logo
احتسبوه شهيدا.. إقامة جنازة الغائب على الشاب الغارق من السنبلاوين برأس البر

احتسبوه شهيدا.. إقامة جنازة الغائب على الشاب الغارق من السنبلاوين برأس البر

النبأمنذ 4 أيام
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، اليوم بمقر دار الإفتاء، أسرة الشاب المفقود أحمد حمدي رزق، الذي غرق في مياه شاطئ رأس البر منذ أكثر من خمسة عشر يومًا، ولا يزال البحث عنه جاريًا دون جدوى.
وخلال اللقاء الذي دام أكثر من ساعة، عبّر المفتي عن بالغ تعازيه ومواساته لأهل الفقيد، وأصدر فتوى بجواز إقامة صلاة الغائب على أحمد، معتبرًا أنه يُرجى له منزلة الشهادة، نظرًا لوفاته غرقًا، وهو في ريعان شبابه.
ووجَّه فضيلته كلمة مؤثرة لوالدي الشاب المفقود، داعيًا إياهم إلى الصبر والاحتساب، ومؤكدًا أن ما بذلوه من جهد في البحث خلال الأيام الماضية يكفي شرعًا للقول بعدم وجود أمل في العثور عليه حيًا، وقال: "الله أرحم به من الجميع، وهو الأعلم بمكانه وبحاله، فاحتسبوه شهيدًا عند الله، وأسأل الله أن يرفعه إلى أعلى الدرجات."
كما شارك في اللقاء عدد من كبار علماء دار الإفتاء، وألقوا كلمات داعمة لأهل الفقيد، تناولوا فيها منزلة الشهداء وفضل الصابرين، ما أدخل السكينة في قلوب الحاضرين، وسط أجواء من التأثر والدعاء.
وفي لفتة إنسانية، قدّم فضيلة المفتي نسخًا من المصحف الشريف إلى أفراد الأسرة، طالبًا منهم أن يهدوا ثواب ما يقرؤونه من آيات إلى روح أحمد، ليظل اسمه حاضرًا بالدعاء والقرآن.
عقب اللقاء، توجهت الأسرة إلى مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، برفقة اللواء الدكتور راضي عبد المعطي، حيث أدّوا صلاة الظهر، وشاركوا في صلاة الجنازة التي أُقيمت على عدد من الجثامين الموجودة بالمسجد، في مشهد غلب عليه الخشوع والدعاء.
ومن المقرر إقامة صلاة الغائب على أحمد حمدي يوم الجمعة المقبلة في أحد مساجد مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، بمشاركة أحد علماء دار الإفتاء، وسط دعوات لأهالي المدينة والمساجد كافة بالمشاركة في الصلاة، راجين الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يُظهره لأهله، ليودّعوه بما يليق بمحبتهم الكبيرة له.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعذر مناظرة جثة مسن تخلص من حياته بالزيتون لتحللها
تعذر مناظرة جثة مسن تخلص من حياته بالزيتون لتحللها

فيتو

timeمنذ 4 ساعات

  • فيتو

تعذر مناظرة جثة مسن تخلص من حياته بالزيتون لتحللها

تعذرت نيابة الزيتون في مناظرة جثة مسن عثر عليه داخل شقته وقد تخلص من حياته عقب شنق نفسه بجنش مروحة السقف بدائرة القسم نظرا لتحللها. كانت النيابة صرحت بدفن الجثة عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة. وتبين من معاينة الشقة سلامة جميع منافذها الداخلية والخارجية ولا توجد بعثرة في الشقة كما تبين تحلل الجثة نظر لمرور أيام علي الوفاة وتم نقل الجثة إلى المشرحة وتشميع الشقة لحين حضور الورثة وانتهاء التحقيقات. وتلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة مسن مشنوقًا داخل شقته بدائرة قسم شرطة الزيتون، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة. وبالفحص تبين العثور على تلميذ يبلغ من العمر 60 عاما معلقًا ومشنوقًا في سقف غرفة نومه، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة. وبإجراء التحريات تبين أن المتوفى أقدم على الانتحار بسبب مروره بأزمة نفسية حادة بسبب الوحدة والعيش بمفرده وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق. تحذير الأزهر من الانتحار وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان. وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك». وقال الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جوده». ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الوردُ فتح في القبور والحزن عشش في الصدور .. وماذا بعد؟!
الوردُ فتح في القبور والحزن عشش في الصدور .. وماذا بعد؟!

