
إنتشل الامة من هوة الخلاف
وذلك بما أقامه الله فيه من علم غزير وحكمة بليغة، فأوجد بذلك سبيلاً في انتشال الأمة من هوة الشقاق والخلاف، وبيان سبل مواجهة الفكر المتشدد بالعلم الراسخ والفهم العميق والحوار الهادئ مع من اتبع الحوار سبيلاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : الوضع البرلمانى لله ثم للتاريخ فهل ينتبه الوطنيين أصحاب القرار .
الأحد، 6 يوليو 2025 01:42 صـ بتوقيت القاهرة أياما مضت تناولت فيها قامات مجتمعيه فى محاوله لإراحة البال بالإبتعاد عن تناول الأمور السياسيه ، والواقع الإنتخابى ، خاصة بعد أن أوجع قلبى ماأدركته من أجواء ، وتلك الفخامه التى إنتابت إجتماعات الأحزاب للإتفاق على مرشحيهم فى مجلس الشيوخ فى قائمه هى بمثابة تعيين ، وإقرار بالنجاح المطلق حتى بالنسبه لمرشحى الفردى لإتساع الدوائر الإنتخابيه ، والتى معها لايستطيع اى شخص ترشيح نفسه لإفتقاد الجميع لمظله يستطيع من خلالها الإنتشار ، أو حتى يقين أن تلك إنتخابات بجد ، حزنت كثيرا على ماأدركته من جد ممزوج بالهزل ، ومن قامات شكلوا غرف عمليات لإيهام الشعب بوجود إنتخابات بجد ، وأحزاب ذا تاريخ تهرول لتنال جزءا من الكعكه حتى ولو فتات . بحق الله حزنت كمواطن من شعب مصر ، إستقر لديه اليقين أنه لن يكون هناك بعد اليوم نائبا من نسيج هذا الشعب ، من عمقه وكيانه ، يولد من رحمه ، يعبر عن أوجاعه ، لأنه أحد الموجوعين مثلهم ، يقيم فى رحابهم وليس فى قصر أو فيلا بالتجمع الأول أو الثانى وحتى الخامس ، أو الكمباونتات منتجع البهوات ، يتعاظم الألم أن أحدا من هؤلاء الذين بحكم الواقع ناجحين فور تقديم أوراقهم للترشح لايمكن أن يتلقى طلبا من مواطن بل قد يمتعض لو طرح عليه آلامه ويتعجب لأنه من نسيج آخر وشعب آخر ، بل إنه سيرحل من حيث أتى بالباراشوت ولاعزاء للبرلمان بل للحياه النيابيه برمتها ، حتى لايزايد عليا أحد ، أو يعبث عابث من الساسه بوشايه بحقى لدى الأجهزه ، يتعين التأكيد أننى أطرح ذلك ككاتب صحفى ينتمى إلى جيل الرواد بنقابة الصحفيين بعد أن تعدى عامه الأربعين فى بلاط صاحبة الجلاله الصحافه ، ووصل لأعلى موقع صحفى بالصحافه المصريه كنائبا لرئيس تحرير جريده قوميه ، ورئيسا لتحرير موقع صحفى ، والكاتب الصحفى المتخصص فى الشئون السياسيه والبرلمانيه والأحزاب ، وكنائب خرج من رحم الشعب ، وليس صنيعة سلطه لأنه ينتمى للمعارضه الوطنيه ، دفع به الواقع ألا يزهد فى البرلمان والإنتخابات فحسب بل فى كل الحياه ويستعد للقاء رب كريم ، بعد أن سطرت تاريخا هو بفضل الله فخرا لأبنائى وأحفادى وأبناء جيلى وبلدتى ، وميراثا من الشرف ، أطرح ذلك بضمير وطنى وحبا فى هذا الوطن الغالى وتنبيها لمن يديرون دفة الأمر لينتبهوا جيدا لمضامين ماطرحت ، قبل أن نصل إلى مرحله تتعاظم فيها الفجوه بين الشعب وهؤلاء النواب الجدد الذين لاشك محل تقدير بحق ، وإحترام بصدق لأنهم قامات ورموز كل فى مجاله ، لكن ليس معنى ذلك أن يتم