
تكلفة أستخراج جواز سفر يمني وبطاقة ذكيه يعادل تكلفة جواز سويسري
الكثير من اخواننا أبناء المحافظات الشمالية الذين قدموا إلى عدن لإستخراج جوازات السفر لكنهم صدموا بطلب استخراج "البطاقة الذكية" أولا وبعد ان أقدموا لإستخراج البطاقه الذكية صدموا بواقع جداً مؤلم من حيث الأستغلال من سماسرة يستلموا الملفات منهم لإستكمال الإجراءات ويقولوا لهم وبكل وقاحة نشتي فلوس من العملة القديمة مش (قعيطي) بل انهم يأخذوا منهم ما يقارب ال 400ريال سعودي ويزيد عن ذلك (كلا"حسب ضميره واخلاقه!!)
علما أن سبب هذه المأساة قلة الأجهزة والموظفين في مكاتب الإصدار الالي وهنا يبدأ الازدحام ويبدأ قليلون الإنسانية والمروءة بالاستغلال وبكل وقاحة وقلة ضمير دون مراعاة لظروف اخواننا الذين اتوا من محافظات بعيدة وعانوا من مشقة الطرقات والمواصلات وإيجار الفنادق من أجل السفر لعلاج او، طلب علم، أو عمل خارج أرض ،الوطن الدي أصبح الجميع يحلم بمغادرته.. وطن اصبح القوي يأكل الضعيف وكأننا في غابة....
و بدل أن يتم توفير الاجهزة وتوفير الموظفين للتخفيف هذه المعاناة وكأن الوضع أصبح مريح ودخل اكثر لكثير من المدراء والعاملين في مكاتب الإصدار الالي..
وكذلك في مصلحة الهجره والجوازات بعد ان تنتهي من المعاملة عليك أن تدفع أكثر وبالريال السعودي ليتم طباعة الجواز بأسرع وقت ممكن او عليك أن تنتظر عدة أشهر !!
الكثير يعانوا بالفعل وهناك قصص يشيب منها شعر رأس الطفل .. مبالغ تنتزع من بسطاء ارادوا مغادرة البلاد وإجراءات معقدة تمارس وكأنهم يتقدمون للحصول على جواز (سويسري) لاجواز يمني.
كبار سن ومرضى سرطان وأطفالا ونساء حالتهم تفطر القلب
تبا .. لهذه الحرب التي اوصلتنا لهذا المستوى هذه الحرب لم تدمر البنية التحتية للبلاد بل دمرت ما هو اغلى وأثمن.. نعم انها دمرت الإنسانية والتي قد تحتاج لسنوات حتى نستعيدها ...
لن يرحمنا الله ان لم يرحم بعضنا بعضا أن لم تنطلق الرحمة من قلوبنا لبعضنا البعض ..قال تعالى (محمد رسول والدين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم) .. ديننا دين الرحمه والمحبه والاخوه والمساواة ودفع الظالم عن الظلم .
لهذا وبعيد عن السياسة نوجه رسالة من باب الإنسانية والأخلاق والقيم والقبيلة للاخ وزير الداخلية والاخ رئيس مصلحة الهجرة والجوازات عدن بوقف هذا العبث وتوفير الإمكانيات التي من شأنها أن تقضي على هذا الازدهار لسوق السمسرة ..نعم أوقفوا هذه المعاناة .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ ساعة واحدة
- سويفت نيوز
أمير الجوف يستقبل مدير فرع 'البيئة' بالمنطقة ويطّلع على تقرير التشجير ضمن مبادرة 'السعودية الخضراء'
سكاكا – واس : استقبل صاحبُ السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، في مكتبه بالإمارة اليوم، مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس عبدالعزيز بن محمد الرجيعي، يرافقه ممثل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر ناصر بن سعود المقبل.واطّلع سموه خلال اللقاء على تقريرٍ أعمال التشجير في المنطقة ضمن مبادرة 'السعودية الخضراء'، والذي تضمن زراعة (3,682,650) شجرة، بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية ذات العلاقة، وذلك في إطار جهود المملكة لزيادة الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.ونوّه سمو أمير منطقة الجوف بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لاستدامة البيئة، والحد من التأثيرات المناخية، مشيرًا إلى مبادرات المملكة النوعية في هذا المجال، وفي مقدمتها مبادرة 'السعودية الخضراء'، مؤكدًا أهمية مضاعفة الجهود من مختلف الجهات المعنية في المنطقة لتحقيق مستهدفات المبادرة، وصناعة مستقبل بيئي مستدام للأجيال القادمة. يُذكر أن مبادرة 'السعودية الخضراء'، التي أطلقتها المملكة في عام 2021م، تهدف إلى مكافحة تغيّر المناخ، ورفع مستوى جودة الحياة، وحماية كوكب الأرض، من خلال زراعة 10 مليارات شجرة في أنحاء المملكة، بما يعادل إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة. مقالات ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ 2 ساعات
- غرب الإخبارية
أمير الجوف يطمئن على صحة الشيخ ضيف الله الدويرج الشراري
المصدر - واس اطمأن صاحبُ السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، على صحة ضيف الله بن سويلم الدويرج، شيخ عشيرة السليم من الشرارات، إثر العارض الصحي الذي ألمّ به. جاء ذلك خلال اتصال أجراه سموه بالدويرج، سائلًا الله العلي القدير أن يمنّ عليه بالشفاء، وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية. من جهته، أعرب الشيخ ضيف الله الدويرج، باسمه ونيابةً عن جماعته، عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الجوف على هذه اللفتة الإنسانية النبيلة، التي تجسّد حرص سموه واهتمامه الدائم بأحوال أبناء المنطقة، سائلًا الله أن يحفظ سموه، ويجزيه خير الجزاء.