وضوح

timeمنذ 8 ساعات

  • وضوح

الوردُ فتح في القبور والحزن عشش في الصدور .. وماذا بعد؟!

✍️بقلم/محمد أحمد نجم نترحم على من فقدناهم من أبنائنا وبناتنا ممن وافتهم المنية على ما يُعرف بطريق الموت (الإقليمي سابقًا) خلال الأيام الماضية، ونحتسبهم جميعًا عند الله من الشهداء، ولا نزكي على الله أحدًا. وندعو الله بالشفاء العاجل لكل المصابين الذين لا يزالون يصارعون الألم بين أروقة المستشفيات ودموع الأمهات. ورودٌ ذبلت قبل أوانها أرواح صعدت إلى بارئها في عمر الزهور، كالورود التي لم تُمنح فرصة الحياة. شبابٌ سقطوا في طريق لم يرحم، مروية قبورهم بعرق الجبين الذي سال في رحلة بحث شريفة عن لقمة عيش كريمة. كانوا أحلامًا تتحرك على الأرض، وأمنيات تمشي على قدمين، لكنهم رحلوا تاركين خلفهم وجعًا لا يُوصف، ومستقبلًا مُحطمًا في عيون ذويهم. أحزانٌ تسكن الصدور وصرخات بلا صدى صدورنا صارت كالأعشاش التي تقطنها الأحزان، وقلوبنا ملاذٌ للجراح والآلام. لكن هل سنظل نرثي اللبن المسكوب ونذرف الدموع؟ أم سيحين الوقت الذي نحمي فيه الإناء قبل أن يُكسر؟ هل آن الأوان لنتحرك لنصنع مستقبلًا أكثر أمانًا لمن بقي؟ ضمائر نائمة.. وواقع يصرخ هل آن أوان أن تُبعث الضمائر من غفلتها، وأن نكف عن دفن رؤوسنا في الرمال؟ نحن لا نبحث عن كبش فداء نعلّق عليه الفاجعة، بل نطالب بحق مشروع وأصيل: حقنا في حماية فلذات أكبادنا. حقنا في محاسبة من غلّب مصلحته الشخصية على أرواح الناس. حقنا في مساءلة من باع دماءنا بثمن بخس. لا ننكر الإنجاز.. ولكن نطالب بالمزيد نُقِرّ، بإنصاف، أن ملف الطرق في وطننا قد شهد طفرة كبيرة ونهضة واضحة. القاصي والداني يشهد بالتطوير والإنجاز، ولا ينكر ذلك إلا جاحد. ولكن هذا لا يُعفينا من واجبنا في الاستمرار، في التنظيم، في الرقابة، وفي إحكام نقاط الخلل. فالإنجاز لا يُلغي الألم، والتطوير لا يعني نهاية الخطر. كلماتنا لن تعيد الراحلين.. ولكنها أمانة أعلم أن كلماتي هذه لن تعيد من فقدناهم، لكن عزاؤنا أننا نحسن الظن بالله، وندعو أن تكون رحالهم قد استقرت في الجنة، وأنهم سبقونا إلى الفردوس الأعلى. عزاؤنا الوحيد أن نُحافظ على من بقي، وألا نُسلّم أرواح أبنائنا لطريقٍ لا يعرف الرحمة.