الدفع بهم نوابا إنطلاقا من وجاهة إجتماعيه ، وترسيخا أن الشعب لاقيمة له ، لذا يتم إلغائه وتقزيمه فى شخوصهم . أدرك أن الوطن يمر بمنعطف صعب يتعلق بالوضع البرلمانى شيوخ ونواب ، من يقول بغير ذلك لايعى جيدا مضامين المشهد الإنتخابى الذى خيم عليه أجواء هزليه ، ومناقشات سوفسطائيه ، وحوارات لها العجب العجاب ، أهدرت قيمة المجلس التشريعي ، طال هذا الهزل من يريد ترشيح نفسه من القامات ، الأمر الذى أزعجنى كثيرا ما أدركته من زخم إنتخابى إستعدادا للإنتخابات البرلمانيه شيوخ ونواب ، حيث أدرك الجميع أن عضوية البرلمان أصبح الحصول عليها الٱن لاعلاقة له بالإراده الشعبيه ، أو رغبة الناس ، إنما بات منطلقها الوجاهة الإجتماعيه عبر الملايين ، أو دعما من صاحب سلطه ، لذا أصبحت حكرا على البهوات ، وأبناء البهوات ومن يمتلكون الملايين من البهوات ، هؤلاء الذين من الطبيعى أن يمارسون السياسه من باب الوجاهة الإجتماعيه ، لذا يعتبرون الحصول عليها أحد ٱليات تلك الوجاهة . يتساوى فى ذلك المنتمين للأحزاب جميعها حتى التى صنفت معارضه ، وتلك المحسوبه على الاغلبيه أى أغلبيه ، والمستقله ، ساهم ذلك فى تعاظم ظاهرة الآباء والأبناء الأعضاء تحت قبة المجلسين شيوخ ونواب وبشكل واضح وصريح فى سابقه لم يكن يجرؤ على تدشينها أحد فى البرلمانات السابقه على مدى التاريخ ، ليس هذا على سبيل التندر ، أو المجاز ، إنما هذا تجسيدا للواقع المرير ، دلالة ذلك أنه بالبرلمان الحالى شيوخ ونواب ، رئيس حزب معارض سابق نائبا بالشيوخ قبل أن يترك رئاسة الحزب ، وإبنته نائبه بالنواب ، ورئيس حزب آخر مستقل نائب بالبرلمان وإبنه الشاب نائب بالبرلمان أيضا ، ونائب بالنواب رئيس لجنه ، وإبنته عضوا بالشيوخ ، ونائب بالشيوخ عن بنى سويف ، وإبنته بالنواب ، الأمر الذى معه أدرك الشعب أنه خارج تلك المعادله بكاملها ، وكذلك أدرك من مارسها إنطلاقا من الإراده الشعبيه فأخذ خطوات للخلف حفاظا على ماسطره من تاريخ ، وحققه من إنجاز ، وأخذ يتابع المشهد من خلف ستار والحسرة تنتابه على ماألت إليه الأمور ، يعتصر قلبه الحزن على برلمان الأمه ، لتتوه الحقيقه ويغيب الجميع عن الوعى . حتى لايفهم البعض ماطرحته بالمقلوب يتعين التأكيد على أن البرلمان شيوخ ونواب محل تقدير وتوقير وإحترام ، شأنه شأن كل مؤسسات الدوله ورجالاتها الكرام ، وهو الهيئة التشريعية في الدولة ، وهو كما فى الدستور يمثل الشعب ويقوم بسن القوانين ومراقبة أداء الحكومة ، أما النائب البرلماني فهو عضو في البرلمان يمثل المواطنين طبقا للدستور أيضا ، ويشارك في صنع القرارات التشريعية والرقابية ، يعنى البرلمان تاريخ عظيم ، ونائب الشعب حدد معالمه الدستور لذا فدوره أيضا عظيم ، من أجل ذلك كان الترشح حق دستورى لكل الشعب شريطة أن يكون لديه القدره على تحمل تلك المسئوليه الوطنيه الكبيره ، لذا أتمنى أن يظل شامخا كيف ؟ تابعونى . الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .

