
المفتي: سنرددها ألف مرة ومرة.. المسجد الأقصى حقٌّ إسلاميٌّ خالص لا يقبل القسمة ولا المساومة
اقتحام عشرات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى المبارك
وأكد مفتي الجمهورية أنَّ هذه الاقتحامات المتكررة ليست أحداثًا عارضة، بل خطوات مدبَّرة ضمن مخطط تهويدي يستهدف المسجد الأقصى المبارك، ويسعى لفرض واقع جديد بقوة الاحتلال، يُغيِّب الحق، ويستفز مشاعر أكثر من مليارَي مسلم ترتبط قلوبهم وعقيدتهم بهذا المكان المقدس.
وشدد فضيلته على أن كلَّ اقتحام لحرمة المسجد الأقصى هو تجاوز صارخ للخطوط الحمراء، واعتداء سافر على مقدسات الأمة الإسلامية، وتحدٍّ للإجماع الإسلامي الذي يعتبر الأقصى خطًّا لا يُمَس، وحرمة لا تُنتهك؛ ولذلك سنرددها ألف مرة ومرة، المسجد الأقصى المبارك، بكل ما يحيط به من ساحات ومعالم، هو حقٌّ إسلاميٌّ خالص، لا يقبل القسمة ولا المساومة، لا يُنازع فيه ولا يُجزَّأ، تحت أي ظرف وبأي ذريعة.
رفضت ترجعله.. إحالة أوراق المتهم بقتل زوجته في المنوفية إلى المفتي
ضربه بالمفك.. إحالة أوراق عامل الصدف المتهم بقتل طالب بالمنوفية إلى المفتي
وطالب مفتي الجمهورية المجتمع الدوليَ، والمنظماتِ الحقوقيةَ، وأحرارَ العالم، بتحرُّك فوري وفعَّال للوقوف في وجه هذا الطغيان، ومنع الاحتلال من مواصلة جرائمه بحق الأرض والمقدسات، ودعم صمود المرابطين الذين يذودون بأجسادهم العارية عن شرف الأمة وذاكرتها الروحية في القدس الشريف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 8 ساعات
- النبأ
احتسبوه شهيدا.. إقامة جنازة الغائب على الشاب الغارق من السنبلاوين برأس البر
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، اليوم بمقر دار الإفتاء، أسرة الشاب المفقود أحمد حمدي رزق، الذي غرق في مياه شاطئ رأس البر منذ أكثر من خمسة عشر يومًا، ولا يزال البحث عنه جاريًا دون جدوى. وخلال اللقاء الذي دام أكثر من ساعة، عبّر المفتي عن بالغ تعازيه ومواساته لأهل الفقيد، وأصدر فتوى بجواز إقامة صلاة الغائب على أحمد، معتبرًا أنه يُرجى له منزلة الشهادة، نظرًا لوفاته غرقًا، وهو في ريعان شبابه. ووجَّه فضيلته كلمة مؤثرة لوالدي الشاب المفقود، داعيًا إياهم إلى الصبر والاحتساب، ومؤكدًا أن ما بذلوه من جهد في البحث خلال الأيام الماضية يكفي شرعًا للقول بعدم وجود أمل في العثور عليه حيًا، وقال: "الله أرحم به من الجميع، وهو الأعلم بمكانه وبحاله، فاحتسبوه شهيدًا عند الله، وأسأل الله أن يرفعه إلى أعلى الدرجات." كما شارك في اللقاء عدد من كبار علماء دار الإفتاء، وألقوا كلمات داعمة لأهل الفقيد، تناولوا فيها منزلة الشهداء وفضل الصابرين، ما أدخل السكينة في قلوب الحاضرين، وسط أجواء من التأثر والدعاء. وفي لفتة إنسانية، قدّم فضيلة المفتي نسخًا من المصحف الشريف إلى أفراد الأسرة، طالبًا منهم أن يهدوا ثواب ما يقرؤونه من آيات إلى روح أحمد، ليظل اسمه حاضرًا بالدعاء والقرآن. عقب اللقاء، توجهت الأسرة إلى مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، برفقة اللواء الدكتور راضي عبد المعطي، حيث أدّوا صلاة الظهر، وشاركوا في صلاة الجنازة التي أُقيمت على عدد من الجثامين الموجودة بالمسجد، في مشهد غلب عليه الخشوع والدعاء. ومن المقرر إقامة صلاة الغائب على أحمد حمدي يوم الجمعة المقبلة في أحد مساجد مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، بمشاركة أحد علماء دار الإفتاء، وسط دعوات لأهالي المدينة والمساجد كافة بالمشاركة في الصلاة، راجين الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يُظهره لأهله، ليودّعوه بما يليق بمحبتهم الكبيرة له.