أول قصيدة الدم .. التواصل يتفاعل مع هاشتاج #مجزرة_الحرس بنشر أسماء الشهداء
أول قصيدة الدم .. التواصل يتفاعل مع هاشتاج #مجزرة_الحرس بنشر أسماء الشهداء

مصرس

timeمنذ 11 ساعات

  • مصرس

أول قصيدة الدم .. التواصل يتفاعل مع هاشتاج #مجزرة_الحرس بنشر أسماء الشهداء

بعد انتظام الإنترنت، بعد كارثة سنترال رمسيس، التي كشفت فشل عصابة العسكر بعد 12 عام من الانقلاب على أول الشرعية، تفاعل الناشطون مع هاشتاج #مجزرة_الحرس مع مرور ذكراها ال12 في 8 يوليو الحالي باعتبارها أول قصيدة الدم الحرام الذي أراقه عسكر الانقلاب بغزارة بعد 3 أيام من إدعائهم أن ال5 الذين قتلوا على مشارف نادي الحرس الجمهوري أرادوا تخطي وحدة عسكرية ممنوع الاقتراب منها أو التصوير. وفي فجر يوم الإثنين 8 يوليو 2013، تعرض المعتصمون بالقرب من مبنى الحرس الجمهوري على شارع صلاح سالم في القاهرة لإطلاق نار مباشر بواسطة قوات الجيش والشرطة، بينما كانوا يؤدّون صلاة الفجر ضمن اعتصام سلمي للمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي إلى السلطة.وأسفرت المجزرة عن ما بين 66 وما يزيد على 83 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 500 آخرين بجروح متفاوتة، واعتقال قرابة 700 شخص.الشيخ الداعية شريف رمضان عبادي قال: "صلاة فجر غيرت التاريخ .. فى الركعة الثانية بدأ الضرب .. ذكرى اعجب واغرب صلاة فجر فى مصر .. لأول مر فى تاريخ مصر الحديث يُستباح المصلون فى صلاة على يد القوات المسلحة المصرية علنا وامام الناس …!! صلاة الفجر هذه تغير عندها التاريخ الحديث فى مصر كلها ..!!هذه الحادثة كانت الفارقة بين الجيش المصرى والجيش الصهيومصرى ..!! وهى اول الغدر منذ انشاء الدولة الحديثة ايام "محمد على" حاكم مصر ان يُستباح الناس وهم يصلون برصاص مصرى وجنود مصريين وبأوامر قادة الجيش المصرى علنا أمام الشاشات ..!! فهذه الصلاة تحمل رمزية مهمة انها المرة الاولى بهكذا تفاصيل ..!!وأشار "عبادي" إلى أن المجزرة كانت بمثابة "لحظة نماذجية بالمعنى الفلسفى بمعنى تغيرت فيها حدود القداسة والهوية والانتماء فما بعدها ليس كما قبلها. . ولسه الفاتورة لم تدفع حتى الان .. والحساب يجمع يا سيادة اللوا..!! ..".وأكد أن المصلين أمام الحرس الجمهوري "كانوا مسلمين وبيصلوا الفجر وبين أيدين ربهم وانت استبحته!! .. خاليك فاكر أنت اللى فتحت السكة دى وانت اللى بدأت ..!! وأما من رضى وتابع من مشايخ رمم واعلاميين ومنافقين فالشؤم سيتابعك دنيا وآخرة .. لن نسامحكم والله لن نسامحكم .. فاكرنكم واحد واحد ولا ننساكم ابدا فى صلاتنا انتم واولادكم واهليكم ومن تحبون .. مهما مر من زمن لن ننسى ..وفى الدنيا بردوا قريبا يكون لنا كلمة اخرى ..".