
مشروع قانون أميركي لإنهاء الائتمان الضريبي على السيارات الكهربائية الجديدة والمستعملة
أصدر الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي ، مساء أمس الجمعة، نسخة معدّلة من مشروع قانون الضرائب والموازنة، تتضمن إنهاء الائتمان الضريبي البالغ 7500 دولار على مبيعات وتأجير السيارات الكهربائية الجديدة بحلول 30 أيلول، بالإضافة إلى إلغاء الائتمان البالغ 4000 دولار على شراء السيارات الكهربائية المستعملة.
كان المقترح السابق يقضي بإنهاء الائتمان الضريبي على مبيعات السيارات الجديدة والمستعملة بعد 180 يومًا من إقرار القانون، مع إنهاء فوري للائتمان الضريبي على السيارات المؤجرة غير المجمعة في أميركا الشمالية أو التي لا تستوفي شروطًا معينة.
شنّ الجمهوريون هجومًا واسعًا على السيارات الكهربائية من عدة جوانب، في تحول واضح عن سياسة الرئيس السابق جو بايدن التي شجّعت على استخدام السيارات الكهربائية ومصادر الطاقة المتجددة في إطار جهود مكافحة تغيّر المناخ وخفض الانبعاثات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
3 أضعاف العام الماضي.. مصر تحطم رقماً قياسياً في تصدير البرتقال إلى الأرجنتين
سجلت صادرات البرتقال المصري إلى الأرجنتين خلال العام التسويقي الحالي قفزة غير مسبوقة، حيث بلغت الكمية المصدرة 4.8 آلاف طن، بقيمة تجاوزت 3.3 ملايين دولار أمريكي، بحسب ما أفاد به موقع "فروت إيست" نقلاً عن بيانات Global Trade Tracker الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء والتعداد في الأرجنتين. ويمثل هذا الرقم زيادة بثلاثة أضعاف مقارنة بالعام التسويقي السابق، وهو أعلى مستوى تسجله هذه التجارة بين البلدين حتى الآن. ويذكر أن مصر بدأت تصدير البرتقال إلى السوق الأرجنتينية في العام التسويقي 2020/2021 بكمية لم تتجاوز 250 طناً فقط، لكنها خلال أربعة مواسم فقط نجحت في مضاعفة الكميات المصدرة بمعدل نمو سنوي بلغ 94%، ما يؤكد التوسع السريع والفعال لمصر في السوق العالمية للحمضيات. وعلى الرغم من أن الأرجنتين ليست من كبار منتجي البرتقال عالمياً، إلا أنها تزرع وتصدر كميات كبيرة منه، حيث بلغ إنتاجها أكثر من مليون طن في عام 2023، وصدرت منها نحو 35 ألف طن إلى وجهات مثل الباراجواي والبرازيل وإسبانيا. ويغطي الموسم المحلي لتسويق البرتقال في الأرجنتين الفترة من يونيو حتى نوفمبر، بينما تلجأ البلاد خلال الموسم المعاكس – من يناير حتى مايو – إلى الاستيراد من دول نصف الكرة الشمالي، وهو ما يتوافق تماماً مع جدول إنتاج البرتقال المصري، حيث تسجل ذروة الشحنات في شهري مارس وأبريل. حتى موسم 2022/2023، كانت إسبانيا تحتل موقع الصدارة كمصدر رئيسي للبرتقال إلى الأرجنتين بنسبة تتراوح بين 70% و90% من إجمالي الواردات، إلى جانب مساهمات من البرازيل والمكسيك. غير أن الأمور تغيرت بصورة جذرية في المواسم الثلاثة الأخيرة، إذ نجحت مصر في تجاوز إسبانيا لتصبح المورد الأول للبرتقال إلى الأرجنتين، بنسبة تجاوزت 75% خلال أول 11 شهراً من الموسم التسويقي الحالي 2023/2024. ويعزو التقرير هذا الإنجاز إلى عدة عوامل؛ منها ساهمت التحسينات في جودة البرتقال المصري، الناتجة عن تحديث الممارسات الزراعية وتطبيق رقابة صارمة