5% دورية صرف العائد شهريًا الحد الأدنى للشراء 1000 جنيه ومضاعفاته عائد 100 ألف جنيه شهريًا 1541 جنيه العائد السنوي الإجمالي 18,500 جنيه إجمالي الأرباح خلال 3 سنوات 55,500 جنيه هل شهادة القمة هي الأعلى عائدًا في 2025 ؟ تُعد شهادة 'القمة' من أفضل الشهادات الادخارية في بنك مصر، من حيث العائد الثابت على المدى المتوسط، إذ تمنح عائدًا شهريًا مضمونًا بنسبة 18.5%، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لأصحاب المدخرات متوسطة الحجم الباحثين عن دخل شهري ثابت وآمن. مقارنة بين شهادات بنك مصر المتاحة في 2025 يوفر بنك مصر مجموعة متنوعة من شهادات الادخار، تختلف من حيث العائد، دورية الصرف، وآلية احتساب الأرباح. وفيما يلي أبرز الشهادات: شهادة القمة الثلاثية ـ المدة: 3 سنوات ـ العائد: 18.5% سنويًا ـ دورية الصرف: شهري ـ نوع العائد: ثابت شهادة ابن مصر (عائد متدرج شهري) ـ المدة: 3 سنوات ـ السنة الأولى: 23% ـ الثانية: 19.5% ـ الثالثة: 16% ـ دورية الصرف: شهري شهادة ابن مصر (عائد متدرج ربع سنوي) ـ المدة: 3 سنوات ـ السنة الأولى: 24% ـ الثانية: 20% ـ الثالثة: 16% ـ دورية الصرف: كل 3 أشهر شهادة ابن مصر (عائد متدرج سنوي) ـ المدة: 3 سنوات ـ السنة الأولى: 27% ـ الثانية: 22% ـ الثالثة: 17% ـ دورية الصرف: سنوي شهادة يوماتي ـ المدة: 3 سنوات ـ العائد: متغير حسب سعر الفائدة من البنك المركزي ـ دورية الصرف: يومي ـ الشروط: حسب سياسات البنك تعتمد قيمة العائد الشهري أو السنوي على نوع الشهادة ودورية صرف الأرباح، وتبقى شهادة القمة من بنك مصر خيارًا مناسبًا للراغبين في عائد ثابت ومنتظم على مدى 3 سنوات، بينما توفر شهادات ابن مصر فرصًا أعلى لكن بعائد متدرج.