
اختراق «نيورالينك».. سيدة «مشلولة» تكتب اسمها عن طريق التفكير فقط!
أما ذلك فحدث عبر تقنية متقدمة طوّرتها شركة نيورالينك التابعة لرائد التكنولوجيا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
والحدث، الذي أثار اهتمامًا واسعًا عبر الإنترنت، تم توثيقه عبر منصة "إكس" حيث نشرت كروز صورة لشاشة لابتوب يظهر عليها توقيعها، معلقة: "حاولت كتابة اسمي لأول مرة منذ 20 سنة. لا زلت أتعلم. هههه #نيورالينك".
وتفاعل الآلاف مع المنشور، وكتب أحد المستخدمين: "متلقية جهاز نيورالينك تكتب اسمها لأول مرة منذ 20 سنة باستخدام أفكارها فقط."
من جانبه، علق ماسك على هذا الإنجاز في رد على المنشور، قائلاً: "إنها تتحكم في جهاز الكمبيوتر فقط باستخدام تفكيرها. معظم الناس لا يدركون أن هذا ممكن."
ولاقى تعليق ماسك تفاعلًا هائلًا، حيث تجاوز عدد المشاهدات 11 مليونًا، وانهالت التعليقات المعبرة عن الانبهار والتأثر. كتب أحد المستخدمين: "هذا أكثر شيء مثير رأيته هذا العام."
بينما علّق آخر: "هذه التقنية ستغير البشرية إلى الأبد."
رؤية جديدة للمكفوفين
وفي تطوّر موازٍ، كشفت شركة "نيورالينك" عن مشروع جديد يحمل اسم Blindsight، يهدف إلى استعادة البصر للمكفوفين، بل وربما توفير رؤية خارقة في المستقبل. ووفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ، تعمل الشركة حاليًا على اختبار هذه التقنية على القردة، مع خطة لإطلاقها تجاريًا بحلول عام 2030.
وتهدف "نيورالينك" إلى تحقيق إيرادات سنوية تفوق مليار دولار بحلول 2031، وذلك من خلال ثلاث فئات من الزرعات الدماغية المخصصة لأغراض طبية وتقنية متقدمة.
وتأسست شركة نيورالينك بهدف ربط الدماغ البشري مباشرة بالحاسوب من خلال واجهات عصبية متقدمة. وتتمثل رؤيتها في بناء أجهزة تسمح بإنشاء اتصال ثنائي الاتجاه بين الدماغ والآلة، بما يفتح آفاقًا جديدة في مجال الطب والتفاعل الرقمي.
ومن بين أهداف الشركة استعادة القدرة على الحركة للمصابين بالشلل، وإعادة البصر للمكفوفين وتطوير طرق جديدة لتفاعل الإنسان مع التكنولوجيا من خلال التفكير فقط.
وهذا التطور يشير إلى مستقبل واعد قد يشهد فيه البشر تداخلًا غير مسبوق بين قدراتهم البيولوجية والتقنيات الرقمية، مما يمهد الطريق لثورة في مجالات الصحة والاتصال والذكاء الاصطناعي.
aXA6IDIwOS4zNS4xMTMuMTg3IA==
جزيرة ام اند امز
TR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
أزمة تسريب المحادثات عبر غوغل.. «OpenAI» تتراجع عن ميزة مثيرة للجدل
في خطوة مفاجئة، أقدمت شركة «OpenAI» على سحب ميزة حديثة من تطبيق «شات جي بي تي»، كانت تتيح للمستخدمين جعل محادثاتهم قابلة للفهرسة عبر محركات البحث مثل «غوغل»، وذلك عقب موجة انتقادات حادة أثارها تسريب محادثات خاصة بطريقة غير مقصودة. قرار عاجل.. وحسم سريع القرار جاء بعد أقل من 24 ساعة على تصاعد المخاوف بشأن انتهاك الخصوصية، حيث أعلنت الشركة على لسان كبير مسؤولي أمن المعلومات لديها، دان ستاكي، عبر منشور رسمي على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الخميس، أنها قامت بإزالة الميزة بالكامل. تجربة قصيرة.. انتهت للأمان وقال ستاكي: "لقد أزلنا للتو ميزة من تطبيق شات جي بي تي كانت تسمح للمستخدمين بجعل محادثاتهم قابلة للاكتشاف من قِبل محركات البحث، مثل غوغل". ووصف ستاكي هذه الخاصية بأنها كانت "تجربة قصيرة الأمد" تهدف إلى مساعدة المستخدمين في العثور على محادثات مفيدة، لكنه أكد أن التركيز على الأمان والخصوصية دفع الشركة إلى التراجع عنها. وأضاف: "نعتقد أن هذه الميزة فتحت الكثير من الفرص للمستخدمين لمشاركة أشياء لم يقصدوها، لذلك سنزيل هذا الخيار". إزالة المحتوى من "غوغل" بدأت إلى جانب إزالة الميزة، أشار ستاكي إلى أن الشركة بدأت فعليًا في سحب المحتوى المفهرس من محركات البحث، مؤكداً أن هذا التعديل سيتم تطبيقه على جميع المستخدمين في غضون الساعات المقبلة. ضجة على "إكس".. من السبب في انكشاف المحادثات؟ وتزامن إعلان "OpenAI" مع ضجة أثارتها كاتبة النشرات البريدية، لويزا جاروفسكي، التي نشرت منشورًا على منصة "إكس" أوضحت فيه أن محادثات خاصة جرت عبر "شات جي بي تي" أصبحت مرئية للجمهور من خلال نتائج البحث. جاروفسكي أوضحت أن تفعيل خيار "اجعل هذه المحادثة قابلة للاكتشاف" كان يفتح المجال أمام "غوغل" لفهرستها، مما أدى إلى كشف محتوى حساس دون أن يدرك المستخدمون ذلك. المستخدمون في مرمى المفاجأة رغم أن الخاصية تتطلب تفعيلًا يدويًا عبر وضع علامة صح في مربع الموافقة، إلا أن مستخدمين تفاعلوا مع منشور جاروفسكي عبّروا عن خشيتهم من أن البعض قد يفعل ذلك دون وعي كافٍ بالشروط، ما قد يفضي إلى تسريب معلومات محرجة أو شديدة الخصوصية. بدون أسماء.. لكن الثغرة كشفت أزمة ثقة والجدير بالذكر أن المحادثات المنشورة لم تكن مرتبطة بهويات محددة، إذ حرصت "OpenAI" على إخفاء هوية الأطراف، إلا أن الحادثة كشفت عن ثغرة في طريقة تفاعل المستخدمين مع خصائص المشاركة، ما أوجد أزمة ثقة سريعة أجبرت الشركة على التراجع. aXA6IDEwNC4yNTIuMTM5LjUxIA== جزيرة ام اند امز SG


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
الشرق الأوسط يواصل صعوده كمركز عالمي للتكنولوجيا.. 169 مليار دولار إنفاق تقني
توقعت شركة جارتنر العالمية للاستشارات والأبحاث أن يصل إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تكنولوجيا المعلومات في عام 2026 إلى 169 مليار دولار مسجلاً زيادة بنسبة 8.9% عن عام 2025. وقالت ميم بيرت، نائب الرئيس للممارسات لدى جارتنر إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تواصل صعودها المتسارع كمركز عالمي للتكنولوجيا، حيث توظف دول مجلس التعاون الخليجي الاستقرار الذي تتمتع ببناها التحتية المتقدمة وسياساتها المستقبلية بهدف استقطاب الشركاء العالميين وبناء المهارات الرقمية التي تدفع عجلة الابتكار وتدعم وجود اقتصادات مرنة معززة بالذكاء الاصطناعي. ويقوم الرؤساء التنفيذيون لشؤون المعلومات في المنطقة حتى في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي العالمية، بضخ استثمارات استراتيجية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأتمتة الذكية، واستراتيجيات السحابة المتعددة، وتعزيز الدفاعات السيبرانية، وتطوير المهارات. وترجح جارتنر أن يرتفع الإنفاق على أنظمة مراكز البيانات 37.3% في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2026، ما يجعل أنظمة مراكز البيانات القطاع الأسرع نمواً في مجال تكنولوجيا المعلومات، ولكن بمعدل أبطأ خلال العام الجاري وذلك بالتزامن مع انتقال السوق من مرحلة التوسع السريع إلى الاستثمار التدريجي والمستدام. من جهته قال إياد طاشوالي، نائب الرئيس للاستشارات لدى جارتنر إنه من المتوقع أن يزداد الإنفاق على أنظمة مراكز البيانات بالتزامن مع قيام الرؤساء التنفيذيين لشؤون أمن المعلومات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالاستثمار في برمجيات معززة بالذكاء الاصطناعي والبنى التحتية المحدثة للذكاء الاصطناعي، ويُعزى هذا الارتفاع بصورة رئيسية إلى تنامي الطلب على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي والتعلم المتقدم للآلات، واللذين يعتمدان بشكل أساسي على وجود قدرات حوسبة قوية لمعالجة البيانات على نطاق واسع. وأوضح أن القسم الأكبر من هذا الطلب سيكون ناشئاً عن الحكومات، وكبار