على المبيدات، في تعزيز ثقة المستوردين. يضاف إلى ذلك التعديلات التي أجرتها الحكومة الأرجنتينية على نظام الاستيراد مطلع عام 2025 بموجب المرسوم رقم 35/25، والذي ألغى أو خفف العديد من القيود، مما فتح المجال أمام تدفق المنتجات الأجنبية بشكل أكبر. ويؤكد "فروت إيست" أن هذا النمو القياسي يعزز من مكانة مصر كمورد عالمي رئيسي للحمضيات عالية الجودة وبأسعار مناسبة. إلا أن التوسع المرتقب في مصانع عصير البرتقال المصرية خلال عامي 2025 و2026 قد يؤثر على الكميات المتاحة للتصدير كثمار طازجة، وقد يدفع الأسعار نحو الارتفاع، وهو ما قد يدفع الأرجنتين مستقبلاً للبحث عن موردين بديلين. ومع ذلك، تظهر المؤشرات الحالية أن مصر ستظل لاعباً أساسياً في سوق الحمضيات بالأرجنتين، ما يضمن إمدادات مستقرة خلال المواسم المعاكسة، ويسهم في تعزيز علاقات التجارة بين البلدين.


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
خطر وتأهب أمني.. كتاب يكشف عن فرق اغتيال داخل أميركا
سكاي نيوز عربية كشفت مقتطفات من كتاب مرتقب بشأن الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 أن إيران كانت على وشك تنفيذ محاولة اغتيال استهدفت وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو في أحد فنادق باريس عام 2022، فيما أُبلغ دونالد ترامب، المرشح الرئاسي حينها، وفريق حملته، في سبتمبر 2023، بأن طهران جندت فرق اغتيال كانت نشطة داخل الولايات المتحدة. الكتاب الذي يحمل عنوان "2024: كيف استعاد ترامب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أميركا"، للصحفيين جوش دوسي، وتايلر بايغر، وآيزاك أرنسدورف، والمقرر صدوره الشهر المقبل، يسلط الضوء على تحول عميق في سلوك ترامب وحملته نتيجة سلسلة تهديدات أمنية، لا سيما من إيران، التي فرضت واقعا جديدا على حملة المرشح الجمهوري، شمل تغييرات جذرية في تحركاته وجدول أعماله، بل وشعوره اليومي بالخطر. عملية اغتيال فاشلة لبومبيو في باريس بحسب الكتاب، حاول عملاء إيرانيون اغتيال بومبيو بعد أن حصلوا على معلومات عن مكان إقامته في باريس. نجا الوزير السابق "بصعوبة"، دون أن تُكشف تفاصيل إضافية عن الواقعة. تأتي هذه المحاولة ضمن سلسلة من ثلاث محاولات إيرانية لاستهداف مسؤولين أميركيين بين عامي 2021 و2024، في أعقاب تصاعد التوتر بعد اغتيال قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" الإيراني بأمر من ترامب عام 2020. وكانت أجهزة الاستخبارات الأميركية قد أبلغت حملة ترامب بأن إيران لديها خلايا نشطة داخل الولايات المتحدة، ما دفع إلى رفع حالة التأهب الأمني على نطاق واسع داخل الحملة. تحوّل جذري في حملة ترامب تأثرت تحركات ترامب بشدة بالتهديدات، فوفقًا للكتاب، توقفت الاجتماعات في المطارات وتحوّلت إقامة ترامب في فلوريدا إلى ما يشبه "معسكرا مسلحا". في بعض الحالات، استخدم ترامب طائرة مملوكة لستيف ويتكوف، رجل أعمال وأحد داعميه، للتنكر والتنقل بطائرات تمويهية. كما بدأ جهاز الخدمة السرية الأميركي باستخدام طائرات مزيفة ومرافقة الطائرات أثناء الإقلاع لتفادي هجمات محتملة. ورغم هذه الإجراءات، نجا ترامب من محاولتي اغتيال خلال الأشهر الأخيرة من الحملة: الأولى في 13 يوليو خلال تجمع في