يمرس
منذ 2 ساعات
- يمرس
عزاء مهيب للشهيد الشيخ صالح حنتوس في مارب
وشارك في العزاء الذي أقامه المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة، محافظ المحافظة اللواء محمد الحوري، وجمع غفير من العلماء والدعاة وأعضاء الأمانة العامة للإصلاح، وطلبة العلم ومحبي الشهيد من مختلف المحافظات ، الذين قدموا لتقديم واجب العزاء في العالم الرباني الذي كرّس حياته لخدمة كتاب الله وسنة نبيه، ومناهضة الفكر الطائفي الكهنوتي، وتربية الأجيال على الاعتدال والوسطية. وأكد الشيخ عبدالله صعتر رئيس الدائرة الاجتماعية في الأمانة العامة للإصلاح على الموقف الثابت للإصلاح في هزيمة الانقلاب الحوثي وإقامة الدولة الاتحادية وفقاً لمخرجات الحوار الوطني. وأشار الشيخ صعتر في كلمة الأمانة العامة إلى أن اليمن لا يمكن أن يتفرد بحكمه حزب سياسي واحد؛ إذ لا بد من وفاق وطني سياسي وشراكة حقيقية تلبي آمال وتطلعات الشعب اليمني كافة. وفي كلمة المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة، أكد الدكتور يوسف سعد الخسارة الفادحة لعلم من الأعلام، والحزن البالغ لاستشهاد الشيخ صالح حنتوس، مشيدًا بدوره الريادي في مقاومة المشروع الحوثي بالفكر والعلم والمنهج الوسطي. وقال سعد: "الشيخ حنتوس كان مدرسة في التواضع والورع، ورمزًا وطنيًا واجه المشروع الحوثي الكهنوتي بإرادة لا تلين، وإن استهدافه بهذا الشكل الجبان يمثل دليلًا واضحًا على خوف المليشيا من صوت الحق والنور". واعتبر رحيله خسارة وطنية كبيرة، لكنه رحل شهيدًا وهو ثابت على المبادئ والقيم التي ضحى من أجلها. كما أُلقيت عدد من الكلمات للعلماء والمشايخ والوجهاء، أشادت في مجملها بمواقف الشهيد ومكانته العلمية والدعوية، وأكدت أن اغتياله يُعد جريمة لا يمكن السكوت عنها. وأوضحت الكلمات أن العلامة الشيخ صالح حنتوس كان منارة للقرآن وعلمًا من أعلام ريمة واليمن ، جمع بين التربية والتعليم، والجهاد بالكلمة والموقف، وكان سدًا منيعًا في وجه المشروع السلالي الطائفي الذي تحاول المليشيا الحوثية فرضه بقوة السلاح. وأشاروا إلى إسهامات الشيخ الراحل لعقود في تحصين المجتمع من الأفكار الدخيلة، وأن استهدافه يمثل محاولة فاشلة لإخماد صوت الحق والعلم، مؤكدين أن دماءه الزكية ستكون لعنة تلاحق القتلة، ومشعلًا ينير طريق الأحرار. وأكد الحاضرون أن الشهيد حنتوس كان من أبرز الرموز العلمية والفكرية التي تصدت لمشروع الإمامة وأكاذيب الولاية، وظل صامدًا على مبادئه حتى لحظة استشهاده في منزله الذي تحوّل إلى محراب للشهادة عقب قصفه من قبل المليشيا دون أي وازع من دين أو ضمير. كما دعا المشاركون في العزاء إلى محاسبة المليشيا على جرائمها المستمرة بحق العلماء والدعاة، واليمن واليمنيين عامة، مؤكدين أن اليمن سيبقى عصيًا على الكهنوت، وأن دماء الشهداء أمثال الشيخ صالح حنتوس سترسم طريق النصر والحرية. تخللت فعالية العزاء عددًا من الفقرات والقصائد الشعرية تناولت مناقب الفقيد ومساره التنويري، مؤكدة أن صموده في وجه الكهنوت سيظل ذكرى خالدة في ذاكرة الوطن، وأن مشروع النور والعلم الذي حمله سيظل قائمًا في مواجهة الظلام والطغيان.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
قرار الشعب وعودة الروح