مزودي الخدمات السحابية، ومزودي التكنولوجيا، والمؤسسات التي تركز على تطوير ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي، وليس من قبل الشركات التقليدية أو المستهلكين. ووفق جارتنر فمن المتوقع أن يشهد الإنفاق على البرمجيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا زيادة بنسبة 13.9% ليصل إلى 20.4 مليار دولار أمريكي في عام 2026 بالتزامن مع تسارع وتيرة اعتماد المؤسسات لقدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتتوقع جارتنر أن يكون 75% من الإنفاق العالمي على البرمجيات موجهاً لحلول تتضمن خصائص ذكاء اصطناعي توليدي بحلول عام 2028. IT


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
ناديلا.. «مخلص» مايكروسوفت ورائد تحولها لعملاق عالمي
لم تعد مايكروسوفت مجرد شركة تقليدية، بل أصبحت لاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد الرقمي الحديث، ملهمة للعديد من شركات التكنولوجيا الأخرى. وقصة رئيسها التنفيذي هو مثال حي على كيف يمكن للرؤية الثاقبة والتواضع أن يصنعا فرقًا كبيرًا في عالم الأعمال. في عام 2014، تولى ساتيا ناديلا منصب الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، في وقت كانت الشركة تواجه تحديات كبيرة على الصعيد التكنولوجي والتنافسي. تحت قيادته، تحولت مايكروسوفت من شركة تركز بشكل كبير على نظام تشغيل ويندوز التقليدي إلى قوة رائدة في عالم الحوسبة السحابية، وأحد أكثر الشركات قيمة في العالم. وُلد ناديلا في 19 أغسطس/آب 1967 في مدينة حيدر أباد بالهند، ودرس الهندسة الكهربائية في جامعة مانيبال. وبعد ذلك، انتقل إلى الولايات المتحدة حيث حصل على درجة الماجستير في علوم الحاسوب من جامعة ويسكونسن، ودرجة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة شيكاغو. وبدأ مسيرته المهنية في مايكروسوفت عام 1992، وعمل في عدة مناصب تقنية وإدارية قبل أن يصبح الرئيس التنفيذي. قرارات حاسمة وأحد القرارات الحاسمة التي اتخذها ناديلا كان تركيزه على الحوسبة السحابية، عبر تطوير منصة Azure، التي أصبحت القلب النابض لأعمال مايكروسوفت. هذا التحول ساهم في زيادة قيمة الشركة السوقية إلى أكثر من تريليون دولار، حيث ارتفع سعر سهم الشركة بأكثر من خمسة أضعاف في أول خمس سنوات من قيادته. في الوقت نفسه، قرر التخلي عن خطط الشركة لتطوير هواتف ذكية تعمل بنظام ويندوز، وهو قرار عزز تركيزها على المنتجات والخدمات ذات الأولوية. بالإضافة إلى التغيير التقني، قام ناديلا بإعادة تشكيل ثقافة العمل داخل مايكروسوفت. في شركة كانت تشتهر بالمنافسة الشديدة بين الموظفين، شجع ناديلا على بناء بيئة عمل أكثر تعاونًا، وأطلق شعار 'كن متعلمًا دائمًا وليس مجرد من يعرف كل شيء'، مؤكدًا أهمية التعلم المستمر والتواضع كقيم أساسية للنجاح. لم يقتصر تأثير ناديلا على الجانب التقني فقط، بل امتد إلى الإدارة والثقافة المؤسسية. فقد حصل على تقييمات عالية من موظفيه، حيث سجل نسبة تأييد بلغت 98% على موقع Glassdoor في عام 2021، ما جعله واحدًا من أفضل الرؤساء التنفيذيين عالميًا. شخصية متواضعة وناديلا معروف أيضًا بتواضعه وابتعاده عن الغرور، حيث صرح في مقابلة له عام 2019 قائلاً: 'من اليونان القديمة إلى وادي السيليكون الحديث، الشيء الوحيد الذي يعيق النجاح المستمر هو الغرور.' هذه العقلية المتوازنة ساعدته على قيادة شركة بحجم مايكروسوفت بنجاح وتحقيق نمو مستدام. في حياته الشخصية، يعيش ناديلا مع زوجته أنوباما وثلاثة أبناء، ويشتهر بحبه للقراءة، خاصة في مجالات الفلسفة والعلوم، مما يعكس اهتمامه العميق بالتعلم والتطور المستمر. aXA6IDIwOC43MC44LjI0MyA= جزيرة ام اند امز US