وبالمقابل أشار إلى أحمد السنوسي الذي صور الممات أثناء قنصه من قبل ضابط قناص أمام الحرس الجمهوري "مش ناسيك يا سنوسى يا جميل يا من وثقت هذه المذبحة بدمك قبل كاميرتك .. الله غالب ". مركز "الشهاب لحقوق الانسان" قائمة بأسماء الشهداء الذين وثقتهم منظمات حقوقية وشهود العيان:أحمد عاصم (المصور)ملازم أول: محمد علي المسيريإيهاب نافع محمدعبدالحفيظ الخياممحمود محمد محمود حسنمندي أحمد إبراهيمياسر عبدالغفار أحمدحسن البنا سعدحاتم السيد عبدالعظيمأحمد سمير عباس عاصممحمد علي إبراهيم عيسويخالد محمود محمودأحمد هاشم محمدمحمد توفيق عبد المنعممحمد فرجأشرف مرسي عبد الرحيمشريف محمد عمروياسر أنور عبد الخالقحماد ناجيعصام جمال زيدانعمار حسن حنفيالسيد السيد صالحعبد الرحمن إسماعيلحسين محمدممدوح عبد الفتاح إبراهيممحسن شاكرعلي حسن عبد الرازقمصطفى صلاحأحمد خيري محمدعصام خميسمحمد أحمد تهاميسعيد محمد سالمعلاء محمد أمينعمرو شعبان فتحي السعدنيياسر السعيد محمد محمد ياسرأحمد مصطفى إبراهيمشريف عبد الستار بهنسيخالد أبو بكر عمر سويلم مصطفىخالد السعيد حلميالدسوقي عبد السلاممحمد جمال السعيدنوح محمد نوحأنس حمدان محفوظسيد خليلأحمد السيد هاشم الرفاعيمصطفى محمد مصطفى مقبلعبد الرحمن إسماعيل حسيني حجازيفرج محمد محمد عبد اللهالسيد سعيد صالح أبو النجاشريف محمود العراقيمحمد سعد علي منصورمحمود عبد الحميد محمدحاتم شعبان خلفاويمحمد إبراهيم شاكرأحمد عبد السلام عثمان حسنأم إبراهيم محمد عبد المحسنعلاء إبراهيم سيد أحمدمحمد عادل أحمد محمودمحمد مصطفى محمد سليمانوائل سمير علي أحمديحيى السيد إبراهيمإسلام ناصرالحسيني محمد آدم محمدالهادي السيد عبد الفتاح أبو المجدمحمد محمود إبراهيممحمود عبد الحميد خليفةمحمد أنس السيد جبريلمحمد محمد حامد النحاسجمال علي محمود أحمدجمال ناجي محمد إبراهيمعبد الهادي عبد الوهاب أحمدالسيد محمد علي خليلمحمود عبد الحميد عطية محمدهاني العشري محمودأبو بكر عبد الحكيم عثمانمحمد حسن علي سلامةنبيل بكرأحمد إسماعيل محروسأحمد سمير موسىالسيد محمد الجملأنس محمد عباسأحمد هاشم أحمد إبراهيمأنور شعبان حنفيجميل ربيع أمينحلمي السيد عبد العظيمخالد عبد العزيززكريا عثمان عثمانعبد المحسن محمد عبد المحسنعلي مفتاح عبد الرحمنعلي صالح عبد الرحمنكمال علي محمود أحمدمحمد السيد عامرمحمد متولي محمدمحمد نبيل عيد سليمانوجدد الشهاب "مطالبته بفتح تحقيق دولي نزيه ومستقل، ومحاسبة كافة المتورطين في المجزرة، حيث إن العدالة لا تسقط بالتقادم" مؤكدا أنه إلى الآن لم يحاسب أيا من القتلة عن هذه المجزرة.وكتب الحقوقي هيثم أبوخليل عن الذكرى "عندما جرى اصطياد المصريين كالعصافير بالذخيرة الحية، وعندما تم تركيعهم كأسرى في قلب شوارع بلادهم، منكّسي الرءوس في مشهد لا يُنسى، لن ننسى ما فُعل بالساجدين المصلين، ولن ننسى مجزرة الحرس الجمهوري في 8 يوليو 2013، حين قُتل 51 إنسانًا، وأُصيب أكثر من 400 آخرين بدمٍ بارد، لإرهاب المصريين وكسر إرادتهم تمهيدًا لتمرير الانقلاب!". نشرت حسابات أمنية ادعاءات كاذبة عن المجزرة وأن 8 يوليو كشف القناع!ورغم التوثيق بالصور والفيديو، زعم الحساب أنه "في فجر هذا اليوم من عام 2013، حاولت عناصر إرهابية من جماعة الإخوان اقتحام مقر الحرس الجمهوري بدعوى كاذبة أن محمد مرسي محتجز بداخله".وأدعى الحساب أنها "..كانت محاولة مدبّرة ومسلّحة لضرب الجيش ونشر الفوضى." كما أدعى أن "شهداء من الجيش سقطوا دفاعًا عن منشأة عسكرية" في حين كان الضابط القتيل محمد المسيري ميتا برصاص الجيش بعد أن تساءل أمام رتب أعلى "هتقتلوهم وهما بيصلوا"!!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store