انحازت القوات المسلحة للشعب المصري الذي خرج بالملايين في ثورة 30 يونيو 2013، رافضا حكم "المرشد" وجماعة الإخوان الإرهابية التى حاولت اقصاء كل المختلفين معها والانفراد بحكم مصر وجرها إلى غياهب المجهول. لم يخيب الجيش آمال الشعب في الخلاص من الجماعة الإرهابية لتضع كلمة الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع وقتها يوم 3 يوليو حدا لمحاولة اختطاف الوطن، وتنهي كابوسا ظل جاثما على صدور المصريين خلال فترة حكم الإخوان وحتى رحيلهم بقرار من الشعب.هناك أيام في التاريخ لا تنسى منها 30 يونيو و3 يوليو وهى ليست أرقام في شهور لكنها حد فاصل كشف كيف حاولت جماعة الإخوان الإرهابية الذهاب بالوطن إلى مصير مجهول ليطالب المتظاهرون المعارضون لحكم الجماعة، وبسرعة بتدخل الجيش ويعلوا هتافهم في كافة أرجاء المحروسة «إنزل يا سيسي مرسي مش رئيسي».غرور وصلف الجماعة جعل "محمد مرسى" قبلها بيوم والتحديد فى مساء 2 يوليو يضرب عرض الحائط بمطالب الشعب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ما يؤكد أن هذه الجماعة سعت لاستخدام صناديق الانتخابات رغم ما تردد عن خسارة "مرسي" وقتها الانتخابات كوسيلة للقفز على الحكم ثم رفض تركه رغم غضب ملايين المصريين بزعم ما أسموه ب"الشرعية".غرور "الجماعة" جعلها ترفض حضور الاجتماع الذى دعت إليه القوات المسلحة لبحث المأزق الذي يواجه البلاد ومحاولة تجنب مخطط الفوضى، فيما حضر الاجتماع الفريق أول عبدالفتاح السيسي وبعض قيادات الجيش ومحمود بدر مؤسس حركة تمرد، وسكينة فؤاد الكاتبة الصحفية، وجلال مره، الأمين العام لحزب النور، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس، والدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور وقتها.الاجتماع التاريخي انتهى على توافق الحاضرين بوضع خارطة طريق جاء من أبرز بنودها "تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت وأن يؤدى رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيس جديد ولرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الانتقالية.وتشكيل حكومة كفاءات وطنية قوية وقادرة تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية وتشكيل لجنة تضم كل الأطياف والخبرات لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة على الدستور الذى تم تعطيله مؤقتا".نزلت كلمة الفريق "السيسي" بردا وسلاما على قلوب المصريين وبثت الطمأنينة في نفوسهم وأعادت إليهم الروح فقدا كان حاسما وهو يقول: " بسم الله الرحمن الرحيم ... شعب مصر العظيم"، إن القوات المسلحة لم يكن فى مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التى استدعت دورها الوطنى، وليس دورها السياسى على أن القوات المسلحة كانت هى بنفسها أول من أعلن ولا تزال وسوف تظل بعيدة عن العمل السياسى".وجاء في جزء من الخطاب التاريخي:"لقد بذلت القوات المسلحة خلال الأشهر الماضية جهودا مضنية بصورة مباشرة وغير مباشرة لاحتواء الموقف الداخلى وإجراء مصالحة وطنية بين كل القوى السياسية بما فيها مؤسسة الرئاسة منذ شهر نوفمبر (تشرين الثانى) 2012.. بدأت بالدعوة لحوار وطنى استجابت له كل القوى السياسية الوطنية وقوبل بالرفض من مؤسسة الرئاسة فى اللحظات الأخيرة.. ثم تتابعت وتوالت الدعوات والمبادرات من ذلك الوقت وحتى تاريخه".وفي سياق آخر:"ولقد كان الأمل معقودا على وفاق وطنى يضع خارطة مستقبل، ويوفر أسباب الثقة والطمأنينة والاستقرار لهذا الشعب بما يحقق طموحه ورجاءه، إلا أن خطاب السيد الرئيس ليلة أمس وقبل انتهاء مهلة ال48 ساعة جاء بما لا يلبى ويتوافق مع مطالب جموع الشعب.. الأمر الذى استوجب من القوات المسلحة استنادا على مسؤوليتها الوطنية والتاريخية التشاور مع بعض رموز القوى الوطنية والسياسية والشباب ودون استبعاد أو إقصاء لأحد.. حيث اتفق المجتمعون على خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع مصرى قوى ومتماسك لا يقصى أحدا من أبنائه وتياراته وينهى حالة الصراع والانقسام".انتهى عهد حكم "الجماعة" إلى غير رجعة لتبدأ مصر طريقها نحو "جمهورية جديدة" ومكانة تستحقها بين الأمم المتقدمة بفضل وحدة أبنائها ما يؤكد أن " الجيش والشعب إيد واحدة" في مواجهة ما يحيق بالوطن من مخاطر.