مصرس
منذ 9 ساعات
- مصرس
مصر تعمل من أجل وقف إطلاق النار
تبذل جمهورية مصر العربية جهودًا حثيثة من أجل استئناف وقف إطلاق النار فى قطاع غزة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة،ذلك من أجل إنقاذ غزة ولإنفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة وبالطبع إعادة الإعمار والبناء فى غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار. كما تدين سياسة الغطرسة الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وسياسة العقاب الجماعى للشعب الفلسطينى وسياسة التجويع.إن مصر ترفض رفضًا كاملًا العدوان الاسرائيلى الفاشى ضد الأراضى الفلسطينية المحتلة.. كما أن مصر ترفض سياسة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتدين سياسة الاعتداءات المتكررة للمستوطنين الإسرائيليين ضد الشعب الفلسطينى صاحب الأرض، من أجل ذلك تبذل مصر جهودًا دبلوماسية من أجل إيجاد حل سياسى للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ومن أجل تمتع الشعب الفلسطينى بحق تقرير مصيره.. ومن أجل ذلك تقوم مصر بتوسيع الاعتراف الدولى من كثير من الدول الأوروبية مثل ما قامت دولة أوروبية وهى إسبانيا باعترافها بدولة فلسطين.إن موقف مصر التاريخى والداعم من أجل حل القضية الفلسطينية يعمل من أجلها الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يبذل كل جهده فى كل وقت من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى والتوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية المشروعة فى حقها، وتعمل مصر الآن على ضرورة استئناف وقف إطلاق النار فى قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى الفلسطينيين وذلك توطئة من أجل وقف إطلاق النار، كما أن مصر تتطلع لاستضافة مؤتمر دولى من أجل إعادة الإعمار فى غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.رغم أن مصر وقطر والولايات المتحدة أعلنوا عن عودة المفاوضات حول الحرب فى غزة،يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى عدوانه على قطاع غزة وتصاعد عملياته العسكرية التي تزيد من الشهداء الفلسطينيين وتزيد من الجرحى، كما أن عددًا كبيرًا جدًا من النساء والأطفال الفلسطينيين قد داهمهم الموت والإصابات البليغة.لقد أصبح من الصعب تقبل استمرار الخسائر البشرية فى قطاع غزة ولا يمكن القبول باستمرار الربط بين الجانبين الإنسانى والعسكرى فى قطاع غزة وكذلك الوقاحة من الجيش الإسرائيلى بمنع إدخال المساعدات سواء من طعام أو دواء إلى قطاع غزة، كما أصبح الشعب الفلسينى فى قطاع غزة يموتون جوعًا وكل ذلك يزيد كل يوم عدد الشهداء والجرحى.كما أن للأسف الشديد يقوم بعض المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلى كما أنهم يقومون بعمل طقوس وصلوات تلمودية فى المسجد الأقصى، كذلك تلعب قوات الاحتلال الإسرائيلى على تصعيد خطير فى سياسة الاحتلال الإسرائيلى وهى تتجسد فى حملة ممنهجة للإخلاء والتهجير القسرى بالتوازى مع تصاعد غير مسبوق فى عنف المستوطنين فى ظل غطاء الحكومة الإسرائيلية التي يقودها اليمين المتطرف بقيادة رئيس وزرائها والخطة تهدف إلى تغيير جزئى يتجاوز السيطرة على الأراضى الفلسطينية وخلخلة الوجود الفلسطينى ذاته لكى تتحول الأحياء الفلسطينية إلى أهداف للتهجير، من أجل ذلك يقوم الجيش الإسرائيلى بنزع المنازل من سكانها الفلسطينيين لصالح المنظمات الاستيطانية، إن الاستيطان فى القدس الشرقية والهدم القسرى لمنازل الفلسطينيين بعد انتهاكها للقانون الدولى وكذلك يزداد العنف فى الضفة الغربية من خلال الإغلاق والحواجز والطرق الحيوية، والواقع الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلى اليوم هو محاولة فرض واقع على الأرض قبل أى تسوية سياسية مستقبلية من أجل ذلك يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل جهد من أجل وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وبتأييد من قطر والولايات المتحدة حتى تتوقف الحرب نهائيًا ويعود شعب غزة إلى ديارهم مكرمين بإذن الله.


تحيا مصر
منذ 9 ساعات
- تحيا مصر
دار الإفتاء تُجيز صلاة الغائب على الشاب أحمد حمدي غريق السنبلاوين
في مشهد إنساني مؤثر، استقبل فضيلة المفتي الدكتور نظير محمد عياد، والد ووالدة الشاب أحمد حمدي رزق، الغريق المفقود منذ أكثر من 15 يومًا في مياه رأس البر، وذلك ب وخلال اللقاء، أفتى فضيلة المفتي بجواز إقامة صلاة الغائب على الفقيد، واحتسابه شهيدًا عند الله، مؤكدًا أن المدة التي انقضت كافية للبحث والانتظار، وأن الله أرحم به من كل البشر. وشارك في اللقاء عدد من كبار علماء دار الإفتاء، حيث ألقوا كلمات مؤثرة عن منزلة الشهيد وأجر الصابرين، ما أدخل الطمأنينة إلى قلب الأسرة. اللقاء تم بتنسيق مسبق من اللواء الدكتور راضي عبدالمعطي، وبمشاركة الحاج علي حماد والحاج أحمد حماد، اللذين سهّلا نقل الأسرة من السنبلاوين إلى القاهرة. وقد تقرر إقامة صلاة الغائب على الشاب أحمد حمدي يوم الجمعة المقبلة بأحد مساجد مدينة السنبلاوين، بحضور أحد كبار علماء دار الإفتاء، ودُعي أهالي المدينة للمشاركة في الصلاة والدعاء للفقيد