الوئام
منذ 4 ساعات
- الوئام
اهتمام السفارات السعودية بالمواطن.. رعاية تمتد خارج الحدود
عبدالرحمن الفهمي في ظل السياسة الحكيمة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية، وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – تولي الدولة اهتماماً بالغاً برعاية شؤون مواطنيها في الداخل والخارج على حد سواء. وتُجسد السفارات السعودية في الخارج هذا التوجه السامي، من خلال تقديم أرقى الخدمات للمواطنين السعوديين، والوقوف إلى جانبهم في كل ظرف وحالة. تُعد حماية المواطن السعودي في الخارج من أبرز المهام التي تضطلع بها السفارات والقنصليات. فهي الملاذ الآمن لكل مواطن يواجه ظرفاً طارئاً أو يحتاج إلى مساعدة قانونية أو طبية أو حتى دعم معنوي. وتقوم السفارات، بالتنسيق مع الجهات المحلية في الدول المضيفة، بتقديم العون الفوري، ومتابعة أوضاع المواطنين، وتسهيل الإجراءات القانونية عند الحاجة، والتدخل في الوقت المناسب لحل أي إشكال قد يعترضهم. خدمات متكاملة لا تقتصر مهام السفارات السعودية على الجانب الأمني فحسب، بل تشمل مجموعة واسعة من الخدمات القنصلية، منها: إصدار وتجديد جوازات السفر. استخراج الوثائق الرسمية. توثيق العقود والمستندات. إصدار تأشيرات العودة. متابعة قضايا الأسر والعائلات السعودية في الخارج. ترتيب نقل الحالات الطبية الحرجة إلى المملكة عند الحاجة. وغيرها الكثير من الخدمات الإنسانية كل ذلك يتم بكفاءة عالية وباستخدام الأنظمة الإلكترونية الحديثة التي أطلقتها وزارة الخارجية، مثل منصة 'أفداء' و'مساند' و'إنجاز'، والتي تهدف لتيسير الإجراءات للمواطنين دون الحاجة للانتظار أو الحضور الشخصي في كثير من الأحيان. استجابة سريعة في الأزمات عند حدوث كوارث طبيعية أو اضطرابات سياسية أو أزمات صحية في بعض الدول، تثبت السفارات السعودية كفاءتها العالية في إجلاء المواطنين وتأمين عودتهم إلى أرض الوطن بأمان وسرعة، كما حصل في عدد من الأزمات حول العالم. وبرز ذلك جلياً خلال جائحة كورونا، حيث تم تنفيذ عمليات إجلاء شاملة من عشرات الدول، مع تقديم الرعاية الصحية الكاملة للمواطنين منذ لحظة مغادرتهم حتى وصولهم للمملكة. وتشجع وزارة الخارجية المواطنين على التسجيل في خدمة 'مكاني'، لتسهيل التواصل بين السفارة والمواطن خلال وجوده في الخارج، وهو ما يُعد أداة فعالة لتوفير الحماية والمتابعة المستمرة. كما تنشر السفارات تحذيرات وتنبيهات دورية تهم سلامة المواطنين وتجنبهم الوقوع في المخاطر أو المشاكل القانونية. إن السفارات السعودية ليست مجرد بعثات دبلوماسية تمثل المملكة خارج حدودها، بل هي امتداد فعلي لاهتمام الدولة بمواطنيها، حيثما كانوا. ذلك الاهتمام الذي يُترجم إلى واقع ملموس، وخدمات متطورة، واستجابة إنسانية سريعة، يؤكد أن المواطن السعودي يظل دائمًا في قلب اهتمام وطنه، حتى وهو على بُعد آلاف الأميال من أرضه