بنسلفانيا، حيث أصابت رصاصة أذنه، والثانية في 15 سبتمبر في فلوريدا، عندما أُلقي القبض على رجل مسلح كان يستهدف ملعب غولف كان ترامب يلعب فيه. أشارت تقارير الكتاب إلى أن إيران لم تكتف بمحاولات مباشرة، بل عملت على تجنيد شبكات إجرامية في الغرب، من بينها أفراد من عصابات "هيلز أنجلز"، لتنفيذ عمليات تصفية. كما تورط عناصر من "الحرس الثوري الإيراني" بمحاولات سابقة لاغتيال جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق، وبومبيو نفسه، لقاء مليون دولار. في نوفمبر 2024، ألقت السلطات الأميركية القبض على "عنصر تابع لإيران"، بتهمة التجسس والتخطيط لاغتيال ترامب بعد فوزه في الانتخابات، لكن لم يُعلن عن صلة مباشرة بين هذا الاعتقال والمحاولات السابقة. وفي السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في ردها على سؤال صحفي بشأن ما إذا كانت الإدارة الأميركية تدرس إعادة الحماية الأمنية للمسؤولين السابقين، إن "هذا الخيار ليس قيد الدراسة حالياً"، رغم تصاعد التوترات مع إيران.


صوت لبنان
منذ 2 ساعات
- صوت لبنان
"ميتا" تخوض مفاوضات للاستحواذ على شركة ذكاء اصطناعي ناشئة
العربية تخوض شركة ميتا محادثات في مرحلة متقدمة للاستحواذ على "بلاي إيه آي" (PlayAI)، وهي شركة ناشئة صغيرة تستخدم الذكاء الاصطناعي لمحاكاة الأصوات، في إطار سعي عملاق التكنولوجيا لاستقطاب أفضل المواهب ومواكبة سباق الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تستحوذ "ميتا" على تقنية الشركة الناشئة، التي تتخذ من بالو ألتو بولاية كاليفورنيا مقرًا لها، وبعض موظفيها، وفقًا لما نقله تقرير لوكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة على الأمر. وأضافت المصادر أن الصفقة لم تُحسم بعد، وقد تخضع لتغييرات. ولم تُعرف البنود المالية الخاضعة للمناقشة، بحسب تقرير الوكالة، الذي اطلعت عليه "العربية Business". ووضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، الذكاء الاصطناعي على رأس أولويات الشركة هذا العام، في ظل تنافسها مع منافسين مثل "OpenAI" و"غوغل" التابعة لشركة ألفابت لتطوير ميزات الذكاء الاصطناعي. واستثمرت "ميتا" 14.3 مليار دولار في شركة "Scale AI" الناشئة المتخصصة في تصنيف البيانات في وقت سابق من هذا الشهر، ووظفت الرئيس التنفيذي للشركة الناشئة للانضمام إلى فريق "الذكاء الخارق" الجديد الذي يشكله زوكربيرغ. واستقطب زوكربيرغ أيضًا باحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من "غوغل" و"Sesame AI" و"OpenAI" للانضمام إلى فريق "الذكاء الفائق" الجديد لميتا. ومع صفقة "بلاي إيه آي"، قد تحصل "ميتا" على خبرة إضافية لتقديم ميزات صوتية إلى مساعدها الذكي "Meta AI"والأجهزة التي لا تحتاج استخدام اليدين مثل النظارات الذكية، وهو مجال تركيز رئيسي لزوكربيرغ. وكانت شركات أخرى، بما في ذلك "OpenAI" و"غوغل"، أضافت أيضًا ميزات صوتية إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتطوير مساعدين رقميين أكثر جاذبية. ويبحث زوكربيرغ بنشاط عن صفقات في مجال الذكاء الاصطناعي لدعم مواكبة الشركة لمنافسيها في مجال الذكاء الاصطناعي. وأجرت "ميتا" محادثات استحواذ مع شركة بيربليكسيتي للذكاء الاصطناعي.